|
الحياة دي غريبة!!
|
الحياه دي غريبه، ودي حاجه معروفه. بس الحاجه التي لم تخطر على بالي قبل سنوات، حين رأيتك أول مرة، أنه هيجي يوم وأتكلم فيه معاكي بهذا الإنسياب والرغبة الشديدة في الحكي . أول مرة شفتك بدوتِ لي كأنثى رهيبة، جمال إيه وحلويات إيه.. وإيه العينين البديعة دي ؟ أختي بتقول إن كل إنسان له شبه في الحيوانات ... يعني انا حصان؛ إنتي بقى نمر، حسب ما أرى . بيعجبني فيكي كمان إبتسامتك، فيها حاجه خلابه، مع إنها إبتسامة مش صبورة على كتمان ما خلفها من إنشغالات تانيه مكتومة، طبعاً ما تسأليش عرفت إزاي، فالأمر ببساطة إننا شويه كده شبه بعض، وكل واحد فينا برغم الحياه في دواخله، مشغول ومكتوم .
فاكر إني مرة – زمان – قابلتك ، مش فاكر فين، بس كان شتا، والدنيا بردانه شويه، وإنتي كنت قالبه وشك كعادتك في تلك الأيام... وعشان انا معجب بيكي عرضت عليكي إني أديلك الشال بتاعي عشان يدفيكي شويه ..وده ما كانش عشان أظهر في صورة الجنتلمان والعياذو بالله، وإنما كنت بفكر إنك لو حطيتيه على كتفك شويه ممكن ياخد ريحتك وأعرف آخدها معايا البيت ... طيش الشباب زي ما إنتي عارفه !
لما خلصت الفتره الكنت بشوفك فيها وانا شاب يافع أخضر القلب غض الإهاب، حزنت، إذ أني إعتقدت أنني لن أراكي مرة اخرى، حيث أن وجودك وظهورك كان مرتبط بالجامعة والمجموعة الماركسيةالمريبة الكنتي معاها. لكن من حظي وسعد الأيام، إنو بعد فترة ظهرتي في نفس الدواير اللي بتحرك فيها. نفس الجغرافيا وساعات السهر والأصحاب تقريباً .
في الجزء التاني من العلاقة، كنتي لطيفة، ومش أجريسيف زي الأول، وبتبادليني التحايا والإبتسام، وكنت إحلويتي أكتر، وزالت من على وشك تلك التكشيرة العجيبة اللي كانت مخطوطة على وشك طول الوقت !
عايز أكتب حول الفكرة الإتكلمنا عنها، إن أسامة أنو عكاشة ما عرفش يعمل زي "ليالي الحلمية" (السيرة إللي جات لما إتعرض المسلسل للمره الألف قدامك وإنتي بتكلميني)؛ في الحقيقة، وأنا أعتقد، إن أي عمل فني أو إنساني حتى، يتخلـًق نتيجة روح جماعية، والجماعة هنا ليست بالضرورة كائنات بشرية وبس ، بل جماعة مكونة من البشر والطقس والمكان والتوقيت والكيميا البتربط كل ده ببعض ؛ يعني الروح الجماعية التي وفرت لأسامة انور عكاشة والمخرج والممثلين إنتاج عمل زي ده، مسألة قد لا تتكرر تاني. نفس الحكاية مع داوود عبد السيد في " الكيت كات " القصة بتاعت إبراهيم أصلان وموسيقى راجح داوود وتمثيل محمود عبد العزيز المبهج واللوكيشن والتصوير ، كل دي خلطه يندر توفيقها. لا نعبر الجسر مرتين، مش كده؟ فاكر زمان أيام المدرسة والتعليم، أستاذ الكيميا قال لنا حاجه من الحاجات النادرة التي رسخت في بالي، قال لنا أنه لا يمكن علمياً إجراء نفس التجربة مرتين، مهماً كان. وشرح لنا المسألة لو الواحد فينا عايز يعمل عصير ليمون، مستحيل يكون مظبوط على نفس برودة الماء مع نفس عدد ذرات السكر وكم السائل وحجم الليمون! يعني خلاصة الكلام إللي انا فهمتو إنو الكمال ده مسألة مش إنسانية أبداً.
