|
Re: الطيب مُصطفي :مافي فايدة سيدي الرئيس... (Re: بشير أحمد)
|
المدهش هو أن الحركة الشعبية لم تَرَ جديداً في كل هذا الذي أثار عدم رضانا مما جاء في خطاب الرئيس فبمجرد أن فُتح باب التداول حول الخطاب شنّ نواب الحركة الشعبية في البرلمان هجوماً عنيفاً على خطاب الرئيس حيث قال توماس واني رئيس كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان «إن كلمة الرئيس لم تأتِ بجديد وإنهم لا يوافقون على محتوى الخطاب بالنظر إلى أنهم يرفضون مراجعة اتفاقية السلام الشامل».. وقال واني في الكلمة التي أوردتها صحيفة الخرطوم مونتر بتاريخ 31/01/0102م «نحن لا نرغب إلا في الاستفتاء ولا نرغب كذلك في الحديث عن اقتسام السلطة والثروة.. إن أيَّ حديث عن مراجعة اتفاقية السلام الشامل مرفوض»!!
وهكذا يؤكد من شبُّوا وشابوا على الابتزاز أنهم «لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب» وأنهم كلما سئلوا هل امتلأتم يقولون هل من مزيد فهلاّ كففْنا عن استجدائهم حفاظاً على كرامة شعب السودان الشمالي!!
وبلغت الصفاقة بالرجل أن يرفض إيراد الرئيس البشير لكلمة (الشهداء) في حديثه بحجة أن ذكر الشهداء يذكرهم بالحرب) يا سبحان الله!!.. هذا الرجل يريدنا أن نبصق على تاريخنا ونتنكر لشهدائنا بينما تحتفل الحركة الشعبية بذكرى تمرد توريت وتنكأ الجراح وتنفض الغبار عن تلك المذبحة التي قُتل خلالها مئات الشماليين في أول عملية تطهير عرقي في تاريخ السودان الحديث وتسمي أولئك القَتَلَة المجرمين بالشهداء وتُنكر علينا أن نحتفي بشهدائنا بل إنها تسمي قرنق بالشهيد بالرغم من أنه صُرع عندما خرّ من السماء وهوت به الريح في مكان سحيق ولم يكن شهيداً حتى في مفهومهم المغلوط
|
|
|
|
|
|