|
|
|
 Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
ألى منطقة اخرى اشبه بالسوق متسخة ايضاً وفى غاية الوساخة!! قد يسال احدكم ماهو السبب وراء تركيزى على الوساخة وربطى لكثير من المناطق بالوسخ..السبب سادتى هو ببساطة انها الحقيقة وثانياً هو استيائ البالغ من الطريقة التى يعيش بها بعض سكان الهند تحت تلك الظروف السيئة جداً وعدم اكتراثهم لامر النظافة مما يسبب لهم الكثير من الامراض المرتبطة بالوسخ...نعم الهند بها امراض اظن حتى طلبة الطب فى البلدان الاخرى لم يسمعوا بها!!
المهم ان البص قطع بنا الكبرى المذكولر الذى تمر من تحتة القاطرات وهذا الحى المزدحم ووصلنا اخيراً لمبانى الكلية Sri Thaygraya College
ونزلنا من البص لتتبخر كل احلامى وانا اقف قبالة بوابة الكلية الضخمة التى امتلات بالملصقات ووقف ببابها طلبة لايبدو على ملامحهم شي يدل على ذلك !! كلهم تميزوا بشي واحد انتعال(السفنجات) وبعضهم عارى القدمين(حفاة) عرفت لاحقاً ان المشى من غير انتعال النعال ضرب من ضروب التدين!!!! لاتستعجبوا ففى بعض انحا الهند يتحرك معتنقى بعض المذاهب الهندوسية وهم عراة تماماً كنوع من الانجذاب الشديد على حسب معتقدهم!! ولشد مااضحكنى منظر رجل رائيته فى مدينة(اوديبور) وهو عارٍ تماماً ويمشى فى الشارع فى زهو وافتخار(بلابيطو فى السهلة) وبجوارة رجل اخر من اتباع الديانة ينظر الية وهو يمشى خلفة فى خشوع عجيب...اذكر انى ضحكت وقتها فى صوت عالى فاستنكر الجميع على ذلك بما فيهم السودانين!! استنكر الهنود ضحكى لانه يعتبر استخفاف واستنكرة بنى جلدتى بدافع الخوف من ردة فعل الهنود..
المهم انى دلفت وكاسترو للكلية لاجد انه لامقارنة اطلاقاً لما فى خيالى عن كلية جامعية وهذا المبنى وايضاً لايمكننى ان اقارن هذا المبنى مع كل المدارس التى درست فيها ولاعلاقة لحديثى هذا بالكلية كمحتوى اكاديمى فالكلية هى واحدة من كليات مدراس وهذا يكفى ولكنها اشبة بخرائب...
نواصل.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
عدنا مكرهين وفى صباح اليوم الذى تلاه سلكنا نفس الطريق الذى وصفته سابقاً ولكنا ترجلنا عند محطة الجامعة قبالة (البيتش) وكان اول مافعلناة هو تناول عصير القصب من امام العصارة التى تقف لزمن طويل امام مكتب ال (foreign Students Advisor) وبعدها دخلنا لدهاليز الجامعة العريقة (جامعة مدراس احدى اكبر جامعات جنوب شرق اسيا وواحدة من اصعب الجامعات واشدها قسوة(مخيفة بمعنى الكلمة) لا تعرف المجاملة تتخرج منها وانت مؤهل او يكون مصيرك مصير الكثيرين الذين بقوا فيها لاكثر من عشر سنين وعادوا كما ذهبوا..الحقيقة دخول مبانى جامعة مدراس لاول مرة شي يصيب بالرهبة احتراماً لهذا الصرح التعليمى الذى تخرج منة افزاز العلماء وعباقرة الهند.
اول مكان اصطحبنى له كاسترو هو رواق كبير صُفت فيه صور كل المديرين الذين تعاقبوا على جامعة مدراس منذ حقبة الاستعمار إلى اخرهم وهم ابناء الهند...كلهم اشتركوا فى شي واحدهو الشارب الكث والعيون التى التمعت حدة وذكاء خلف عدسات النظارات.
وقفت لزمن غير قصير اتامل فى تلك الصور وخيالى يسرح بعيداً لازمان سحيقة متخيلاً نفسى من ضمن طلبة جامعة مدراس فى ازمان بعيدة.
بعدها توجهنا لمكتب ارشدنا الية احد السعاة وسالنا عن كيفية بدء الاجرات لاستخراج شهادة القبول فى الجامعة التى تمكننى من دخول احدى كلياتها.
طلبوا منا شهاداتى التى كانت حاضرة معى فى كل وقت تقريباً والحمد لله كانت لاغبار عليها من ناحية المستوى واستيفاء كل شروطهم...هز الموظف راسة وسالنا عن لماذا لاندرس فى السودان ...وضحنا له ان بالسودان ست جامعات وقد تم قبولى فى اثنان منها ولكن عدم توفر الجامعات والفرص ليس هو السبب الرئيسى وراء حضورى للهند...ومن هنا إلى هناك ومن خزينة إلى مكتب انتهت الاجراءات وكان الوقت قد حان لاغلاق المكاتب.
بعدها طلب منى كاستروا ان اذهب معه لمكتب مايمكننا تسميته مستشارة الطلاب الاجانب وفعلاً وجدناها تهم بالمغادرة...ما ان رات كاستروا حتى تبسمت فعلمت انها تعرف الرجل بحكم انه من قدامى الطلبة وفتحت لنا مكتباها وامضينا معها وقت كنت فية فى اغلب الاوقات مستمعاً فقط للحديث الشيق الذى دار عن هموم الطلبة ونصائحها الجميلة...نفس المكتب ونفس الست التى درجت بعدها لدخول مكتبها كما ادخل مكتبى اليوم.
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
اولاً ايفاءً لوعدى ساتحدث عن رمضان فى الهند رغماً عن انقضاء شهر رمضان اسال الله ان يتقبل منكم صيامكم وقيامكم.
لايختلف كثيراً عن الصوم فى معظم ديار الغربة فهو لايشبه رمضان السودانى الحار جداً نهاراً حتى انه من شدة سخونته تفتق ذهن نسائه لاختراع مشروبات غريبة التركيب مُدهشة المذاق.
نعم فهو لايعدوا فى الهند سوى انه شهر يكثر فية النوم نهاراً إذا صادف اوقات الإجازات وينقضى يومه بسرعه فائقة لدرجة انك تسال نفسك(ياربى صوم ذى ده فيه اجُر؟؟)
وهو لايخلوا ايضاً من مشروباتنا (المُثيرة للمصران) فهى كانت تاتينا مُرسله من السودان مع كل قادم وفى كل الاوقات فى معية (الويكة) و(الروقـــــــاق) والكركدى...وللطرافة اذكر ان احد جيراننا من الهنود كان مُعتاداً على الافطار معنا وهو من (الهندوس) وكان يغتنم فرصة قيامنا للصلاة فيقضى على معظم (جردل) الحلومر حتى فكر احد اصدقانا ان يمقلبه بوضع شطه فى المشروب المهم انه لم ينفك عن عزيزنا (الحلومر) حتى بدانا فى إعداد الكركدى فحول صاحبنا من(الحلومر) للكركدى وكنا من تصرفه نظن ان الكركدى غريب عن الهنود رُغماً عن غرابة الفكرة فالهند تذخر بكل انواع المحاصيل!! وفعلاً بعد فترة اكتشفت ان الكركدى يُزرع وبكثافه فى الجنوب ولكن للاسف فهم ياكلون(اوراقه=الصفق) ولم يخطر على بالهم ان يستخدموه كما يفعل اهلنا ومن هم حولنا.