بسمع في "بريدج"، تجربة موسيقية لخالد جبران، توزيع لمجموعة من المقطوعات زي "شد الحزام" و"مرسال المراسيل" و"إم الخلخال" ... لما تسمعي الموسيقى لوحدها وهي مفكوكة من أسر الكلام، تحسي إن في روح عامله زي الخيط بتلضم كل الجو ده؛ يعني سيد درويش الراجل السكندراني بتاع كوم الدكه، وفيروز المارونية ومنير بشير العراقي، تسمعيهم وكأنك بتسمعي كوبليهات مختلفة في لحن واحد.. نفس الشجن والرغبة الغامضة في البكاء والكتابة. انا كمان بالنسبة لي، ده مؤثر جداً... لمن أقعد لوحدي، أحياناً، بتنتابني حالة خفيفة من الإنسحاب، وبفكر في السودان والظروف إللي خلتني أطلع منو... انا ما بحبش السودان أكتر من مصر، ولا مصر أكتر م ِ السودان، وإنما المرء بيغضب لمن الحاجة تكون غصباً عنو، ومش بطوعو، فالإجبار(حتى لو كان بشكل غير مباشر) بيخليك متلخبط ومش على بعضك، مش راسي في المكان الذي حلت فيه مراكبك . على سيرة الحب ، وبحب مين أكتر، السودان ولا مصر، أبويا ولا أمي، والبيره ولا الواين، الحشيش ولا البنقو، الكتابة ولا التصوير، النوم ولا الصحيان، الصيف ولا الشتا ؟؟ .. عمري ما حسيت إن الحب فيه أكتر أو يمكن مقارنتو، مفيش في بالي حب زي حب، كل حب قائم بذاته، كل حب حياه كاملة، كل حب ما بيتكررش ولا حتى ممكن إستعادته. ومن نعم الله علي إني لسه بعرف أتذوق طعم الأشياء دي برغم المشيب وفداحة الأيام والسفر.
بقرا في جرايد النهرده، في خبر عن "مؤتمر ديربان" بتاع مكافحة العنصرية، ومعاه صورة لشرطي ماسك شاب حاطط برنيطة مصبوغة بألوان قوس قزح (شعار المثليين)، يا ترى ليه إختاروا الشعار ده؟ عشان قوس قزح بيرمز للتنوع؟ والإعتراف بالتنوع بينفي فكرة الشذوذ؟ وبيعني إن ممكن يكون في "كذا" عادي، مش عادي واحد؟ والله فكره! عموماً الشعار مبهج ؛ بس أحياناً بيرد على ذهني سؤال، هل المثليين بيتقبلوا الآخر؟ طبعاً هم ماعندهمش رفاهية إضطهاد الآخر بإعتبار إنهم فئة مهمشة، لا تستطيع- بعد- التغول على حقوق الآخرين الإنسانية. أس البلاوي وراس المصيبة إن كل فئة من فئات البشر عندها إعتقاد عجيب وغير مفهوم بأنها الأجدر والأصح، المصريين أحسن ناس، واليهود شعب الله المختار، والسودانيين جـُند الكرم، والشيوعيين ملح الأرض، والفنانيين صفوه ... أحا ؟! غالباً الكلام ده مش صحيح، ويفكرك بفيلم بيظهر فيه نور الشريف في البداية وهو بيدخل على الفتوة توفيق الدقن ويطلب منه أن يعلمه الفتونه، عشان عايز يبقى فتوه؛ وتدور أحداث الفيلم، لغاية مشهد النهاية اللي بيظهر فيه سعيد صالح داخل على توفيق الدقن وبيطلب منو –كمان – إنو يعلمو الفتونه، عايز يبقى فتوه هو الآخر، فيقول توفيق الدقن في حيرة، "لما كل واحد في الحارة دي عايز يبقى فتوة، أمال مين إللي هينضرب ؟؟" .... إنتي إيه رأيك ؟
انا اللحظة دي في الشغل .. بأكره الشغل، أي شغل في الدنيا، بتمرضني فكرة إني أصحى من النوم وأمشي عشان أعمل حاجات "مطلوبة" و "واجبات" في نفس المكان ، مهماً كان الموضوع . في السودان كنت بشتغل في مسألة حقوق الإنسان ... الموضوع إتحول شويه شويه لشغل مكتبي، وورق وتقارير بعيد عن الإبتكار . تشعري إن في ميكانيزم كده بيقوم بتنميط أي سلوك وتحجيم الإبتكار، علشان الأغلبية تعرف تشتغل.. يمكن علشان الحياة لو قامت دعائمها على الإبداع اليومي، إحتمال كائنات بشرية كتيره هتنقرض! أو عالأقل مش هتلاقي شغل، علشان كده البيروقراطية، وتمديد الظل الإداري، والبطالة المقنعة عندهم وضع في ده العالم.
