|
Re: مابين فتاة رفاعة وفتاة الفيديو (Re: Omer Abdalla)
|
أشكر الأخ عيسى إبراهيم الذي أذن بنشر هذه القصيدة. منقولة من صالون الجمهوريين.
الضحية والجلَّاد
إلى "البِنَيَّة" الرمز والقضيَّة، إلى "القشَّة التي قصمت ظهر البعير السوداني"، إلى التي كشفت دعاوى النخوة والرجولة، إلى التي كشفت المستور، وأخرجت المقبور، وفدت حرائرنا، أُفدِّيك بكلِ غالٍ ونفيس، إن كان هناك من غالٍ ومن نفيس سواك، ولن تكوني وحدك أبداً في الميدان..(يبقالي فتحتي الما بنسده)..(إلا بي راجلاً تِلِب راضع لِبا أمُّو) هل تذكرين حبيبتي، ونور عيني، "مقتل أنديرا غاندي؟!!"..
نادت أُمَّها وقِنْعَتْ من الباقِين والسوط داهَمَا من راسا للكرعين لا خلا الأباط لا النَحْرِ لا الخدين والحولك وحوش لا زين ولا زينين فرتاق حافِلُنْ أنا في رجاك لِمتين؟! بنعيلك رُجال كانوا بيكيلوا العين أنا ما مِنَّهُم أنا في الخَرابْ كومين هطَّال للدموع أمسح شمال ويمين
يا شعبي الكريم قشَّاش دموع العين رحَّام لليتيم لَحَّام كسور البين لَحَّاق للضُعَاف غَتَّاي عُروض أم زين ستَّار للعرايا كشَّاف فعايل الشين انا راجيك دَهَرْ حرَّمت ماك ضنين أزْأرْ زَأرتك وكسِّر فروع النيم واطلع طلعتك علِّم بليد وغشيم شِنْ راجيهو بس؟ باطِل معاهو لئيم والشيطان يمين في كيدو ما هو عظيم أهون من هوان ضعيف هزيل وسقيم والوالاهو زَيُّو ذميم مصاحبو زنيم
البت أم وضيب اتعاوروها عساكر بي سوط العنج إلا الضمير مو حاضر داك يضرب شمال والتاني ضربو مشاتر والمسكينة تصرخ يا يُمَّة دايراك ساتر ما رحمو البنية "غزال تهاجمو كواسِر" شقيش ما يقبِّل يلقاهو سوطاً جاسر والقاضي اللئيم واقف حداهو دساكر لا سِمعو الصياح لا بجبرولُن خاتر الجُرم الأكيد قالو اللباس مو ساتر واللابسين عرايا من الضمير الظاهر
يا شعبي العظيم جاييك عندي شكيَّه إنت الصبر فُتُّو بقياسنا فُتَّ الميَّه صابر راجي مين الشينه ما محريَّه ديل أنجال لهب ما جابتُم مرضيَّه أكتر من كِلاب طرَّاد أمامو ضحيَّه في ظاهرو الضحك وفي باطنو ألف أذيَّه أصحا كفاك صبُر ما تخدِّرك شرعيه الكِضِب انكشف مو دين هديك دنِيَّه أكلو الدنيا بي دينك وزادو شويَّه عَرضَك ما حموهو وطَبَقُولَك إنتَ الكيَّه
عيسى إبراهيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|