|
الرد على ناقدي نظرية ثابت الزمن ومتغير الطاقة
|
قال ود الخليفة (الزول دا فاهم هو بكتب في شنو ولا كوبي بيست زي باقي خلق الله النقالين؟ ) لا أطمنك الزول ده عارف بكتب في شنو كويس !! يبدو ان الذي قرأ النظرية ورد عليها لم يحاول أن يستوعب ما فيها جيداً , ولم يحاول أن يجتهد في هذا الموضوع على الأقل , فقط تعودت عقولنا على مفاهيم ومعايير تلقينها وكأنها قوانين منزلة , لا يمكن تغيرها بإي حال من الأحوال كمدخل للرد على الذين انتقدوا نظريتي التي احاول أن أوصلها للقراء محبي العلم والفيزياء , كجزء من تحليل عام لفاهيم حول العقل البشري والتاريخ والقيم التي توارثناها كابراً عن كابراً , اسمحوا لي أن أرد لكم مقولة عن أنيشتاين صاحب النسبية المشهورة , وردت في كتاب ( مهزلة العقل البشري , لدكتور على الوردي , ص 133 )
فهذا الرأي بالتحديد رأي الذي وضع النسبية في بدايات القرن الماضي , وللاسف الشديد من يأتي بعد المبدع يكون أكثر تحمساً له من الآخر , دعوني أوضح بعد المفاهيم المعقدة التي يستعملها هؤلاء العلماء وأنصارهم ولا قيمة لها :- مثل ما يعرف : بالفيزياء , هي بإختصار دراسة الطبيعة وظواهرها , أي هي محاولة لدراسة وفهم الطبيعة , وعندما نزيد الأمر بعض التعقيد , أن نحول كل شيء إلى قوانيين , مثل التي يتعامل بها الكمبيوتر , فهو آلة يحتاج لنظام كهربي ثابت بمعدلات واضحة حتى يتعامل مع الأوامر الصادرة له , أي هو تطبيق عملي لظاهرة فيزيائية حللت من قبل , لكن أنصار العلم المحفوظ أصبحوا آلات تدور في فلك المعادلات والأرقام فقط , وحتى لا يكون الحديث هباءاً منثورا , عند اختراع أي جهاز في هذا العالم , نجربة مرة ثم أثنين ثم ثلاث , يتطور في كل عام , فالقوانين والثوابت التي وضعت من قبل جربها رجال وإناس بفهمهم للأشياء وملاحظتهم لها , وهي ارقام يُتعامل معها على أساس أنها ثوابت وفي الواقع تتغير كل فترة ويضاف عليها الكثير أو القليل , ولا تظل كما هي منذ أن وضعت , لكن نحن نهوى القديم ونحافظ عليه دائماً , ونحن لا نتقبل الفكرة الجديدة بسهولة ابداً مثل آخر قيمة الصفر , ما هو الصفر , ببساطة شديدة يعني لا شيء , 1-1= صفر , أي أن اضع شيء ثم آخذه فهو صفر , أي لا شيء , لكن علماء الرياضيات , وضعوا ارقاماً أخرى سالبة , وثم ثبتوا الصفر كقيمة , وبدأوا يتعاملون معه على هذا الأساس , ولما سألوا قالوا السالب هو تحديد الإتجاه العكسي للقيمة الحقيقية , أي أن الموجب في إتجاه القيمة الحقيقة , والسالب هو في أتجاه المناقض , والعكس صحيح , والصفر هو التعادل , بالضبط مثل فكرة الدائن والمديون والأرباح ... الخ من الارقام الحقيقية أما كل الفيزياء التي نراها الآن عبارة عن معادلات معقدة لا قرار لها , ولا يفهمها إلا العلماء والأذكياء كما يتبجحون , ليست إلا ملاحظات لظواهر عامة نراها يومياً , ولا نلقي لها بالاً , فالمحرك البخاري أخترعه جميس واط , من ملاحظة بسيطة جداً ( تطاير الغطاء عندما نغلي الماء ) فصنع منه محرك البخار , وأرخميدس وضع قوانين الإزاحة من حوض الماء , وعباس بن فرناس طار مقلداً الطير , ثم جاء نيوتن وتفاحته الشهيره , ... الخ , فكل هؤلاء حولوا ظواهر عادية إلى قوانين , كانت بسيطة ثم عقدت مع الإيام وتكرار المقلدين لهم فالحجر الذي يقذفه طفل على فازة نحاسية فيفجرها , صنع المدفع القاذف , وجاء الفرد نوبل وصنع الديناميت من أجل المناجم ليتحول المدفع القاذف إلى قنابل تتشتت الحياة وتنسفها , ثم جاء انيشتاين وربط العلاقة بين الطاقة والكتلة والسرعة , فطبقة على عناصر مدام الكوري المشعة التي أكتشفت بالصدفة المحضة لتخرج القنبلة الذرية , ومن ناحية عامة هذا هو رأي انيشتاين نفسه عن العقل البشري , فإنتقادي كان لإنيشتاين في نقطتتين أساسيتين , أن انيشتاين اعتمد الضوء كمرجعية كونية ثابتة لكل النقاط المرجعي منها والثابت , أي أنها القيمة الكونية الثابتة , وحتى لا يذهب العقل بعيداَ , لو أن أي شخص في هذا العالم حاول قياس سرعة الضوء سيجدها ثابتة بقيتها حوالي 300,000 كلم/ث فإنا قلت أن قيمة متغير الطاقة هي الثابتة في الكون , وليس سرعة الضوء , ولسبب بسيط جداً , أن معدل بذل الطاقة الثابت هو الذي يحدد السرعة , بمعنى عند زيادة بذل الطاقة تزداد السرعة , فمن البديهي عند ثبوت معدل الطاقة ,ستثبت السرعة و وهنالك مثال مضروب في المقال ولقد كتبت هذه العبارة التي أنقلها كما هي : (يبدو أنك تعتقد أن ثبات (سرعة الضوء) أو بالأحرى الثابت c هو نتاج فرض أو إستنتاج ما أقحمه آينشتين و ماكسويل .. بينما من له أدنى معرفة بتاريخ الفيزياء يعرف تماما أن ثبات سرعة الضوء هذه هي حقيقة تجريبية في الأساس Scientific Fact و ليست نتاجا لأي بناء نظري و تجربة مايكلسون-موري الشهيرة التي أثبتت ثبات سرعة الضوء رغم حركة المصدر هي ما فتحت الباب أصلا لنظرية النسبية و بالمناسبة الأساس في النسبية هي إفتراض أن القوانين الفيزيائية ثابته بغض النظر عن مناط الإسناد Frame of Reference الذي نعتمده ، و ليس ثبات سرعة الضوء كما تفترض .. الإسم الأصلي الذي أراده آينشتين للنسبية هو Invariance theory ليؤكد هذه الرؤية التي ضاعت وسط الكتابات الصحفية غير المتخصصة حول نظريته المجيدة. ) وهذا ما جاوبت عليه , أنا لم أقل أن ثابت بلانك هو ثابت سرعة الضوء , لا علاقة بين هذا وذاك , كما قلت لك , لو قست سرعة الضوء ستجدها ثابته , وسرعة الضوء تثبت بثبات معدل تغير الطاقة , قلت أن هنالك تضارب بين النظريتين في شروحهما , فالفوتونات التي جاء يها أنيشتاين , الإزدواجية بين النظريتين في طبيعة الضوء يؤكدان مسالة متغير الطاقة هذه أما نظرية النسبية في حد ذاتها , في نظرية بها جانب فلسفي عميق جداً , أكثر من كونها نظرية بالمفهوم الحقيقي , ما هو الزمكان الذي تحدث عنه , الزمان والمكان , يتحدان في ( ... ) لا أدري ؟؟ أينما أن تجاوبني أين يتحد هؤلاء ؟ بالنسبة للزمكان , أعتقد انني قلت النظرية فكرة واضحة وصريحة أن الزمان مطلق بحيث أنه تابع لمعدل تغير الطاقة , ففكرة تبعية هذه محكومة بمعادلات من غير أستعمال قيم السرعة التي نعتمدها كقيم ثابته , ثم من الذي يمنع أن نستخدم قوانين الميكانيكا ( النيوتن ) في الطاقة ؟؟ مع إن أنشتاين نفسه بدا من قوانين نيوتن هذه , ومن قوانين ماكسول ليضع منها نظريته !! هنالك اشياء كثيرة ورثناها هكذا فقط , فالقطار والنقطة المرجعية , والصاروخ الذي يطير في السماء وكل شيء افترض من قبل , على ما يبدو أصبح اليوم واقعاً لا يتغير أبداً , مثل التطبيقات العملية الأخري , ولو كنت بعر ف كيف Quote يمكن أن أرسم هذا الكوت لكان ردي نقطة بإخرى نواصل
|
|
|
|
|
|