خطاب لرئيس الجمهورية:الفساد الاداري والمالي والاخلاقي بجامعة السودان المفتوحة

Quote: الاخ بكري السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وانتم والاهل والاحباب بخير اعادة الله علينا وعليكم وعلي السودان باليمن والبركات كتب لكم الاستاذ صبري بلدو (لن أرد على كل ما ورد من مداخلات نسبة لحرصي على أن ألتزم لكم بما وعدتكم به فقد طلبنا من القاضي السماح لنا بنشر حيثيات الحكم لتبرئة من اتهمهم الدكتور مصطفى ونسبة لأن الخطاب الآن قد أرفق مع ملف القضية لحساسيته في المساس بسمعة أشخاص والمساس بأمن الدولة وإثارة الفتنة وسأعود بشهاداتي التي أكتسبتها من جامعة ويسمنستر خلال 17 عاماَ التي قضيتها في بريطانيا في حينه وحتى ذلك الحين لمن أراد أن يتصل بالجامعة وهي جامعة معروفة متخصصة في علوم الحاسوب للتأكد ..............شكراً على إفرادك لنا هذه المساحة لنبين للأخوة المتداخلين .............إن غداَ لناظره قريب) علي الرغم ما يدعي الاستاذ صبري بلدو من التزام لم يوضح كنهه حتي لا يجرفنا في عموميات نرجو ان يتكرم بتوضيح الاتي 1. من هم الذين اتهمهم الدكتور مصطفي (اذا كنت انا المعني)؟ 2. وماهي التهم الذي اثرتها في حقهم؟ ومتي كان ذلك؟ 3. ماهي المحكمة التي نظرت هذا البلاغ ؟ هل هي محكمة عسكرية ؟ محكمه ايجازية؟ محكمة جنائية ام محكمة مدنية؟ وإذإ كانت احدي الاخرتين هل هي محكمة ابتدائية ام محكمة عامة؟ 4. ماهو رقم البلاغ؟ ومتي نظر ؟ واين عقدت المحكمة جلساتها؟ ومن هو القاضي؟ وهل فعلا صدر حكم بالبراءه؟ 5. واذا صدر حكم فعلا وله حيثيات فما الحاجة لإذن من قاضي لنشر الحيثيات ؟ فالاحكام التي تصدر تصبح ملكية عامة In the public domain والشاكي في العادة هي حكومة السودان (نيابة عن الشعب السوداني) ومن تقدم بالشكوي يعتبر الشاهد الاول والاحكام تنشر فيما يسمي بالغازيته وتعتبر سوابق قضائية يدرسها طلاب القانون ويستنير بها القضاه والمحامون فيما يعرض عليهم من قضايا مستقبلا . ولفائدة الجميع صدر في الماضي القريب عن الهيئة القضائية ما يسمي بالموسوعة والتي جمعت فيها مجلة الاحكام القضائية السودانية "كل الاعداد" عن 1956 الي 1999http://www.megaupload.com/?d=UZG0WGVBومكتبة القضائية مفتوحة للجميع للاطلاع 6. واذا صدق صبري بلدو فهنا يطرح سئوال نفسة واري أن يوجه لسعادة مولانا جلال محمد عثمان رئيس القضاء و لا أظنة ساكتا عنه أ‌. منذ متي جرت العادة أن تعقد محاكم السودان جلساتهاغيابيا In Absentia وتصدر احكامها في جلسات مغلقة لم يسمع بها لا الشاكي و لا محامية؟ ب‌. وإذا كان الامر كذلك ؟ هل احكام مثل هذه الجلسات الائيجازية لها حكم الاوامرالجمهورية ام هي احكام قضائية قابله للاستئناف علي مختلف مراحلة حتي مرحلة المراجعة؟ ولنعود لقراءة صبري بلدو مرة اخري حيث يقول (ونسبة لأن الخطاب الآن قد أرفق مع ملف القضية لحساسيته في المساس بسمعة أشخاص والمساس بأمن الدولة وإثارة الفتنة) ................ولنسأل 7. اي قضية هذه التي ارفق معها الملف هل هي قضية خيانة الامانة التي رفعتها الجامعه ام قضية التشهير وإشانة السمعة التي رفعتها انا؟ أم هي قضية اخري دبرت لي بليل؟ بل ما هو الملف الذي ارفق؟ 8. واين المساس بأمن الدولة في خطاب مفتوح معنون للسيد رئيس الجمهورية والسادة المسئولين عن الفساد؟ 9. واخيرا قبل ان يأتينا صبري بلدو بشهاداته والتي يقول انه حصلها خلال سبعة عشر عاما قضاها في بريطانيا والتي لم أشكك فيها اصلا بل ذكرت انه أ‌. لم يحصل علي درجة الدكتوراه بعد وبالتالي لا يمكن حسب العرف الساري في الجامعة ان يكون مديرا لآدارة ناهيك عن ثلاثه ادارات Three for the price of one ب‌. وقلت (إن لم تخني الذاكره) فانه ذكر إن درجة الماجستير التي حصل عليها في العلاقات العامه . فإذا كانت في تقنية المعلومات ما الذي ولاه إدارة العلاقات العامه الداخليه والخارجية وأن كانت في العلاقات العامة Public Relations فلماذا هو مكلف بادارة التقنية لاسيما وهناك بالجامعة من هو اكثر كفاءة منه؟ 