لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2010, 08:09 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين (Re: عبد الحميد البرنس)

    من أجواء لاءات أسير العبارة:



    شَعْرُها الحر ذهبيّ اللون. كما لو أن الشمس تلقي يدا حانية على حقل الحنطة موسم الحصاد. شَعْرٌ ظلّ يوقد في قلبي حرائق الرغبة، بلا رأفة، كلما ألقت برأسها عابثة للوراء. شَعْرٌ بدا لي على الدوام مثل بيتٍ من الشِعرِ توارى قائله قبل ألف عام، فيما لا يزال شأن الروائع الأخرى الخالدة محتفظا بدفء أصوات ساكنيه، عذوبة ابتساماتهم، لمساتهم الحانية على الأشياء، نعومة نسيج تشوقاتهم على أعتاب فجر جديد، واهبا الجالس داخل غرفه الوثيرة إضاءة مخمليّة، بينما في المساء يمكن لجالسٍ آخر هدَّه الشوق وأضناه الحنين خلف إحدى نوافذه المشرعة قبالة هفيف ذلك الخطو الأثيريّ الموَّقع لِنسمةٍ باردة لثمت للتو حقل ياسمين قريب أن يبعث بمناجاته إلى فتاة أحلامه عبر ضوء هامسٍ لِنُجيمة حنون، فإذا البعد قربٌ وإذا الظمأ رواء.

    كانت مسيحية برأس لا تزال مترعة بتفاصيل دقيقة عن فتيان أحلامها في زمان لم يعد له الآن من وجود. إنهم فتيان فرقة "البيتلز". تلك المجموعة التي ذهبت في عشقها حدَّ الوله مدى حياة كاملة.

    كدتُ أن أقول لها بُعيد إجراءات تسليم وتسلّم تلك الوردية إنه كتاب ماركس "الآيديولوجية الألمانية". أحجمت في اللحظة الأخيرة عن قول لا يجدي. نلت حظي من قراءة الكتب ومناقشة تلك النظريات العقيمة وهذا وقت خاصّ لحرائق الجسد وأحاديثه الشجيّة كرفيف الشفاه الصامت تحت خيمة الأنفاس اللاهبة. آنذاك، بينما تنتظر ابنتها دوريان لتقلها كالمعتاد إلى البيت بسيارتها الفورد، سألتني عنه، وهي تراه معي لأول مرة، حاولتْ قبلها جاهدة فك طلاسم حروفه العربية، بلا جدوى. نظرتُ بدوري إلى نفس صورة ماركس الباهتة على ظهر الغلاف. كانت ملامحه غائمة وراء تلك الآثار المتراكمة لأصابع يدي عبر السنوات. حين بدا لي في تلك اللحظة أشبه براهب طيب عجوز، قلت لها بجدية تامة "هذا، عزيزتي ليليان، كتابنا المقدس". بدت متفهمة لتلك الإجابة العابثة، وهي تتساءل متأمّلة صورة ماركس، قائلة "وهل يؤمن به الكثير من الناس هناك، يا هاميد". قلت "بل يعتقدون، عزيزتي ليليان، أن مجرد ترتيله سبب كاف لتقليل رقعة الفقر ومحو فساد الحكام". أخذتْ العجوز تتطلع بقلق إلى إحدى شاشات المراقبة، قائلة "للأسف الناس هنا لا يبالون بالسماء كثيرا". كمن يستدرك أمرا على حافة الوقت، سألتني، قائلة بدهشة "آه، نسيت، هل تؤمن أنت بالله، يا هميد". كانت الإجابة عالقة في داخلي منذ زمن بعيد. قلت "حين لا ينوب عنه الآخرون". كنت أدرك جيّدا أن حيِّز المعلومات الضخمة في دماغها عن "جون لينون" و"بول مك كارني" و"جورج هاريسون" ورفيقهم الرابع لم يتح لها في نهاية المطاف سوى هامش ضئيل للتفكير خارج ساعة قمار واحدة من كل أسبوع مدفوعة في كل مرة باستعادة أمجاد غنى آفل قديم. فجأة، وهي تنظر إلى السقف متبرمة من تأخير ابنتها، وثمة شعور خفي بحبّ غامر يجتاحني صوب الله والعجوز قد أخذ يعتمل متخللا مسارب روحي شيئا بعد شيء، تناهى صوتها، وقد شرعتْ تتغني بإحدى روائع جون لينون الأخيرة بنبرة خافتة أقرب ما تكون إلى الدندنة "كل ما نقول به.. امنحوا السلام فرصة". رأيتها بعد وهي تتراجع بمقعدها المتحرك إلى الوراء في تثاؤب. كانت قد أنهتْ لحظة دخولي عليها كتابة بعض ملاحظاتها على دفتر التقرير اليومي. شبكتْ أصابعها وراء عنقها ناظرة إلى شاشات المراقبة. كانت تلك من اللحظات النادرة التي تأخرت فيها دوريان عنها إلى هذا الحدّ. قالت مبددة سأم السكون المشوب بالانتظار "كالعادة، لا شيء هام حدث أثناء وردية الليل". بدأتُ أتأمّلها مرة أخرى من طرف خفيّ. كان الشعور بالحبّ تجاه الله والكون والعجوز قد فاض في قلبي، ولم يعد محتملا، حين استدرتُ نحوها في جلستي تلك، ورجوتها على حين غرة، قائلا:

    "هل تسمحين لي بتمرير يدي على شعرك"؟.