كان رمضان عبارة عن لمه ظريفه جداً نجتمع فيها ونقسم العمل لمجموعات لكل مجموعة اعباء اعداد الطعام ومستلزمات الافطار.
فى اول شهر اصومه قُسم العمل لمجموعات من شخصين وكنت ضمن مجموعة صديقى وإبن عمتى محمد يوسف الشهير لاحقاً ببريانى ومحمد هذا اخبرتكم عنه فى بداية المذكرات وكان وقتها يلقب بــ(الهط) لحبه للطعام وبعد ان عاد للسودان اظنه افرط فى مدح (البريانى) وهو اكلة هندية حتى اصبح اسمه(محمد بريانى) وحالياً لعمله فى التدريس اصبح(أستاذ محمد بريانى)
المهم انه فى اول ايام رمضان ذهبت معه للسوق المجاور(الاندور) وبعد عودتنا كلفنى بتقشير الخضار والبصل والمهام السهله واغلق على نفسة باب المطبخ!! لم استغرب تصرفه فى البداية ظانناً انه حريص على عدم ملء الشقة بروائح الطعام ولكن وانا ادخل المطبخ وجدة يحشر (صبـــــــــــــــاع كـــــــأمل من الكُفته فى حلقه) وفوجئ بدخولى المفاجئ وصاح فى وجهى (ماندوقها) ومن يومها عرفت انه لم يكن من الحريصين على الصيام!!
بعدها صمت وحيداً فى اغلب الاعوام التى تلت وكنت ادخل لاقرب مطعم عند موعد الافطار وينتهى الامر.
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
أعيادنا فى الهند وبإختصار عبارة عن ايام عادية جداً لاتختلف عن بقية الايام فى شي سوى ذلك الفرح البعيد المنقوص الذى تحمله فى دواخلك ممزوج باطياف من ذكريات لاعياد مترعة بالسعادة قضيتها بين اهلك فى فرح وابتهاج.
فعلاً هو يوم عادى ففى عيد الفطر مثلاً كنا نعلن عن الإجتماع للصلاة والمعايدة فى دار الإتحاد مثلاً وبعد اداء الصلاة والتى غالباً ماتكون فى لحسن الحظ إجازة لان كل اعياد المسلمين ايضاً إجازات رسمية للهند..بعد الصلاة ينصرف الجميع لممارسة الحياة العادية..وهى بحق ايام مليئة بالدموع للكثيرين فالمقارنة معدومة تماماً ، وانا عن نفسى استغرب تماماً لهؤولاء المحظوظين الذين درسوا فى دول عربية او اسلامية وظنوا انهم حرموا من متعة الاعياد.
ماذكرتة ينطبق على عيد الفطر اما عن عيد الاضحى فحدث ولا حرج فقد يمر عليك احد الاعياد ولاترى فية احد ولاتنتبه ان اليوم عيد خصوصاً إذا زامن عطلة للدراسة..وإن كان هذا ايضاً لاينفى بعض اجتهادات كان يقوم بها الاتحادان او الافراد بالاحتفال بذبح بقرة جمع مالها بعد عناء لتلتهمها الجموع فى ثواني معدودة..وكان هناك من الطلبة الكثيرين ممن اجادوا فن الطبخ ولكنهم كانوا ايضاً من المجيدين جداً لفنون الالتهام فتاتى مساهمتهم فى الطبخ خصماً على كمية اللحم ، ومنهم إبن عمتى محمد بريانى ولبريانى واحد من اطرف المواقف فقد حدث ان وعد رفقائه فى السكن أنه إذ أستلم مبلغ التحويل قبل الاضحى ذبح لهم..وفعلاً إستلم المبلغ ووجد نفسة مواجه بنذره لاصحابه وهم بدورهم لم ينسوا ان يذكروه..فخرج صاحبنا ولم يعد إلا عند المغيب وهو يحمل رجل واحده من لحم البقر..وحين سالوه اخبرهم انه ذهب كما وعدهم واشترى العجل وفى طريق عودته إلى المنزل حصل له حادث مرورى كاد ان يروح ضحيته العجل فلم يدرى كيف يتصرف فاستنجد ببعض الجزارين الذين ساوموه على ان يذبحوا العجل(ويحللوه) وياخذوا نصيب منه!! وفعلاً ذبحوه واخذوا العجل كله إلى الرجل التى اتى بها(والله بعد مجابده طلعت منهم بالكراع دى) ضحكوا مما قال والجميع يعلم انها(مكنة) ولكنها طريفه.
فى بعض الاعياد كنا نتلقى دعوات من بعض الاسر الهندية المسلمه لتناول الافطار وكنت احضر بعضها واجدنى متحفظ عليها لعلمى ان الهنود تكون كل امورهم للتباهى..بمعنى ان يدعونك ويخبروا كل جيرانهم انهم قاموا بدعوتك..كان لايعجبنى الامر.
فى احد الاعياد شاركنى صديق لى صومالى ذبيحة ذبحناها بانفسنا وعجزنا عن سلخها فاطررنا لتقشيرها كالبطاطس.
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
فى السودان عرفت اصطلاحاً بالبرلمه وهى الاستخفاف بالطلاب الجدد وممارسه بعض الالاعيب عليهم او التلاعب بهم لحداثه عهدهم بالمكان وعدم معرفتهم بكثير من امور الجامعة..وهى اعراف مسموح بها حتى من إدارات الجامعات(فى حدود المعقول طبعاً) فى معظمها تخلف ذكريات جميله ومضحكه.
اما فى الهند يسمى بالـ(راقينق) وهو اصلاً بدأ لخدمة نفس الغرض ولكن للاسف الشديد ونسبة لحالة الكبت الشديد التى يعيشها معظم الشعب الهند او لنقول التى عاشها تحولت هذه الاعراف الجميلة لطرق وحشية خـــــــــــالية تماماً من الانسانية!!
فما سمعناه من قصص عن (الراقينق) وما شهدناه اشياء لاتعدو كونها اسوأ ضروب الوقاحه.
مثلاً ان يطلب منك احد التبول امام الطلبة والطالبات قد يجده البعض فرصة جميله(هههههههه) ولكن من غير الجميل ان يجبروا بعض صغار الطلبه على التبول على (سلك كهربائى) لينتهى الامر بالوفاة!!