10. اما فيما يتعلق بشركة انا قد استقدمتها فعيب عليه الفبركة وايراد انصاف الحقائق او اقل من ذلك. فانا لا املك شركة لا مباشرة ولا عن طريق الواسطة. بل هذه شركة سودانية اسمها إستنارة يملكها حينها الدكتور مصطفي ابو اليمن والذي درس وعمل فترة في عدة شركات كبري وانتهي به المطاف كمحاضر باحدي الجامعات الامريكية وهو متخصص في إدارة مشاريع التقنية و شريكة الاستاذ معتزهاشم ياجي الحاصل علي درجة الماجستير من جامعة ليفربول وهو متخصص في امن المعلومات. 11. وانا لم اتعرف عليهما او علي شركتهما من قبل . بل الذي حدث انهما زارا الجامعة وقدما عرضا لمدير الجامعة أ.د احمد الطيب محمد ولجنتها الادارية. وأ.د احمد الطيب محمد هو الذي احالهما علي لدراسة عرضهما علما بان شركتهما حسبما علمت هي التي نفذت مشروع سوق الاوراق الماليه السوداني ، مشروع الجوازات السوداني ، مشروع بنك فيصل السودان ، مشروع بنك البركة واعتقد ان الشركة مازالت تعمل ببنك البركة. وقد كانت توصيتي 12. طالما في السودان شركات يمكن ان تقوم بمثل هذا العمل فلسلامة وامن معلومات الجامعة والعاملين بها وطلابها يجب ان تعطي هذه الشركات فرصه بدلا من الشركات الاجنبية التي تزرع الالغام Data mines و Time Out Dates 13. وكان في تقديري ومازال انه يجب طرح امر العطاء لمناقصه عالميه شرطا اعطاء افضليه للشركات السودانية 14. واخيرا شكرا للاستاذ صبري بلدو بالقول ان الشركة تقدمت بعرض بمبلغ 100 الف دولار. فاذا كان صبري بلدو متخصص في البرمجة كما يريدنا ان نفهم ، كان عليه أن يعلم ان كان هناك من سينفذ جزءا واحدا بمائة الف دولار هذا لا يعني ان الثلاثة اجزاء الاخري سيكلف كل منها مائه الف دولار. بل هي قوالب تكرر وبالتالي تكلفتها لن تتعدي ال 10% او ال 15% من تكلفة الجزء الاول . وهنا يبرز سئوال أ‌. لماذا لم يطرح امر العطاء في مناقصة؟ ب‌. ولماذا لم يتابع امر عطاء استنارة معها او مع غيرها من الشركات السودانية او تكليف بعض ابناء السودان الذين برعوا في هذا المضمار وهم معروفون لكم وللعالم قد ظهر عدد اخر في هذه المداخلات بدلا من اعطاء عطاء بمبلغ 475 الف دولار Lock, Stock & Barrel لشخص واحد من اصل Afro Caribbean بريطاني الجنسية له شركة مسجلة Offshore يعمل معة ثلاثه صينيين ومقرالشركة الصين ام هونق كونق ؟ .......ثم أ‌. هل هذه المعلومات ايضا حساسه فيها اثارة فتنه ومساس ؟ ب‌. وهل الحديث عن جامعة السودان المفتوحة ود.جلال من الله وأ. صبري بلدو ومن لف لفهم بالجامعة تهديدا لامن الدوله؟ ت‌. وهل امن الدولة في السودان اضحي كمحاكم التفتيش الفرنسية ام كثورة ماوالثقافية ؟ يا ابني يا مدير العلاقات العامة الداخلية والخارجية قيل في الاثر (عدو عاقل خير من صديق جاهل) وقيل ايضا ( ميمان لا يتعلمان مستحي ومستكبر). وقد جاء عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام إنه قال (إن لم تستح فاصنع ما شئت) الاخ بكري الرجاء اعفاء استاذ بلدو من اي التزام حتي يتكلم بقدر ما اراد لا ان يتخفي وراء وعد لم احسه او اقرأه فيما كتب لكم به من قبل. وحتي علي الاقل أعرف انا ويعرف العالم معاي ما بطن في قولة (إن غدا لناظرة قريب) بالبلدي كدي شنو هي الكبه المدبرنها لي ومستنياني في الخرطوم عشان كتبت لرئيس الجمهورية والسادة المسئولين عن الفساد Whistle Blowing وعموما انا اهو راجع بعد العيد وليقض الله اله امرا كان مفعولا مع خالص شكري وتقديري محمد مصطفي مجذوب