ثقافة العيب وأسرار المسكوت عنه إجتماعياً (التحرش الجنسى .. العجز .. والإغتصاب فى دائرة الأسرة )

(عدل بواسطة آدم جمال أحمد on 12-06-2010, 03:31 AM)

Quote: موضوع مهم جدا للنقاش بجيك فيهو راجعه بي رواقه

Quote: الصراحة والشفافية في إطار الحياة الزوجية القائمة بين الأزواج لمناقشة الامور الجنسية معا فنجد فقدان أو ضآلة الإشباع العاطفي والجنسي بين الطرفين أو احدهما ويؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية وعافية العلاقة الزوجية التى ينبغى ان تتميز بالاشباع بين الطرفين فى اطار الحلال وربما كان سببا فى الخيانات الزوجية أو الانحرافات السلوكية أو الطلاق كمحصلة مأساوية مما ينعكس على سلامة واستقرار الاسرة فنجد التكتم هو السمة البارزة فى الكثير من الحالات فى العلاقة الزوجية والاسرية فى هذا الشأن .

Quote: لصديق ادم جمال تحية يا زول الصراحة والشافية في اطار العلاقة الزوجية تحتاج لوعي لمثل هذه المعاني لانها احياناً تقود العلاقة لمزالق يصعب الخروج منها .. افترض وهذه من عندي الاختيار للزواج هنا مربط الفرس حيث يمكن البناء علي هذه المعاني وعند الدخول محطة الزواج تكون الامور نجيضة كلي نعيشها بلاً من نكتشفها وتحيل الامر الي كارثة التعدد..

Quote: الفاضل آدم جمال نتابع معك...باهتمام....

Quote: اليس هذا هو الواقع المرير المسكوت عنه؟ حواء هى الوطن .. فكما بيع الوطن قطعة .. قطعة .. كذلك حواء. وكما أستبيح الوطن شبرا .. شبرا.. كذلك أستبيحت حواء.

Quote: عزيزي أدم جمال شكرا ليك كتير و الموضوع مهم جدا ويحتاج لمتابعة. لابد من الصبر و المواصلة. اليومين ديل ما لاقي وقت إلا في الويكند, ولذلك أطلب منك الصبر والمتابعة عبر الموضوعات التي فتحت هنا في البورد. شكرا شكرا, لك.

