تصريح وحشود

Quote: أعلنت قبيلة المسيرية تمسكها وإصراها على التصويت في الاستفتاء على مستقبل منطقة أبيى واستعدادها للحرب إذا دعا الأمر. وقال مختار بابو نمر أحد زعماء القبيلة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «إذا لم أصوت فلن يكون هناك استفتاء».. وأضاف: «نحن لا نريد البترول، نريد الماء.. وتساءل: لدينا خمسة ملايين رأس من الماشية، من أين ستشرب هذه الماشية؟». وحذَّر زعيم قَبَلي آخر من أن المسيرية «مدججون بالسلاح»، مضيفًا «هناك شباب مستعدون للقتال ويرغبون في دخول أبيي، لكننا لا نريد حمامًا من الدماء». وأوضح أن هذه المحفِّزات يمكن أن تشمل قرضًا من دون فوائد تقدِّمه حكومة الجنسية المزدوجة. الى ذلك أمَّن اتحاد عام منطقة المسيرية على مواقف المؤتمر الوطني الرافضة لما يسمى بصفقة الأرض مقابل السلام. وفيما دعا الاتحاد لرفض كافة الصفقات التي دمغها بالمشبوهة، وتسعى الحركة الشعبية لبثها بغية مصالحها الخاصة، نوَّه صابر جمعة لرفض القبيلة لأي تراجع عن حقوقها، مبدياً تمسكهم بحدود 6591م، ومنوِّهاً لرفضهم أية مساومات أو صفقات، وقال إن الحركة الشعبية بثتها لإطلاق الأمطار «السامة» بالمنطقة، واتهم جمعة الحركة والجيش الشعبي بخلق النزاعات بالمنطقة، وتهديد السلام الدائم بين المسيرية ودينكا نقوك.