وان يطلب منك البعض اشياء قد تؤدى بك إلى المخاطر هو الشي الغير مقبول..باختصار كل مايصاحب الراقينق عند الهنود (فيما بينهم) اشياء فى مجملها لاتعدو ان تكون إحدى امرين خطرة او خادشة للحياء...من غير الخوض فى تفاصيل.
اما عن الطلبة الاجانب وخصوصاً الافارقة منهم قد تمكنوا من تثبيت بعض الاشياء والتى اصبحت من المسلمات وهى انهم غير خاضعين لمثل هذه الافاعيل وإلا!! وإلا معناها ان رد الفعل دائماً مايكون عنيفاً جداً وفى بعض الاحيان حتى سناير الطلبة الهنود لايتجراوا على فعل الراقين مع بعضهم فى حضورنا.
عن نفسى تعرضت لموقف واحد بدأ ببعض حركات الاستعباط وانتهى بكف من النوع ابو لستك غنتهى بى إلى مكاتب الإدارة وتكرار الكف امام المُشتكى له.
فى بعض الحالات تؤدى كارثة الراقينق إلى انتحار الطلبة لعدم مقدرتهم على مواجهة الاخرين...وهى حالات كثيرة جداً.
الغريب فى الامر ان هذه الممارسة موجودة وتحت سمع وبصر الجميع لكنهم يصطنعوا عدم الاكتراث.
اما فيما بين بعضنا البعض كسودانين كنا نمارس البرلمه فى شكلها الظريف(تدقيس)
مثلاً بعد ملء فورمات الالتحاق والبيانات الكثيرة اذكر انه فى اديبور كان هناك وعاء للصمغ السائل وضعوه للطلاب الجدد بغرض الصاق الصور الفوتوغرافية(دباسه مافى) وبعض ان انتهينا اتى احد ابناء مدنى وثار فينا ودعانا بالصوص.
قال: يعنى الناس يقولو شنوالسودانين حراميه؟؟
ليه يازول لاسمح الله!!
الصمغ اللصقتو بيه صوركم القبيحه دى ولا واحد مادفع قروشو.
فارتبكنا وسالناه عن المطلوب من كل واحد.
فاخبرنا انه مبلغ خمسة روبيات!! والخمسة روبيات مبلغ كبير.. ولكن خوفاً من ان نمرمط اسم السودان بدات شهامة السودانين .
لا والله بدفع انا ويقول التانى لا على الطلاق ادفع انا...فى النهاية وبعد ان جمع صاحبنا مبلغ من المال بدأ فى اطلاق الضحكات فعرفنا اننا كنا ضحية (مقلب) وكانت النهاية انه قرر اطعامنا بقروشنا.
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
توقفت قبل أن أتحدث عن تجارب الأعياد والصيام في الهند عند مكتب مستشارة الطلاب الأجانب مع كاسترو وكان ذلك ومكاتب الجامعة الإدارية قد شارفت أو أغلقت لنهاية يوم العمل الذي لا يختلف كثيراً في ناحية التوقيت عنه هنا في السودان ، واتفقت وكاسترو على أن نلتقي اليوم الذي يليه لسلك نفس الطريق إلي الكلية لتكملة إجراءات تسجيلي وقد كان.
صباحاً توجهنا مرة أخرى للكلية وبحمد الله لم تأخذ منا الإجراءات وقت طويل بعكس ماكان متوقع وتبقى شي وحيد كنت أعده أهم ما في الموضوع وخلاصة هذا العناء...وهو البطاقة(بطاقة الجـــــــــــــــــــــامعة) تخيلوا بطاقة جامعيه(فرِد مرة) ووعدني الموظف أنها ستكون جاهزة في أول يوم أداوم فيه على الدراسة.
اصطحبني كاسترو في رحله تعريفيه لمباني الكلية والتي كانت متفرقة عن بعضها البعض ومتنافرة كأنه لا يجمعها سياج واحد ولا أسم واحد واخبرني كيف أن مدير نفس الكلية من شدة بؤس الطلبة الملتحقين بها بوصفهم من اضعف الطبقات كان في اشد الفرح حين حدوث بعض الاضطرابات وقدوم بعض طلبة الكليات الغنية للجلوس للامتحان فيها وكيف انه تصور أمام سياراتهم!!
ضحكت من حظه الجميل وحظي الذي أبى إلى أن يرمى بى لهذه الكلية ويالى من مغرور فبمرور الأيام أدركت حجم حظي ووفرته لتضعني الأقدار في هذا الصرح العظيم وتحت إشراف اساتذه ماكان ليتثنى لي رؤيتهم إلى على الصحف وأخبار الجوائز الأكاديمية.
شكلاً لم تعجبني الكلية بل كانت محبطه جداً بموقعها الغارق في وسط ذاك السوق البائس ومضموناً لم تكن مبانيها بخير من مباني مدرسة الركابية الابتدائية وهذه حقيقة وأتمنى أن لا يغضب هذا من تخرجوا منها وهم غير قليلين ومعظمهم أصبح من مفاتيح النجاح لكل عمل قلدوا امانتة.
كان من المفترض أن أتى لتلقى أول دروسي الجامعية بعد أسبوعين وها أنا معكم انتظر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
شعور عجيب هو ذلك الشعور الذي يسبق لحظات الانطلاق وبداية الدروس الجامعية..فقد كنا قبلها نسمع عن المصطلحات الرنانة(عني لكشر) و(السميستر الجاي) وغيرها لكن الواقع شي أخر.
بدأت الاستعداد بتهيئة الهندام وشراء كميات تجارية من الأقلام و رجفة شديدة...وملاين الاسئيلة يا ربِ العلاقات كيف(الجكس) ويا ربي الجامعيات من بنات الهند والسند يفرقن من الشفناهن في خلال وجودنا ولا افهم؟؟ للاسف كلهن واحد البت الهندية أظنها بقت الوحيدة المسطِحة في الدنيا ألكلها بقت تفتيحه دي...ودا كوم براهو نجيه بعدين.
ذهبت للاتحاد لأتعرف من هم من سيرافقونني في رحلة البكلاريوس من السودانيين، وفعلاً تعرفت على اثنين يبدوا انهم اتوا بعدي بشهور وهم الاخ نصر الدين والاخ مجاهد عبد اللطيف.. الان وبعد مرور اكثر من عشر اعوام وبعد ان تفرقت بنا السبل لم اجد من يخبرني عنهم وعن ماذا فعل الله بهم.
ذهبت للكلية قبل البدء أكثر من مرة خشية أن أتوه عنها إذا بدات الدراسة..ولكن تهت فعلاً وفي مرات كثيرة خلال السنة الأولى
ومر الأسبوع وها أنا ذا استيقظ في تمام الساعة الرابعة مثلي مثل أي مستجد ورهبة وخوف وتوجس يملأني.
ظللت متمدداً على الفراش وانا اجتر ذكريات بعيدة من ايام قضيتها في (روضة) الشهيد اورتشي في حي العمدة وروضة (ماما نفيسة) في الركابية...وخلوة الكتيابي ايام الاجازات وانا في مدرسة الركابية تلك المدرسة التي مازال مجرد المرور بجوارها يضغط على زر إعادة الذكريات المرحة.
مررت أيضا بذكريات المدرسة الأهلية المتوسطة وكميات الجلد التي تحملتها ومعظمها بسبب الاهمال وعدم المبالاة.
حتى أتيت إلى مرحلة محمد حسين الثانوية وأحلام كثيرة بعضها صدق وبعضها الأخر تبخر.
وها أنا ذا أخطو نحو المرحلة التي يعتبرها الكثيرين خاتمة المطاف مع سنين القراية وقرف القراية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
ألا ليت الزمان يعود يوماً فاحكي له مافعل بي العمل!!
أين أيام الدراسة التي طالما تمنينا أن تحدث المعجزة فنقفز من فوقها عابرين إلى سنوات متقدمة وأين أحلام العمل وما أشبة أيام العمل بسنوات الدراسة الابتدائية حيث الكثير من القواسم المشتركة (اولها عشق يوم الخميس وانتظاره في منتهى اللهفة والشوق) وكراهية الاستيقاظ الروتيني اليومي الصباحي والفرق الوحيد أن من كان يوقظنا وقتها يد الوالدة أو الوالد أمد الله في آجالهم ومتعنا بصحبتهم وما يوقظنا للعمل هو يد (أكل العيش) القوية وتحركنا بوصلات الجيوب!
أيام الدراسة نعمة فهي اقل (كبداً) ومشقة من أيام العمل!!
بعد أن فرقت من اجترار الذكريات نهضت وأنا اشعر بتثاقل على العكس من كل ما حلمت به سابقاً!!
سبحان الله اهو الخوف؟؟ أظنه كذلك!!
فكرت كثيراً في العودة وشيطاني الملحاح يخبرني عن لذة الاسترخاء ويذكرني بأنه لا يوجد من يراني حتى كدت أن اركن إلية لولا التفاتة إلى مظروف فارغ كان قد حوي حوالة من الآهل ذكرني حجم الجهد المبذول لتامين مستقبلي من جانبهم!!
نعم نهضت وأسرعت خارجاً ومنها يبدأ أول أيام دراستي في أسيا!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
قررت الذهاب بالبص او البصات لأني سا استخدم أكثر من واحد لأصل لمكان الكلية توجهت إلى محطة البص التي لم تكن تبعد كثيراً من حيث اسكن و طبعاً نفس البص الذي قد كنت تناولته بالوصف من قبل...البصات في فترة الصباح امر في غاية الكراهة لسببين الأول الازدحام رغماً عن حقيقة توفرها وبأنواعها المختلفة لكن لا تنسوا فالهند هي بلد الازدحام بلا منافس! والسبب الأخر هو المزيج العجيب من الروائح التي تختلط داخل البص فهي خليط مابين زكيها و تقبيحها وبكل الدرجات فتجد روائح منبعثة من الأفواه وهى روائح(البان براك) وال(بان) وما شابهها وروائح الورود المتعفنة على الرؤوس وهي نفس العادة التي أظنني ذكرتها آنفا ولا بأس أن اذكر بها: من عاداتهم أن تضع النساء والفتيات عناقيد متدلية من إزهار بيضاء أظنها (الفُل) على الرؤوس كنوع من أنواع التجمل ويا لها من عادة لان الأزهار وهي زابله على الرؤوس تذكرك بشي نافق تحمله المرأة على رأسها وتجول به ولها رائحة خميرة أيضا تسبب الغثيان!
وهناك روائح الأجسام التي إصابتها الرطوبة المرتفعة جداً وبسبب ارتفاع درجة الحرارة تطفي على الأجسام رائحة مميزة من العفونة!
المهم تحرك بى بص ركبته بعد معاناة إلى أول مراحل وجهتي وتحرك معه شريط من الذكريات وطفقت أشبة رحلات أخرى للدراسة في مراحل مختلفة مابين قصر المسافة وطولها وكانت أمتعها في هذه المقارنة اللذيذة كانت مسافة المائتان متر مابين منزل جدي ومدرسة الركابية الابتدائية والتي كنا نعتبرها مغامرة في وقتها لوجود كلب في منتصف الطريق بجوار بيت الحلفاويين...وقارنت أيضا مشوار الصباح المرهق مابين البيت ومدرسة الأهلية المتوسطة ومشوار الثانوي وزمن التمرد على الأشياء..فقت من التفكير لأجد البص قد وصل لمحطة(باريس كورنر) فنزلت لأركب أخر ليقطع بي باقي المسافة ولكني على ما اذكر توقفت لأتناول إفطار في مطعم اشتهر بتقديم وجبة تسمى (البوري) كان قد دلني علية الاخ الصديق فيصل رمضان وهو احد سنايري ومن انجح الطلبة وأكثرهم انضباطاً في حياته لذا بعد العودة لم استغرب للنجاح الذي حققه مع إحدى شركات البرير.
في القادم من السرد أخبركم بالبقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
بعد تناول طبق معتبر من البوري الشهير ركبت بص أخر ليقلني إلى حيث تقبع مباني الكلية بكل كآبتها وازدحام ما يجاورها من سوق شعبي.
ووصلت بعض زمن لا يقل عن ربع الساعة لكثرة توقف البص فقد كان من نوع القشاش وهو بص يقف في كل محطة تقريباً ثم يأتي ندا الكمساري في شكل صياح(بلا رايت) الحقيقة تهت قليلاً من المحطة الصحيحة وفي هذه أنا معذور جداً فكل المباني في ذاك السوق متشابهه! نزلت بعد محطة من الكلية وعدت راجلاً وأخيرا هاأنذا في داخل أسوار الكلية في أول أيام دراستي في أسيا.
أتلفت علي احد بعض السودانيين حتى يؤنسوا وحدتي التي سرت في كل مفاصلي ويزيلوا عني إحساس الغربة الذي بداً تواً وكأني حضرت إلى الهند اليوم..وفعلاً كان أول ما لمحته شاب سوداني صار بعدها دفعتي إلى التخرج بل كنا حتى في السكن نقطن في حي واحد وهو الأخ مجاهد عبد اللطيف.
بعد السلام والتظاهر بان الموقف أكثر من عادي وكل منا يمثل دور من مر بتجربة الدراسة في الجامعة أكثر من مرة بدأنا في التجوال بين الفصول وشياً فشياً بد التوتر في الاختفاء وبعد سؤال عرفت مكان أول لكشر في مكان أشبة بفصول مدارس السودان.
ومن هنا نبدأ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
أمر محبط طبعاً أن أخبركم بان المكان لا يشبه ما حلمت به ولكن دعونا نتجاوز هذه المرحلة بوصف لكل ما دار.
أول ملاحظة هي أن هناك فارق في السن ملحوظ بيننا القادمين من دول خارج الهند خصوصاً الأفارقة وبين الطلبة الهنود وعلمنا لاحقاً بان النظام التعليمي في بلداننا بالإضافة للتركيبة الجسمانية المختلفة هو السبب فالهنود يدخلون ابناهم المدارس في أعمار ندخل فيها ابنانا الرياض لذا تجدهم وصلوا لمرحلة الجامعة مبكراً جداً أضف لذلك وضع في الاعتبار أن معظم من قصدوا الهند هم من أصحاب التجارب في الإعادة فتجد انه مثلاً أن احدهم قد امتحن لأول مره وعمرة يقارب التسعة عشر عام وعاد لسنة أخري وانتظر لعام أو اثنين قبل أن ييأس ويتوجه لحقب حقائبه للسفر للهند أو سواها فيكون عمرة وقتها اقرب لطالب الماجستير الهندي(وبكل أمانه لنا استثناء)
الملاحظة الأخرى هي عدم الثقة التي يبادلها الأفارقة الهنود في البداية فالكل متوجس من الآخرين فالإفريقي يظن أن الهنود مكارين والهنود يظنوا أن كل من أتى من إفريقيا هو اقل بشر وهنا اخص من كانت أول تجربة لهم من الهنود في الالتقاء بالأفارقة في أول أيامها ولحسن الحظ تذوب هذه الظنون بمرور الأيام ويحدث اندماج لذيذ يشكل من الجميع مجموعة تجدها في أي جامعة أخري و أي بلد آخر قوامها الزمالة وإن كانت لا تخلوا من سذاجة الهنود والتي في اغلبها اصطناع للبلاهة وأسئلتهم الغبية على غرار عنكم سماء وعنكم طماطم.
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
من كان يظن أن بأن كل هذا التنوع والتنافر سيتحول لنوع من التمازج والانصهار سبحان الله فبع التوجس والمخاوف أصبح من غير المستغرب أن تجد مجموعات قوامها طلبه ينتمون لدول مختلفة وقارات مختلفة مثلاً هندي وسريلانكي وماليزي وسوداني وكيني ونيجيري (قدمت الهندي لأنه صاحب البلد وبعده اقرب الجيران) فعلاً العلم نور.
مجموعات تختلف فيها أنواع الثقافة والخلفية العقدية والتركيبة الجسمانية والملامح والموروث وكل شي ومن يؤثر على الآخرين هو صاحب الحضارة الأقوى(طبيعة الأشياء) وللأسف بعض السودانيين كان تأثيرهم ضعيف جداً فيمن حولهم لأسباب قد أكون قد أتيت على ذكرها سابقاً وهي اخجل وعدم الثقة في اللغة وهذا أيضا سببه تكتل السودانيين في مجموعات من الطلبة السودانيين مما يجعل معظمهم يتلقى ما يتعلمه من اللغة الانجليزية مكتسب ممن حوله أو من أصحاب الدكاكين أو الركشات وهذا ليس شي عام فهناك الكثيرين ممن استطاعوا كثر هذا الحاجز والانعتاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
اجد متعة كبيرة في قراءة هذه المذكرات وهي من نعم الانترنت التي اتاحت ما يطلق عليه Citizen journalism المواطن او الجمهور سمها كما تريد , وللاستاذ سامي مساهماتها الصحفية . وكنت اتمنى منه ان يركز كثيرا في كتابته لهذه المذكرات التي جاءت هكذا عفوا جميلا , واحس انه قادر على ترتيبها وتجويدها ونشرهابشكل جيد .
وكنت زرت الهند ولكن ضاع عني التعمق في التعرف عليها فقد اختلط نابلها بحابلها , جميلها وقبيحها وشرها وخيرها امام عيني مثلما اختلطت تلك الروائح في بص الاستاذ سامي ..
وان كان من نصيحة اما ان يرتب موضوعها زامنيا او ينسج منها جملة من الموضوعات يتناول في كل واحد موضوعا محددا لا يتجاوزه الموضوع الاخر في عدد الكلمات ويضبط نفسه ببداية ونهاية .
تحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
Quote: اجد متعة كبيرة في قراءة هذه المذكرات وهي من نعم الانترنت التي اتاحت ما يطلق عليه Citizen journalism المواطن او الجمهور سمها كما تريد , وللاستاذ سامي مساهماتها الصحفية . وكنت اتمنى منه ان يركز كثيرا في كتابته لهذه المذكرات التي جاءت هكذا عفوا جميلا , واحس انه قادر على ترتيبها وتجويدها ونشرهابشكل جيد .
وكنت زرت الهند ولكن ضاع عني التعمق في التعرف عليها فقد اختلط نابلها بحابلها , جميلها وقبيحها وشرها وخيرها امام عيني مثلما اختلطت تلك الروائح في بص الاستاذ سامي ..
وان كان من نصيحة اما ان يرتب موضوعها زامنيا او ينسج منها جملة من الموضوعات يتناول في كل واحد موضوعا محددا لا يتجاوزه الموضوع الاخر في عدد الكلمات ويضبط نفسه ببداية ونهاية .
تحية |
دكتور مصطفى.
لكـ مني التجلة والإحترام.
اولاً دعني اشكر ثناءك على ما اكتبة من مذكرات كان المقصود منها التأريخ لفترة مهمة وفاصلة في مسيرة حياتي وهي فترة الدراسة الجامعية لاسيما اني درست في واحدة من البلدان التي اكتنف الغموض شكل حضارتها وإنسانها على حد سواء.
بخصوص نصيحتك بترتيب الاحداث اؤكد لكـ بان ذلك قد يبدوا سهلاً ولكني اجد نفسي ارتبها ترتيب يختارة قلمي ماموراً بما اتذكر وما استعين به من مذكرات كتبتها في وقتها..وإن كنت في بعض الفقرات قد حاولت ربط احداث راهنة باحداث مشابهه حدثت اثناء فترة وجودي في الهند كاحداث الشغب التي تلت مصرع القائد الراحل دكتور جون قرنق واغتيال رئيس وزراء الهند راجيف غاندي وكان ذلك فقط من اجل (العبرة) فقط الفارق ان كان مقتل راجيف اغتيال ومصرع دكتور جون حادث.
ولكن الجميل في الامر ان كثيرين من المتابعين للمذكرات المنشورة في معظم المنتديات السودانية في شتى بقاع الارض قد وجدوا فيها تشابه مع تجاربهم الشخصية(او هذا ما اخبرني به كثيرين)
طبعاً قد لا يتخيل احد اني اكتب مباشرة او اقوم بافراغ ما اتذكر مباشرة من الراس للبورد.
اما المفرح هو ان الاتصال بي قد اخذ شكل كثيف من دور نشر لمحاولة نشر المذكرات.
