إلى المتخصصين في فن الدوبيت إليكم رائعة من روائعه العجيبة

Quote: الأخ الطيب شيقوق تحياتي وشرفت الديار ما ديار عكود هيلتي ولا مو كدي يا عكود؟. حبي للدوبيت جعلني أبحث وأكتب فيه كثيرا، أنت قد تعلم أن لدي مؤلفا ضخما عن الهمبتة والدوبيت بعنوان(نظرات في الهمبتة و الدوبيت السوداني) كما أنني كاتب مشارك مع أستاذي ميرغني ديشاب في مخطوط معجم شعراء البطانة ومراجع ومدقق له إذ أن المعجم ألفه ديشاب وقد أضفت إليه القليل. نشرت لي في الصحف السودانية خاصة ألوان والسوداني وأخيرا التيار ما لايقل عن ثلاثمائة مقال عن الدوبيت خلال الخمس سنوات الماضية. وبرضو بتقولي يا شيقوق بتجيب المعلومات من وين! أما عن قمر الدولة فهو عمي إبن عم والدي وجده الشيخ الطيب ود البشير وقد إشتغل زمنا طويلا قبل هجرته للسعودية وعاد منها ليعمل بالتجارة. سألته ذات مرة عبر الهاتف هل توبته نصوحة، فقال لي نعم عل الضرس بتاور..! قمر الدولة شاعر مجيد ورث الشعر والهمبتة من والده شيخ الصديق الذي رافق ود ضحوية وطه الضرير قبل توبته وتوليه خلافة السجادة السمانية بقريتهم طابت الشيخ السماني. وللشيخ الصديق مربع شعر جهير قاله عندما تم سجنه بسبب الهمبتة في زمن الإنجليز و أثناء تمضيته لعقوبته كان يأمر برعاية جنائن الإنجليز، فشعر بالمهانة خاصة وأنه كفارس ومقاتل تم حبسه مع من لا يطيب له العيش بينهم فقال وهو ينده جده الولي الصالح الشيخ الطيب ود البشير: الطيب أبوي من النهمه لا تتعطل**الصديق من مساسقة الجناين بطل** بعد ما كت فارسا سلاحي مكنتل**بقت رفقتي ال.... القميصو مشكل!! والشيخ الصديق وإبنه قمر الدولة لم يجمع شعرهما وهذا ما حدا بي لأجمعه ولو أن أشعارهما تروى بواسطة العديدين خاصة إبني أخيه الشاعرين محي الدين ومحمود محمد شريف وقد خصصت مبحثا في كتابي تحدثت فيه عن قمر الدولة وأشعاره كما كتبت عنه مقالة طويلة بصحيفة السوداني بعنوان(قمر الدولة آخر الهمباتة المحترمين) أوردت فيها الكثير من أشعاره ويبدو لي أنك يمكن أن تجدها في إرشيف السوداني بموقعهم الإلكتروني، وإلى ذلك الحين(إصبر بالمربعين ديل) قال في أمر الهمبتة: سمحه الشدة فوق ضهر السمين مو الباطل** وشينه القعده و الضحوي البيرزم هاطل** البكره السيدا عاجباهو ومسيلا كناتل**دي بنسوقا وكان لم الفزع بنكاتل..! ومن غزلياته اللطيفة قوله: كان شفتا اليمن بت شمه** الجال قال لي نشابات عيونا مسمه** تريع الفارس الطرق بعد ما سمى** أصلا بتصدف الأجل المحدد وتما..!! ويا عكود جاييك بى حديث عن الشاعر الفحل آدم ود سند الذي أغفلت مربعه في شأن المفاضلة التي طرحتها لي. التحية للجميع.