    أخذني الفزع دفعة واحدة، توالى نبض قلبي وتصاعد صوت دقاته كأصداء طبل بعيد، لحظة أن بدأت العجوز تقترب نحوي بمقعدها المتحرك، وأمالت رأسها بتلقائية على كتفي. تأكدتُ عبر يدي هذه المرة أن شعرها لا يزال بالفعل يحتفظ بجاذبية ونعومة شعر فتاة في العشرين حتى وهي تقف على بعد خطوات قليلة من سن التقاعد. كانت في تلك المرحلة العمرية نفسها التي يأخذ فيها أمثالها في بلادي في تجهيز قوارب الإبحار صوب عالم الفناء أوالعدم. ولم ينسوا أن يضعوا عليها القِرب المليئة بماء الإستغفار، السلال المكتظة بزاد الصوم والصلاة، مجذافي الإيمان، بعض فواكه الحج إلى بيت الله الحرام إن أمكن، وقليل منهم كان يملأ حقائب الإسعافات الأولية بالزكاة وطلب المغفرة ممن آذوهم في لحظات ضعفهم الكثيرة، ولا ريب. وددتُ لو أنني أستمر في تمرير يدي على شعرها الذهبيّ بلا توقف أو نهاية وحتى قيام الساعة الكبرى. لكنها انفصلت عني ببطء. تشاغلتْ بالنظر إلى شاشات المراقبة الماثلة قبالتنا كشيء يُذكِّرك فجأة أن الحياة قد تتسرب في أحيان كثيرة بلا معنى. عندها فقط أدركت أن كفّ الزمن قد أخذت منذ وقت بعيد في حياكة تلك الغضون الدقيقة حول شفتيها الرفيعتين. لعلها أحسَّت بعاري الخفي. وقد بدأت كوامن الرغبة الوحشية تتحرك ما بين ساقيّ بغتة.

    لكأن بي نزعة دفينة لإشتهاء الموت.

    كانت تواصل التطلع إلى تلك الشاشات في وجوم. وجهها اعتكر خطفا. لا أثر هناك بعد يدل على حضور ابنتها. كان هاتف دوريان المحمول لا يزال مغلقا والملل أخذ يجتاحها قربي إلى الدرجة التي بدا معها وجودها وسط ذلك الخجل المتفاقم في نفسي مثل شيء ثقيل باعث على الغثيان. لم يعد ثمة ما يقال وقد أخبرتني منذ حضوري تقريبا بكل ما هو جديد عن ابنتها وحفيدتها. لم يغب عنها أن تحدثني بشيء من الحزن عن خسارتها الكبيرة أثناء لعب القمار في عطلة نهاية الأسبوع الماضية. أخيرا أخيرا، خرج هكذا من جوفي، كما لو أنني أبدد هناك بقايا حريق لا منطق له في عرف الطبيعة بحريق من نوع نشاز آخر؛ ذلك السؤال الذي ظلّ يغلي في داخلي كمرجل لفترة طويلة "كم مرة مارستْ "عزيزتي ليليان" الجنس على مدار حياتها"؟!.

    على عكس توقعاتي تلك تماما، عادت الحياة تدب في أوصال العجوز فجأة. ألقت بشعرها بكلتا يديها إلى الوراء. وأخذتْ تضرب على الأرض بقدميها ضاحكة كفتاة على أعتاب العشرين لا تزال مغمورة في وهج ذلك الشعور أن العالم لا يزال يعد في مقبل السنوات بالكثير من الأشياء الطيبة. "فريق البيتلز أكبر من المسيح". وهي تفتح أمامي خزائن أسرارها على ذلك النحو، وأنا أراها وهي تصغر في الحكي أكثر فأكثر، خطرت على ذهني تلك العبارة التي أطلقها "جون لينون" عام 1966. وكنت قد قرأت قبل أيام قليلة مقالا في مكان ما من شبكة المعلومات جاء فيه "لم يكن لينون ومكارتني عندما كانا يجتمعان في حجرة مكارتني الضيقة لعزف الموسيقى ووضع كلمات الأغاني يعيان أنهما يؤسسان لتاريخ الفن الغربي عموماً، وأن الفكر العفوي الذي كان يكظمه الفتية الأربعة هو امتداد لموجة الحداثة التي اجتاحت التشكيل والأدب" الغربيين. هكذا.

