تجوع الحكومة (حتى الموت ) ولا تأكل بناتها .... الى قناة الجزيرة نهدى هذا الشىء

Quote: لأ.. لقهر نساء السودان.. لأ.. للعقوبات الجسدية.. الزول اللابس قميص اصفر و كرفتة في طرف الفيديو.. هو القاضي الذي اصدر الحكم..و ملزم قانونا بحضور تنفيذ الحد..و كل ذلك ليس بمشكلة..!! المشكلة نفسية البلطجة..و السايكوباتيك (اعمل ليها سنتين سجن) ( دايرة وين) ( يا الله بلاهي سريع خلينا نمشي)..! الجلد ينفذه شخص واحد ، و اخر مشهر ( يحسب الجلدات بصوت عالي)..و في هذا الفيديو يقوم بالجلد اكثر من شخص..و هذا ينفى ان يكون ذلك عقوبة قانونية و انما هي جريمة و تعدي على امرأة عزلاء.. العسكري الذي نفذ معظم الجلد تجاوز الحد في كثير من المواضع ( الضرب على اماكن حساسة: الرأس.. البطن..و اجزاء امامية من الجسد)..! هذه المآسي تحدث كثيرا في السودان خلال الواحد و عشرين سنة الماضية..و هذه المرأة محظوظة لأن هناك من قام بتصوير المأساة عرضها للرأي العام..و ياما كثيرات تمت مآسيهن في الخفاء.. جلد النساء في المحاكم يكون في اماكن خاصة مثل قاعة المحكمة..و تدعو المحكمة افراد بالعدد لشهادة تنفيذ العقوبة ان كانت حدية..لأن في ذلك اعتبار لأسر و اعراض اسر كتيرة..و ما يحدث هنا.. هو بلا اخلاق..و ليس في القانون ولا الدين بشئ..! القاضي يتحدث عن السجن سنتين..و هذا قد يفهم بان عقوبة الجلد هنا كانت عقوبة بديلة..و ان كانت هي عقوبة بديلة.. فهذا لا يعني انها عقوبة حدية..و ان كان الأمر كذلك.. فعقوبات الجلد غير الحدية يمنع التشهير فيها قانونا..و نتمنى ان تضع الناس هذه الإعتبارات في الحسبان.. فقد تكون عقوبة الجلد المصورة هنا عقوبة في شئ اخر غير الجرائم الحدية و الله اعلم.. بالنسبة للخصوصية و الحديث فيها ، نحترم الخصوصية..و لكن هناك قاعدة اصولية تقول الضرورات تبيح المحظورات..و ضرورة حماية الضحيات في المستقبل.. هي غاية تقصر دونها قيمة الخصوصية..! القبض على القاتل هو تعدي على الخصوصية.. فهل نستطيع الدفاع عن ذلك؟..و يمكن القياس.. القبض على اجهزة دولة متلبسة بانتهاك جسد زولة واحدة ..اكثر قيمة من المنادة بخصوصية تلك الزولة.. فالمسألة موزانات..! هذه المادة..و اتمنى أن يتم تداولها لفترة من الزمن.. كفلية بان تجعل الأجهزة العدلية و القضائية في السودان و تتحسس كثيرا من مواقفها و طريقة تعاملها مع الجمهور.. عرض الفيديو هو حماية لأخريات.. لأ.. لقهر المرأة السودانية و بأي تبرير كان..! كبر