هل سأموت مثل محمد عثمان مهدى سؤال موجة لوزير الصحة

Quote: بداية الواحد يتفهم حالة الحزن والصدمة التى يمر بها الاخ بدرالدين. كيف لا والخبر جاء فجأة بلا مقدمات. وردى هذا جاء بعد تردد لان المقام مقام تعزية الا ان حفلة الشواء التى اقامها بعض الاعضاء فى هذا البوست والمحاكمة واصدار الادانة- على طريقة العدالة الناجزة- بلا ادلة كان لا بد من التوضيح. عنوان البوست عبارة عن اتهام بجريمة قتل - وهذه الايام كثرت الاتهامات والترهات فى هذا المنبر لاشخاص بلاادلة. ما دعانى لاستبعاد الاهمال فى هذه الحالة هو ما جاء به الاخ بدرالدين : Quote: : ظل ملقى على ارضية الحوادث الي ان سال احد الموجودين في المستشفى ان يستعمل تلفونه ويتصل باخر رقم اى ان بدرالدين لم يكن حاضرا. وفاعلى الخيرالذين اتوا بالمرحوم للمستشفى ربما وضعوه فى الاستقبال ولم يدخلوه للطبيب وانصرفوا لحال سبيلهم. ولا يمكن باى حال من الاحوال - لو عاين الطبيب هذا المريض- ان يتركه ملقيا على الارض، فاما ان يستخرج له اورنيك دخول للعنبر او يبقيه فى غرفة الكشف. فى نفس الوقت من الصعب للطبيب ان يترك المرضى الذين يعاينهم فى غرفة الكشف ليتفقد من هم فى الانتظتر ( الطبيب الواحد يعاينما يقارب ال 40 حالة فىاليوم الواحد)*. شىء اخر هو الخطأ الذى يقع فيه الكثيرين عن نقل المصابين بحوادث الحركة. فمن المعروف بان اى حركة لشخص مصاب بكسر فى الرقبة او الظهر يؤدى للوفاة. وهناك طرق محددة لكيفية نقلهم. وحوادث الحركة عموما تتسبب فى وفاة 3000 من البشر يوميا (اكرر يوميا) فى العالم وذلك حسب اخر احصائية لمنظمة الصحة العالمية. اخيرا. هناك تردى مريع ومخيف فى كافة المرافق الصحية وتدهور فى مستوى الاطباء ، والنقد البناء مهما كان لاذعا فهو مفيد للتصحيح ولتنبيه المسئولين. اما اطلاق الاتهامات جزافا بلا ادلة او منطق فهو ظلم لا يرضاه من هو فى السموات العلى. -لتجويد الخدمة الطبية لا بد من المحاسبة ولكى يتم هذا لا بد من العمل بتشريح اى شخص يتوفى داخل المستشفى لتحديد سبب الوفاة بدقة.