اللغة الشعرية عند سند بلغت شاوا عظيما ، وحروفه ليست كاحرفنا ، إنه له ألقدره على لبس قناع الأماكن والأشخاص ، إنك تكاد تشم ريح الزهر منها ، من شدة جمال المنظر عند سند حتى تفاصيل الحدث عند سند غنيه ثريه بالتعبير الجديد في مدرسة الشعر ، فلسند المقدره على نزع قناع الوقار من الوجوه الجامده ، فتجده يلامس مواطن الجرح حين يقول : ناقوسنا إلتهم الصباح من الصباح إلى المساء فترنحت مقل النهار ودب في الألق العياء ياصندل الليل المضاء أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة النساء إن هذا البيت من القصيده يجعل الانسان يقف إجلالا في حضرة سند وجمال حرفه ، الذين لا يعرفون أبجديات سند حقاً محرومون ، فهو شعر بقامة وطن ، سماوي الملامح ، وكغيره من مبدعي وطني مظلمون ، ماوجد سند حقه من التكريم والتشريف ولكن يكفيه شرفاً حروفه حين قال :
وأعد كم أكذوبة عني يقول الواهمون*******
تشرفت بمعرفة أبجديات سند التي لا تحصيها أبجديتنا الصغيرة في المرحلة الجامعية ودخلت محرابه الجميل فوجدت تعبيره السماوي ولذة شعر جميل ليس كبقية الشعر عزيزي القاري أنظر إلى هذا المشهد الذي يرسمه سند حين يتخيل الحبيبه في مساء ملي بالبرد والصقيع ، وغرفته تكاد تلج في غياهب الظلام
ياصندل الليل المضاء أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة النساء وتناثر الأحد الصبي يهز أعمدة الغناء لو ذندها إحتمل الندى لكسوت ذندك ماتشاء ثوبا من العشب العطري وأبرتين من العبير وخيط ماء
نجد كيف أن سند مزج الابره بالعبير والخيط بالماء في أريحية غريبه نضرة في زماننا ، إن الاحساس المرهف للشاعر لهو من أكبر ضرورات الابداع ، فياله من إحساس مرهف حين يقترن المجد مع المحبوبة فينسج سند ثوبا من العشب الطري ، كلما اقرا حروف سند ، اقفل درجي الملي بالمحاولات الضعيفه
ونواصل ، وصلى اللهم على سيداً محمد
(عدل بواسطة Khalid Osman on 07-02-2010, 00:30 AM) (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-08-2010, 00:48 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة