كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الزعيم الترابي وبماذا يحدث احفاده
|
من المفترض ان يكون حزب الترابي حزبا قويا و منافس للحكم وأيضا أن يعمل لصالح البلد, لكن هذا العجوز أصابه العمى واصبح كل همه العمل على ضياع البلد والتفريق بين أبناء الشعب الواحد, رغم أنه يعلم جيدا أن الفتنة أشد من القتل .
واتفاقه احيانا مع الجنوب وهو الذى أسس من قبل بدعة الجهاد في حرب الجنوب وقتل ملايين ابناء الشعب السوداني الواحد.وحتي الان ماذال يمارس في الاتهامات.
ان حزب المؤتمر الشعبي الاسلامي ظل خلال سنواته الاخيره الماضيه ياجج في نيران الفتن مع الحركات الأخرى والحركه الشعبيه في الجنوب ضد النظام الحاكم الذي كان هو مهندسه الاول . استمال الجنوبين له حتي حرضهم علي شريكهم في الحكم وكادو ان يخرجو من الانخابات لو لا الله لطف .ولم يكتفى الترابي الي هنا بل ظل يمارس فى فتنه مع الحركات والاحزاب الضعيفه ليكبر كومه ضد المؤتمر الوطني الذي كان هو اكبر مؤسسيه وبعد الاطاحه به ظل في عزلته مع اليسار والجنوبين علمابانه الذي استن فيهم سنة الجهاد ومات من مات منهم في عهده شهداء وبعده فطساء.والذي اتساءل عنه هل ما قام به ضد النظام ام ضد السودان ام المسلمين في هذه الرقعه. وهل سيعود الى حضن الحركه الاسلاميه وسيرشح مستقبلا للحكم في السودان.لاسيما ان الانفصال بات وشيك ,وبماذا يحدث احفاده ,انهم اججو المحن ووقفو امع الانفصالين وفصلو السودان.وهل نسو المثل القائل ان التاريخ سجل الزمان
|
|
|
|
|
|
|
|
|