|
Re: سارة التي ضلت الطريق الي أحلام (قراءة في رسائل فكتوريا ) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
الرواية تعتبر من أدب الرسائل المتبادلة بين مريم ود الخبير المريضة بالكلي والطبيب السوداني المقيم بلندن ويعمل في نفس المستشفي التي تتعالج بها وصديقتها المقيمة بالسودان التي تقع ضحية الزواج العرفي وصديق يوسف المقيم بمدينة ودمدني والذي لا يتمكن من الزواج من حبيبته بسبب جنسه ( لاسباب عنصرية )
وأدب الرسائل في الكتابة الروائية يتبع للرومانسي بصورة عامة وهذا هو الخيط الأول في الرواية وإن لم يخلو من التشعب للحديث عن الكثير من قضايا المرأة وهمومها مثل الزواج العرفي والختان (لي تحفظ علي طريقة إيلاجه في الرواية ) والزوجه الثانيه ( والتي كانت هنا عشيقة وان كانت بهموم زوجة ثانية أيضا ) . تعرضت الرواية ايضا للجانب العنصري في المجتمع السوداني بصورة موجزة أعتقد أنها كانت تستحق المزيد من الاسهاب والتفصيل كما كان من ضمن خيوطها هموم الزواج من الأجنبية بالنسبة للسوداني وإن كانت هنالك تحفظات علي طريقة عقد القران سأعود لكل هذا تفصيلا ومتابعة باذن الله
|
|
|
|
|
|