|
Re: الاسلام يجب ماقبله ...! (Re: وليد التلب)
|
ومن الادلة التي لا يعتريها الشك بقاء فاطمة بنت أسد وهي أول النساء إيمانا في حبال أبي طالب (عليه السلام) حيث لم يفرق بينهما رسول الله، فأنه من المعلوم أن نكاح المسلمة من الكافر يعتبر أمراً محظوراً في الاسلام فقد فرق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين أبي العاص وزوجته زينب بعدما أسلمت زينب وبقي أبو العاص كافرا فقد جاء في المستدرك (عن أبو بكر بن إسحاق حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنى أبي حدثنا عبد الرزاق اخبرني حميد بن أبي رومان عن الحجاج بن ارطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال أسلمت زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل زوجها ابى العاص بسنة ثم اسلم أبو العاص فردها النبي صلى الله عليه وآله بنكاح جديد) ولا شك ولا ريب أن فاطمة بنت أسد سلام الله عليها من السابقات إلى الاسلام وهي أول امراة هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى المدينة وكانت أبر الناس برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفعل في وفاتها مالم يفعله مع أحد من النساء فقد جاء في مجمع الزوائد (وعن ابن عباس قال لما ماتت فاطمة أم على بن أبى طالب خلع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه واضطجع في قبرها فلما سوى عليها التراب قالوا يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد فقال إنى ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها خفف عنها من ضغطة القبر إنها كانت أحسن خلق الله إلى صنيعا بعد أبى طالب) فهذه المرأة الجليلة المؤمنة كيف تبقى تحت رجل كافر ولم يفرق بينها وبين زوجها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى مات أبو طالب (عليه السلام) ؟! وهل يتوقع من النبي الأعظم (عليه السلام) ان يعطل حكما إسلاميا؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|