|
|
 نحن علمانيون ولسنا سفهاء !
|
مجموعة سفهاء من كتاب الاعمدة في صحافة الانقاذ الصفراء أمثال أسحق فضل الله والطيب مصطفي وياسر محجوب الحسين وأخرون نعلمهم جيدا أطلقوا العنان لبث سمومهم في العداء لنا بحجة أننا نناصر داعرة في مسألة شريط الفتاة التي تم قهرها وأرهابها لا حدها ساداتي أنهم أكذب الناس
أقول لهم
جبنا وما من مورد النفس الموت مهرب
ألا قبحت تلك النفوس الشحائح
فقل للحوريات يبكين غيرنا
ولا يبكينا الا الكلاب النوابح )
كتب الطيب مصطفي في مقاله اليوم عن فتاة الفيديو التي جلدت بقسوة كل قبيح وقال) عمرها 27 عاماً أُدينت من قبل خمس مرات بنفس التهمة تحت المادتين «155» إدارة محل للدعارة و«154» ممارسة الدعارة وسُجنت ثلاثة أشهر عام 2008م عندما كان عمرها 25 عاماًهذا الخبر لم تورده «الإنتباهة» المتهمة على الدوام من بني علمان وقبيلة اليسار وغيرهم من أعداء الإسلام وإنما أوردته صحيفة التيار التي لا يجرؤ أحد على «اتهامها» بالانحياز لإسلامية الدولة يا سبحان الله!! فتاة عمرها 72 عاماً تدير محلاً للدعارة منذ سنوات وتُسجن!! بربكم ماذا أصاب هذا المجتمع حتى تتردّى بعضُ فتياته إلى هذا الدرك السحيق الفتاة ـ يقول الخبر ـ من أحياء أم درمان العريقة!! فهل يا تُرى يرضى أيٌّ من أبناء السودان الشمالي مهما بلغ من السوء أو قل حتى لو كان عرمان أن تقترب ابنتُه من هذه الفتاة؟! لا بل هل ترضى حتى فتيات أجراس الحرية والحزب الشيوعي أن يراهنّ أحد في صحبة هذه الفتاة؟!
تعالوا لهذا الكاذب المطرود من رحمة كل أهل السودان أسحق فضل الله وبله اعلام الحركة الشعبية يستمر
وبدلاً من ان يخفي اهل التجمع
وقادة حملة الفتاة المجلودة- وجوههم بعد ردة الفعل المستنكرة فان قادتهم يخرجون في مسيرة امس – لم تصل الى نهاية الشارع!!
وبدلاً من (كسب الجماهير) فان اعلام الحركة الشعبية يقدم للانقاذ اعظم خدمة وهو يجعل السودانيين ينظرون بعيون حمراء الى المجموعة هذه وهي تتخذ من اسرة كريمة في ام درمان (اوراق مرحاض) وتجعل العاصمة كلها تتحدث عن كيف ان الفتاة المجلودة هي امرأة تعاقب عام 2005
تحت المادة ذاتها ثم تعاقب عام 2008 ثم تعاقب عام 2008 كرة اخرى .. والناس تقص كيف انها فصلت من مؤسسة محترمة لسوء السلوك..
كل هذا كانت السلطات تستره تماماً ليأتي اعلام الحركة والتجمع ويجعل اعراض الناس ممسحة لحذائه او مرحاضه بدعوى انه ( يحمي الناس)
مزيداً من البله ايتها الحركة
ماذا خط قلمه القذر
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
Al-Shaygi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست