|
قراءة في مباراة السودان @ غانا
|
التعادل نتيجة جيدة للسودان بكل المقاييس فالمنتخب السوداني لعب ضد أقوي الفرق الأفريقية وإستطاع أن يحرجه في عقر داره وبين جماهيره وكان يمكن للإحراج أن يتجاوز الظفر بنقطة من التعادل إلى الفوز بنقاط المباراة الكاملة والحمد لله على النتيجة وخلي الكرم سوداني دائماً والفُقرا إتقسموا النبقة. المنتخب الغاني محبط ويبدو أنهم لم يقبضوا قروش المونديال الأخير في جنوب أفريقيا وعندنا في القارة السمراء عادي حكاية توعدنا وتبخل وفي النهاية يدوك ماسورة وأسألوا الكاميرونيين والنيجيريين. الرشيد المهدية يحلل مستخدماً اللهجة المصرية في الكثير من كلامه عدا عن الخلط الواضح لديه بين المنتخب السوداني وفريق الهلال السوداني كاريكا في الدقيقة 48 عمل تهديد حقيقي للمرمي الغاني وكان عاوز ليهو لكزه صغيرونه من شئ إسمه الحظ عند الدقيقة (68) أكبر جلطه قدمها المذيع سوار الدهب عندما قال وبالحرف الواحد "ضربة ركنية تخيل أنها للمنتخب السوداني". خليفة يصحح أحد أخطاء المعز القاتلة في الدقيقة (76) كرت بالمجان لخليفة في الدقيقة (84) بعد أن أمسك الكرة بيده وهي في طريقها لرمية تماس أم رقيقة والبوش والشاي الأحمر والتمباك تب ما قصروا ولم يخذلوا أفراد المنتخب السوداني واللياقة كانت جيدة عطفاً على المنافس وكوكبة المحترفين التي يضمها. قبل كده غلبنا مصر 4/ صفر وممكن نغلب غانا برضو أربعة صفر بس مزيد من الثقة بشرط أن نضع حداً فاصلاً بين الثقة والغرور. المعز يا ريت تشوف شريط المباراة بي رواقه وتحاول تكون حارس مرمي وقائد منتخب أكثر جدية وفائدة ونفع لفريقك فالحماس بدون فكر حماقة. لون فنايل المنتخب مع ألأرقام على القمصان بحاجه إلى إعادة نظر أسامواه سقط كمحترف ويبدو أن عدم تقديرهم وإحترامهم للفريق المنافس وتفاجأهم بالمستوي الكبير الذي قدمه الفريق الزائر خلاهم يخرجوا عن طورهم. كل أفراد المنتخب السوداني كانوا أبطالاً قاتلوا وصالوا وجالوا وإن كان هناك بعض الهنات لبعض اللاعبين فالخير في الذين عملوا على تصحيح تلك الأخطاء وهكذا يكون المعني الحقيقي للجماعية وهي سمحه في كل شئ إلا العرس.
|
|
|
|
|
|
|
|
|