|
|
 الطيب مصطفى يغازل المؤتمر الشعبى و على الحاج, هذا الكلام سيزعج جناح آخر داخل المؤتمر الوطنى
|
سلفا كير والوفد الكيني
Written by الطيب مصطفى
Monday, 15 November 2010 10:03
خبران يقيم كلٌّ منهما الحجة على بطل الآخر وردا في صحيفة الحركة الشعبية المعادية للإسلام (أجراس الحرية) بتاريخ 10/11/2010م بطلاهما هما سلفا كير وعلي الحاج.. مانشيت الصحيفة يقول: سلفا: (وحدة الخرطوم فرْضٌ للدولة الإسلامية على الجنوب)!! ويمضي الخبر ليقول إن الوحدة التي تطالب بها الخرطوم، التي يقصد الرجل بها الشمال، (تعني فرض الدولة الإسلامية على الجنوب)!! بربكم هل من (بلطجة) وتزييف للحقائق وتضليل أكبر من ذلك؟! يقول سلفا كير ذلك بالرغم من أن الجنوب يترنّح من أقصاه إلى أقصاه تحت تأثير الخمر وبالرغم من الحرب التي تشنُّها الحركة الشعبية على الإسلام والتي بلغت درجة إغلاق المؤسسات والجامعات الإسلامية ومنع الأذان في عدد من الولايات واستضعاف المسلمين وتهميشهم في جنوب السودان. يقول سلفا كير ذلك بالرغم من أن الجنوب استُثني في اتفاقية نيفاشا من الشريعة وبات يحتكم إلى شريعة الغاب!! سلفا كير هرف بهذا الكلام في حضور 27 مسؤولاً كينياً يزورون جوبا هذه الأيام بينهم عدد من الوزراء في إطار سعي كلٍّ من كينيا ويوغندا المجاورتين لتشجيع الجنوب على الانفصال كونه يمثل سوقاً للدولتين الجارتين اللتين انفتح عليهما وأدار ظهره للشمال بعد توقيع اتفاقية نيفاشا وتولي الحركة الشعبية شؤون الحكم لدرجة أن الجنوب استبدل المنهج الدراسي السوداني بالمنهج الكيني والمنهج اليوغندي الأمر الذي يعكس حقيقة مشاعر الجنوب نحو الشمال والخطأ التاريخي الذي ارتكبه الإنجليز حين ضموا الجنوب للشمال بدلاً من ضمه ليوغندا القريبة من الجنوب ذمة ورحماً وجواراً. يوغندا وكينيا تستخدمان نفس اللغة التي يستخدمها الجنوب في التعبير عن العلاقة المأزومة والمتوترة بين الشمال والجنوب فقد قال بيتر موينا الوزير الكيني المساعد الذي كان ضمن الوفد الكيني (إن الاستفتاء سيحقق للجنوب الفرصة لاستعادة كرامته الإنسانية)!! تخيلوا هذا الهراء وهذا التجني وهذا الظلم لإنسان الشمال الذي كان أبناء الجنوب يفرون إليه بالملايين هرباً من جحيم الحرب التي كان أهلوهم المتمردون يشنُّونها على القوات المسلحة التي تقاتل دفاعاً عن سيادة البلد وكان يقدِّم لهم المأوى بلا منّ ولا أذى لكن ماذا نفعل مع قوم لا يجدي معهم الإحسان؟! إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا نرجع لسلفا كير الذي خاطب الوفد الكيني بقوله إنه لا يدعو للانفصال لكنه أضاف بأن التصويت ضد الانفصال سيكون تصويتاً للوحدة تحت الاضطهاد والتي تشبه أن يجلس إنسانٌ ما من فوقك ويقول لك إننا متساويان)!! مافي فايدة والله العظيم مافي فايدة!! سلفا كير يحكم هو وحركته الجنوب بالكامل بدون أي تدخل من الشمال ثم يشارك في حكم الشمال بمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية وتشارك حركته بحصة مقدرة في (كيكة) السلطة في الشمال ولا سلطة لرئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير في حكم الجنوب بما يعني أن البشير يحكم الشمال فقط ولا يملك أن يعين خفيراً في الجنوب وبالرغم من ذلك يرى سلفا كير أن الشمال يجلس فوق الجنوب!! ألم يقل قائلهم من قبل إن الوحدة بين الشمال والجنوب تعني الوحدة بين الحمار وسيده؟! لكن هل رأيتم كيف يناقض سلفا كير نفسه ويقول إنه لا يدعو للانفصال؟! هل رأيتم كيف يبدو الرجل كل يوم في شأن وكل يوم يدلي بتصريح مغاير للآخر؟! بالرغم من ذلك تجد البعض يتهافت على الوحدة ويهرول ويحشد الأطفال لأداء صلاة الحاجة في مسخرة قلّ نظيرُها في التاريخ؟! لكن بالرغم من ذلك