وختماماً لكـ مني الشكر اجزله وما اسعدني بقرأة من هم في قامتكم لمذكراتي المتواضعة.
ولك مني الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
اؤكد لك ان ما تكتبه ليس مادة متواضعة كما قلت انت , على الاقل هذه وجهة نظر خاصة , لا اكرر ان الانترنت فتحت للناس كلهم ان يكتبوا ويذيعوا تجاربهم وقد قرأت شيئا جميلا للزميل الصحفي محمد خالد ابو نورة الذي يعمل الآن في اذاعة بي بي سي في لندن وروجته ان يستمر في ما كتب , كتب محمد خالد عن شخصيات سودانية في الخليج من مداخل حية يعرفها عنهم وعن تجارب جميلة عاشها معهم .
وانت هنا تتذكر ايامك في الهند والسودان في الهند والدراسة في الهند والناس والحياة بتفاصيلها اليومية في هذا البلد الكبير والغامض كما قلت . وهي تجربة أخاذة بلا شك ان قمت بصياغتها بعد الانتهاء منها وطبعها.
في عام 1994 ككنت انشر مقالات بمجلة المستقبل بعنوان امريكا .. وجهان للدنيا بعد وقت قضيته فيها وكنت اقصد ترتيب كل حلقة بشكل منفصل ومحدد وبلغة متسقة ببعضها وعدد واحد تقريبا من الكلمات لتنشر الحلقات في كتاب صدر لاحقا , وهي طريقة يعمل بها الكثيرون , والتجارب تذكر فربما تفيد ,, واكرر استمتاعي بما تكتب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: Dr.Abbas Mustafa)
|
| Quote: أكثـر من الخليفـة بأمـد بعيـد، كان أن أقترح على الخليفـة أن يكون الهجـوم ليلا.. لأن أكثـر من ثلاث أرباع الجيش البريطانى يكون نائمـا والبقيـة تشغل الكشـافات لزوم التخويف والحراســة.. حتى لو صحت البقيـة من نومهـم يكونون غيـر مستعـدين تماما.. على أى حال هـذا أفضل من مهاجمتهـم بالنهـار وهم فى كامل أستعدادهـم.. رفض الخليفـة هـذا الرأى السـديـد، وقرر أن يكون الهجـوم صبـاح الغـد.. ولكن الصبـاح لم يكن رباحـا عليـه بل كان خسـرانـا مبينـا.. عندهـا علم عثمان دقنـة أن أمـر الخليفـة أنتهى، وسـافـر للشـرق فى نفس الليلـة., ومن هناك قاد المعركـة التى دوخت الإنجليـز وألهمت شعـراءهـم فيمـا بعـد. |
شكراً يا سيدي وساحاول الاستفادة القصوى من نصائحك المفيدة...
وارجوا ان تستمتع بالقادم من مذكرات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
من كان يظن أن عهد المذكرات قد ولى فقد خدع نفسه..
عصر أهم سماته اختصار الزمن حتى في مثل هذه المراحل الحساسة جداً التي تتطلب النهم في تحصيل المعارف وملازمة المراجع والكتب ..ولكن غلب حب المغادرة السريعة ومبارحة المحطات على أجيالنا لذا لجأ الكثيرين منا لمثل هذه المذكرات وللدروس الخصوصية او أل(التيوشنس Tuitions') متجاهلين واحدة من اغني وأروع المكتبات في الهند واسيا(مكتبة جامعة مدراس) في تقديري من لم يوثق علاقته بهذه المكتبة قد حرم نفسه من خير لن يجده في سواها من المكتبات...لأنها حوت كل شي وعن أي شي فقط عليك بتسمية ما تريد..صحيح أني وجدت أن كثيرين قد داوما على ورودها ولكن السواد الأعظم شغل نفسه بمباني الاتحادين المتصارعين دون الانشغال بما اعتبروه ضياع زمن.
في أول يوم سألني صديقي نصر الدين عن كيفية الحصول على الكتب المقررة علينا فا أخبرته بان ذلك ممكن وفي كثير من المناطق وبعدها أخذته واشترينا ما نحتاجه هو اكتفى بالمذكرات وانا كان نصيبي كتب أخذتها وانأ على قناعة بان التحصيل من الكتب هو الأجدى وقد كان ما ظننت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
Quote: اخي سامي
لك كل التقدير فقد دخلنا هذا الفيلم في شهر يوليو1988م الا اننا لا نجيد مثل هذا السرد الممتع (الفرق الوحيد اننا كنا نحمل 450دولارا بسعر الطلاب قالوا لنا توزيعها كالتالي150دولار كتب وملابس 300دولار مصاريف 3أشهر)
لا ادري لماذا كل ما نفارق مرحلة معينة نشتاق اليها .
نيازي |
تشكر اخي نيازي على المرور..
فعلاً كُثر من دخلوا نفس الفلم وكعادة الافلام الهندية القصة مكرر بس الاختلاف في الاغاني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
وبعدها بدأت علاقة وثيقة بيني وبين تاجر كتب وهذا ما يمكنني أن أطلق علية فهو لا يمتلك مكتبة بالمعنى المفهوم بل يمتلك القدرة على إحضار أي كتاب تريد الحصول علية خصوصاً إذا كان كاتبة من غير الهنود, فمن النادر جداً أن تجد غير المطبوعات الهندية وهي بالتأكيد جيدة جداً من ناحية المحتوى ولا بأس بها من ناحية الشكل فمعظمها لا يضاهي الطبعات الأجنبية الفاخرة.
أفادني كثيراً هذا الرجل بغض النظر عن ماكان يأخذ من مبالغ (مكلفة) لميزانية طالب بسيط.
في اول أيامي حاولت أي شي ابتدأ من المذاكرة مع آخرين هنود كانوا أم سودانيين أو الاعتماد على التحصيل الفردي وأخيرا توصلت لفهم بسيط هو أن أي محاولة للاستذكار في مجموعة ستكلف الكثير من الوقت والمال والقليل من الفائدة لذا لم أجرب بعدها أن اجلس في معية أي شخص للمذاكرة...بل على العكس تماماً وجدت أن من اكبر فوائدها انك تكون ممتلئاً بإحساس أشبة بالتحدي للآخرين الذين لا يبارح خيالك بأنهم قد قطعوا أشواط وأنت لازلت تراوح نفس الصفحات..مما يدفعك دفع للاستزادة هذا بالإضافة لضمير لا ينفك يذكرك بحجم التضحية المبذولة من قبل اهلك لتنعم بما أنت فيه..أظن أن مثل هذه الحوافز كفيلة بتحريك كل خامل.
