|
قام البعض بتأويل مقصدى .. والهدف واضح ولا يوجد عبيد فى السودان بل يوجد مهمشين
|
كنت قد تناولت بعض الحقائق التاريخية والتى عثرت عليها من كتاب من تاليف سودانى شمالى ( شايقى ) تحدث فيه عن علاقة السودانيين بالعرب وذهب الى ان عرب السودان من أصول نوبية تعلموا الثقافة العربية من فترة استعبادهم فى جزيرة العرب عندما كانوا يرسلون هناك بموجب اتفاقية 360 عبدا سنويا , وقد استقل أولاد النظام فى المنبر وقاموا بتحويل الحكاية الى صراع بينى وأهل الشمال لشق هوة بينى وزملائى فى المعارضة , ولكن رغم انتشار امنجية المؤتمر الوطنى الا انه لقلة معلوماتهم وضعونى فى خانة ( الجنوبى ) الذى يكره العرب , ولكن الذى يجهله هولاء بان فى دمى دماء شمالية وزوجتى شمالية وتربطنى صلة قربى مع أولاد حوش بانقا , ولكن الحقائق التاريخية لا تعرف العلاقات الاسرية , أما حديث البعض عن كراهيتى للمسيرية عليهم انتظار كتابى ( أنا والمسيرية ) الذى سيرى النور قريبا , ولكن تلك الحملة الشعواء التى كانت فى غير محلها تعلمت منها الكثير وساعدتنى فى تصنيف من فى المنبر من اولاد النظام وعليهم ان يتذكروا بان أيامهم اصبحت معدودة
|
|
|
|
|
|