صورة معبرة لمسؤول كيني اليوم بعد ورود اسمه في قائمة المتهمين في المحكمة الجنائية الدولية (صور)

Quote: لاهاي (رويترز) - حدد كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اسماء ثلاثة وزراء بالحكومة الكينية وقائدا سابقا بالشرطة يوم الاربعاء بين ستة يشتبه في مسؤوليتهم عن أعمال عنف وقعت في البلاد بعد انتخابات عام 2008 . ويمكن أن يزعزع هذا الاعلان استقرار الائتلاف الهش الذي يحكم كينيا او حكومة الوحدة التي شكلها الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا اودينجا لانهاء العنف واستعادة الاستقرار. وقتل اكثر من 1220 شخصا ونزح 350 الفا بسبب أعمال العنف. وقال اوكامبو انه يلاحق وزير التعليم الموقوف عن العمل وليام روتو ووزير الصناعة هنري كيبرونو كوسجي وقائد الشرطة السابق محمد حسين علي بزعم القتل والترحيل والاضطهاد. وأقام أوكامبو دعويين منفصلتين بتهم مختلفة. والمتهمان الاخران هما المسؤول بالاذاعة جوشوا اراب سانج وأمين عام مجلس الوزراء فرانسيس موثاورا. وقال كبير ممثلي الادعاء انه يريد أن يمثل المشتبه بهم طوعا امام المحكمة. واذا لم يفعلوا ذلك فتصدر أوامر اعتقال بحقهم. واضاف أوكامبو "يجب أن يوضح هؤلاء الستة ما اذا كانوا يريدون المثول امام المحكمة. اذا لم يمثلوا فسوف تصدر أوامر بالقاء القبض عليهم." وتابع أوكامبو ان روتو وكوسجي العضوان في الحركة الديمقراطية البرتقالية بدا في أوائل ديسمبر كانون الاول 2008 اعداد "خطة اجرامية" لمهاجمة أنصار حزب الوحدة الوطنية خاصة في منطقة الوادي المتصدع. وقال ان سانج ساعد في التخطيط وقام بنقل رسائل. وأضاف أن الافا من أعضاء الشبكة بدأوا في أواخر ديسمبر هجوما منسقا بشكل جيد على أماكن مختلفة باستخدام وسائل النقل والاسلحة التي وفرها المنظمون. وقال اوكامبو "بدأوا يحرقون المنازل ويقتلون الناس ويجبرون هؤلاء الناس على ترك منازلهم بشكل ممنهج." وأضاف اوكامبو ان موثاورا امين عام مجلس الوزراء فوض الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين مما أسفر عن اطلاق نيران وسقوط قتلى وان كينياتا لعب دورا محوريا في المساعدة في تسهيل انتفاضات جماعات أخرى.