الشريعة ليست سببا في انفصال الجنوب

Quote: اسمح لي الاختلف معاك في دي... حتي لو طبقوا ما قام في المدينة المنورة، لن يكون احسن حالا... الحل في اصول الاسلام، الايات التي ارست القواعد الأولي للحقوق الانسانية،، اما ذلك الجزء من الدين الذي طبق في المدينة، لن يصلح ولو قام به ملاك،، شوف ايات لا تسمح للكتابي الذي يشاركنا الوطن بان يكون له مجرد صوت ([قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِاليَوْمِ الآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ] (حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) عاين لي صاغرون دي كيفنها، يعني في موقف زلة.. دي واحدة من الايات الواجب تطبيقها... ودي تمنع توليهم اي درجة من الوظائف علي المؤمنين: ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) ديل براهم ينسفوا اي تعايش سلمي بين مكونات الدولة..

Quote: اها بعد جات الشريعه بشهرين من بداية حركة الكفاح السودانية بالجنوب ماذا فعلت الشريعه بالبلاد والعباد الي اليوم سواء نشر الفساد والعذاب واضاعة البلاد

Quote: تبرر فيها بعض المواقف الاسلامية من ناحية التعامل معها كحالة طواري اي موقف معين تفرضه ظروف معينة وحالة طارئة وان كان الموقف الاسلامي العام في المدينة المنورة في غير حالات الحرب هو موقف تعايش وقد جاءت بعض آيات القرآن الكريمة منصفة لليهود مقابل مسلمين حيث كان الاطار العام للتعامل هو العدل (اعدلوا هو اقرب للتقوي) وقد كان التعايش مع الاديان الاخري موجودا في السودان وهناك بلدان اسلامية مثل ماليزيا واندونيسيا وتركيا يمكن ان تكون نموذجا حاضرا للتعايش

Quote: هذا لان المنادين بالشريعة لم يكونوا صادقين في دعواهم لا مع انفسهم ولا مع خالقهم

Quote: هي في حد ذاتها برئية من هذا الجرم ولكن التطبيق السيئ لها والارتجال في تحكيمها والتلويح بها كنظام عقوبات فقط اوجد عاملا منفرا ساهم في تعميق الفجوة التي كانت في الاساس نتيجة تراكمات كثيرة بين الشمال والجنوب