Quote: المسكوت عنه.. ألفاظ نابية في الشارع العام وسط زمام الحياة وازدياد الإحباط لدى لبعض العاطلين عن العمل انتشرت بعض الألفاظ التي شوهت الذوق العام. ورغم درجة الوعي الذي ساد المجتمع السوداني ودخول معيناته الى بيوتنا الا ان هناك من يتعاملون بألفاظ بذيئة في شارعنا العام مما جعله غير آمن ويخدش الشعور ويجرح المشاعر و«يفور الرؤوس». وغدت كل شوارع عالمنا العربي تحتشد بمثل هذه الثقافة التي تنتشر مثل النار في الهشيم. ففي اثناء سيرك تعترضك لفظة او عبارة بذيئة .. فهل نطلب من يوقفها بأمر القانون؟! سامي الزين باحث اجتماعي يرى انه رغم فشل بعض المحتجين عن توقيف مثل هذه العبارات او الالفاظ الا ان هناك رادعا يقف لهم بالمرصاد وقال ان الدين أحد هذه الكوابح القوية التي يمكنها ان تحقق هذه الظاهرة التي اصبحت سمة ملازمة لثقافة بعض الناس. واشار الى انهم فئة تكيفت ترديد هذه المفردات كواحدة من دعائم شخصيتهم التي بناها عصر الاقتصاد الاستهلاكي. ويمضي الزين قائلاً : قد تصاب بخيبة الأمل الكبيرة في اناس يرددون الكلمات البذيئة ويتمشدقون بها على عينك يا تاجر دون ابداء ادنى حياء لمن حولهم وهذا يدلل على انهم يرتاحون لهذه «النغمة»! وطالب جميع اجهزة الدولة والمجتمع المدني بزيادة الوعي وسط الناس وضرورة استصحابه عبر رجال الدين في خطبهم التوعوية ليكون لهم دور في صدها. وقال عبد العزيز ابراهيم الاستاذ بالجامعة ان التعامل في شارعنا العام بهذه الالفاظ يعد نوعاً من الانحطاط في الاخلاق لدى هذه الفئة، وابان انه لا بد في وقفة احتجاج من كل من يملك الوعي حيال هذه الظاهرة. ظاهرة خطيرة اما هديل الطالبة فترى أن الظاهرة صارت شيئاً لا يحتمل، فحتى وسط الطالبات ظهرت هذه الثقافة وهناك من يغري الكثيرين بالدخول فيها. وارجعت هديل هذه الظاهرة كما تسميها الى قلة الوعي والدين. وفي ذات الاطار تحدث هاشم الفور بقوله ليس كل من بالشارع العام يحمل هذه السمة فهناك من يجرم هذه التصرف المشين. واكد ان هذا التصرف اصبح ظاهرة خطيرة ولم اسمع بقانون يدين هذه الظاهرة. واوصي الجميع بالعودة الى الدين. وبالمقابل يخشى ابا ذر عمر مهندس ديكور ان يتم تسمية شوارع بعينها بطريقة خاطئة اعتقاداً بأن هذا ربما يردع هؤلاء من التندر بالالفاظ البذيئة. ثقافة استهلاك: وتقول لمياء: إن دوافع هؤلاء انهم يروحون عن انفسهم وربما تكون احتياجاتهم حيال ما يواجهون به من تهميش وسط المجتمع الذي يعيشون فيه.. وذكرت احدى الموظفات بأنها بينما كانت عائدة الى المنزل بعد انتهاء دوام العمل ومعها ابنها الصغير اعترض طريقها شابان بسيارة واحاطوا بها فأحدهما يقول لها اذهبي معي والآخر يقول سأوصلك الى منزلك، ولما فاض بها الكيل صرخت في وجهيهما ولكن احدهما بدأ يرشقها بسافل الكلمات ورخيصها فاتصلت بالنجدة وسرعان ما هربوا، وحرر المحضر ضد مجهولين. فيما ابان الداعية الاسلامي فتح العليم حسن ان هذه الالفاظ او العبارات ربما تتطور وتكون اكثر حدة وهذا ما لا تحمد عقباه. وتساءل هل هي ثقافة الاستهلاك اما افرازات القنوات الفضائية ام انها علامة من علامات يوم القيامة؟؟

Quote: طرحت اعصار من المشاكل الفعلا مسكوت عنها وصغتها بطريقه سلسله احيك عليها حجيك راجعه بتركيز فى المقاطع

Quote: موضوع هام جدا شكرا ليك وانت تطرق المسكوت عنه بكل موضوعية وشفافية

Quote: أخي العزيز /آدم جمال تحياتي وتقديري ، لك كل الشكر والتقدير وأنت تطرح هكذا موضوع . ويجب علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال ونحن نتدثر بثقافة العيب ونسكت عن تلك مثل تلك المواضيع الحساسة والتي يحتاج كل موضوع منها لوقفات طويلة وعميقة ، فالملاحظ مثلاً أن ظاهرة الاغتصاب مثلا وهتك العرض قد تنامت في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة ، قد تجعل منها ظاهرة ، ولعل مرد ذلك في الأساس هو تنامي ظاهرة الفقر أو العوز وعدم القدرة على مواكبة متطلبات الحياة ، وتفشي البطالة مع غياب أو ضآلة العقوبة للمجرم في مثل هذه الجرائم ، بالاضافة لغياب الوازع الديني وتفشي ثقافة الصمت ، كما تفضلت بذلك ، وسيادة ثقافة (لملمة الموضوع والغطغطة) وذلك خوفاً على سمعة و شرف العائلة ، وكذا رد فعل المجتمع ونظراته الظالمة للمعتدى عليه وكأنه يحاسبه (المعتدى عليه) باعتباره طرفاً مشاركاً فيما آل إليه حاله ؟! نعم .. هذا الموضوع فعلاً يحتاج لوقفة قوية من جانب المختصين في مجالات الأمن والاعلام والاجتماع والدين وغيرهم .. وكفانا صمتاً حيال مثل هذه الظواهر (الاغتصاب ، التحرش الجنسي .. الخ) . شكراً لك أخي آدم وأنت تغوص عميقاً فيماهو مسكوتٌ عنه .. ومتابعنك بكل خلجاتنا ، استمر .. وفقك الله . مودتي ، ( ليمو )