اكتب دهليزى من حيث تحيط بى وحالة الكتابة مالم ادركة من قبل رغم الظواهر هى ذاتها التقيتها فى اسفارى وفى ذات المدن التى تدخلها ورايات العزة تتفتح لنا مابعد الافاق البعيدة ،، نيويرك المدينة والشوارع التى اعرفها على مدى العقود الثلاثة تزيد ولا تنقص الاقليلا، ذات الضجيج ، والناس فى كل الاتجاهات ، الشوارع ذوات الارقام والاسماء تتقاطع مع الزمان والمكان تاخذنى فى ايهابها ، لكنها الكتابة هذة المرة ابعادها اخرى ، كثيرة فيها تفاصيل المشاعر التى تنتاب القلم ، تفضح وتسجل ماهو بعد الخواطر جئتها نيويورك تسبقنا جهود مقدرة من وسائط الاعلام تبشر بمشاركة طيبة من مسرح البقعة فى ( المؤتمر العالمى للمسرح والسلام فى مناطق الصراع )هم قالوا اننا اصحاب المشروعوالفكرة المبادرة والجهود التى ظنوا ولا زالوا يراهنو عليها لانفاذ ثقافة السلام ، اهل اليونسكو المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم فى باريس يوم طرحت الامر فى بدايات خريف 2007 مارس كانت تحتفى بتساقط المطر فى اولة . وباريس كما تحتضن كل فكر مستنير اخذتنى الى قاعة المحاضرات الكبرى فى المبنى الاول لليونسكو ، جلست الى المنصة سبقتنى صور العروض والورش التى نظمها مسرح البقعة ثم تحدثت بعد مقدمة السيدة التى ادارت الجلسة ، فى حسنها الكلام بديع ، وفى عينيها نظرة المنتظر للمزيد ،ولم يكن عندى اكثر منالذى كتبت وارسلت ، لكنها اللحظة تلك جأتنى الفكرة ، فشرحت،احلل فى صورى القديمة ،والصور ابلغ ، وحديثى النظرى الذى قدمت بة المشروعاول مرة فى عام 2004 فى مدينة ( تميكو )، والمكسيك بعيدة ، فى الطريق اليها اعيد من اوراقى ارتب الافكار . فى نيويورك مسئول كنت فى الجلسة الخاصة للمائدة المستديرة حول التطبيق العملى لنظريات المسرح فى مناطق الصراع ، وتقديم اطروحة عن الاستخدام الامثل للفنون الادائية فى بناء السلام ، وان اقدم الاقرب خاصة والجلسة يعقبها العرض فرجة ( بوتقة سنار ) كواحدة من نتائج جهدنا الوطنى والاقليمى والدولى ، فى الطريق اليها المدن الامريكيةالكبرى التى اعددنالها جيدا وما كان لها ان تكو بهذا التقدير الاقرب الى الاكتمال بغير شراكة مستنيرة تفهم وتقدر ان للفنون (كل الفنون ) فرص اوسع وقدرة ممكنة لتقدم دائما ، وكل الوقت الصور الامثل عن الوطن بكل التفاصيل المتفق والمختلف حولها هذا الدهليز اتركة للصور ، وهذة المرة هى صور تحكى عن الاحداث التى كانت بين ثنايا زيارتنا الكبرى للولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى المؤتمر العلمى للمسرح والسلام فى مناطق الصراع والذى استضافتة مدينة نيويورك فى الفترة 23__ 26 سبتمبر الذى مضى ، جأت مشاركتنا فى مختلف الانشطة والفعاليات ، ثم تلتها جولتنا الفنيةالامريكية الثانية لتقديم عروض فى مدن نيويورك ، فرجينياونيو جيرسى ، شراكات جديدة مع اهلنا هناك ، اطفال ونساء ورجال احبو الوطن واخذوة فى العيون قبل الحقائب ، ماغاب عنهم ، شهدوا العروض وشاركوا فيها غناء ورقصا وتشخيصا وزكرا لله سبحانة .وصلوا على الحبيب خير البشر ، وماتركونا لحظة ، كانو فى المطار ،والطريق والفنادق ، والقاعات ، والمطاعم ، والمكتبات والاسواق ، والحدائق ، والقطارات ، والسيارات الكبرى تنقلنا بين المدن ، نظموا العروض ، وقفوا فى المداخل اجلسوا الجمهور ، وهم الجمهور والمعقب والمصفق ، والمهنى لانفسهم ، لهم جميعا بلا فرز ،لهم الود ويعرفون صدقة فى دهاليز اخرى افصل الحكايات عن كل عرض وكل مدينة وكل انسانسودانى هناك هذا دهليز الاستاذ على مهدى نقلا عن صحيفة الصحافة الصادرة صباح اليوم السبت 9 اكتوبر العدد6191 متضمنة بعض صور الموضوع بكاميرا الفنان ع الرحيم منصور
سلام يا حبيب قايتوا بالجد ارختوا، الله يديكم الصحة و العافية
قدم المسرح الوطني (البقعة) بقيادة الهرم المسرحي: على مهدي و كوكبة من المع نجوم المسرح و الدراما في تاريخ السودان الحديث عرض تاريخي في مسرح لاماما في مدينة نيويورك.
جمال عبد الرحمن – نهائي عوض شكسبير غدير ميرغني إخلاص نور الدين محمد عبد الله موسى عبد السلام جلود عبدالعزيز محمد محمود - نوبة إبراهيم خضر – خلف الله قسم الإله حمدنا الله إمام حسن إمام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdelrahim Mansour
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست