|
|
 ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟
|
ربما دلالات كثيرة ومعان يصعب حصرها قد حملتها فكرة تكوين (جبهة وطنية عريضة) خارج أسوار السودان علها تشكل جدارا قويا يكون منطلقا لمقارعة نظام الانقاذ الحاكم بأمره في ذلك الوطن المنكوب بأهله لا بسواهم .. وقد يختلف الناس وقد يتفقون حول هكذا فكرة كاساس لتغيير نظام وطن نفسه على البقاء متغذيا اما على خلافات معارضة ضعيفة لا تبيع الناس سوى الكلام والتنظير أو معارضة متجزئة ومنقسمة على نفسها وعجزت عن طرح أي مشروع وطني متكامل مجمع عليه ليؤسس لنظام حكم ديمقراطي حر يكون – مع مرور الايام - نواة لدولة تعددية يشارك في بنائها الجميع على اختلاف أعراقهم وأجناسهم وثقافاتهم ودياناتهم وتوجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم الجهوية والحزبية و تقوم على المواطنة الحقة وحكم القانون واحترام آدامية الانسان وكرامته وترسيخ قيم العدالة والمساواة والمشاركة في الحكم استنادا على مقولة ( وطن يسع الجميع ) لا فضل فيه لعربي / مسلم على زنجي / مسيحي الا بالقدرة على العطاء في نكران للذات واخلاص وتفان وجد .
وبالعودة لموضوع هذا المقال والوقوف عند بشأن ( الجبهة الوطنية العريضة ) وهل هي خلاص أم هي افلاس ؟؟.. خلاص من نظام اذاق شعبه الويلات وادمن الكذب والرياء والنفاق والمتاجرة باسم الاسلام .. ام افلاس معارضة عجزت – حتى في أحلك الظروف التي مر بها الوطن وأحرجها – ان تسمع صوتها لمن ينتظرها - اعني به الشعب المتعطش للحرية ديدنا والعاشق للديمقراطية مسلكا – فضلا عن عجزها عن تحريك شارع اثبتت كثير من التجارب انه يقف على أهبة الاستعداد ليكون زلزالا يهز اركان نظام يعيش - فضلا عن خلافات المعارضة غير المتفقة على شئ - يعيش على الارهاب الفكري وتحريك العواطف الدينية مشفوعة بالتهليل والتكبير غشا وافكا ( هي لله .. هي لله .. لا للسلطة .. لا للجاه !!!) ؟؟.
وهنا لعلني أرمي بالقفاز بوجه كل مراهن على معارضة سودانية حقيقية سواء تلك التي في الداخل ولا تبيع الناس الا كلاما في كلام – لا سيما سيدي الامام !!!_ أو تلك التي تتأهب حاليا لعقد تجمع آخر لها خارج الوطن الجريح متعشمة في تغيير يأتي من هناك !!.. انها مقاربة عجيبة ومفارقة أعجب .. اذ كيف لمعارضة وهي في حضن شعبها عجزت عن تحريك ساكن أن تفعل ذلك من عبر المحيطات ؟؟.. وهل كانت معارضة الخارج يوما ذات جدوى ؟؟ ومنذ متى كان لها حظ من نجاح عبر تاريخ معارضات هذا الوطن المنكوب أهله لا بسواهم ؟؟.
أرمي بذلكم القفاز امامهم جميعا -وفي تحد صريح وواضح - بأن يحرك اي زعيم معارض في السودان اليوم ولو مئة شخص فقط للتعبير عن رفض ما يجري في هذه الظروف التي ينحدر فيها الوطن - وبسرعة قاتلة – نحو هاوية التلاشي والضياع وربما المحو من على خارطة الوجود لا انقسام فحسب .
ورغم انني أزعم بأني أحد الذين لم يهادنوا هذا النظام منذ لحظة سرقته للحكم انقلابيا وحتى اللحظة - وعن قناعة مني واقتناع يقوم على حلمي الكبير في وطن يسع الكل في سعة وانبساط ودعة - الا انني ارى أن ما بات يعرف في ادبيات المعارضة اليوم بـ (الجبهة الوطنية العريضة) ماهي الا تنفيس عن احتقان أوقف الأكسجين في رئتنا لأكثر من عشرين عاما .. ولكن فوق كل هذا وذاك تظل تلك ( الجبهة / الحلم ) أبرز تجليات الفشل الذي لازم المعارضة السودانية طوال تلك السنوات التي بح فيها صوتنا المجاهر بالحق دون مهادنة او مزايدة او تدليس .. ودلقنا في شرايينها احبارا بعمق المحيط طوال تلك السنين ونحن نعشم ونتمنى معارضة تكون بحجم التحديات التي فرضتها حكومة الاسلامويين الانقلابيين في الخرطوم في ليل أسود غطى بلادنا من أقصاها الى أقصاها بثوب حداد تفوح من خيوطه - المخاطة افكا وكذبا – رائحة الفساد الاخلاقي والاجتماعي والسياسي .....الخ دون ان يأتي الينا الخلاص .. خلاص ظللنا بانتظاره لأكثر من عشرين عاما دون ان تلوح في سمائنا الداكن نجيمات الأمل ناهيك عن هلاله .
