خطاب لرئيس الجمهورية:الفساد الاداري والمالي والاخلاقي بجامعة السودان المفتوحة

Quote: الاخ بكري السلام عليكم ورحمة الله من امثلة فساد إدارة جامعة السودان المفتوحة تعريضها لطلابها والعاملين بها وضيوفها لفيروز الايدز قبل الدخول في التفاصيل دعوني انقل لكم تعريف هيئة الصحة العالمية لفيروز الايدز وهو نقص المناعة البشري" Human Immune-deficiency Virus أو اختصارا HIV . جاء في التعريف إن المريض يمر بفترة حضانة وهي المدة الفاصلة بين حدوث العدوى وبين ظهور الأعراض المؤكدة للمرض، وهي مدة غير معروفة على وجه الدقة، إذ يبدو أنها تترواح بين 6 شهور وعدة سنوات وتكون في المتوسط سنة عند الأطفال و 5 سنوات في البالغين. وتظهر الأعراض على 25% من المرضى بعد مرور 5 سنوات على الإصابة، وعلى 50% من المرضى بعد 10 سنوات وبعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض أبدا حمانا الله وإياكم جميعا. فساد وسؤ الادارة عندما كنت اعود احد أصدقائي من المسئولين والذي كان مريضا بالمستشفي في صباح يوم 20 مايو 2010 وجدت في زيارته عدد من الناس . دار حديث في غرفته بالمستشفي عن تكليفي بانشاء مسار تقني لمعالجة الفاقد التربوي ومشكلة العطاله وجحافل العماله الاجنبية. فتناول الحديث العماله الاجنبية حيث ورد ذكر شركة نظافة تدعي Key Stone . ذكر إن هذه الشركة Key Stone كانت او ربما تقدمت للعمل بمستشفي فضيل حيث اجريت تحاليل للعاملين بها للكشف عن فيروس الايدز. وقيل ان تحاليل المستشفي اثبتت إن سبعة عشر من العاملين بها يحملون الجرثومة الخبيثه. فحمدت لمستتشفي فضيل وعيها ولكن لما كنت قد رأيت بعض عمال النظافة بالجامعة من الاثيوبيين يرتدون الزي الرسمي لهذه الشركة انزعجت انزعاجا كبيرا فغفلت من فوري عائدا للجامعة حيث إستفسرت من احد افراد إدارة الخدمات عن كنه التعاقد مع الشركة المذكوره. فافادني بإمتعاض راجيا لي أن لا اذكر اسمه بانه قد احضرها د. جلال من الله وكيل الجامعة والذي تعاقد معها بدون الرجوع لاي شخص آخر. لا ادري كيف وصلت الشركة لدكتور جلال من الله هذه الشركة والتي لا اعرف عنها كثير او قليل سواء ما سمعت بالمستشفي او لماذا قرر التعاقد معها هي بالذات. ولااعلم إن كانت هي شركة اجنبيه ام سودانية ولا إدعي إن كان لدكتور جلال من الله مصلحة ما في التعاقد معها ام لا. ولكن ما يهمني الاشارة اليه انه بجهل د. جلال من الله بابسط مقومات الاداره وبتصرفه تصرف الآمر النهائي بعنهجية وتسلط ما بعدهما قد عرض ارواح الذين ساقهم القدر للتعامل معه او مع من هم بجامعة السودان المفتوحة سواء ان كان للدراسة او في زيارة لسبب ما لخطر قد تصعب معرفته مداه او احتوائه. الشاهد انني قمت بتحرير المذكرة الداخليه العاجله المرفقه مطالبا: 1. معرفة عما اذا كانت الجامعة ( او بالاحري د. جلال من الله وكيلها) تعلم ان بعض عمال هذه الشركة خصوصا وانها شركة نظافة يحملون جرثومة الايدز 2. طلبت الرجوع لمستشفي فضيل للتأكد من معلومة ان هذه الشركة هي التي سبق لها ان عملت او حاولت العمل بمستشفي فضيل وإن المستشفي قد اجري تحاليل اثبتت حمل بعض العمال للجرثومة الخبيثة 3. بمراجعة ماهية الضوابط إلادارية اوالسياسات التي تتعلق بالتدقيق في تعيين او التعاقد مع شركات الخدمات او اي شركات اخري تتقدم للعمل بالجامعة كالشركة التي وقع لها عطاء إدارة الكافتريا مثلا. كان رد دكتور جلال من الله انه كان قد اشترط علي الشركة المذكورة قبل التعاقد معها أن تقدم له شهادة بخلو العاملين بها من الامراض المعدية . ولكن المدهش إن السيد الدكتور لم ينتظر حتي حصوله علي مجرد الورقة التي طلبها علي الرغم من سذاجة الطلب حتي يفتح الباب للشركة علي مصراعية لمزاولة هذا العمل الحساس معرضا سلامة الطلاب والعاملين والضيوف لاخطار تقتضي المحاسبة فعلا. طلب مني ترك الامر له لمعالجته بهدو حتي لا اثير هلع العاملين والطلاب والزوار خصوصا اولئك الاجانب الذين نعمل علي استقدامهم او كبار المسئولين الذين اعجبتهم مباني الجامعة الحديثة فصاروا يعقدون بها بعض اجتماعتهم او بعض الدورات التدريبية التي تقدم فيها . وأسال الله ان يتولانا وإياهم برحمته. وكان تعليق مسئول آخر لا اود ان اشير الي اسمه ان قال لي بالحرف الواحد ( هو انت بتاع CIA من وين بتجيب المعلومات دي؟). المذكرة كان فحواها كالاتي To: Prof. Ahmed Altayeb Mohamed From: Mohmed Mustafa Magzoub Dr. Jalal Min Allah Date: 20th of May 2010 Re: The Cleaning Company Key Stone 1. You are aware that the WHO has declared Sudan is considered an amber alarm as far as the spread of Aides and associated risks. 2. Likewise you are also aware that the OUS has contracted its cleaning & hygiene services to the above-named company. 3. I have been reliably informed only this morning, that the above company was considered previously for a similar contract with Fidhail Hospital where its staff were tested for the Aides Virus. 4. My sources were adamant that at least 17 of the said company’s staff tested positive. The sources went as far as naming at least one lady who is an HIV positive. That lady was asked to leave Fidhail hospital. Unfortunately this lady was assigned by the said company to work in the university. I believe still she is. 5. I did not ask whether the company’s contract with the hospital was terminated or not. However and regardless whether the news are founded, I wish to advise that the university has a legal and moral duty not to expose its staff, students and guests to unjustifiably high risks. 6. In that respect, it would be wise to re-visit the university’s procedures for awarding such contracts which ought to be re-evaluated and tightened to the maximum. 7. I am very much alarmed by this news. Hoping that it is not true or at least it is not too late, I trust this news calls for an immediate and urgent action. 8. The action should start by at least investigating whether: a. The company was indeed working for Fidhail Hospital b. Whether tests were carried out at the hospital and what were the results of those tests? 9. More importantly and what ought to concern us most is whether the university has carried out a proper security and health checks on the said company and its staff? 10. And by the same yardstick, even though we like the services at the cafeteria and we can see the level of their cleanliness; yet we need to ask whether checks were carried out on the company whose staff is to work at the cafeteria? 11. Cleaning and catering as you well know , take such staff in contact with everybody and into every corner exposing staff, guests, students and their families and whoever they get in touch with to incalculable risks and hazards. 12. If no such health confirmations were requested before, the university has to instruct these companies to immediately carry out such tests at labs sanctioned by the university, for each and every member of the company who will be working at the university Thank You