يخرج علينا بعض زعماء الشمال بحديث غريب يعلمون أنه لا يصمد أمام الحقائق الدامغة ومن هؤلاء د. علي الحاج نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي المقيم في ألمانيا منذ سنوات فقد قال الرجل في الخبر الذي أوردته صحيفة أجراس الحرية في نفس يوم خبر لقاء سلفا كير بالوفد الكيني إنه يأمل أن يتوصل الشريكان لاتفاق يصب في مصلحة وحدة السودان وحمَّل الرجل عدوه اللدود المؤتمر الوطني المسؤولية الأكبر عن تقسيم السودان!! أما (الحبيبة) الحركة الشعبية حتى ولو كانت تعادي الإسلام فهي بريئة تماماً!! علي الحاج يحفظ له التاريخ أنه كان أول من رفع الأذان في داخلية جامعة الخرطوم ويعلم أن المؤتمر الوطني والشمال قدما للحركة الشعبية والجنوب ما فاق تصور وطموح قرنق وبلغت التنازلات درجة أدهشت قرنق نفسه وكان الهدف الأسمى للحركة الشعبية أن تقيم مشروع السودان الجديد الذي يعني إعادة هيكلة السودان وطمس هُوية الشمال وإقامة نظام علماني فهل يرضى علي الحاج صاحب الأذان الشهير أن تُلغى الشريعة مهراً للوحدة؟! هل يرضى أن يحكم الجنوب الشمال بمعنى أن تحكم الأقلية الأغلبية في مفهوم جديد للديمقراطية ما أنزل الله به من سلطان؟! علي الحاج قال إن هجرة الجنوبيين من الشمال للجنوب (نكبة) ولو درى الرجل من برجه العاجي في أوربا ما يحدث يومياً من تشاكس وما يعنيه الوجود الجنوبي في الشمال عند حدوث الانفصال خاصة ما يتعلق بالتأثير السلبي في الشارع الشمالي وما تضمره الحركة من كيد للشمال من خلال أحصنة طروادة من عملائها في الشمال لربما غيَّر الرجل رأيه... أسأل الله أن يُنهي غربة الرجل ويعيد اللحمة بين صفي قابيل وهابيل اللذين يمارسان مهمة قتل بعضهما البعض بالرغم من علمهما أن ذلك لا يضرهما بقدر ما يضر الإسلام الذي له يدعوان وبه يبشران.
المصدر
http://www.alintibaha.sd/portal/index.php?option=com_co...4-11-10-09&Itemid=81
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يغازل المؤتمر الشعبى و على الحاج, هذا الكلام سيزعج جناح آخر داخل المؤتمر الوطنى (Re: jini)
|
الزيادى ..كل عام وانت بخير
لا اظنه يغازل بل اظنه يستنجد بالفارين من امثاله بعد استنفدوا كل ما فى جرابهم..
الان تاكد لهم تماما بما لايدع مجالا للشك انهم وقعوا فى الفخ..فخ تفكيك السودان على ايديهم وتفكيك تنظيمهم الى غير رجعة
وما تشبسهم و دعوتهم فى اخر ايامهم الى الوحدة التى لم يؤمنوا بها يوما الا دليل ناصع على انهم مرتبكون خوفا من الغرق و زوال النعمة التى جمعوها بالباطل
امريكا كانت تعلم جيدا ان فى السودان نقاط التقاء وتقاطع كثيرة للاسلامويين ..ولتفكيهم للاسف كان لابد من تفكيك الوطن وعلى ايديهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يغازل المؤتمر الشعبى و على الحاج, هذا الكلام سيزعج جناح آخر داخل المؤتمر الوطنى (Re: قرشى محمد عبدون)
|
| Quote: ليست هنالك معركة او يحزنون هنالك صلح قادم انظر الى ما يحدث فى الدوحة وما يتم طبخه على نار هادئة! جنى |
جني كل عام وانت بالف خير
ما كشفه المحبوب في الحركة الاسلامية السودانية (دائرة الضوء خيوط الظلام) يؤكد ان الذي بين اخوان نسيبة اكبر من الدوحة و مستحقات الاستفتاء
الذي بين اخوان نسيبة عنصرية منتنة و صراع مصالح لا يصلح معها عطار الدوحة و قوات د خليل
قد تدفعهم و تجبرهم واقع جيو سياسية الاستفتاء العودة الى بيت الطاعة لكن تاكد ان الطلاق الباين بيونة كبرى في الطريق طال الزمن ام قصر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد المختار الزيادى
عمر عبد الله فضل المولى
jini
محمد على حسن
النذير حجازي
قرشى محمد عبدون
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست