|
منظمات حقوق الإنسان السودانية : تنازع وابتزاز وفساد
|
يتأسس هذا المقال على قراءات مرهقة في ملفات ثلاث منظمات سودانية لحقوق الإنسان تتوزع إقامات زعمائها بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى مراسلات مكثفة أجراها الكاتب مع جماعة كبيرة من نشطاء هذه المنظمات وبعض المراقبين. بدأت هذه المراسلات منذ عدة أشهر وقد كان الكاتب واضحاً –كما يقتضي الحال- مع الذين تمت مراسلتهم من أن هذه المراسلات تتم بغرض جمع معلومات، من أجل كتابة مقال صحفي ناقد وأمين، يتناول (الملبوس) على الناس من أمر هذه المنظمات، ودولاراتها، وصراعاتها، واقتتالاتها الباسلة من أجل السلطة والثروة. تم ابلاغ النشطاء جميعاً دون استثناء بأن ردودهم على أسئلتنا سيتم استخدامها بأمانة في خدمة المقال وإن على من لا يرغب في تقديم إفادات أن يتجاهل هذه الرسالة ببساطة شديدة! تفاعل معنا البعض القليل وتجاهل رسالتنا الكثيرون فالشكر لهم اجمعين، من قابل مسعانا بالتفاعل الموجب ومن تلقاه بالانفعال السالب، إذ أن كلا الموقفين لا غبار عليهما في فضاء العمل العام. على كل سيضيء هذا المقال جانباً محدوداً من أنشطة تلك المنظمات وسيترك الباقي إلى حين. *نشر هذا المقال يوم الأحد 28 نوفمبر 2010 بصحيفة السوداني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|