اكبر مشاكلي في البداية كانت عدم تنظيمي لجدول طعام معين وفي زمن معلوم فكنت افعل أخطاء عجيبة مثل الجوع لحد عدم القدرة على التركيز وبعده الشبع للحد الذي يمنعني من التركيز أيضا مما تسبب لي في (داء المصران) الذي لازمني إلى يومي هذا ينقص على كل جميل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
وانا اسكن في منطقة تدعى (فاليجاري) الله لا يطراها بالخير وفي احد شهور الصوم كنت اقضي كل اليوم صائم حتى قبل بداية رمضان ولا ادري إذا ما كنت ساجد ما افطر به ام لا وفي اغلب الاحوال ينتهي بي الحال لطبق البيض المسجل على النوتة من دكان متهالك علي صاحبة بتمديد اجل الحساب تقديراً لشهر رمضان.
لن انسي يوم كنت فيه أترقب وقت الأذان ولا أضع إمامي غير (جك) موية وسيجارة (بيدي) وأمل في ربنا وسارح في رمضانيات في السودان وكيف كان البساط ممدود داخل وخارج البيت وإشكال وألوان من الطعام والشراب وترامس الشاي والقهوة وأتحسر على نفسي.
يدخل على بعدها عبد الحليم أو حليم الهندي الغبي بشوربة قوامها العدس ويرياني ويتظاهر بالتأسف على حالي وهو نفس الشخص الذي امتص كل فلوسي في الإيجار دون تقدير لمثل هذه اللحظات ويختم المأساة بعربية ركيكة.
كل صدقة.
كالصفعة على كبريائي (صدقة يا ابن الكلب) على الإيمان لو أكل كدوبة نخرتي ما أكل عفنك ده انــ..... أبوك يا حمار وارفس الأكل في وجهه وعلامة الدهشة مرتسمة على محياة البليد.
لم أتذكر بعدها أكل إلى صبيحة اليوم التالي وقبل السحور بنصف ساعة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
سا أعود بكم مرة ثانية لشكل حياة الطلبة داخل مباني الكلية وخارجها ولكم أن تتخيلوا بؤسنا وكيف يظل الواحد منا مطارد بزمن أهدره في حياة لا تشبه شي سوى حياة المدارس..
الطالب الهندي يدعي السذاجة والله اعلم أو هكذا تصورناه بعد أن رأينا تصرفاتهم وسمعنا تعليقاتهم ، ولكم مطلق الحرية في التصديق والتكذيب!!
نفس الأسئلة الغبية التي عكرت من الأمزجة تم استجوابنا بها داخل فناء الكلية وسؤال واحد فقط كفيل بتكدير عيش يوم كامل...يصيبك بالإحباط والفتور وعدم الرغبة في التواصل معهم وحتى عدم الرغبة المواصلة(للدراسة)
عنكم طماطم؟؟
شعركم كده ليه يعني عشان الشمس ولا ما عندكم زيت و(شامبو) عقدة لازمت أهل جنوب الهند جعلتهم يعتنون بشعرهم أيما اعتناء لأنهم ظنوا أن كل من يرى اغلبهم سينكر عليهم (هنديتهم) (جنسهم) لذا وجدوا ضالتهم في ممارسة دور السذج للتفريغ عن عنصرية غير معلنة أو تشفي عله يريحهم من ازدراء بقية الهنود بلونهم الأسود(مثل اغلبنا) ونفس الاسطوانة التي سمعناها قديماً في مكان أخر بان الأسود دائماً هو صاحب الأرض ولا فضل لغيرة ولاحق لغيرة(بينهم) يرددونها ولكنهم ما أن يتوجهوا صوب ولاية شمالية حتى تراهم تقمصوا شخصية الهندي الشمالي بكل تفاصيلها من زى ولكنة ومأكل ...
عجيب أمرهم!!
نعود لأجواء داخل حرم الكلية..وما وجب التنويه له هو أن أمر دراستي في كلية فقيرة مادياً نوعاً ما لا ينفي وجود كليات غاية في الجمال ولكن ما بداخلها من عقليات لا يختلف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
Quote: عزيزى سامى ..
ليك التحية وانت تسرد حكايات وواقع اذا لم يمر به كل الطلبة السودانيين فى بلاد الهند مر به الكثير وانا واحدمنهم فى جبل بور حيث كانت كولابا احدى المحطات ...
تابع يا رائع قصتك فالواحد وجد نفسه وكنت من المتابعين لهذا البوست منذ فترة لكنه اختفى فجأة .. تشكر على المتابعة
تحياتى ... |
يبدوا أن ألامر متشابه ولا يختلف إلا في بعض التفاصيل بغض النظر عن الولاية يا سايكلون..
ساواصل فيما عشته في جنوب الهند..
يا اخي جبل بور دي في بدايات قدوم الطلبه للدراسه فيها كانت كلها (قندوات)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
نعم ما بداخلها من عقليات لا يختلف ابداً نفس الأسئلة التي تجعلك في حيرة هل تجيب بالكلام أم بالصمت أم تضرب السائل (كف) ليكف عن إدعاء العبط!!
أما من ألناحية ألاكا دمية فقد كنا موعودين بشهور من التوهان أو كان من أتى للهند مؤخراً وانتظم في الدراسة مباشرة دون الالتحاق بمعهد بعينة في فك طلاسم اللغة الانجليزية ومن ثم طلاسم اللغة الانجليزية باللكنة الهندية هؤلاء الطلبة عانوا وتاهوا كثيراً رغماً عن أن كثيرين منهم بزوا اقرأنهم فيما بعد من جميع الجنسيات.
هم أي الهنود(الدفعة) في اغلبهم اصغر سناً كما ذكرت من كثيرين منا بحكم اختلاف نظم التعليم عندنا وعندهم((وقتها)) ففيما كان سن القبول للمدارس عندهم يبدأ ما بعد أن يبلغ الطفل سن الرابعة كان السوداني يدخل الصف الأول الابتدائي وهو في عمر السبع والثمان سنوات إلا بعض الاستثناءات اعد نفسي من هذه الاستثناءات.
لذا تجد نفسك مجدداً محاط بطلبة قليلي خبرة في الحياة وفارق سنوات يفرق بينكم خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار أن بعض الطلبة منا أتوا الهند بعد إعادة الكره في محاولة دخول إحدى الجامعات القوية مثل جامعة الخرطوم العريقة مثلاً...والبعض أتي بعد ان تخرج أصلا وكان قصده إما الهروب من خنقة السودان أو دراسة أخرى!! وهنا أذكر صديقي المرحوم عقبة الذي وافته المنية مؤخراً فالرجل خرج من السودان للالتحاق بجامعة كيمبردج في السنة التي ولدت فيها وزاملناه في الدراسة في الهند!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
الأستاذ/ سامي لك تحياتي علي هذا السرد الجميل والصادق
طبعا انا يمكن اكون محظوظ وقرأت كل المذكرات دفعة واحدة اليوم ولم استطيع التوقف حتي وصلت لاخر مداخلة منك...