    كنتُ شابة صغيرة. مات أبواي في حادث تحطم طائرة مروحية خاصّة على شواطيء خليج هيدسون على الحدود ما بين محافظتي أونتاريو ومنيتوبا. كانا قد تركا لي ملايين الدولارات وفراغا أخذ يتعاظم كلما تقدم الوقت. كانا محور حياتي. كما لو أن أحدا لم يحب أبويه مثلما أحببت. لا تزال ضحكاتهما بين أصدقائهما ترن داخل أذنيّ أثناء حفلات الشواء في الهواء الطلق. كل شيء فجأة آل إلى سكون. كنت في جوع إلى تبديد الصمت المتفاقم من حولي. "أوه، يا هاميد، لا أحد يعلم في مثل عمري تحديدا كم مرة مارس خلالها الحبّ في حياته". شيئا فشيئا تحول غرامي القديم بالبيتلز إلى شيء أخذ يملأ مني منافذ الروح والجسد. لم يعد الأمر مرة أخرى تعلقا بصيحة في عالم الغناء أقامت الدنيا كما أرادتْ. كان بالفعل يا هاميد هبة إلاهية أن تتنفس مع أربعتهم هواء العالم نفسه. الغناء يعطي للحياة مذاقها الشجيّ. حين أقدم ديفيد شابمان مساء الثامن من ديسمبر من عام 1980 على اغتيال جون لينون وجدتني ثانية أسيرة ذات الفراغ العظيم. قال إنه ظلّ يسمع أصواتا في رأسه تأمره بقتل رسول الحبّ. تصوَّر، يا هاميد، هذا الهراء!. قال، دعني أتذكر، قال قال، آه، قال كان قراره الأحمق باغتيال جون لينون أمرا "أشبه بقطار ينطلق بأقصى سرعته، لا سبيل لوقفه". وأحسست باليتم مرة أخرى. كما لو أن العالم لم يعد فيه أحد. "يا هاميد، أية قوة غامضة تدفع بالناس أحيانا إلى قتل أجمل الأشياء لديهم"؟.

    كدت أن أقول لها إن ما قد تفوهت به للتو قد شكل في واقع الأمر حجر الزاوية في كتاب "الآيديولوجية الألمانية". كنت أعني سؤال ماركس "لماذا يسلك البشر أحيانا ضد مصالحهم الخاصة". ظلّتْ العجوز وهي تواصل حكيها ترتعش حد إثارة مخاوفي من أن يغمى عليها في أية لحظة. ثم.. وبلا مقدمات شرعت تبكي بكيانها كله. يا إلهي!. بعد كل هذه السنوات، لا تزال تذرف دمعا، "الدمع، لو تعلمين!، فقط لو تعلمين ما يفعله الدمع بالمنفيّ الغريب". الدمع الدمع، عزيزتي ليليان، أيبعثه فينا الحنين، الغبطة، الفقد، الوداع، اللقاء، الحزن، الفرح، أم اليأس والأمل. أية قوة هائلة ينطوي عليها ذلك السائل المائي. لقد وضع الله في ابتسامتنا الجسور، في حناجرنا الغناء، في قلوبنا الخفقان، في رؤوسنا الفكر، في أقدامنا المشي، وفي ملتقى ساقينا الرغبة، لكنه جعل من الدمع أكثر هباته وضوحا ولوعة. كنت أواصل النظر إليها مصغيا بكياني كله مفتشا بين ندف الحطام المتراكمة داخل أعماقي في آن، ولا أدري أن ما أُعايشه معها من توحد غامض مجرد كابوس مفزع أم واقع مرير آخر من هلوسات منفىً لا مناص منه. "مَن يعش في الغربة يمشي فوق فضاء خاوٍّ، مجرَّدا من شبكة الرعاية التي تحيط به، كل كائن بشريّ بلاده الأم، حيث تُوجد عائلته وأصدقاؤه، وحيث يستطيع أن يتحدث باللغة التي تعلمها في الصغر من دون أدنى مشقة". ذلك صوت ميلان كونديرا. ولكن أي عزاء يمكن أن تمنحه العبارات للناس أحيانا"؟.

    (عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 12-24-2010, 08:23 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-08-10, 10:17 AM
  Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-08-10, 10:21 AM
    Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-08-10, 11:17 AM
      Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-10-10, 01:13 AM
        Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-16-10, 06:39 AM
          Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-21-10, 07:40 PM
            Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين حبيب نورة12-21-10, 10:15 PM
              Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-22-10, 09:45 AM
                Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-22-10, 11:02 AM
                  Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-22-10, 04:41 PM
                    Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-23-10, 06:18 AM
                      Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-23-10, 09:24 AM
                        Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين ابو جهينة12-23-10, 11:24 AM
                          Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-23-10, 12:20 PM
                            Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-23-10, 02:41 PM
  Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين لؤى12-23-10, 08:17 PM
    Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين حبيب نورة12-23-10, 08:31 PM
      Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين حبيب نورة12-23-10, 08:32 PM
        Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين حبيب نورة12-23-10, 08:33 PM
          Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين حبيب نورة12-23-10, 08:35 PM
            Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين حبيب نورة12-23-10, 08:37 PM
              Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-23-10, 08:45 PM
                Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-23-10, 09:35 PM
                  Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-24-10, 00:03 AM
                    Re: لمياء شمت، عبر صحيفة الرأي العام: حكائية عبدالحميد البرنس .. ثالوث الغربة والوحشة والحنين عبد الحميد البرنس12-24-10, 08:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de