خطاب لرئيس الجمهورية:الفساد الاداري والمالي والاخلاقي بجامعة السودان المفتوحة

Quote: الاخ بكري السلام عليكم ورحمة الله حتي اقطع دابر الشك باليقين حول ما ذهبت اليه في خطابي للسيد رئيس الجمهورية والسادة المسئولين عن الفساد بجامعة السودان المفتوحة والذي انبريت علي محاربتي له منذ ان التحقت بالجامعة في 15/4/2009 قد عزمت علي ارسال بعض المذكرات الداخلية التي كتبتها بعض المستندات المتداولة التي احتفظت بنسخ منها لعلكم تنشرون منها ما ترون إنه يصلح للنشر. المستند الاول : مذكرة داخليه بتاريخ 22/10/2009 عن الاستاذ صبري بلدو ، إدارة علاقات الجامعه العامة ومحاولة فرض الضيافةعلي City & Guilds وموضوع عطاء Software Icon وعلاقة صبري بلدو بها Memo To أ.د احمد الطيب محمد – مدير الجامعة From أ.م محمد مصطفي مجذوب – مستشار المدير ومدير التعليم التقني والتدريب CC د. جلال من الله – وكيل الجامعة أ.د عبدالسلام محمود مستشار المدير Date: 22/10/2009 Re: الاستاذ صبري بلدو – مدير العلاقات العامة والعلاقات الخارجية والمدير المكلف بتقنية المعلومات السلام عليكم ورحمة الله اولا: لا اخالني في حاجة لاحدثكم عن مدي اهمية بل وخطورة ادارة العلاقات العامة لمؤسسة ما. فتعريفها كما جاء في كتابي العلاقات العامة منشورات QCA عام 2004 هو The Communication with various sectors of the public to influence their attitudes and opinions in the interest of promoting a person, product, or an idea.. ودورها يتمثل في Communicating with sponsors, partners and end-users such as stakeholders and other sectors of the public. • Influencing attitudes and opinions in the interest of others • Promoting a company, person, product, or an idea. • Influencing perception and behaviour. Reputation: As the result of what one does, what one says and/or what others say about one. • Earning understanding and support. • Planned and sustained effort to establish and maintain goodwill and mutual understanding between an organization and its stakeholders. ولعل كل المؤشرات المذكورة عاليه لا تخرج عن حقيقة واحدة وهي ضرورة القدرة بالتعامل مع اللغة التي يريد مسوؤل العلاقات ألعامه الوصول بها الي من يرمي الي الوصول إليهم لتبليغ رسالة مؤسسته. فالعلاقات العامة داخلية كانت ام خارجية ما عادت عنتريه ولا مكان لصلات ذوي ألقربي والمعارف كما درجنا بثقافتنا السودانية المستحدثة للتعامل فيها. ولعل الحديث عن اللغة الانجليزية ومقدرة الأستاذ صبري بلدو او بالا حري عدم مقدرتة وضعف وركاكة اسلوبة هو ما دعاني للكتابة إليكم . وقد يصيب بعض الناس دهشة من حديثي وصبري بلدو كما قيل لي ويعرف كثير من الزملاء بريطاني الجنسية و مقيم ببريطانيا لعدد من السنين . وقد درج السودانيون ببساطة متناهية علي الاعتقاد بان كل من ذهب الي مكة فهو حاج وكل من ادعي حفظ الكتاب فهو امام عالم عامل بما فيه وشتان مابين هذا وذاك. وحتى لا نلقي الحديث علي عواهنه ارفق لكم بعضا من الرسائل التي بعث بها الأستاذ صبري بلدو للجهات البريطانية وقد أشرت علي ما اعتقد انه اخطاء لغوية قد تكون في بعض الاحيان قد ذهبت مذهبا لم يرم اليه الاستاذ المعني ولا اعتقد انه قد وصل الي الجهه المقصودة . فممارسة الاستاذ صبري بلدو لادارة العلاقات العامة باللغة الانجليزية قد فتحت عيني علي هفوات كنت تمنيت ان قد تخيلت مجرد خيال إن مدير العلاقات العامة لمؤسسة ما يمكن ان يقع فيها قبل ان اكتب كتابي عنها في عام 2004 . فهذه الهفوات ان دلت علي شئ فلا اقل من ان تدل علي ان الاستاذ المذكور لم يدرس ابجديات العلاقات العامة او يمارسها من قبل او علي اقل تقدير ولاكون ا كثر دقة فاقول لم يمارسها بالمملكة المتحدة . فعلي الرغم من ان مفهوم العلاقات العامة في السودان يقوم علي من هو اقدر علي ارضاء روؤسائه بجلب الهدايا لهم ولانجالهم ومن يستطيع ان يقدم الخدمات الشخصية مهما تدنت اخلاقياتها والتي ليست بالضرورة تصب في مصلحة العمل الا ان العلاقات العامة كما هو متعارف عليه علم يدرس ويقوم علي مبادئ واسس تدخل فيها سلوكيات المجتمعات وسايكلوجيات الافراد والمجموعات الي اخر القائمة من علوم السايكولجي والسوسيولجي وخلافهما والتعامل مع الاخرين من هذا المنطلق. ولعل آخر ماخرج به الاستاذ صبري بلدو في جهله باجديات هذه المهنة هو مماحكة اعضاء وفد City & Guilds حتي يفرض عليهم ضيافة الجامعة المفتوحة لحاجة في نفس يعقوب علي الرغم من رفض الوفد مكررا ومعادا واعتذارهم بان ضيافتهم علي أي جهه خارجية تتعارض مع سياسيات مؤسستهم. وحتي لا نتهم كما جرت العادة بوجود خلاف شخصي ما بيني وبين الاستاذ المذكور اود ان اشير بانه لم يتثني لي معرفتة او حتي مجرد الحديث معه عرضا ببريطانيا او بالسودان قبل ان التقيه بالجامعة المفتوحة وما كان يمكن له ان يجتمع بي في بريطانيا لاختلاف المواقع الاجتماعية والمهنيه ودوائر المعارف. ولعل اول مرة أقابله فيها كان في الاسبوع الاول من التحاقي بالجامعة حينما طلب من أ.د احمد الطيب محمد مراجعة العقد الذي قدمة للجامعة المهندس الافروكايبيان بنصف مليون دولار والذي احضرة للجامعة الاستاذ صبري بلدو . وقد ذكر لي حينها ذلك المهندس ان له سابق معرفة وصلة عمل بينهما وقد نفي تلك الصلة الاستاذ صبري بلدو نفيا باتا ثم عاد واقر بها وقد تمني علي حينها الاستاذ صبري بلدو ان ادعم المشروع الذي رأيت في صياغة عقدة من الناحية القانونية اجحافا مبالغا بالجامعة وبالسودان ولاسيما إنه لم يكن من الناحية الفنية يستحق النظر فيه وقد رفضت حينها ورفعت توصيتي بذلك وان كان القرار النهائي كان ومازال متروكا لادارة الجامعة الاخ بكري للتفضل بالاطلاع والنشر إذا رأيتم ذلك مع خالص شكري محمد مصطفي مجذوب