|
Re: الاسلام يجب ماقبله ...! (Re: محمد قرشي عباس)
|
اخوي محمد
يا زول يارايع سلامات
جاء في السيرة النبوية لابن كثير (وخالفه في ذلك عمه أبو طالب بن عبد المطلب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب خلق الله إليه طبعا، وكان يحنو عليه ويحسن إليه، ويدافع عنه ويحامى، ويخالف قومه في ذلك)
ومنها (قال ابن إسحاق: فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - ما يصيب أصحابه من البلاء وما هو فيه من العافية بمكانه من الله ومن عمه أبي طالب، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء، قال لهم: لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فان بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه. فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله إلى أرض الحبشة، مخافة الفتنة، وفرارا إلى الله بدينهم)
ويدل على دفاع أبي طالب (عليه السلام) عن النبي ووقوفه بوجه الطغيان القرشي ما جاء في البداية والنهاية حيث قال (قال ابن إسحاق: ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد، فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلاك خديجة، وكانت له وزير صدق على الابتلاء( 1) يسكن إليها، وبهلاك عمه أبي طالب، وكان له عضدا وحرزا في أمره، ومنعة وناصرا على قومه. وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين، فلما هلك أبو طالب، نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش، فنثر على رأسه ترابا)
ومنها ما جاء في أُُسد الغابة (روى ان أبا طالب رأى النبي صلى الله عليه وسلم وعليا رضى الله عنه يصليان وعلى عن يمينه فقال لجعفر رضى الله عنه صل جناح ابن عمك وصل عن يساره)
وتعلم ان هذه المصادر هي مصادر تقول بان الرجل كان مشركا ً ؟ افلا يتبادر للذهن سؤال عما تعنيه هذه الحماية ؟ وماهي دلالاتها ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|