لما بسمع صوتك بفرح، أفتكر كتبتلك كلام بهذا المعنى في رسالة، وبيعجبني كمان طريقتك في الونس، بتعرفي تمدي حبال الكلام.
بحب موسيقى الفلامنكو أحياناً، خطوطها قريبة من نفسي، التحولات الفيها، الموال إللي في البداية والعزف الإيقاعي وبعدين الهيصة المكونة من المزيكا وصوت المغنية وتصفيق الأيادي وضرب الكعوب بالأرض ! حالة بتشبه التحولات التي تحدث لمزاجنا، وبتعبر عنها. كمان الفلامنكو ده بيمر بيكي على جسور من الحنين وبياخدك للحتت العصية في قلبك، الحتت إللي بيصعب عليكي تزوريها لوحدك . وانا بقرا الفقرا الفوق دي، إللي كتبتها أمبارح، إفتكرت إن آخر حاجة عملناها إننا سمعنا فلامنكو في نهاية السهرة !
المزيكا سفر. تشيلك وتحطك . ترى فيها أيامك. تحس فيها طعم البهجة واللوعة. كل آلة ليها شبه في المدن. وكل نغمه شارع. بحب صوت المزمار ، والعود لما يكون خدام الروح ، والناي ، والبُزق ، وأحياناً المندلين لما يكون منسوج عليه لحن بحري من جنوب اليونان أو نواحي أرمينيا .
الحاجة المحيراني، ليه الشعوب اللي بنلمح في طريقة ناسها قسوة وقوة، زي العراقيين وناس الصعيد الجواني ، تلاقي غناهم شديد العذوبة ومليان بالحنين والشجن الجارح ؟ فاكره ناظم الغزالي ، ولا فاكره مواويل الصعيد إللي بينشدها المغني وهو مسنود عالربابه؟ فاكره كم مره شعرتي بيها لمست شغاف قلبك، وكم مره حسيتي إن هتفر من عينيكي دمعه؟ الإنسان ده فعلاً حكاية !! على قدر ما هو متسلط ومستبد ومغرور ، فهو من جواه هش بشكل غير محدود تكاد حاجه زي الموسيقى تغير حاله!
زي كل البشر،الموسيقى بتعينني على الحياة وعلى الإستمرار فيها، بتساعدني على الكتابة وتناول المشروبات الروحية والتدخين بمزاج أكبر؛
انا مش مبسوط، يعني مش متحفز، ما عدتش شاعر إني بعمل في شيء حيوي، وده سببو عوامل كتير، مش عارف لو كان من المناسب الحديث عنها دلوقت . أحياناً بتوحشني نفسي، ما بعرفش أغيب عنها كتير. بحب أراضيها وأبسطها، آخدها أمشيها، أفرجها على حاجات، أعرفها على ناس .. إنقطاعي عنها بيرميني، بيخليني شاحب ولون روحي مخطوف.
بشرب في مشروب ظريف ، شاي أخضر بالنعناع ، بحب النوع ده من المشاريب ، ليه؟ .. الله أعلم، يمكن لونها الأخضر الحايل على الدهبي ، يمكن درجة الحرارة ويمكن الطعم، أو كل ده مع بعض .
بشرب في نسكافيه !! إيه حكاية المشاريب إللي بشربها دي ؟ زمان ما كنتش بحب القهوة، كنت بشم ريحتها في بيتنا في الصالون ، أمي كانت بتحب القهوة وبتشربها كتير ، وكل ما أ شم ريحة قهوة بفتكرها .