هذه( الجبهة ) هي في واقع الحال عنوان عريض لفشل حقيقي لمعارضة عجزت عن التوحد كما عجزت عن التعبير عن نفسها بصوت واحد في اي يوم من ايام هذه الاعوام العشرين .. اتحداهم جميعا بدءا من( صادق ) فاشل ظل ينظر وبيبع الناس كلاما في كلام مرورا بمولانا (الميرغني) الذي لا هم له سواء اعادة املاكه كما سمعته بنفسي وقد كنت حضورا في ندة بفندق الشرق بالدوحة العام 2008 . ونراه اليوم لا يعارض شيئا وانما يردد في مقولة قديمة قدم التاريخ السياسي في السودان تقوم على مطالبة ابناء الوطن بالحفاظ عليه واحد موحدا ولكن لم يشرح لنا (مولانا) كيف يمكن أن يتم ذلك وسط غبار كثيف اضاع معالم قضيتنا الكبرى وهي الخلاص من هذا النظام الاخطبوطي القميئ .. ولم يطرح رؤيا محددة في كيفية الخروج من عنق الزجاجة التي وجد الكل أنفسهم فيها .
وفي ما يتعلق بالعم (ابراهيم نقد) فانه يعيش خارج دائرة التاريخ نسيا منسيا .. حتى انني قد أشفقت عليه كثيرا وأنا اشاهده على ( قناة الجزيرة ) يرد بطريقة فطيرة وسمع مهزوز على الاسئلة التي وجهت اليه يومها .. أما (أحزاب تمامة الجرتق ) من بعثيين وناصريين ... الى آخر تلك المسميات والتي كثيرا ما تذكرني بمطربين ومطربات عجت بهم / بهن الساحة دون ان يستطيع اي منا حفظ اسم واحد منهم .. فتلك ( أحزاب نص الليل ) التي لا تعرف الشمس عندها شروقا .
الا انني – ودون مجاملة مني او محاباة – أرفع قبعتي واحني هامتي احتراما واجلالا للعم الفاضل ( على محمود حسنين ) الذي فتح كوة في حائط أسمنتي متين وصرخ في زمن عز فيه حتى الصراخ بوجه الظلم والغبن والتفرقة وزرع الفتن ما ظهر منها وما بطن من نظام لا يعرف لله دربا ولا للوطنية مدخلا ولا للانسانية مسلكا .. انهم تجار دين وسمسارة اسلام وبائعو ذمم في زمان أضحي فيه الكل داخل الوطن يبحث له عن مخرج .. انه زمن الخلاص الفردي .. انه زمان يمشي على يديه لا رجليه . . زمان الانقاذ والأسى الاعجاز .
خضرعطا المنان
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
اضافة للتساؤل الذي تصدر عنوان هذا ( البوست ) هناك سؤال آخر يصر على ان يفرض نفسه فرضا
متجاوزا ما سواه من جملة تساؤلات كان يمكن ان تتقافز الى الذهن في موضع هو في الواقع
نفسه سؤال كبير : اين هي المعارضة الحقيقية في السودان اليوم ؟؟.
اما التساؤل الذي أعنيه هناهو تحديدا : هل سيكون للمعارضة - سواء تلك التي تعيش بالداخل
ام تلك التي ربما تأتي عابرة للمحيطات - من مستقبل في خضم الاوضاع القائمة اليوم في هذا
البلد المختطف من قبل عصابة الانقاذ حتى اشعار آخر ؟؟.
وهو سؤال أشبه بقرين له يقول : هل توجد شريعة في السودان حتى يدعي جلاوزة النظام هناك
بأنهم لن يتنازلوا عنها حتى لو تفتت السودان قطعة قطعة ؟؟..
المعارضة - ان وجدت فعلا - فهي تعيش مأزقا تاريخيايهمش اي دور لها !!!..
والشريعة - ان كان لها من وجود - فهو في مخيلة جماعة تنتمي للاسلامويين الارهابين امثال (عبدالحي
يوسف) والعنصريين امثال خال الرئيس ( الطيب مصطفى ) .. وهما الاثنان من مطرودي الامارات
وقد كنت شاهدا على ذلك .