وأجمل مافي المذكرات هو انها قد جمعتك بشخوص كانوا مؤثرين جدا في تسلسل المذكرات
ومن اكثر ما أثرني في هذه المذكرات للدرجة التي ابكتني هو منظر وداع ذلك السوداني الاصيل الذي قابلك في الطائرة اعتقد ان الاسم (عماد) ومنظره وهو يوصيك ويدس في جيبك ذلك الظرف ويوصيك بعدم فتحه الا بعد تحرك الباص
هذه اللوحة لوحة إنسانية تمثل قيم كثيرة جدا يتمتع بها الشعب السوداني ..
عندي ملاحظة لاحظتها علي منطقة مدراس وهي فعلا شينين ويختلفوا عن باقي مناطق الهند الاخرى و "خدر" كما نقول واذكر مرة ساهمت في تنظيم تجمع لمنطقة مدراس وحضرها السفير الهندي بالسعودية وهو اعتقد من منطقة مدراس وكانت هذه هي الملاحظة الظاهرة.. ويمتازون بالطيبة وحفظ الجميل
وتفأجات بعد أيام بتورته كبيرة منهم تقديرا لما بذلته من مساعدة لهم في هذا الحفل
الشعب الهندي فعلا شعب غريب وياريت لو ركزت في المذكرات علي تميز الهنود وتفوقهم وذكاءهم رغم إدعائهم للبلاهة الظاهرة..
كنت قد كتبت موضوع بعنون "هوووي انتو قايلني هندي" كنت اتمنى مداخلتك في ذلك الموضوع
لك الود وحاواصل معاك للاخر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: الطاهر عثمان)
|
Quote: الأستاذ/ سامي لك تحياتي علي هذا السرد الجميل والصادق
طبعا انا يمكن اكون محظوظ وقرأت كل المذكرات دفعة واحدة اليوم ولم استطيع التوقف حتي وصلت لاخر مداخلة منك...
وأجمل مافي المذكرات هو انها قد جمعتك بشخوص كانوا مؤثرين جدا في تسلسل المذكرات
ومن اكثر ما أثرني في هذه المذكرات للدرجة التي ابكتني هو منظر وداع ذلك السوداني الاصيل الذي قابلك في الطائرة اعتقد ان الاسم (عماد) ومنظره وهو يوصيك ويدس في جيبك ذلك الظرف ويوصيك بعدم فتحه الا بعد تحرك الباص
هذه اللوحة لوحة إنسانية تمثل قيم كثيرة جدا يتمتع بها الشعب السوداني ..
عندي ملاحظة لاحظتها علي منطقة مدراس وهي فعلا شينين ويختلفوا عن باقي مناطق الهند الاخرى و "خدر" كما نقول واذكر مرة ساهمت في تنظيم تجمع لمنطقة مدراس وحضرها السفير الهندي بالسعودية وهو اعتقد من منطقة مدراس وكانت هذه هي الملاحظة الظاهرة.. ويمتازون بالطيبة وحفظ الجميل
وتفأجات بعد أيام بتورته كبيرة منهم تقديرا لما بذلته من مساعدة لهم في هذا الحفل
الشعب الهندي فعلا شعب غريب وياريت لو ركزت في المذكرات علي تميز الهنود وتفوقهم وذكاءهم رغم إدعائهم للبلاهة الظاهرة..
كنت قد كتبت موضوع بعنون "هوووي انتو قايلني هندي" كنت اتمنى مداخلتك في ذلك الموضوع
لك الود وحاواصل معاك للاخر |
اخوي الطاهر سلامات!
لو دققت حا تلقى إني ذكرت في مرات عديدة إنهم عاملين فيها ما فاهمين لكن الحقيقة انهم أذكياء جداًَ.
موضوع الشنا دا..فعلاً في لكن صدقني الحلاوة الموجودة عندهم مدهشة جداً وبرضو مذكور في المذكرات مع بعض الامثلة(ممثلات)
واخيراً سعيد جداً بانك من المتابعين للبوست.
وتحياتي لك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: Alsa7afa_30)
|
Quote: سلام وتحايا..
بالله طلعت (مدراسي) برضو ؟؟
طبعاً مدراس الآن تغيرت كثيراً عن ما ذكرت.. و أذكر أنها كانت ثاني أنظف مدينة في الهند العام الماضي..
واصل في الحكي الجميل ..
__________________
(مدراسي) 2000-2006 |
تعرف يا برلومي 
رجعت مدراس او ~(تشيناي) قريب ..ياهم ظااااااااااتم بي لونقياتم!!
فعلاً شوية كباري طايرة لكن الحال ياهو نفس الحال!!
المهم تظل مدراس تشغل حيز كبير من ذكرياتي.
قريت في ياتو كلية؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
| Quote: بالله المطعم المجاور النيو كوليدج لسة شغال! |
قصدك سفاري هوتيل ؟؟
يا الله..
طبعاً ده مطعمي المفضل و أول مطعم أتذوق فيه الأكل الهندي ..
ياخي خليت لعابنا يسيل لأني اتذكرت الـ butter chicken بتاع سفاري ....
مع إنو مطعم عادي حتى ما فيهو غرفة مكيفة لكن له عندي مكانة خاصة جداً ..
طبعاً أول مرةأدخلو كان مع المعلم كاسترو 
| Quote: تاني طفشوها بعد لينانقري..واتذكر انها بقت كلية تمام. |
أيوا في Sholinganalur في الطرق و انت ماشي طامبرم ..
انت درست وين و سكنت وين؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول ايام دراستى فى احدى الدول الاسيويه(زادى خمسون دولار ومائه فى حذائى) (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
Quote: Quote: بالله المطعم المجاور النيو كوليدج لسة شغال!
قصدك سفاري هوتيل ؟؟
يا الله..
طبعاً ده مطعمي المفضل و أول مطعم أتذوق فيه الأكل الهندي ..
ياخي خليت لعابنا يسيل لأني اتذكرت الـ butter chicken بتاع سفاري ....
مع إنو مطعم عادي حتى ما فيهو غرفة مكيفة لكن له عندي مكانة خاصة جداً ..
طبعاً أول مرةأدخلو كان مع المعلم كاسترو
Quote: تاني طفشوها بعد لينانقري..واتذكر انها بقت كلية تمام.
أيوا في Sholinganalur في الطرق و انت ماشي طامبرم ..
انت درست وين و سكنت وين؟؟ |
معقولة يا برلومي بعد كدة بتسألني قريت وين!!
قريت في ابعد واوسخ كلية!!
تايقراجا كوليدج.
سكنت في اي مكان تقريباً أديار , قيندي , ـي ناقار , طامبرام , ماراملاي ناقار , نيو بالجي ناقار ’ الدفينس كولوني , فالايجاري ووووو.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abuguta
نيازي مصطفى
عبد الله عقيد
خالد عبد الله محمود
ismeil abbas
الطاهر عثمان
Alsa7afa_30
wadah beshier
Sayed Bekab
A.Razek Althalib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست