|
Re: ومع ذلك!!!!!!!!عبد الله علي إبراهيم (Re: الوليد محمد الامين)
|
الحقيقه التى لامراء فيها هى اننا وبسبب تبعية بعض مثقفينا اللامنطقيه لهؤلاء الرعاع الذين نطلق عليهم عرب, معرفتنا بافريقيا السياسيه والثقافيه ضحله ولا تعدوا كونها تعميمات تبسيطيه نرددها بلا معرفة حقيقيه.
لو تبصر بعض مثقفينا وسياسيينا بالتجارب الديمقراطيه الثره فى كل من زامبيا,غانا والسنغال لكفونا كثير من الشطط. لو عرف مثقفونا كيف خسر زعيم الاستقلال كاوندا الانتخابات وقبل النتيجه لما لعلع البشير بانجازات حكومته البائسه. لو عرفنا كيف ادار شيلوبا ومناواسا خلافاتهم السياسيه لجعلناهم قدوة نقتدي بهم. ديموقراطيات غانا والسنغال تجارب افريقيه ثره لا تجد مكانها فى تحليلات مهرجينا السياسيين. ماذا نعرف عن صناعة الافلام الافلام الهائله فى نيجيريا, وادب افريقيا الناشئ. لولا مكانة مانديلا ومحورية تجربة جنوب افريقيا لما حفلنا بتجاربهم.
بربك اذكر لى زعيم عربي واحد فقط يمكنك_مع بعض التجاوزات_ان تعجب بما يفعل او يقول.او مثقف عربي واحد متسق. كان بامكاننا ان نكون افضل الافارقه بعوامل الجغرافيا والتاريخ لا بالتنطع والاحساس بالدونيه تجاه رعاع ليس لهم سوى تاريخ غابر شرقوا اذاننا به. لقد راي فينا الافارقه يوما شعبا قاتل الانجليز ببساله اعترف بها الاعداء قبل الاصدقاء, شعبا رفض الاستعمار والاستعلاء حباه, الله بارض وماء وقلة فى السكان مؤهل لكل يلعب دورا فى القاره,لكن سياسيونا بددوها وجعلوا مطالب اهل الجنوب العادله كفر وبهتان.
اختار بعض مثقفينا فتات موائد الرعاع تحت مسمى عروبه معترف بها من جانب. الشئ الوحيد الذى يجيده العرب هو الاحساس بالدونيه تجاه الغرب الذى يعبر عنه بالازدراء تجاهنا وطوبى لنا رحمك الله بروفيسر احمد الطيب زين العابدين صاحب السودانويه الذى لم يكن بالصدفه من دارفور
محمد حسين حسب ربه
|
|
|
|
|
|