تحياتي
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
أدناه كلام قد يقبل به بعضهم وقد يستنكره البعض الآخر .. ولكنها تظل حقيقة في رأيي الشخصي :
هؤلاء الذين قاموا بالاشراف على مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة والذين طرحوا انفسهم
دعاة لها ولافكارها في لندن .. أتمني منهم مدنا بأسماء عشرة أشخاص فقط ممن نعرف
من المعارضين المعروفين لدينا واصحاب المواقف المشهودة حتى نقف على ملامح مستقبل هذه
الجبهة والتي يجهل الكثيرون - ممن ظلوا في صف المعارضة الحقيقبة والتي لم تلن لهم قناة
في منافحة أهل التابوت الاسلاموي على مدى اكثر من عشرين عاما وانا ازعم انني
واحد منهم - يجهلون الكيفية التي تم بها دعوة هؤلاء المجتمعين في لندن !! وما اذا
كانت تلك الدعوات قد اقتصرت على دعوات اسفيرية ولكل من هب ودب دون الرجوع لتاريخ
اي منهم وخلفيته ومواقفه ورؤاه وما اذا كان ممن دفعوا ثمنا غاليا في سبيل
المبادئ ولم يركعوا يوما لمغريات سواء عبر العصا او الجزرة وسواء عبر التهديدات
ومختلف وسائل القذرة المعروفة والتي كثيرا ما يلجأ اليهاهؤلاء الاسلامويون ليس اقلها
اشانة السمعة وقتل الشخصية وخلافهما مما يبدعون في تأليفها والتفنن في نسجها عبر
خاليهم المريض !!!..
كنت اتمنى - ولا زلت - على ممن يقومون على هذا مؤتمر لندن ان يدركوا ان دعوات مفتوحة
وبلا ضابط ولا رابط ولا شروط ودون سابق معرفة بأشخصاهم تماماقد يؤدي الى فشل حتمي
لمثل هكذا تجمع.. الخوف من غواصات تفجره من الداخل وليس تجربة المرحوم/ المقبور
التجمع الوطني الديمقراطي ببعيدة .
ولنا - بالطبع - الكثير مما يمكن ان نقوله في هذا الشأن .
مع تحياتي للجميع
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الكرام :
هناك جملة تساؤلات يلاحق بعضها بعضاهي في الواقع بحاجة ملحة وماسة للاجابة حتى يستبين
المتابعون - من أمثالنا - الوضع والصورة منها كاملة دون رتوش :
1/ من هم هؤلاء الذين تنادوا لهذا المؤتمر في لندن ؟
2/ من أين جاءوا ؟
3/ ما علاقتهم الحقيقية بالمعارضة التي نعرف ؟
4/ ما هي مواقفهم المعارضة لنظام اسلاموي انقلابي مزور ؟
5/ أين سجلوا تلك المواقف ( في أي ساحة من ساحات النضال الوطني ) ؟
6/ ما هي أوزانهم الحقيقية في ميزان المعارضة ؟
/ اين كان هؤلاء طوال عشرين عاما أو يزيد ؟
وغيرها من الأسئلة المتزاحمة والتي كم هي بحاجة ضرورية لاجابة مقنعة
حتى يكون تأييدنا لهذا الجمع الكريم على بصيرة ولسنا منقادين وراء
شعارات اسفيرية جوفاء وخاوية المعنى والمضمون !!! أو ننساق وراء
أسماء كرتونية لا نعرف كنهها ولم نسمع بها من قبل في اي مجال من مجالات
النضال الوطني على تعدد اشكاله واختلاف الوانه.. خاصة واننا نحن من يعرف
اسماء المعارضين الحقيقيين على اختلاف مواقعهم وعطاءاتهم وراصدين لمواقفهم
لأكثر من عشرين عاما وحتى اللحظة .. أي منذ ان كان النضال قتالا - كل في مجاله -
ضد الانقاذ ايام عنفوانها وصلفها وكبريائها وقبل ان تصبح لبوة عجوزة تهدمت
انيابها وترهل جسدهاوعجزت ارجلها عن حملها !!!.
ونعرف - بالمقابل - كل من ركب الموجة أخيرا واخيرا جدا - مستغلا تلك الظروف
التي اشرت اليها اعلاه - كما نعرف من كان ممسكا بالعصا من الوسط حتى امس واليوم
يعد من ابطال النضال الوطني المسكين .. كما نعرف من تجرد من كل اخلاق سودانية
وقيم نضالية في سبيل مصلحته وباع نفسه بثمن بخس تقربا وتزلفا لنظام أذاق شعبه الويلات
تلو الويلات !!!.
نعرفهم جميعا منذ كان النظام يطارد حتى حروف مقالاتنا سواء في صحف الخليج او تلك
الصادرة في لندن أو القاهرة أو حتى اثينا باليونان ..
وللجميع محبتي خالصة
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
لقد اثبتت التجارب بعدتجفيف منابع اي انتفاضة شعبية واي انقلاب عسكري
وهما العصاتان اللتان يتوكأ عليهما اي تغيير قادم كما هو معلوم ..
اثبتت تلك التجارب مع الانقاذ الانقلابي وبعد اكثر من عشرين عاما ان اثنين
لا يوجدان في السودان اليوم وهما :
1/ الشريعة التي صدعوا بها رؤوسنا
2/ المعارضة التي ذهبت الى متحف التاريخ وعنوانها الأبرز :
(سيدي الامام أبو الكلام !!! ) .. أليس كذلك ؟؟.
