|
الرابطة الشرعية للعلماء تفتي ببطلان الاستفتاء وانه لايجوز التنازل عن جزء من أرض المسلمين
|
Quote: أعلنت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بطلان مبدأ الاستفتاء الذي يؤدي إلى فصل الجنوب، وقالت إنه لا قيمة شرعية له، وطالبت حكومة الإنقاذ بتطبيق الشريعة الإسلامية بغض النظر عما يقرره الجنوبيون، ودعت الرابطة في بيان لها الحكومة لأن تعي المخطط اليهودي الصليبي لتقسيم البلاد إلى خمس دويلات هزيلة بمساعدة المتحالفين من أذنابهم بالداخل، وقالت إنهم غير مُلزمين بتطبيق الاتفاقية وأضافت "هي ليست قرآناً مُلزماً".
وبررت الرابطة في مؤتمر صحفي لها حول "المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان" بمقرها أمس، الانفصال للمكتسبات الإسلامية بالجنوب في ظل العلمانية الحادة والنظرة العنصرية لقادة الحركة تجاه حملة الشريعة، بررت دفوعاتها ببطلانها لتأسيسها على مبادئ الإيقاد التي وصفتها بالباطلة، وإقرارها بالتنازل عن جزء من أرض السودان التي هي ملك للأمة الإسلامية، واصفةً المشاركة في فصل الجنوب وإقرار ذلك حرام شرعاً وذلك بتخلي المسلمين عن إخوتهم المسلمين بالجنوب، ودعت الحكومة لإصلاح الاتفاقية، وان تتحمل الأمة والدعاة وأئمة المساجد مسئولية الحفاظ على الدين والإسلام من الأخطار المحدقة بهما.
وأبدى رئيس اللجنة الدعوية بالرابطة د. محمد عبدالكريم، تخوفهم أن يؤدي الانفصال لاستئصال الإسلام بالجنوب والتضييق على الدعوة هنالك، ونبّه إلى أن مشروع السودان الجديد لن ينتهي حتى بعد الانفصال في ظل وجود تعاون فقدان البعض للوطنية والارتماء في حجر الغرب. وقال د. محمد إن قضية فتاة الفيديو والدعوة لإلغاء عقوبة الجلد دون وضع بديل مؤشر إلى أن السودان مقبل على مزيد من الضغوطات للانحراف به للمتاهة والعلمانية مع تنامي العمليات الاستخبارية للموساد والـ(سي، أي، سي) والفرنسية لإضعاف حكومة الشمال بعد الانفصال باستخدام أصوات في المعارضة داعية للعولمة، وطالب الحكومة بإبطال ما اسماه بـ(الخطوات الاستباقية) وحسم مسالة التشريع في الدستور بالاحتكام للقرآن والسُنة وما يتبعه من أحكام شرعية. |
|
|
|
|
|
|