أمبارح رجعت البيت ونمت . نمت على ذكرى خفيفة وفيني بواقي طعمك.. ول مره أحس أمبارح إنك صغيرة ! جسمك صغير برغم من وقوفك على الدرجة التانية من السلم وانا ببوسك ... تصوري؟ بوسه عالسلم؟ في الضلمه؟ عمري ما عملتها، مع إنها جات على بالي كتير، بس واضح فعلاً إنو لكل أجل كتاب !
حكيت لك عن سلمى، بنت بديعه، إبداع ! فيها حاجه تخطف القلب وتسرق من الروح وردة ... جاتني فِ مرة، وتركت عندي الجاكت بتاعها على أساس إنها جايه تاني ... شغلني إنتظارها، كنت ببص على الجاكيت كل شويه وكأني بستجديه إنها ترجع بسرعة، وألفيت نفسي وأنا داخل عالجاكيت ونازل عليه بوجهي، ومقترب منه وداسس أنفي فيه، ساحباً نفساً بكل ما في الجاكيت من رائحة وبقايا مشاوير وعطر خفيف ... ثانية مرت، حسيت فيها بوجع نشوان، وبخطفة أشبه بحلم سريع كأنو صفقة جناح نورس . حسيت بكل الضعف الإنساني البهيج لما الإنسان يحن ويكون طالب القرب.
----------- مقتطفات من خطاب بالعامية المصرية إتكتب في 2009. أحب أهديهو لعماد عبدالله.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-08-10, 01:40 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | omer osman | 11-08-10, 03:40 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Emad Abdulla | 11-08-10, 06:22 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-08-10, 02:25 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | دينا خالد | 11-08-10, 06:41 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | هشام المجمر | 11-08-10, 07:05 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Safa Fagiri | 11-08-10, 09:54 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | محمد يوسف الزين | 11-08-10, 01:18 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-09-10, 02:48 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-09-10, 01:01 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-09-10, 00:30 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-08-10, 03:55 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-08-10, 01:52 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | tayseer alnworani | 11-08-10, 02:34 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | د.نجاة محمود | 11-08-10, 02:40 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | سفيان بشير نابرى | 11-08-10, 04:02 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Amin Mahmoud Zorba | 11-08-10, 05:06 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | نهال الطيب | 11-08-10, 08:05 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Amir Omer | 11-08-10, 10:19 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | ناصر احمد الامين | 11-08-10, 11:01 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Osman Musa | 11-09-10, 02:18 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 11-09-10, 02:42 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | محمد سنى دفع الله | 11-09-10, 05:58 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | المسافر | 11-09-10, 06:42 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-10-10, 11:17 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-10-10, 05:00 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | عمران حسن صالح | 11-09-10, 06:21 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Amany Elamin | 11-09-10, 07:45 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Rawia | 11-09-10, 08:22 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | هشام المجمر | 11-09-10, 11:17 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Giwey | 11-09-10, 12:22 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | سمرية | 11-09-10, 02:40 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | عمر ادريس محمد | 11-09-10, 03:19 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-15-10, 01:26 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-15-10, 01:07 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-11-10, 11:52 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-10-10, 01:40 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-10-10, 12:01 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-10-10, 00:58 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-10-10, 00:08 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-09-10, 07:31 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | طلال عفيفي | 11-09-10, 07:14 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | حبيب نورة | 11-09-10, 07:41 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | على عجب | 11-10-10, 01:33 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | mamkouna | 11-10-10, 06:56 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | عمر الفاروق | 11-10-10, 07:41 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | Adil Osman | 11-10-10, 12:18 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | خالد العبيد | 11-10-10, 12:40 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | عفاف أبو حريرة | 11-10-10, 12:44 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | ibrahim kojan | 11-10-10, 04:07 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | عوض محمد احمد | 11-12-10, 07:39 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | معتز القريش | 11-13-10, 09:34 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | ناظم ابراهيم | 11-13-10, 11:06 PM |
Re: الحياة دي غريبة!! | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 11-14-10, 07:54 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | محمد حيدر المشرف | 11-15-10, 01:42 AM |
Re: الحياة دي غريبة!! | زينب بدر الدين | 11-15-10, 08:40 AM |
|
|
|