ومنذ متى - وعبر التاريخ - ان انتصرت معارضة عبر المحيطات ؟؟.
تحياتي
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: 1/ من هم هؤلاء الذين تنادوا لهذا المؤتمر في لندن ؟
2/ من أين جاءوا ؟
3/ ما علاقتهم الحقيقية بالمعارضة التي نعرف ؟
4/ ما هي مواقفهم المعارضة لنظام اسلاموي انقلابي مزور ؟
5/ أين سجلوا تلك المواقف ( في أي ساحة من ساحات النضال الوطني ) ؟
6/ ما هي أوزانهم الحقيقية في ميزان المعارضة ؟
/ اين كان هؤلاء طوال عشرين عاما أو يزيد ؟
وغيرها من الأسئلة المتزاحمة والتي كم هي بحاجة ضرورية لاجابة مقنعة
حتى يكون تأييدنا لهذا الجمع الكريم على بصيرة ولسنا منقادين وراء
شعارات اسفيرية جوفاء وخاوية المعنى والمضمون !!! أو ننساق وراء
أسماء كرتونية لا نعرف كنهها ولم نسمع بها من قبل في اي مجال من مجالات
النضال الوطني على تعدد اشكاله واختلاف الوانه.. خاصة واننا نحن من يعرف
اسماء المعارضين الحقيقيين على اختلاف مواقعهم وعطاءاتهم وراصدين لمواقفهم
لأكثر من عشرين عاما وحتى اللحظة .. أي منذ ان كان النضال قتالا - كل في مجاله -
ضد الانقاذ ايام عنفوانها وصلفها وكبريائها وقبل ان تصبح لبوة عجوزة تهدمت
انيابها وترهل جسدهاوعجزت ارجلها عن حملها !!!. |
هل من مجيب ياترى ؟؟
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
البيان الختامى للجبهة الوطنية العريضة
إنعقد بمدينة لندن فى الفترة من ٢٢ – ٢٤ إكتوبر ٢۰١۰ م ، المؤتمر التأسيسى لقيام الجبهة الوطنية العريضة ( FNB ) ، والذى حضره عدداً كبيراً من الأفراد والشخصيات ومنطمات المجتمع المدنى وممثلى الإحزاب السياسية والحركات التحررية من داخل وخارج السودان.
لقد خاطب الأستاذ على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة المؤتمرين وعدد كبير من الحضور والمشاركين فى الجلسة الافتاحية التى كانت مفتوحة لجميع الحضور والوفود فى اليوم الأول عبر خطاب ضافى تناول فيه الموجهات الأساسية ورسم فيه الملامح العامة لطبيعة ونوع عمل الجبهة العريضة ، ثم عقدت بعد ذلك جلسة إجرائية تم فيها إختيار رئيس المؤتمر العام وسكرتارية، ثم تحول المؤتمر الى لجان لدراسة وإجازة الأوراق التى أعدتها اللجنة التحضيرية، وهى تتمثل فى اللجان التالية:
١- اللجنة السياسية
٢- اللجنة القانونية
۳- اللجنة الاقتصادية
٤- لجنة حقوق الانسان
٥- لجنة الاعلام
٦- لجنة العلاقات الخارجية
ومن خلال تلك الأوراق حدد المؤتمر برنامجه السياسى وأهدافه، كما أجاز المؤتمر النظام الأساسى.
وأجمع على هدف وطنى مركزى يتمثل فى إسقاط النظام بلا حوار او تفاوض والنضال من اجل قيام دولة مدنية ديمقراطية متعددة الأعراق والديانات والثقافات يتساوى فيها المواطنين فى الحقوق والواجبات كافة أساسها المواطنة ويقوم التشريع فيها على أساس الإرادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستورية.
كما أجمع المؤتمر على أن يحكم السودان على أساس الرئاسة الدورية لكل اقليم على أن يكون الإختيار عن طريق الانتخابات الحرة.
لقد حدد المؤتمر شكل الحكم وذلك بالدعوة الى دولة مدنية ديمقراطية تراعى التعدد الأثنى والثقافى ، وعدم إستقلال الدين فى السياسة.
كما حدد المؤتمر بأن تكون هناك فترة إنتقالية ، شريطة أن لا تقل عن العامين ، أو تتجاوز الأربعة أعوام.
ثم عقد المؤتمر جلسة إجرائية ثانية تم فيها إنتخاب رئيس المؤتمر العام ، ومقرراً ، ومن خلا ل المداولات إنبثقت عدة لجان لدراسة وإجازة الأوراق التى أعدتها اللجنة التحضرية ، بعد أن تدراست كل ما يهم المواطن السودانى، خرجت بمقررات وتوصيات نوجزها فيما يلى:
١- إزالة النطام القائم بشتى الوسائل والسبل.
٢- العمل على قيام دولة فيدرالية حقيقية ديمقرطية مدنية قائمة على التعددية السياسية.
۳- إصلاح الوضع الدستورى والعدلى والقضائى.
٤- إزالة الظلم والجور الذى وقع على الشعب االسودانى خلال حقبة الآنفاذ.
٥- إقرار مبدأ المساءلة والمحاكمة لإستعادة حقوق كل المواطنين الذين تضرروا من سياسات النظام.
٦- إعتماد نظام إقتصادى هدفه رفع المعاناة عن كاهل المواطن.
۷- إطلاق عجلة التنمية الشاملة فى كل أرجاء البلاد على أن تراعى المناطق الأكثر تخلفاً.
۸- إعتماد نظام المراجعة لتصحيح مسار العمل السياسى والاقتصادى الذى يخدم التطلعات المشروعة لشعبنا سداً لجميع المنافذ لتلافى إخفقات الماضى.
۹- التواصل مع كل الأفراد والجماعات والمنظمات والكيانات الوطنية والاقليمية والدولية التى تحقق أهداف الجبهة الوطنية العريضة.
۱۰- إعتماد الجبهة الوطنية العريضة على التمويل الذاتى.
كما حدد المؤتمر برنامجه السياسى ، وأجاز النظام الأساسى للجبهة الوطنية العريضة.
كذلك إنتخب المؤتمر رئيساً للجبهة الوطنية العريضة واللجنة التنفيذية واللجان الفرعية
الجبهة الوطنية العريضة – لندن
الموافق ٢٤ إكتوبر ٢۰١۰
صحيح ان هذا البيان الختامي فيه توصيف لما جرى وماحدث خلال جلسات هذا المؤتمر
الذي يبدو أن وسائل الاعلام ذات الوزن قد تجاهلته تماما والسبب المباشر قد لايعلمه
الا الذين تمرسوا في ساحة العمل الاعلامي وعرفوا ماوراء كل خبر وتداعياته آنيا ومستقبلا ..
هذا البيان - للأسف - لم يأت باي جديد غير التوصيف الذي ذكرته .. كما أنه لم يشرح
- لأمثالنا من متابعين - ماهي الآليات التي تم طرحها حتى يأخذ ما قرروه طريقه للتنفيذ
ولو بصورة تدريجية مثلا أو مرحلية ..
ولكم تمنينا ان يطرح لنا هذا المؤتمر طريقا يمكن ان يكون هاديالنا في دروب الخلاص المنتظر
من نظام انقلابي اسلاموي مزور .. كما انه لم يشرح لنا أهم النقاط التي تم النقاش حولها وكانت
مفصلية في اطار عمل جماهيري متوقع .
وعموما تلك هي النتائج التي كنا قد توقعناها لدى بزوغ فكرة ما تسمى مجازا بـ ( الجبهة
العريضة !!!) .. كما اننا لم نر اخوتنا الجنوبيين يسجلون حضورا رغم انهم مقبلون على
مرحلة مصيرية وهم من يقارع النظام الانقاذي اليوم لتحقيق مصيرهم .. كما ان رموزا كبارا
عرفوا في ساحات المعارضة لم نراهم داخل اروقة هذا المؤتمر الذي يبدو انه كان جمعا
لمعارضين جددا لم نسمع بهم مقبل للاسف رغم وجودنا في هذه الساحة لاكثر من عشرين عاما
دون انقطاع او تدليس او مهادنة او تزلف ..
ورغم كل ذلك هناك الكثير ما يمكننا قوله حول هذا المؤتمر الذي لم يترك
اثرا في نفوس من كانوا يأملون في معارضة فاعلة وحقيقية وذات طابع جماهيري
يكون بركانا او زلزالا يهز اركان نظام اخطبوطي لعين .
تحياتي
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
صحيفة / أجراس الحرية / الإثنين 04-01-2010
عنوان النص : المعارضة السودانية والوقوف على الرصيف !
خضرعطا المنان/ الدوحة
كلما صادفت قراءة أو سمعت كلاماً يتعلق بالمعارضة السودانية سواء عبر الصحف اليومية – حيث أعمل - أو من خلال اذاعة أو تلفاز ( لا سيما فضائيات التهريج المجاني و الهياج الغوغائي!) تجتاحني عاصفة من الحيرة والغضب الخفي وتقفز لذاكرتي تلك الأيام الخوالي لما كان يسمى يوماً بالمعارضة السودانية ممثلة في المرحوم طيب الذكر( التجمع الوطني الديمقراطي ) وكيف أننا كنا – ونحن من المحسوبين عليها جوهراً وعملاً لا مظهراً وكلاماً – نمني النفس بيوم نكون فيه – كمعارضة جادة وتملك رؤية وهدفاً وتتبنى قضايا شعب سرقت منه حريتهبليل وزورت ارادته كذباً باسم الله – قادة للتغيير ومنتشلين لهذه الأمة من براثن الاسلامويين الذين نهبوا وسرقوا وعذبوا واغتصبوا واغتنوا وبنوا امبراطوريات مالية كبرى في بلد ثلث شعبه يعاني العوز والفاقة ويعيش أفراده فقرا مدقعا جعله يحتل – وبجدارة - ذيل قائمة طويلة لأفقر دول العالم وأكثرها فساداً على كل الأصعدة الحياتية مما وسع من دائرة الململة الشعبية وجعلها تقف على حافة الانتظار لأي مخرج من هذا الوضع المزرئ في بلد يعد من أكبر بلاد العالم العربي والأفريقي مساحة وأكثرها خصوبة في أرضه وغنى في موارده البشرية والاقتصادية .
وما ان يرد ذكر المعارضة السودانية حتى أراني متسربلاً لا بل و"متدثراً" من رأسي وحتى أخمص قدمي بسؤال ملح وجاد وجوهري وصادق وقوي وهو : أين هي تلك المعارضة في واقع الحال السوداني الذي نراه اليوم ؟؟ .. خاصة اذا ما أمعنا النظر – بتؤدة وتمهل وتروي – حول ما آلت اليه الأوضاع في ذلكم البلد المنكوب بأهله لا بسواهم والذي أصبح ساحة مستباحة لتجار الدين وسماسرة الاسلام ومن والاهم من ديناصورات أحزابنا المترهلة والتي أكل عليها الدهر وشرب ونام (نومة العافية!!) والقيادات غير المستحية من ذوي العاهات السياسية أوالمقعدين تاريخياً ممن صدعوا رؤوسنا ببيع الكلام في سوق أضحى ( راكوبة في عز الخريف !!).
ومع انعدام ثقافة الاستقالة ( التنحي ) أو افساح المجال لمن هم أقل منهم سناً من شباب متوثب يبقى صعود الروح لباريها هو وحده المخلص ( بضم الميم وفتح الخاء وكسر اللام مع تشديدها ) لنا من مثل هذه الجراثيم السرطانية التي أشبعت جسد وطننا - المنهك أصلاً- طعناً في الخاصرة دون أن يقضي أحدهما ( الوطن أوالسرطان ) على الآخر حتى يبقى أمام شعبنا المسكين عدو واحد يتعامل معه وفقا لما تقتضيه الضرورة وواقع الحال!.. أي أنه – بالضرورة ووفقا لقناعتنا الراسخة - يبقى هذا السودان وحده شامخا ومعافى من مثل تلك الأمراض التي فتكت به تاريخيا وعلى مدى عقود من السنين وأقعدت أمته الحية عن القيام بدورها الانساني والتاريخي تجاه قضايا ( أمة أفريقية / عربية ) هو في جغرافيتها واسطة العقد وحلقة الوصل دون منازع.
بالعودة لسؤالنا الجوهري والمحوري : هل هناك – بالفعل - معارضة سودانية اليوم بعد رحيل رمادي الذكرى ( التجمع الوطني الديمقراطي ) ؟؟.. ويمكن أن تتفرع جملة من التساؤلات ذات الصلة من مثل هذه السؤال الكبير منها : ان كان هناك من يدافع عن وجود مثل تلك المعارضة فما هي مظاهرها ؟؟ وفيم تتمثل ؟؟ ومن يقوم عليها ؟؟ وهل تملك برنامجا جماهيريا واقعيا ومقبولا أو مشروعا وطنيا هي مجمعة عليه في زمن تتعارك فيه كافة القوى في غير معترك ؟؟ ثم ماذا تبقى من معارضة حقيقية وتعبر – بكل صدق وشفافية ومسؤولية – عن جماهير شعب أعيتها الحيلة وأتعبت نوق انتظارها صحارى الوجع حتى كادت أن تبرك أرضا وتنيخ رحلها في متاهات لا حدود لمداها ؟؟.
انها أسئلة تحتاج الاجابة لادراك لطبيعة المرحلة وما يحيط بها من مخاطر فضلا عن جوهر الصراع الذي يدور رحاه في أروقة السياسة السودانية سواء بين المؤتمر الوطني من جهة وشعب السودان مجتمعا من جهة أخرى أو بين شريكي الحكم اللذين باتا يعيشان اليوم على طرفي نقيض تماما وهو ما تجلى في مسيرة الاثنين الشهيرة وماصاحبها من تداعيات لا تزال آثارها المتناسلة باقية وان تظاهر الطرفان بأنهما على وفاق أو ( سمن على عسل ) .
وتظل الحركة الشعبية لتحريرالسودان – وكان يعول عليها كثيراً – لا تزال تقدم رجلا وتؤخر آخرى على طريق معارضة واضحة لممارسات شريكها في الحكم (المؤتمر الوطني) الذي يبدو انه قد حزم أمره وحدد اتجاهه للانفراد بحكم هذا الوطن الذي لا يزال يئن تحت وطأة تكالب الاسلامويين عليه منذ أكثر من عشرين عاما فقد خلالها كل ما يمكن أن يسير به نحو معافاة دائمة وسلامة تبقى سياجا يحميه من نائبات الزمان وغدر المتربصين به اقليميا ودوليا وممن يعدون أعداءا حقيقيين لهذا الوطن الجريح .
ولا شك أن غياب اجماع وطني على مشروع بعينه أو فكرة تمثل مخرجا من المازق المتناسل الذي ولد في حاضنته المعروفة ( الجبهة القومية الاسلامية ) لهي كارثة قد تؤدي بهذا السودان - الشاسع مساحة والغني بالثروات والمتنوع ثقافة والمتعدد عرقاً وديناً - الى محو أبدي من على خارطة الوجود ليبقى مجرد ذكرى .. ويومها لن يجدي نفعا البكاء على اللبن المسكوب أو الاستنجاد بأي قوى يمكن أن تعمل على اعادة اللحمة لوطن فرط أهله أنفسهم فيه وظلوا غير متفقين على أسس مخرج له أو رؤية موحدة يمكن أن تهديهم سواء السبيل .
وباعتقادنا انه لا توجد اليوم – في واقع السياسة السودانية - معارضة جادة وواثقة من نفسها يمكن لها أن تقود الشارع لمقارعة المؤتمر الوطني وتضع حدا لهيمنته التي امتدت لسنوات جرت خلالها مياه كثيرة تحت الجسور واختلطت فيها الأوراق شرقا وغربا وصارت الأحزاب تعيش حالة من التشرذم وتعدد الأسماء بحيث لم يعد بمقدور (أشطر) سياسي سوداني اليوم معرفة كم حزب حقيقي يمكنه بالفعل منافسة المؤتمر الوطني والوقوف في وجه (مشروعاته الحضارية!!!) التي جلبت الويلات والمحن لهذا السودان الذي يعيش اليوم منعطفا تاريخيا لم يخطر ببال أحد وبلغ مدى من احتمالات الضياع لم يبلغه طوال سنوات وجوده على خارطة هذا العالم .
صحيح أن رحيل الدكتورجون قرنق المفاجئ كان صفعة قوية لمسار عودة الديمقراطية للسودان استنادا على قاعدة ( السودان الجديد ) والذي اكتشف معظمنا – بعد سنوات – أن هذا الرجل العملاق كان محقا في طرحه لهذه القاعدة وكان يحمل فكرا سابقا لعصره ومتقدما تجاوز به الكثيرين ممن تمتلئ بهم ساحتنا السودانية اليوم ويطلقون على أنفسهم ( مفكرين!) وهم فئة لا تتجاوز نظرتها للأمور ولواقع الحال السياسي في السودان أرنبة أنفهم !! وهو واقع قادهم لأن يكونوا بوقاً لسلطة سرقت وطنا بحجم قارة وهيمنت على مقدرات شعب بحجم أمة وصاروا يمارسون هواية تزيين القبح أمام أولياء نعمتهم وممن بيدهم السلطة والقرار .
ويبقى – في نهاية المطاف – هؤلاء الذين يقفون على الرصيف توهماً أو ظناً منهم أن المؤتمر الوطني سيسقط غداً انتخابياً ويعود السودان – كما كان – الى أهله الحقيقيين – ان كان قد بقى له أهل أصلا !!!- والى حظيرة الأمن والسلام وينعم كافة أبناؤه بخيراته دون وصاية عليهم أو منة من أحد .
ختاما يمكننا القول بأن الانتخابات المزمع اجراؤها في السودان والتي انطلقت فعالياتها ما هي الا مسرحية مكشوفة المقاصد والغايات لاعادة هيمنة الاسلامويين على مقاليد الحكم في السودان بـ ( مسوح ديمقراطي قسري !!!) واستمرار نهج اقصاء الآخر واخراس صوته وعدم الاعتراف بسواهم الا في حدود ما تسمح به مصالحهم .. وتلك حقيقة يجب ألا تغيب عن أذهان أولئك الواقفين على الرصيف توهماً والحالمين بسودان من دون اسلامويين بـ (الطيب مصطفى وعنصريته البغيضة الداعية لرمي جزء عزيز من الوطن الغالي في البحر أو بتره باعتباره سرطانا!) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: وباعتقادنا انه لا توجد اليوم – في واقع السياسة السودانية - معارضة جادة وواثقة من نفسها يمكن لها أن تقود الشارع لمقارعة المؤتمر الوطني وتضع حدا لهيمنته التي امتدت لسنوات جرت خلالها مياه كثيرة تحت الجسور واختلطت فيها الأوراق شرقا وغربا وصارت الأحزاب تعيش حالة من التشرذم وتعدد الأسماء بحيث لم يعد بمقدور (أشطر) سياسي سوداني اليوم معرفة كم حزب حقيقي يمكنه بالفعل منافسة المؤتمر الوطني والوقوف في وجه (مشروعاته الحضارية!!!) التي جلبت الويلات والمحن لهذا السودان الذي يعيش اليوم منعطفا تاريخيا لم يخطر ببال أحد وبلغ مدى من احتمالات الضياع لم يبلغه طوال سنوات وجوده على خارطة هذا العالم .
