|
Re: سارة التي ضلت الطريق الي أحلام (قراءة في رسائل فكتوريا ) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
كما وقعت الكاتبة في فخ الاسهاب في غير موضعه والايجاز في غير موضعه أيضا فقد اسهبت في وصف مدني وبنات مدني وتصانيفهن من حيث الجمال بصورة كبيرة لعدد من الصفحات دون حوجة حقيقية ففضاء القصة الرئيسية كان يدور في لندن ومدني ليست سوي ذكري عابرة يمر بها البطل الثاني في الرواية وهو يوسف ... ربما هو البحث عن الجذور بالنسبة للكاتبة نفسها التي تقيم الآن في لندن وهو نوع من الحنين الذاتي كان هو دافعها للاسهاب هنا فأسقطت حنينها علي النص من دونما حوجة وأظن ان اختفاء هذا الجزء من الرواية أو ايجازه علي الاقل يزيدها احكاما وتجويدا أما الايجاز فقد كان في مواضع عدة لو اعتنت بها الكاتبة لأضافت فضاءات للنص كانت أحق بالتحليق فيها مثل المشكلة العنصرية لصديق يوسف الذي لايحضرني أسمه الآن فقد أوجدت علاقته بحبيبته وأجهضتها سريعا وكأنها تود التخلص منها رغم أن القضية هنا كانت تحتاج لمزيد من التفصيل مع تجاهلها التام للجانب الأنثوي هنا وموقفه من العلاقة والتركيز علي جانب الرجل ودوره السلبي في معالجة الأمر
أواصل
|
|
|
|
|
|