خضر |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: الجبهة العريضة دليل نجاح قاطع
أن الشعب السوداني قادر على تقديم قيادات من صفوفه
وإبتداع صيغ للتنسيق متى ما احتاج الأمر
فلن نعيش إلى الأبد أسرى التحسر على مشاكل التجمع الوطني الديمقراطي
ولن نظل كأهل بيزنطة نلوك إلى الأبد الحديث عن عجز المعارضة وغياب القيادة
وبلادنا تتفتت
الباقر |
لا اعتقد - أخي باقر - ان مجرد انعقاد هذا الجمع تحت مسمى (الجبهة العريضة) هو نجاح
في حد ذاته ذلك لان التجمعات لا يقاس نجاحها من فشلها بالكم او العدد وانما بالنتيجة
ومدى واقعيتها كما لا اعتقد ان الشعب السوداني قد انجب قيادات جديدة لان ديناصورات
الاحزاب لا يمكن لها ان تفسح لكهذا قيادات مجالا .. وهذه واحدة من ابرز تجليات البلاء
الذي يلون سماء السياسة في بلادنا !!!.
ويظل عجز المعارضة السودانية - ممثلة في ديناصورات عجزوا عن فهم العصر ومتطلباته
وخلق شباب قادر على العطاء من بعدهم - يظل عجزا واضحا ومعاشا والدليل هو بقاء من سرقوا
ارادة شعبنا قعودا فوق صدورنا وكتم أنفاسنا كل هذه السنين .. أليس كذلك ؟؟.
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: محمد الامين محمد)
|
Quote: لايوجد اختلاف بين جبهة الانقاذ الحاكمة مايسمي بوهم الجبهبة العريضة
وجهان لعملة واحدة في اذية الشعب السوداني
جلادي الانقاذ وعملاء الفنادق لا يختلفان في شي
محمد الامين محمد |
فرق شاسع بين جبهة سارقة لارادة شعب بأكمله وكاذبة على الناس
ظنا منها انها تكذب على الله !!!!.
وجبهة تنادى افرادها بحر ارادتهم دون تدليس او كذب او نفاق
او متاجرة بالاسلام وسمسرة بالدين الحنيف !!.. أليس كذلك ؟؟.
وشتان ما بين الجبهتين : الأولى تسعى للحكم ولو على جثة الوطن
والثانية تسعى لاستعادة وطن مختطف لأكثر من عشرين عاما !!!.
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: عمر صديق)
|
Quote: خضر
تحياتي
الفشل يتجلي في ان كل قيادات المعارضة
الجبهة ومن شارك منهم بصفته الشخصية
وليس الحزبية.
عمر صديق |
ياعمر ليس ذلك بدليل على فشل هذه الجبهة.. اذ أن العبرة
بالنتيجة وليس بالحضور .. وهنا ربما اتفق معك في ان هذه
الجبهة الوليدة والتي يسعى افرادها لعب دور في الزمن
الضايع للاسف لا يملكون ديناميكية اللحاق بذلك
الزمن .. ولا أعتقد ان الحزبيين الذين شاركوا بصفتهم
الشخصية - كما تقول - فانهم لن يضيفوا لهذه الجبهة
وانما قد يكون ذلك خصما من رصيدها في مقبل الايام ..
ذلك لأن الحزبية في السودان هي واحدة من معضلات تقدمه
وحجر عثرة امام انطلاقه نحو افق اوسع ولعب دور حيوي
في محيطيه الاقليمي والدولي .. أليس كذلك ؟؟.
تحياتي لك أخي عمر وسلامي
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ( الجبهة الوطنية العريضة ) دليل نجاح .. أم تجليات فشل ؟ (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Quote: فرق شاسع بين جبهة سارقة لارادة شعب بأكمله وكاذبة على الناس
ظنا منها انها تكذب على الله !!!!.
وجبهة تنادى افرادها بحر ارادتهم دون تدليس او كذب او نفاق
او متاجرة بالاسلام وسمسرة بالدين الحنيف !!.. أليس كذلك ؟؟.
وشتان ما بين الجبهتين : الأولى تسعى للحكم ولو على جثة الوطن
والثانية تسعى لاستعادة وطن مختطف لأكثر من عشرين عاما !!!. |
لك عميق شكـري يا عزيزي خضر...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خضر عطا المنان
محمد الامين محمد
Elbagir Osman
عمر صديق
Mustafa Mahmoud
Mohamed Yassin Khalifa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست