صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2010, 11:11 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    مع تزايُد الحملة السياسيَّة والإعلاميَّة زارَ الخُرطوم نائبُ الرئيسِ الأمريكي يومئذٍ، جورج بوش الأب في طريقه إلى أديس أبابا، وفي سياق حملة إغاثة الجَوعَى في البلدين الَّذَين اشتَهَرا يومَها في العالم، السُّودان وأثيوبيا. وبعد يومٍ واحدٍ من سَفَرِه كانت الموسيقى العسكريَّة تَعزِفُ مارشاتِها صباحَ التاسع من مارس (آذار) 1985م فيما يُشبِهُ أجواء الانقلابِ العسكري من إذاعة أمدُرمان، وليجئ صوتُ النميري مُعلِناً خاتمة علاقَتِهِ المُلتَبِسَة مع الحركة الإسلاميَّة في خطابٍ مُضطَرِبٍ يخلطُ الذَمَّ بالمَدحِ، وبعد ليلةٍ شَهِدَت جملةً من الاعتقالات الواسعة لأغلب الأسماء المشهورة في الحركة الإسلاميَّة منهُم غَالِبُ أصحاب المناصب الدستوريَّة .



    تنامــى نفوذ الحركة الاسلامية فى الشأن العام وصبغتهــا لمايــو بمنهاج اسلمــة الشأن العام لفتت انتباهـ الدوائر الخارجيــة الى هذا المـد الاسلامــى القادم فى السودان ..
    فجاءت زيارة بوش ( الاب ) لتضــع كثير من النقاط فوق حروف مايــو لفــك الارتباط بينها وبين الحركة الاسلامية ..فى سيناريو اكثر ما يكون وضوحــا فى معرفة مدى النفوذ الامريكــى فى السودان ..
    الم تكن هنــا عبــرة يجب الوقوف عندهــا للسؤال عــن الاتى :
    • ايــن الاتفاق المكتوب الذى يعبر عن المصالحة بين مايو والحركة الاسلامية ؟
    • مـا هــى بنود هذا الاتفاق ؟
    • من هم شهود هذا الاتفاق على المستوى الداخلى والخارجى ؟
    • ثــم هــل صــح كلام عثمان خالد مضوى فى مطالبتهم لقيادة الحركة بتوقيــع الاتفاق فى بريطانيا لضمان شهادة المجتمع الدولى على هذا الاتفاق تحسبــا لغدر نظام مايــو ؟
    • هــل تحسبــت الحركة الاسلامية لهذا الغدر من نظام مايــو ؟

    الشأهـد يقول ان هذا الاتفاق وبنوده لــم يظهر ابدا فى اى وثيقــة من وثائق الحركة الاسلامية وحتــى المحبوب عبد السلام لــم يورد اى نــص / بنود وينسبها لهذا الاتفاق ...
    فى ممارســة سياسيـة تعبر عن عدم الوعـــى الكامل بمعطيات الاتفاقيات السياسية ومعززات حفظها وعدم انتهاكهــا .. مع عدم الاستفادة من خبرات قياداتهــا العاملة فى الخارج والاستماع الى رؤيتهــا فى توقيع وتخريج الاتفاق امثال ( عثمان خالد مضوى / د. على الحاج محمد /....) ..
                  

07-24-2010, 11:13 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: قبلَ نحو أسبوعين من الانتفاضة، أصدَرَ السيِّد الصادق المهدي منشوراً تحت عنوان: (المُوبِقَاتُ العَشْر)، لكنَّه وُزِّعَ على نطاقٍ واسعٍ بعد زوال حُكم النميري، يَزعمُ المنشور أن الحركة الإسلاميَّة في علاقتها مع نظام النميري قد اقتَرَفَت مُوبِقاتٍ عَشْراً لا بد أن تثوبَ عنها حتى تُقبَلَ في إطار العمل السياسي. دارَت محاور المنشور حول عددٍ من القضايا، منها الموقف من (اتفاقيَّة كامب ديفيد) بين مِصرَ وإسرائيل، وترحيلُ الفِلاَشَا، والمجاعة، ثم قضيَّة (قوانين سبتمبر) التي أيَّدَتها الحركة الإسلاميَّة بغير تحفُّظ،




    استباق الصادق المهدى بوضـع واخراج هذا المنشور يدل على تواصــلـه مع دوائر قرار سياسي دولــى تخطط لما سيكون عليه الحال فى السودان .. وكانت فعلا هـى خارطة الطريق للاحزاب السياسية ودوائر القرار الداخلية فى التعامل مع الجبهة الاسلامية فى ( فيتو ) سياسي لمنع وحظر الحركة الاسلامية فى اطارها القديم وفى اى اطار جديد يعبر عن برامجها السياسي ..
    مع موضوعيــة بعض الاتهامات التى قدمها الصادق المهدى فى اطار الكيد السياسي من تنامــى نفوذ الحركة الاسلامية .
                  

07-24-2010, 11:15 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    في الصباح الذي غصَّ فيه نادي الأسرة بالخرطوم بمئات المُتداعين لجلسة الافتتاح في المؤتمر التأسيسي للجبهة الإسلاميَّة القوميَّة، بدا واضحاً للذين عادوا بالذاكرة إلى المؤتمر التأسيسي لجبهة الميثاق في العام 1964م أن تحولاً كبيراً قد بلغته الحركة التي كانت صغيرة صفويَّة فأضحت كياناً جامعاً كبيراً موصولاً بجُذُور المجتمع the grassroots فقد انتظمت لوحة السُّودان في المؤتمر، وترأس الجلسات مُسلِمٌ من جنوب السُّودان، واصطفَّت أجيالٌ مُتعاقبة، شبابٌ وشيوخ، وظهرت المرأة على امتداد المشهد فالنساء اليوم بالفعل شَقائِقُ الرجال. وفيما تأبَّت الجبهة الإسلاميَّة أن تتخذ لها عَلَماً خاصاً سِوى شِعارِ الحزب، لم تَضِق ساحة المؤتمر عن بعض أعلام الصوفيَّة وراياتهم وأنغامِهِم.




    لوحـــة اظهرت مــدى الكســب الذى حازت عليــه الحركة الاسلامية فى ثوبهــا الجديد من جراء التحالف والعمل مع مايــو ..
    شمال / جنوب / صوفية / سلفيين / قادة ورموز حزبيين / نساء / رجال / شباب / طلاب / مديح / نوبـة / اناشيد / اعلام / اقاليم السودان / .....
    يوم من ايام الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمــة العمل لله كثرة من بعد قلـة منعة وقوة من بعد ضعف وخوف ..
                  

07-24-2010, 11:17 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: أما مجلس الوزراء الذي تشكل من ممثلي النقابات، فلم تفز الجبهة الإسلامية القومية بأي حقيبة منه سوى حقيبة التربية والتعليم، التي كانت من نصيب الإخوان المسلمين الجناح الذي يتزعمه الأستاذ الصادق عبدالله عبدالماجد،




    الاقصــاء السياسي يمارســه من لا يؤمــن اصلا بالحق الديمقراطى فى مشاركة الاخرين .. واستمر هذا النهج الاقصائـى من قبل الاحزاب ضد الجبهة الاسلامية فى اى بادرة تلاقـى حول قضايا الوطن بداية بمنشور الصادق المهدى ومرورا بالاتحادى الديمقراطى مــع العلم بتوجهات اليسار السودانى عموما الحزب الشيوعى والمصطفيـن خلفــه المتفقيــن حول اهمية وضروة اقصاء الحركة الاسمية بمسماهــا الجديد الجبهة الاسلامية القوميــة تحـت الشعار المشهور ( كنـس اثار مايــو )
    مــع كل ذلك استطاعت الجبهة الاسلامية بموضوعيتها ووطنية طرحهــا ان تستميل كثير من القيادات غير الحزبيـة فى مجلس الوزراء الانتقالى والمجلس العسكرى لصالحهــا ..
                  

07-24-2010, 11:19 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: لم يخلُ الباب الثابت بالراية (لكي لا ننسى) من صور أداء القسم للاتحاد الاشتراكي، أو الوزارة، وقصائد المدح، وحفلات الأوسمة والتكريم وغير ذلك، وأصبح كل صُبحٍ جديد يحمِلُ مفاجأة للتجمُّع. ومع تزايد حملة العنف المادي على الجبهة الإسلامية، تزايدت حملة العنف الأدبي من صحافة الجبهة الإسلامية، ولا ريب أن كلا الموقفين ساهما فيما لحِقَ بمستقبل الديمقراطية في السودان من أذىً، وما أحاط بالعلاقات السياسية من أزمات، ولكن صحافة الجبهة الإسلامية يقعُ عليها بحكم دعوتها للإسلام وتأسيس أطروحاتها على أصوله إلزامٌ أشد ألا تتجاوز مهما تجاوز الآخرون، الأمر الذي حمل عليها أحياناً توجيهاتٍ ولفتَ نظرٍ من قيادة الجبهة، وأحياناً تقريعاً وعقوبةً.





    ظهرت ثمرات المشاركة مع مايو فى ظهور جيل من القيادات الشبابية فى الحركة الاسلامية نهلــت من معين التجارب السياسية والادارية والاعلاميــة فى الغرب وفى امريكا فى ادارة الصراع السياسي فى اطار الاعلام الجماهيرى والحزبــى ( مهدى ابراهيم محمد / د. جمال الدين عثمان / محمد عثمان مكى / البارودى / محمد طه محمد احمد / حسين خوجلــى / البارودى / المحبوب عبد السلام / ...)
    اوكلــت لهــم مهمـة الزود عن الجبهة الاسلامية ضد الهجمة الشرســة من قبل تجمع الاحزاب التقليدية واليساريــة ..فظهرت صحــف ( الوان / الرايــة / كصحف منتمية وملتزمة بالجبهة كحزب ) وصحـف ( السودانى / الاسبوع / ..... كصحف تنتمــى الى الفكر السياسي للجبهة الاسلامية ) واثمــرت الحملات الاعلامية فى فــك الحصــار عن الجبهة الاسلامية ورموزهــا الذين شاركو فى مايو ...
    واوضحــت الحملة الاعلامية للجبهة الاسلامية ( زيــف دعاوى الاحزاب حول المشاركة فى مايو ) فكلهم قام باداء قسم الولاء للاتحاد الاشتراكــى / وكلهم تقلـد من المواقــع التنفيذية والسياسية ما ساهم فى اطالة بقاء مايــو ..
    الا ان تجاوز صحافة الجبهة الاسلامية حــدهــا فى نشــر الوثائــق الدامغــة التى تديــن الرموز السياسية والاجتماعية لبلادنــا احدث شرخــا فى العلاقات والصلات بيــن الجبهة الاسلاميــة ( حسين خوجلـى والحملة ضــد احمد الميرغنــى ) ( حسين خوجلـى والحملة ضد الصادق المهدى ) ( حملات الفساد المالى ضد سيد احمد الحسين / مبارك الفاضل / وزارة التجارة الخارجية)
                  

07-24-2010, 11:21 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    اتسم الخط السياسي العام للجبهة الإسلامية بوضوح شديد.
    أولاً: الدعوة الحاسمة أن تقوم الانتخابات لأجَلِها الذي حدَّده المجلس الانتقالي في الدستور

    ثانياً: قوانين الشريعة الإسلامية التي تُسمِّيها الأحزاب (قوانين سبتمبر)


    ثالثاً: أما الموقف الأخير المهم في البرنامج السياسي للجبهة الإسلامية، فهو دعم القوات المسلحة في حربها مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق
    رابعاً: أخيراً التزام خطاب الجبهة الإسلامية الدعوة لاحترام الجوار العربي الإسلامي في وجه الدعوة التي بعثت (الأفريقية)








    برنامج سياسـي يحدد الى درجة كبيرة وعــى قيادة الجبهة الاسلامية بمــا يحاك ضــدهــا وسعى كثير من الاحزاب لتوظيـف مؤسسات الدولــة وتجييرهــا لصالـح اقصـاء الجبهة الاسلاميــة ..
    يرتكز على تفويــت الفرصــة لعدم استغلال الاحزاب لسيطرتهــا على مقاليــد امور الحكم فى مجلس الوزراء الانتقالى والى حــد مــا مقدرتها على تشكيل ضغـط على المجلس العســكرى للاستجابــة لكل برامجهــا على المستوى العام ..
    الشريعــة الاسلاميــة كشــعار سياســي يحمل فى طياتــه ملامح مشروع ثقافــى وحضارى فى مقابــل مشروعات بقيــة الاحزاب .. الامــر الذى جعل من الحزبين التقليديين حزب الامة والحزب الاتحادى من تبنــئ نفــس الاطروحات الاسلاميــة بمسميات اخــرى ( نهج الصحوة / الجمهورية الاسلاميــة ) ممــا ساهم فى تشكيــل الرأى السياسي العام بحيث يدور فى فلــك الاطروحات الاسلاميــة ..
    دعــم القوات المسلحـة فى ظاهرة حزبيــة لــم تكــن مطروحــة من قبــل فى تقديم برنامج سياسي من حزب سياسي الى القوات المسلحة بصورة واضحة تمثلت فى مظاهرات وتقديم دعــم وجاءت مسيرة امــان الســودان لتضـع الجبهة الاسلامية والقوات المسلحة فى خنـدق واحد ضد الحركة الشعبية بقيادة جون قرنـق ..
    الالتزام الواعــى فى خطاب الجبهة الاسلاميــة بالتحديات والمعطيات الاقليمية والدوليـة السياسيـة
    وطــرح الجبهــة نفســها كمدافــع عــن الهويــة العربية والاسلاميـة فى مقابــل الافريقانيــة ..مــا اكسـب الجبهة الاسلاميـة بعد اقليمى على مستوى العالم العربــى والاسلامــى ..
                  

07-24-2010, 11:24 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الاخوان ..

    الشفيع وراق

    الشامى الحبر


    شاكر مروركم وساعود الى المداخلات ...
                  

07-25-2010, 04:01 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    أما التمويل، فقد اتسعت الحاجة إليه وألحَّت كلَّما تقاربت أيام التصويت، بل دخل المال عنصراً ذو وقع بالغ في منافسات الدوائر، وبدا وافراً في أيادي خصوم الجبهة. فتصاعد الإنفاق من كل سبيل ليُوافي أوسع نشاط عرفته الحركة الإسلامية منذ ميلادها في السودان، تتولى غالبه العضوية الملتزمة، لا سيَّما من مراكز الاغتراب الخليجية، وتلتمس عوناً عليه من علاقاتها مع حركات الإسلام وأفذاذها الأثرياء حيثما تيسَّر، ولكن جاء أغلبه من خالص استثمارات الحركة، وخالص أموال شركات وأعمال أعضائها. وترخَّصت شيئاً ما المصارف الإسلامية في منح الصفقات والقروض لأعضاء من الحركة حتى يوافوا شيئاً من احتياج الصرف المتصاعد . كما شهدت الجبهة الإسلامية أنماطاً من المُنفقين تبرَّعوا بسخاءٍ وهُم لا يكادون يُظهِرُون انتماءً معلناً لها، أو يعرفون بسابق علاقة مع الحركة، تصدَّقوا سراً يرغبون في الأجر الأكبر، أو يخشون الحملة عليهم من خصوم الجبهة، وذلك ضمن ظواهر أخرى من الانحياز والتفاني شهدتها الجبهة الإسلامية من بعض أعضائها الذين لم ينتموا أصلاً للحركة.






    فى مقابــل الدعـم الليبى / المصرى / السعودى / ... / لبعــض الاحزاب السياسيــة بحثــت الجبهة الاسلاميــة عـن التمويــل لمقابلـة تحديـات مرحلــة الانتخابات ..فبحثــت عن تمويل عضويتها ومؤسساتها وبعض المؤسسات الماليــة المحسوبــة عليهــا ...
    فتدفقــت الاموال بعون من الله من الحركات الاسلاميــة فى الدول العربية وبعض من الجماعات الاسلاميــة ..
                  

07-25-2010, 04:08 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ظلَّت وظائف عمل الحركة الداخلية الفنية الخاصة بالشؤون الأمنية والمالية والتوثيق مستمرة مستترة موصولةً بالأمين العام وبعضها بمكتبه التنفيذي، وبعضها موصولاً بالتقارير الراتبة لمجلس الشورى الذي ظل يجتمع بدوره على فترات متباعدة لا سيَّما بعد تصاعد نشاط الجبهة الإسلامية إذ استوعبت غالب أعضائه،


    فى اشارة واضحــة الى استئثار الاميــن العام بالاشراف وادارة شأن المال والامــن والتوثيــق فى ظاهرة لا تتســق مع امكانيات ومهام الاميــن العام لتيار اســلامــى يقود نهضة فكريــة وثقافيــة ...
    فالاميــن العام منذ بواكيــر عمل الحركة الاسلامية ظلــت الاجهزة ذات الصلــة بالتأميــن تتبع مباشرة اليه مع بعض الاجهزة ذات الشأن الخاص مثل ( الطلاب / المال /...)




    فى اشارة واضحــة الى استئثار الاميــن العام بالاشراف وادارة شأن المال والامــن والتوثيــق فى ظاهرة لا تتســق مع امكانيات ومهام الاميــن العام لتيار اســلامــى يقود نهضة فكريــة وثقافيــة ...
    فالاميــن العام منذ بواكيــر عمل الحركة الاسلامية ظلــت الاجهزة ذات الصلــة بالتأميــن تتبع مباشرة اليه مع بعض الاجهزة ذات الشأن الخاص مثل ( الطلاب / المال /...)

    السؤال لماذا كل العمل الخاص تحت الاشراف المباشــر للامين العام ؟

    ثم سؤال مهم جدا ايضا .. من المسئول عن الترتيب لانقلاب يونيو 89 اليس هو الامين العام هو من اشرف

    وقام بكل شى وفقا لسلطاته التنظيمية .. ثم امر ببدء ( الفلم الانقلابى ) ثم ذهب الى سجن كوبر طائعا

    الا يحق للناس ان يسألو لماذا ...ما اشبه الليلة بالبارحة حين ذهب عبد الخالق محجوب مختبئا وترك هاشم العطا ورفاقــه يواجهون مصيرهــم ...
                  

07-26-2010, 07:01 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ونواصل اخ بدر الدين حيث ساتناول في الشق التاني السقوط
    حبث بلغ الصعود ذروته في تلك الفترة
    ولكل شئ اذا ما تم نقصان



    فى انتظارك اخــى الشامــى
                  

07-26-2010, 08:01 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    شكرا اخ بدرالدين


    Quote: فى انتظارك اخــى الشامــى


    المداخلة الثانية اخي بدرالدين تناولت السقوط
    ارجو مراجعتها
                  

07-26-2010, 11:47 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    شكرا الشامــى اطلعت عليها ....
                  

07-27-2010, 01:35 AM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    السلام عليكم ورحمه الله

    تحياتي للجميع


    الكتاب يبدو أنه مفيد ! , و اعتبره البعض نقد ذاتي , شخصيا مازلت عاكف على قراءته رغم ضيق الوقت ...

    ولكن ورد الى خاطرى تسائل , لم تم حظر الكتاب ومصادرته في السودان! , من قام بذلك ولماذا!؟...

    الاخ بدر الدين وبما انك (اخ حركي) , وفي ذات الوقت مستعرض للكتاب , فهل لك ان تجيبني عن تساءلاتي ان وجدت

    لديك , مع كامل التقدير ... لنشر واستعراض الكتاب خدمه للمصلحه العامه ...

    مجدي
                  

07-27-2010, 01:52 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: مجدى محمد مصطفى)

    Quote: لم تم حظر الكتاب ومصادرته في السودان! , من قام بذلك ولماذا!؟...

    سؤال محدد!
    هل يستطيع الاخ بدرالدين الاجابة بصورة محددة !!
    شكرا يا مجدي
                  

07-27-2010, 02:09 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: خالد العبيد)

    مجدي وخالد
    اتحداه ان يجيب بدون لولوة لماذا منع الكتاب من قبل جهاز الامن الذي هو احد ضباطه ؟
                  

07-28-2010, 01:49 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote:
    الكتاب يبدو أنه مفيد ! , و اعتبره البعض نقد ذاتي , شخصيا مازلت عاكف على قراءته رغم ضيق الوقت ...

    ولكن ورد الى خاطرى تسائل , لم تم حظر الكتاب ومصادرته في السودان! , من قام بذلك ولماذا!؟...

    الاخ بدر الدين وبما انك (اخ حركي) , وفي ذات الوقت مستعرض للكتاب , فهل لك ان تجيبني عن تساءلاتي ان وجدت

    لديك , مع كامل التقدير ... لنشر واستعراض الكتاب خدمه للمصلحه العامه ...



    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

    * الكتاب من حيث انـه مفيــد فهو مفيــد لاستعراضــة التجربة التاريخية للاسلاميين فى السودان

    مستعرضــا التجارب العملية والاشكال المختلفــة لهذا التنظيم الاسلامى الحركــى ..

    * الكتاب قراتـى الشخصيــة لــه انـه يتجاوز النقد الذاتــى الى السعــى لاعادة تســويـق المؤتمر

    الشعبــى كاطار وكيان سياسي تنظيمى يعبر عن الحركة الاسلامية فى السودان فى شكل جديد يتناسب ويتكيف

    مــع البيئـة والمناخ السياسي الحالى والقادم .

    *السؤال جيد ومشروع ( لـم ومـن قام بذلــك ) حظر الكتاب ...

    الا تعتقــد انت ان النظام فى السودان قــد اصبــح من التعقيــد بحيــث اختفــت ظاهرة الاخ الحركى

    الذى يعرف كــل شـئ ...

    وانا معك اضيف جملة من التسـاؤلات ..من المستفيد من عدم طرح هذا الكتاب ( اهل المحاذير الامنيــة )

    لــن يمنع هذا الحظر من تداول الكتاب على نطاق واســع ...

    لا اجد ان هناك اى داعـى لحظر هذا الكتاب فتجربــة الحركة الاسلامية اصبحــت متاحـة فى كل المجالات

    ومفتوحــة لكل الشعب السودانـى ..

    ثم اقول لا علم لــى بالجهة التى حظـرت هذا الكتاب مع بحثـى عن ذلك وثـق ستجدنــى اكتب ذلك بكل

    وضوح فى هذا البوســت ..

    لإقــرأ ثــم ارجــع الينــا فى هذا البوســت ... بتفيدنــى ثم بتفيد الاخريـن ( خيرا )
                  

07-28-2010, 02:09 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: اتحداه ان يجيب بدون لولوة لماذا منع الكتاب من قبل جهاز الامن الذي هو احد ضباطه ؟



    هو جهاز الامـن دا بهذه الدرجة من الغباء بحيث يمنع ويحظر كتاب ثم يأتــى احد ضباطــه لاستعراض

    الكتاب امام كل القراء لسودانيزاونلاين !!!!!

    غريبة مــش كــدا ...

    انت ما ملاحــظ انو المحبوب فى هذا الكتاب شـال كــل ( اللوم ) وختاهــو فى على عثمان محمد طه

    وقال انــه هو اس بلاء الحركة الاسلاميــة وانحرافها عن منهجهــا ونهجها ...


    الســؤال ( انت لماذا لا تكتـب عن على عثمان محمد طــه ) فى هذا المنبر ؟

    وبالمناسبة ( عمار احمد ادم ســرد قصــة ونكتــه عنــك فى بيت الفنون فى اللقاء التفاكرى للبورداب)

    هذا الشهــر امام تقريبا ( 30 ) من البورداب فضحك الجميــع الا انــا فهلا سألــت ماذا حلـى عماراحمد

    ادم لتكون على بينة من دواعــى سؤالــى اعلاهـ ...




    عبد المنعم ( اكرر ليــك ) اتشرف انا بدر الدين بالعمل فى هذا الجهاز اذا تم استدعائــى ( حزبيا )


    ____________


    السؤال الاخيــر ( كيف عرفــت انت ان المنع تم من قبل جهاز الامـن )؟

    ( الا يمكن ان يكون قد منعه الامين العام للحركة الاسلامية على عثمان محمد ) ؟

    ( الا يمكن ان يكون قد منعه الرئيس شخصيا ) ؟

    ( انت بتعرف الحاجات دا كيـف انت عندك مصادر داخل جهاز الامــن ذاتو ولا شنو ) ؟
                  

07-28-2010, 01:58 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: خالد العبيد)

    Quote: هل يستطيع الاخ بدرالدين الاجابة بصورة محددة !!



    بسأل يا ود العبيـد ..

    وثق حاجــئ الصق اسم ( المؤسسة / الشخص ) المنع الكتاب مجرد معرفتى بــه

                  

07-28-2010, 03:41 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    لو ان خصمي هو المتسول عمار محمد ادم الذي يتسول بعاهاته وكذبه ويقتحم منازل الناس شحادا فبئس الخصم ونعم البراءة
    عمار محمد ادم حضر الى مكتب صحفي معروف باستقامته الاخلاقية والفكرية وبالطبع لكي ياخذ منك ال (فيها النصيب) مدعيا
    الجنون لابد ان ينافقك بما تريد ويغازل اتجاهك السياسي وقال للاخ الصحفي : ان فلان - يقصد نافع - بتاع اولاد فرد عليه
    الصحفي : شوف يا عمار الزول دا كتال كتله وبعمل اي حاجة لكن بتاع اولاد دي ما سمعنا بيها وما تكضب في اخلاق الناس
    انت عندك اولاد .. رد المتسول والله العظيم واوقول ليك حاجه الزول دا مرة انا نائم في معسكر لقيوا فوقي .. اعوذ بالله
    والرجل استغرب ان يرضى انسان لنفسه بهذه الصفة لمجرد انه يريد ان يسئ لاخر فيصدقه الناس .. ولكن عمار لا شرف
    له ولا اخلاق وهو ياكل من هذه القصة ويربي ابناءه منها .. بئس المعيشة . فلا استعجب ما يقوله ؟
    __
    من قال لك بانني لم اكتب عن علي عثمان .. علي عثمان كتبت عنه باجراس الحرية وراي الشعب بالداخل دعك من هنا
    ولو انك تريد رايي اكرره لك علي عثمان رجل لا خلق ولا اخلاق له يقتل بدم بارد وهو خلف كل المآسي الداخلية التي حدثت بالبلاد
    بل والخارجية عندما أمر باغتيال الرئيس المصري حسني مبارك وفشل امره بغباءه وحرص اجهزة الامن المصرية ..
    و لو انك كما تلمح .. تظن انني ساقبل بعلي عثمان مقابل تنحي البشير فاقولها لك الآن هذه فرضية قد يروج لها امثال المعتوه
    عمار حتى يحافظوا على مشروعهم الاسلامي الكريه بتصوير علي عثمان كملاك مقابل الشرير البشير .. لا يا سيدي
    هذه عملية اشبه باستبدال صدام حسين بهولاكو .. البشير مجرم وعلي عثمان مجرم ولكن الفرق لو اردت رايي الحقيقي
    ان الفرق كيمن في ان البشير مجرم غبي بينما علي عثمان مجرم مكار .

    ___
    هذا رايي الاخير حتى تحفظه لمقبل الايام ( التعديل لاضافة هذه الفقرة )

    (عدل بواسطة عبد المنعم سليمان on 07-28-2010, 08:36 PM)

                  

07-28-2010, 06:32 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبد المنعم سليمان)




    تحية لصاحب الملف ولأضيافه الكرام وضيفاته الأفاضل
    أما بعد ،

    ربما كان سِفر المحبوب عبد السلام على قدر من القبول نظراً لقربه من مصادر القرار ،
    بل ومشاركته مع الذين هم في السلطة في السودان ، شراكة الفعل والرأي والمشورة .
    لكن الحديث عن اللغة التي كتب بها ، فيتعين أن نذكر أن التنويه الذي كتبه في الصفحة الخامسة من سفره
    ورد الآتي :
    النص :
    كما جاءت مركبات مثل ( الحركة الطلّابية ) و ( الحركة العمالية ) منسوبة إلى دلالة الجمع لاعتقادنا في صواب ذلك ، كما سمينا من يمارس مهنة الصِحافة بالصِّحافي نسبة إلى مهنته ، ولم نسمه صُحُفياً نسبةً إلى الصُّحُف فضلاً عن النسبة الشائعة الخاطئة ( صَحَفي ) .
    انتهى النص

    ونحن نراه يورد التناقض اللغوي المرِجع عمداً !! :

    حين يوافق على النص (الحركة الطلّابية ) و ( الحركة العمالية ) : نسبتها إلى الجمع ( طلاب وعمال )
    في حين يخطئها مع ( صحفي ) : والتي نسبتها إلى الجمع ( صُحُف ) ،

    فهل من رد لمن يتحدثون عن قوة بيانه ؟!



                  

07-28-2010, 09:17 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: ربما كان سِفر المحبوب عبد السلام على قدر من القبول نظراً لقربه من مصادر القرار ،
    بل ومشاركته مع الذين هم في السلطة في السودان ، شراكة الفعل والرأي والمشورة .
    لكن الحديث عن اللغة التي كتب بها ، فيتعين أن نذكر أن التنويه الذي كتبه في الصفحة الخامسة من سفره
    ورد الآتي :
    النص :
    كما جاءت مركبات مثل ( الحركة الطلّابية ) و ( الحركة العمالية ) منسوبة إلى دلالة الجمع لاعتقادنا في صواب ذلك ، كما سمينا من يمارس مهنة الصِحافة بالصِّحافي نسبة إلى مهنته ، ولم نسمه صُحُفياً نسبةً إلى الصُّحُف فضلاً عن النسبة الشائعة الخاطئة ( صَحَفي ) .
    انتهى النص

    ونحن نراه يورد التناقض اللغوي المرِجع عمداً !! :

    حين يوافق على النص (الحركة الطلّابية ) و ( الحركة العمالية ) : نسبتها إلى الجمع ( طلاب وعمال )
    في حين يخطئها مع ( صحفي ) : والتي نسبتها إلى الجمع ( صُحُف ) ،

    فهل من رد لمن يتحدثون عن قوة بيانه ؟!





    الاخ عبد الله الشقلينى .. سلام من الله عليك

    واردد معــك الســؤال هــل من رد على من يقول بقوة بيان المحبوب عبد السلام فى ســفرهـ هذا ؟




                  

07-28-2010, 09:54 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أثارت قضية المرشحين للدوائر الجغرافية ودوائر الخريجين، التي فوضتها شورى الجبهة إلى لجنة من المكتب السياسي، لتُدرَجَ ضمن المسائل التي ينبغي أن تتكامل فيها شورى القيادة المركزية والقيادة الإقليمية،



    لم يشكل اختيار المرشحيــن على مستوى الدوائر الجغرافية اى مشاكل على مستوى قومــى الا من بعض

    التضجر لبعض القيادات لتجاوز الهئيات الشورية لها لاختيارهــا كمرشحيــن للجبهة الاسلامية ..

    فجاءت اغلب ترشيحات الجبهة الاسلامية على مستوى الدوائر الجغرافيــة تتناســب مع القيادات ذات البعد

    الجماهيــرى وذات الانتماء الى بعض الكيانات الاجتماعيــة مع التركيــز على القيادات ذات البعد

    النشط فى العمل الاجتماعــى مع اشتراكهم فى صفـات اصحاب الشهادات الاكاديمية العليا ..( د. بابكر

    جابر كبلو / مهدى ابراهيم / حسـن ساتـى / التكينــة / على عثمان / محمد الحسن الامين / منقــو اجاك / على تميم فرتاك / امين جلــه / ابو الغيث / عبد الرحمن ابو مديــن ....)



    Quote:
    لكن دوائر الخرِّيجين النخبوية بطبيعتها أثارت مشاكل النخبة، فقد تصوَّب جهد اللجنة نحو اختيار وجوه قومية لدوائر الخرِّيجين تمثل قومية الجبهة الإسلامية، وألا تحتكر الدوائر لرموز الحركة الإسلامية ووجوهها المعروفة، فضاقت الفرص المحدودة على بعض كبار الإخوان، منهم عناصر كانت ذات سابقة قيادية أو فكرية في سنوات الدراسة، ولكنهم تأخَّروا عن نشاط الحركة لأسباب مختلفة وعن نشاط الجبهة المتسارع المتعاظم، فلم يتولوا في عهد نميري وزارة أو عضوية الاتحاد الاشتراكي، وظلَّ بعضهم غائباً في دول الاغتراب بعد المصالحة الوطنية، ولم ينشطوا مع الجبهة شأن آخرين ظلوا أساتذة في الجامعات وأصحاب مناصب إدارية رفيعة في الدولة أو الشركات أو المصارف، ولكنهم جدَّدوا كسبهم السياسي ورشحهم المركز أو اقترحتهم الولايات .


    دائمــا يشكل التدافــع بين القيادات فى الحركة الاسلامية من النخــب الاكاديميــة افرازا سالبــا

    ظــل يشكل على مــدى تاريخ الحركة الاسلاميــة علامات اساسية فى كثير من خلق الصراعات وانتشارها و

    تغذيتها على مدى تاريخ الحركة الاسلاميــة ( د. جعفر شيخ ادريس / د. برات عليه رحمة الله / د. الحبر

    يوسف نور الدائـم / الرشيد الطاهر بكر / صادق عبد الله عبد الماجد / امين بنانـى / د. الطيب زين

    العابدين / د. حسن مكــى / د. نافع على نافع / د. على الحاج محمد / د. غازى صلاح الدين / ...

    مــع ملاحظــة ان د. الترابـى كان قاسمــا مشتركا فى كل هذه الصراعات .. السؤال هــل لان موقعه

    كأمين عام للحركة يجعل منــه المقابـل لاى رؤيـة تنظيمية خارج اطار المؤسسات ؟... ام ان الامـر

    مرتبــط بطريقــة د. الترابــى فى ادارة الحركة الاسلاميــة نفسهــا ؟)

    قطعا لـم تلبــى الاختيارات لمرشحــى دوائر الخريجين للجبهة الاسلامية رضــى واشواق كثير من القيادات

    ذات السبــق والكسب فى الحركة الاسلاميــة ... وحازت القيادات التى شاركت فى مؤسسات مايو بنصيب كبير

    فى المشاركــة على مستوى الترشــح عن الجبهة الاسلامية والمشاركة فى حكومة الوفاق الوطنى مع حزب الامة

    ( احمد عبد الرحمن / د. على الحاج / د. مجذوب الخليفة / د. تاج السر مصطفى / بدر الدين

    طــه /...ممـا اسقط كثير من حظوظ هذه القيادات فى التقدم لتمثيل الحركة الاسلامية على المستوى

    العام ..فلا زالــت بعض هذه القيادات تتجرع الضيم من جراء استبعادهــا على مــدى عشرات السنين من

    حقهافى التمثيــل حتــى عزفــت تماما وتفرغــت للبحوث والدراســات ( د. حســن مكى / د. عبد الرحيم

    على / د. الطيب زين العابدين / د. تجانى عبد القادر / ....)
                  

07-28-2010, 10:01 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أصدرت الجبهة الإسلامية برنامجها الانتخابي قبل بضع أسابيع من يوم الاقتراع لاختيار نوَّاب الجمعية التأسيسية، فبسطت فيه جملة رؤاها ومواقفها نحو المستقبل. عَكَفَت على إعداد البرنامج لجنةٌ من المكتب السياسي برئاسة الأمين العام، تداولت حول المواضيع والقضايا التي ينبغي أن تجيب عليها الجبهة الإسلامية وهي تقدِّم نفسها للشعب، وبرنامجها الذي ستحكم به إذا فازت أو غلبت في الاقتراع الوشيك. أبانَ البرنامج مقترحات الجبهة الإسلامية للدستور الدائم في البلاد (العمل الأساسي للجمعية التأسيسية)،


    وأكدت ما صدر في توصيات مؤتمرها العام ومؤتمراتها الإقليمية، فيدرالية للجنوب، ولا مركزية واسعة في كل السودان. كما حَمَلَ البرنامج رؤيتها للتنمية والإصلاح الاقتصادي، ثم الإعلام والقوات المسلحة والتعليم والعلاقات الخارجية، وجمعت ما كانت تنشره في خطابها العام والخاص من رؤى ومواقف.



    لاول بادرة فى العمل السياسي تنطرح رؤى بصورة واضحة من حزب قومــى يمثل كل السودان رؤيته لحل قضية

    جنوب السودان فى اطار ( الفيدراليــة ) ..

    ثم البحــث عن مشاركة واسعة لاهل الاقاليم السودانية للمشاركة فى الحكم والتمثيل العادل فى السلطة

    ثم لاول مـرة يطرح حزب سياسي برنامج علنى لدعم القوات المسلحــة ( الامر الذى لم تفطن اليه الاحزاب)

    فالحركة الاسلامية كانت تمـد يدهــا لهذه المؤسسة القوميـة فى انحياز ظاهر لانسانها ومتطلباتها كمؤسسة

    معنية بالزود عن حياض هذا الوطــن ..
                  

07-28-2010, 10:09 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية في السودان في العام 1986م عن استحواذ الجبهة الإسلامية على مقاعد دوائر الخريجين كافة، عدا ثلاث دوائر في الجنوب،



    ثم جاء يـوم وراثــة الحركة الاسلامية للتيار اليسارى فى ساحات الخريجين والمتعلميــن احتكارا لتمثيل

    هذه الشرائــح النوعية والصفوية من اهل السودان ..


    ثـم الاعــلان بأن ابناء السودان المنتمين الى الحركة الاسلامية يتقدمون الصفوف لقيادة الشرائح

    المستنيرة من اهل بلادنــا ...

    يومهــا خسـر اليســار السودانــى ريادة وسيادة وقيادة اهــل الرأى ةالفكر فى السودان ...

    فكانت قيادات الحركة الاسلاميــة :

    د. ابراهيم احمد عمر / د. سعاد الفاتح / ود المكــى / حكمات حسن احمد / د. ابراهيم عبيد الله / نصر

    الدين احمد عمــر / احمد ابراهيم الطاهــر / ......)

    انها ثمرات جهاد وتجارب روتهــا دماء الشهداء فى الجزيرة ابــا وفى معسكرات الجبهة الوطنيــة وفى

    سجون ومعتقلات مايــو ...انها من ايام الشكر على حركة الاسلام الناميــة فى ذاك الزمان والمكان .
                  

07-28-2010, 10:14 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:


    حملت نتائج الانتخابات العامة للعام 1986م لقيادة الجبهة الإسلامية وقاعدتها مشاعر مزدوجة من الرضى والغضب، فقد اكتَسَحَت مقاعد الخريجين بما يبشِّر أنها صوت المستقبل وأن القطاع الحديث سيكون مع الإسلام، وكَسِبَت نحواً من عشرين دائرة جغرافية،





    . لكن الحقيقة الأهم أن الجبهة الإسلامية هي القوة الثالثة في الساحة بلا منافس أدنى قريب ومع منافس أعلى قريب، في تبارٍ يجري لصالح الجبهة الإسلاميَّة فالزمن حربٌ على كل كيان جامد.




    لقـد اوجز المحبوب عبد الســلام الامــر فى جوامع كلــم ستظل تتردد فى اذاننــا الى حيــن


    (( فالزمن حربٌ على كل كيان جامد))
                  

07-28-2010, 10:20 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    تمثلت في دارفور حالة خاصة، إذ ظلت قيادة الجبهة الإسلامية هنالك ترسل البشرى في تقاريرها الدورية للقيادة ولهيأة الشورى العامة، ولكن مع تقارب أوان الانتخابات اشتكت من نقصٍ في الأموال قد يُشكِّل خطراً إزاء ثراء خصمها حزب الأمة، وظهر أن الأموال قد حسمت أصواتاً كثيرة لصالحه، فالأجيال الجديدة في دارفور والتي نضجت أثناء ستة عشر عاماً من حكم مايو، بمعزلٍ عن تأثيرات مباشرة من الطائفية سوى تاريخ المهدية والأنصار وبعض ذكريات حزب الأمة في العقود الماضية، وبالمقابل فإن خطاب الجبهة قد وجد منها تجاوباً فمالوا إليه لأول حملة التأسيس، ثم توالى عليهم نفوذ القديم من تلقاء الأسرة والعشيرة فانحازوا إليه من قريب.



    حين يبحــث الاسلاميين عــن ( شماعــة ) لتعليق فشلهم عليهــا ...

    فشلنــا فى دارفور حيـن لــم نحســن قراءة الولاءات السياسيــة جيدا ...

    فشلنــا حين ظننــا وإستخفينا بحزب الامــة وبإنعدام وتجدد الولاء لــه فى دارفور ..

    فشلنــا حين ركنــت القيادة الى التقارير الورقيــة القادمــة من دارفور ولم تسعــى

    لان تكون جزء من الحملــة الانتخابية هناك فى ( دارفور )

    فمــن كان المسئول عـن ذلـك اخــى المحبوب ... اليــس من الاصوب فى اطار النقد الذاتــى

    الاعلان عنـه وتصويــب سهام النقــد لــه دون المرور على هذه التجربــة المؤلمــة للحركة الاسلاميـة .
                  

07-28-2010, 10:27 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    نسيت حاجه في ردي .. حقيقة انك ضابط في جهاز الامن وما زلت تعمل دي انا متاكد منها تماما
    قلناها والعاوز يتعامل معاك يتعامل بعد دا بصفتك دي
                  

07-28-2010, 10:32 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    ورغم أن الاختيار قد جاء بالإجراءات الشورية المعهودة في المكتب السياسي لمثل هذه الموضوعات وبحضور نواب الجبهة في الجمعية التأسيسية، فإن رموزاً من الجيل القديم رأت



    أن (الترابي)، رغم غيابه من الاجتماع قد أرسل إشاراتٍ حسمت الموضوع لصالح علي عثمان خاصة تلك التي كانت تتطلَّع للمنصب إذ مسَّها بأثر سالب



    . كذلك استشعر غالب أبناء جيل المرشَّح الفائز بزعامة المعارضة أن حسم زعامة الحركة لصالحه لا يناسبه ولا يناسب الحركة لما عهدوا منه من مواقف سابقة، إلا أنهم لم يعبِّروا أبداً عن مواقفهم علناً، وإذ أن كثيراً منهم ظلَّ بعيداً عن مواقع التأثير في الحركة لم


    تحظ آراؤهم بالشيوع فضلاً عن التجاوب والقبول.



    حيـن تصبــح الممارســة الشوريـة الصحيحـة لا ترضــى الكاتـب .. ارســل هذا المقطــع فى شكل غريب

    يعزز فيــه من تأثير ورغبة د. الترابى فى اختيار على عثمان زعيما للمعارضــة ...

    وفى نفــس الوقــت يقدح فى ارسال د. الترابى لاشارات سالبة للمكتب السياسي فى حــق بقية المرشحين

    فى محاولــة ظاهرة للتاثير على خيارات اعضاء المكتب السياسي ..

    ثم إقحام ابناء جيل على عثمان فى القدح فى اهليــة على عثمان لهذا المنصب وعدم استعداد الجبهة

    ومؤسساتها لقبولــه كزعيم للمعارضة مع اختياره عبـر الاطر الشوريــة وبمباركة من د. الترابــى ..

    ثم اظهار الامين العام ومؤسسات الجبهة بالحجر على شرائح من القيادات للتعبير والاستماع عن رؤاهــا

    وافكارهــا فى ظاهرة لم تألفهــا الحركة الاسلاميــة..


    يظهر بوضوح غرض الكاتب المحبوب عبد السلام فى سعيه لتصويب السهام الى على عثمان زعيم المعارضة
                  

07-28-2010, 10:34 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: بأسبابٍ من ذلك الشعور وما ترتَّب عليه من موقف، اختلَّت العلاقة بين طرفي المعادلة، فلم يلتقِ زعيم المعارضة ورئيس الوزراء البتة.




    هــل لم يقابل على عثمان محمد طـه كزعيم معارضــة الصادق المهدى كرئيس حكومــة ...


    مطلوب اجابــة موثقــة ..
                  

07-28-2010, 10:39 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    (الراية) الجريدة الرسمية للحزب، التي تعبر عن مواقف الجبهة الإسلامية ولكنها كذلك رسالة ثقافية يومية، أغنت الجبهة عن عمل فكري وثقافي كثير.


    اتسعت إصدارات الجبهة الإسلامية ومنابرها الصحفية بعد العام الأول، فقامت إلى جانب الجريدة اليومية مجلات تَصْدُرُ شهرياً، وأخرى تَصْدُرُ أسبوعياً، وتوسَّعت في تغطية ثغرات الفكر والحوار والثقافة التي طغت عليها السياسة في تجربة الجبهة الإسلامية.



    كان الاعلام هـو القوة الحقيقية للجبهة الاسلاميــة فى صــد هجمات الاستئصال الداعية لها احزاب المعارضة
                  

07-28-2010, 10:44 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    اتسعت علاقات الجبهة الإسلامية الخارجية وهي تخطو نحو عقد مؤتمرها العام الثاني، وهدأ خطابها قليلاً بعد عامين من الاحتدام والمدافعة. فقد شهد مؤتمَرها حضورٌ إسلامي متميِّز من حركات الإسلام العالمية ومنظماته، وأعداد من قادة الأحزاب والسفراء الأجانب، كما شهد المؤتمرُ حضورَ وفودِ الجبهة الإسلامية ممثلين لشُعبها خارج السودان، فقد انبسطت فروعها الخارجية وتأسست في دول الخليج خاصة العربية السعودية ودولة الإمارات، ثم في مصر إذ استُوعب الخريجون من الحركة في عمل منظمة الدعوة الإسلامية ووكالتها الإغاثية الأفريقية، تستفيد من خبرتهم منذ عهد الطلب والدراسة، فهم الأدرى بشعاب الكنانة. ثم من بريطانيا حيث الوجود الأقدم للحركة الإسلامية السودانية، ومن الولايات الأمريكية حيث الوجود الأوسع منذ تزايد أعداد المبعوثين بالمنح التي هيأتها الحركة لصفوة من عناصرها الشابة. كما لم تعدم الجبهة ممثلاً أو أكثر لغالب دول غرب أوربا وشرقها.

    فيما وراء جلسات المؤتمر، أتاحت فسحة الحرية في الفترة الحزبية لكثير من قادة الحركة الإسلامية أن يزوروا السودان ويتحسَّسوا من تقدم تجربة الجبهة الإسلامية القومية، كما أتاحت للحركة أن تجدِّد دعوتها لفكرة التنسيق وتلاقح التجارب وتبادل الخبرات على نحو منظم بين الحركات الإسلامية، وفيما رحَّبت حركات باكستان وأفغانستان وحركات أفريقية، كتبت مجلات الإخوان المسلمين تُصَوِّرُ الفكرة كأنها بحث لزعامة عالمية لأمين عام الجبهة الإسلامية الدكتور حسن الترابي ، مما عطَّل الفكرة إلى العام 1992م في إطار المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي الأوسع.



    تجدد النزاع بين التنظيم العالمى للاخوان المسلمين وبين الحركة الاسلامية السودانية حول مساحات

    العمــل الاسلامى خارج الدولة المعنيـة ...وهو نزاع قديم يتجدد كل حيــن اتساع الحركة الاسلامية

    ثم بدايــة عمل الاذرع الخارجية للحركة الاسمية باعمل خارج السودان فى افريقيا واوربا اعداد

    لتمدد الفكرة خارج اطار الوطـن السودان
                  

07-28-2010, 10:47 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    في مدي ثلاث سنوات، شكَّل السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء خمسَ حكومات، شاركت الجبهة الإسلامية في حكومتين منها لمدة تزيد قليلا عن العام، هما حكومة الوفاق بين أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والجبهة الإسلامية، ثم حكومة ثنائية بين الأمة والجبهة الإسلامية.



    ثم اصبخــت الجبهة الاسلاميــة القوميــة جزء من الحراك السياسي السودانى فى خلال ثلاث سنوات

    كمعطــى سياسي لا يمكن تجاوزهـ ابدا ..[/
    green]
                  

07-28-2010, 10:50 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أما خروج الجبهة الإسلامية، فقد جاء أعقاب (مذكرة القوات المسلحة) (20 فبراير شباط 1989م) التي طالبت رئيس الوزراء بدعم القوات المسلحة، ثم تبديل السياسة الخارجية للبلاد لأن السياسة الراهنة أدَّت إلى عزل السودان عن استقطاب العون الاقتصادي والعسكري، وأن الحكومة ينبغي أن تسارع نحو توقيع اتفاق السلام. وقد كان المقصود بالسياسة الخارجية العاجزة عن استقطاب الدعم الدولي -في المذكرة- هو الجبهة الإسلامية وأمينها العام الدكتور حسن الترابي وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء، وأن التباطؤ في توقيع السلام يعني مباشرة تحالف الجبهة الإسلامية وحزب الأمة لأن نوَّابهما صوَّتوا معاً ضد ما عرف بـ(اتفاقية الميرغني/قرنق)، ومن ثَمَّ خروج الحزب الاتحادي الديمقراطي من الحكم باستقالة وزرائه في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1988م.




    ثم جاءت فكرة الانقلاب مــن هنــا لتتذكر الاحزاب اخطائهــا ..

    ارتضــى الاسلاميين الصراع الديمقراطــى الا ان الحزبيون رفضو فكانت قاصمة الظهر للحقبة الديمقراطيـة
                  

07-28-2010, 10:53 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: . ثم أصدرت في يناير (كانون الثاني) 1987م ورقة (ميثاق السودان) الذي أصَّل لفكرة المواطنة أساساً للعقد الاجتماعي في السياسة والحكم، وألاَّ يُحْرَمُ أيِّما سوداني مِن تولِّي منصبٍ عام بأسبابٍ دينية أو عرقية أو ثقافية. فقد استصحب الميثاق جملة مواقف أهل السودان المتباينة ليتواثقوا عليه، ولم يتوخَّ فقط أن يُعَبِّر عن مواقف الجبهة الإسلامية، إلا أنه كذلك مَثَّل علامة فارقة في نُضجِ الطرح الإسلامي لحكم بلدٍ معقَّد الأعراق، مُركَّب الثقافات، مُتعَدِّد الأديان، كثير اللغات.



    فى ثانى اكبر انجاز سياسي فكرى لحزب سودانى جاء ميثاق السودان ..
                  

07-28-2010, 11:14 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    شكرا عبد المنعم على رفــع البوســـت ...





    سؤال ( لماذا دائمــا قصصك / امثالك / دفوعاتك ( لا تنضبط بمــا تعارف عليه الناس

    من لغة / مفردات / الفاظ) ) ؟

    ..... ( العمل بالامــن مهنة اتشرف بالعمل بهــا ... وانا جاهز للعمل بـه حين

    تكليفــى حزبيا بذلك ) ..
                  

07-28-2010, 11:20 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    إنتهــى البــاب الثانـــى
                  

07-29-2010, 00:16 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ؤال ( لماذا دائمــا قصصك / امثالك / دفوعاتك ( لا تنضبط بمــا تعارف عليه الناس

    من لغة / مفردات / الفاظ) ) ؟


    لانكم اوطأ من كل المفردات البذيئة فاختار افضلها لتتماشى مع قوانين المنبر
                  

07-29-2010, 00:55 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: ان فلان - يقصد نافع - بتاع اولاد فرد عليه
    الصحفي : شوف يا عمار الزول دا كتال كتله وبعمل اي حاجة لكن بتاع اولاد دي ما سمعنا بيها وما تكضب في اخلاق الناس
    انت عندك اولاد .. رد المتسول والله العظيم واوقول ليك حاجه الزول دا مرة انا نائم في معسكر لقيوا فوقي .. اعوذ بالله
    والرجل استغرب ان يرضى انسان لنفسه بهذه الصفة لمجرد انه يريد ان يسئ لاخر فيصدقه الناس

    بتبالغوا يا ناس الحركة الاسلامية
    بالله انتو كده ؟!
    فضفضو اطلعو من علبكم
    ما خاتي الترابي علي حاج نور حين قال:
    روح طاهرة في جسد فاسد
    وبالمناسبة يا بدر
    هل صحيح انو حاج نور اصيب في مقتل من الخلف ناحية الدبر
    بعد ان ولى الادبار
    ؟
                  

07-29-2010, 01:42 AM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    شكرا بدر علي هذا الاستعراض النقدي للكتاب


    فيري انتريستنق


    من الاسئلة التي تداعت كما تتداعي الرمال علي شجرة وحيدة في الصحراء, هل صعدت الحركة الاسلامية في السودان اصلا لتسقط ؟ ام هل حركة الاسلام السياسي

    محاولات الاستاذ المحبوب عبر مجموعة مقالات صحفية و تتويجها بهذا الكتاب جلها يقع تحت بند التطهر

    و خلع جلاليب الذنب السياسي عبر استحضار وعي الحاضرين بجلد الذات عيانا بيانا و من ثم غسل اليدين

    الي المرفقين من المسؤلية و التبعات و التداعيات و محاولة الصاق التهمة بالآخر ( علي عثمان و مجموعة المذكرة في هذه الحالة )

    الباني المشيد النظري لجماعة الاسلام السياسي السوداني هو الشيخ حسن الترابي الذي يدافع عنه المحبوب في كثير من المواقف و هو المحرض الفكري للجماعة و بالتالي هو المسؤل الاول عن ازمتها
    و انزلاقها الي مهاوي التعصب و اندفاعها المأزوم نحو التطاول علي الآخر ( طاله و اكتوي بناره)

    احترم الكاتب الذي ينتصر لمبادئه و ينتقد اداءه و هو في اعلي سنام السلطة


    و للحديث بقية
                  

07-29-2010, 01:53 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: ابراهيم عدلان)

    Quote:
    بتبالغوا يا ناس الحركة الاسلامية
    بالله انتو كده ؟!
    فضفضو اطلعو من علبكم
    ما خاتي الترابي علي حاج نور حين قال:
    روح طاهرة في جسد فاسد
    وبالمناسبة يا بدر
    هل صحيح انو حاج نور اصيب في مقتل من الخلف ناحية الدبر
    بعد ان ولى الادبار ؟


    للاسف الشديد اخي خالد العبيد
    ان افعالهم ليست فقط بذيئة وغير مطابقة لقوانين النشر بل يهتز لها عرش الرحمن عز وجل
    ومع ذلك عندما نصفها بصدق يصفوننا بالبذاءة
    مع ان ديوننا تكسبهم حمدا كقوم لوط يباهون بها فيما بينهم
    كبر عند الله مقتا ان يقولوا ما لا يفعلون
    اعوذ بالله
                  

07-29-2010, 08:59 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبد المنعم سليمان)

    كتب عبدالمنعم سليمان
    Quote: ان افعالهم ليست فقط بذيئة وغير مطابقة لقوانين النشر بل يهتز لها عرش الرحمن عز وجل


    وكتب :

    Mon3im2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    إتْمتعوا
                  

07-29-2010, 10:18 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عزام حسن فرح)

    Quote: وبالمناسبة يا بدر
    هل صحيح انو حاج نور اصيب في مقتل من الخلف ناحية الدبر
    بعد ان ولى الادبار ؟



    رحـم الله حاج نور وغفر لــه واسكنه فسيح جناتــه ...


    ود العبيد (مـا عارف انا كيف توفــى حاج نــور ) ..


                  

07-29-2010, 10:41 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ود العبيد (مـا عارف انا كيف توفــى حاج نــور ) ..

    هل استشهد ام توفى ام كما قال شيخ حسن
                  

07-29-2010, 11:13 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: خالد العبيد)

    الاخ / ابراهيم عدلان السلام عليكم ورحمة الله


    Quote: شكرا بدر علي هذا الاستعراض النقدي للكتاب


    يأتيــك الاحسـاس بالارتياح حيــن تجد من ينظــر الى الامــر من نفس زاوية النظر بغض النظر

    عن الاتفاق او الاختلاف حول الامــر المطروح ...

    القراءة للكتاب تأتــى فى اطار التحمل الكامــل للمسئوليات لكل المنتسبين للحركة الاسلامية

    قادة وقاعدة لكل الارث التاريخــى للحركــة دون القاء اللائمــة على طرف / شخص وتبرئــة الاخرين


    Quote:

    محاولات الاستاذ المحبوب عبر مجموعة مقالات صحفية و تتويجها بهذا الكتاب جلها يقع تحت بند التطهر

    و خلع جلاليب الذنب السياسي عبر استحضار وعي الحاضرين بجلد الذات عيانا بيانا و من ثم غسل اليدين

    الي المرفقين من المسؤلية و التبعات و التداعيات و محاولة الصاق التهمة بالآخر ( علي عثمان و مجموعة المذكرة في هذه الحالة )




    الكتاب حتى الان بنهاية الباب الثانــى يمهــد الطريق لقراءة انتقائيــة لتاريخ واحداث الحركة

    الاسلاميــة بصورة موجهة مستهدفة على عثمان محمد طـه وتصوب سهام الكتاب نحو ان صعوده وبلوغــه

    لمكانة زعيم المعارضة كان خيار غير موفق وغير متفق عليـه من قبل جل قادة الحركة الاسلامية كبار

    القادة وجيل على عثمان نفســه ( فى لــي لعنــق الحقيقة .. لا يصمد امام الحقائق التى اوردها

    الكاتــب نفســه حول كيفية اختيار على عثمان ) بايعاذ ومباركة وحفز من د. الترابــى ..

    السؤال ( لماذا ) جاء د. الترابــى بعلى عثمان زعيما للمعارضة متجاوزا ( احمد عبد الرحمن /

    السنوسى / عثمان خالد / مهدى ابراهيــم / ...) ( وهل لذلك علاقــة بإدارة الصراعات فى الحركة

    الاسلاميــة بين القيادات بواسطة الامين العام ) ؟



    Quote:

    الباني المشيد النظري لجماعة الاسلام السياسي السوداني هو الشيخ حسن الترابي الذي يدافع عنه المحبوب في كثير من المواقف و هو المحرض الفكري للجماعة و بالتالي هو المسؤل الاول عن ازمتها
    و انزلاقها الي مهاوي التعصب و اندفاعها المأزوم نحو التطاول علي الآخر ( طاله و اكتوي بناره)




    فمحاولــة المحبوب عبد السلام تسويـق د. الترابــى سياسيا فى المشهد السياسي السودان (مع مشروعيته)

    الا انــه لا يعطيه الحــق فى التنصــل من كل الارث التاريخـى للحركة الاسلامية ونسبتــه الى على عثمان

    والاخريــن ...فهو الامين العام للحركة الاسلامية لاكثر من ( 40 ) عاما ومع ذلك نضحك على الصادق المهدى

    مالنــا كيف نحــكم !!!

    Quote: احترم الكاتب الذي ينتصر لمبادئه و ينتقد اداءه و هو في اعلي سنام السلطة

    و للحديث بقية


    ان تأتى اخيرا خيرا من ان لا تأتـى .. فالمحبوب يعبر عن المؤتمر الشعبى قد جاء اخيرا ..


    فى انتظار مرورك الكريم ثانيــة
    ..
                  

07-29-2010, 01:23 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)






    الفصل الثالث



    نَحْو الاِنقِلاَب



                  

07-29-2010, 05:56 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    اقول بحول من الله ان الحركة الاسلامية السودانيـة لا ترى اى داعــى لحظر هذا الكتاب فهى تجربـة مبذولــة لخاصـة اهل السودان ولعامة العالم الاسلامى ..فالكتاب لـم تحظره الحركة الاسلامية السودانية التى يمثل على عثمان محمد طـه امينهـا العام








    امــا مؤسسات الدولــة فهـى شراة بين احزاب شتــى ومؤسسات تنفيذية معنية بمثل هذه القرارات

    فليبحث عن قرار الحظر عندهــا من ارادذلك ..
                  

07-29-2010, 06:00 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: الأشهُرِ الأخيرة من عُمرِ الجبهة الإسلاميَّة القوميَّة تطابَقَت مواقفها مع مواقف الحركة الإسلامية (التنظيم المُسْتَتِر الخاص) فيما يتعلَّق بمصير النظام الحزبي القائم وفيما يخصُّ علاقاتها به ثمَّ فيما ستؤولُ إليه بِنيَة الحُكم والدولة في السُّودان. اجتمعت هيأة الشُورى بالجبهة الإسلاميَّة القوميَّة واستقرأت الساحة السياسيَّة التي تأزَّمت فيها الأوضاعُ إلى المُنتهى -أو هكذا بدا لهُم الأمر- وتداوَلَت حول الأخطار المحدِّقة بالسُودان: عودةُ اليسار وقُوى التجمُّع إلى الحُكومة، ونُذُر (اتفاق الميرغني/قرنق) الذي سيُجَمِّد القوانين الإسلاميَّة، ثم (مُذَكِّرة الجَيش) في 20 فبراير (شباط) التي خَرَقَت عهد الديمقراطيَّة، وأخرجت الجبهة الإسلامية من حكومة الوفاق الأخيرة مع حزب الأمة ، وأخيرا تدخلات القصر، ممثلة في رأس الدولة التي عطَّلت البرلمان.






    هــل كان التنظيم المستتــر للحركة الاسلامية يحكم بالتناغم مع التنظيم المعلــن الجبهة الاسلامية فى ظــل نظام اساســى للجبهة الاسلاميـة التى تداعــى اليها كثير من اهل السودان من غير ابناء الحركة الاسلاميــة ؟
    هل قراءت شورى الجبهة الاسلاميــة كانت نابعة من مؤسساتهــا ام كانت بدفع وعزم من الكوادر الملتزمة فى اطار الحركة الاسلامية التى بدورها كانت تدفع وتحـث عضويتها على تداول قضايا التدهور الامنــى والسياسي فى السودان داخل مؤسسات الجبهة الاسلاميــة ؟
    هل ضاقــت قيادة الحركة الاسلامية بقضية التحالفات واخراجها من التحالف مع حزب الامـة وسعت الى الرفــض المبكر لقضايا التحالفات السياسية اذا لم تكن طرف فيهــا كحزب ؟
    مذكرة الجيـش ( اكبر تدخل غير ديمقراطى لعزل الجبهة الاسلامية من المشاركة فى الحكم ) يبــرر سعى الجبهة الاسلامية لتغويــض النظام الذى يتلبس مسوح الديمقراطية ولا يعمل بهــا ..

                  

07-29-2010, 06:05 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    ذات المشهد أو قريباً منه تكرَّر في اجتماع مجلس شُورى الحركة الإسلاميَّة ذي الستِّين عُضواً، فيما رَبَا أعضاءُ هيأة شُورى الجبهة الإسلاميَّة إلى أكثر من ثلاثمئة. وفيما يأخُذُ التداوُل في هيأة الجبهة صيغة تقارير الولايات التي تحملُ تفاصيل نشاطِها وخُلاصة مواقفها، ويتنادى له الأعضاء من أنحاء السُّودان قاطبة، فإن مجلس شُورى الحركة الإسلاميَّة هو مجلسٌ مركزي يُشتَرَطُ أن تكون عضويَّته خالصةً من سكَّان العاصمة، ولا غرْوَ فقد كانت الخُرطوم هي موئِلُ غالِبِ قيادة الحركة، وإذ كانت حركة الاتِّصال عسيرة وكانت الحاجة لجَمعِ المجلس دورياً أو طارئاً تبدو كثيرةً مُلحَّة، فقد كان مجلساً عالي الكفاءة، أعضاؤه غالِبهم مِمَّن صَحِبُوا مسيرة الحركة لعهدٍ طويل ويجمَعُ أجيال المُخَضرمين الذين عاصروا التأسيس والجيلَ التالي الذي زاوَلَ البِناء، وهُم جميعاً الذين انتقلوا بالحركة من السير العَفوِ إلى التخطيط الإستراتيجي فهُم على وعيٍ أتمّ بخُطة الحركة في البناء ونحو التمكين.






    تتشابــه المؤسسات التنظيمية للحركة الاسلامية بالمؤسسات الحزبية السودانية فى التمركز فى الخرطوم كعاصمة للبلاد دون مراعاة لعناصرها المتمركزة فى الاقاليم المختلفـة .. ممــا افـرز بعض من التفلتات التى عاشتها كوادر الحركة الاسلامية من ابناء الاقاليم الرافضين لاحتكار عضويـة المؤسسات المركزية للحركة الاسلامية وتمركزها فى جغرافيــا واحدة ..
    دون قــدح فى قدرات اعضاء هيئة شورى الحركة الاسلامية بكسبهم وسبقهم واكتسابهم لمواقعهم فى مؤسساتها بالشورى ومما حفظ لهم من تاريخ فى مشاركاتهم وتقييمهم لاداء المؤسسات التنفيذية للحركة الاسلامية دون انحياز الا الى الكسب الذى يحقق مقتضيات خطة الحركــة ...
    الامــر الذى سعــى وعمل د. الترابــى الى اصلاحــه وفتح مؤسسات الحركة الاسلامية فى اطرهــا الشورية الى اعداد كبيرة من العضويــة تلبــى التكوين الجماهيرى لقواعد العضويــة .
    ثم يتداعــى السؤال الاهــم :
    هــل مجلس شورى الحركة الاسلاميــة يمثل اهــل الحــل والعقـد عند المسلمين فى السودان بحيث يصدر الفتوى بالنيابـة عنهـم لحماية بيضة الاسلام كمــا يرى مجلش شورى الحركة الاسلاميــة .
                  

07-29-2010, 06:09 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    ناقش الاجتماعانِ إذن اللحظة السياسيَّة التي يبدو فيها السُّودان على مُفتَرَق الطُرُق. كِلاهُما عبَّر عن يأسِه من أيِّ أملٍ في الإصلاح يُمكِنُ أن يحمله البناء الحزبي القائم اليوم على الطائفيَّة والمُتمكِّن بحُكم الديمقراطيَّة، وكِلاهُما يري في رئيس الوُزراء السيد الصادق المهدي، سياسياً تعوزُه الإرادة والقرار وقد استَنفَدَ كُل الفُرَص السَخيَّة التي أنعَمَت بها عليه أقدارُ الله الطبيعيَّة والتاريخيَّة وليس من خلاصٍ للبلاد إلاَّ أن يرحل.







    حيـن يقرر مجلس شورى الحركة الاسلامية انــه يقوم فى مقام اهل الحل والعقد عند فقهاء المسلمين
    بالفتوى ( بعدم اهليــة الصادق المهدى ) لممارســة الحكم الذى اتــى اليه عبر صناديق الاقتراع
    تضفــى مؤسسات الحركة الاسلامية بذلك على مؤسساتهــا صفــة الانابة عن الامــة الاسلامية فى السودان
    بيصبــح السؤال ( اين المسوغ الشرعـى والسند الفقهــى لهذا الرأى ) ؟
                  

07-29-2010, 06:11 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: بالطبع، حَمَلَت تقاريرُ الأقاليم تدهوُر الأوضاع في جبال النوبة على نحوٍ لم يَشهَده السُّودان من قبل، فقد تفاقم نشاط الحركة الشعبيَّة بقيادة القائد يوسف كُوَّة الذي شرَع المُقاومة في تلك المنطقة، وسُرعان ما تضاعَفَت أعدادُ المجنَّدين من أبناء قبائل النوبة في الجيشِ الشعبي حيث أصبحوا قوَّة ذات وزن في منطقةٍ لم يُعهَد فيها مثل ذلك النشاطِ من قبل، فكأنما أوتي الجيش السُّوداني من حيثُ لا يحتَسِب وأُخِذَت حكومة الصادق المهدي على حين غِرَّة وأصبح التهديدُ ماثلاً في المُدُن الكُبرى، كادُقلي والدَّلنج ولَقَاوَة والجبال الشرقيَّة. اتَّصل تهديدُ الحركة الشعبيَّة كذلك وامتدَّ في جنوب كردفان نحو مناطق التَمَاسِّ بين قبائل المِسِيرِيَّة وقُوَّات الحركة الشعبيَّة، وتوالَت الهَجَماتُ وحوادثُ الاختطاف المُتبادَل عبر أبيي، وإلى المَيرم والمُجلَد وبَابَنُوسة. وفيما توالت المُدن في الجنوب تَتَسَاقَطُ كأوراق الخريف في يَدِ الجيشِ الشعبي، استشعَرَ سُكَّان العاصمة خطراً لم يُلامِسهُم من قبل، إذ تواتَرَت أنباءُ الحوادث المُتفرِّقة ونُذُر الانقلابات العُنصُريَّة منذ العام الانتقالي ومظاهرُ السلاح العشوائي، وأمسَت أحياءٌ بأكملها في الخُرطوم تنامُ على دوريات الحراسة الأهليَّة التي يشكِّلها شبابُ الحَي.






    التدهور الامنــى وازدياد رقعتـه حتى وصولـه الى جنوب كردفان كان نذير شـؤم على حكومة الصادق المهــدى بأن ساعـة الرحيـل قـد أزفـــت ..
    التدهور الامنــى حتى داخل العاصمة القومية وتواتر الاشاعات والاحاديث عن الانقلابات العسكرية التى تحاك بليــل ونهار ..
                  

07-29-2010, 06:13 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أما مجلسُ شُورى الحركة الإسلاميَّة فقد فَهِمَ جوهرَ الطَلَب الذي تقدَّمت به القيادة لتفويضها في اتِّخاذ ما تراهُ مُناسباً إزاء تطوُّر الوضع السياسي، أن قد اكتَمَلَت عُدَّة التغيير وعَتادُه





    التفويــض وما ادراك ما التفويــض .. طلب تقدمت بــه القيادة لتغييب المؤسسات فى اتخاذ قرارات تمــس كل البلاد وتتجاوز حزب الجبهة القوميـة ..دون وجود من يراجع حدود هذا التفويــض ...
    فكانت قرارات حـل شورى الحركة الاسلاميــة بعد الانقاذ مباشــرة فى تغييب جديـد للمؤسسات
    مع رفض لبعض القيادات التاريخية للحركة الاسلاميــة لمبدأ التفويض وذهبت مغاضبـة تبث شكواهــا الى اخوة من جيل التأسيس فى الحركة الاسلامية ( ويحفظ التاريخ للشيخ احمد عبد الرحمن ) رفضــه لمبــدأ الانقلاب جملة وتفصيلا ورفضـه لقرار حــل شورى الحركة الاسلاميــة .
    فمن اين جاءت القرارات ومن يتحمل نتائجهــا ؟



                  

07-29-2010, 06:15 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    أدَرَكَت القيادة التفويض الذي كانت ترجوه من الشورى، لكنَّهم جميعاً استدرَكوا على القرار يتأمَّلون مواقفهم الراسخة من فكرة (الانقلاب العسكري):
    • أولاً: الحرية أصلٌ للإيمان، وسابقةٌ للوحدة في أصول فقه الحركة مُنذُ ميلادها، فهي إذن مبدأٌ أوَّل وليست قيمة فرعية، والانقلابُ العسكري سيقبِضُ الحريَّة بالضرورة ولو مُؤقتاً.
    • ثانياً: الحركة الإسلاميَّة في السُّودان، وفي العالم كله كانت ضحيَّة الانقلابات العسكرية إلا أن صحائِفِها ما تزال في سائر الدُنيا بيضاء من اقترافه.
    • ثالثاً: ظلَّت الحركة الإسلاميَّة في كل خِطَابِها بما في ذلك خُطَبُ الأمين العام الرئيسيَّة في مؤتمرات الجبهة الإسلاميَّة الكُبرى تؤكِّدُ أن الجيش ينبغي أن يُباعَد بينه وبين السياسة، وألاَّ تَدفَعَ المُغامرة حزباً أو فرداً لارتياد المحظور. أما دُخول الجيش ولو عنصراً ضابطاً يُجنِّبُ البلاد الفوضى، أو عضواً مُلتزماً يُوفي خُطُوات الحركة نحو التمكين، فيقتضي حذراً ونظراً أعمق.








    * حيــن تقــف الحركة الاسلامية وتحاكم نفسها الى اصول فكرهــا :
    *الحريــة اصــل الايمان لماذا يعطل هذا الاصــل وما هى الدواعى والمسوغات الشرعية لذلك ..
    *لم تكن للحركة الاسلامية سابق تلوث بجرم المشاركة والاعداد للانقلابات من قبل كمؤسســة ..
    *الطرح الواضح للحركة الاسلامية بضرورة بعد القوات المسلحة من لعب اى دور سياسـي فى الحياة السياسية السودانية
                  

07-29-2010, 06:25 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    • وفي المُقابل كانت الحُجَجُ المُضادة تفرِضُ نفسها بقوة:-
    - أولاً: في العالَم القوي المُسيطِر المُستكبِر الديمقراطيَّة قيمة والحضارة قيمة، ولكن الحضارة قيمةٌ أعلى، وإذا وَلَدَت الديمقراطيَّة إسلاماً فقد هدَّدت القيمةُ الأدنى القيمةَ الأعلى، وأن الاضطِهَادَ الذي تُعانيه حركاتُ الإسلام في كل العالم والصمتَ المُطبِق من جانب ما يُعرَفُ بالعالم الحُر يؤكِّدُ أن الديمقراطيَّة التي تُنجِبُ إسلاماً ستُوأدُ فوراً.
    - ثانياً: الديمقراطيَّة سادت في العالم بعد الثورة والعنف والحرب الأهليَّة، ونحنُ نُريدُ لها أن تسود بثورةٍ بيضاء، وفي القرءان سياقات الجهاد موصولة بسياق الحكم، فالمؤمنون متي بلغوا الحكم أو اقتربوا منه وقع عليهم ابتلاء الجهاد. -

    ثالثاً: لقد خُرِقَ عَهدُ الديمقراطيَّة في السُّودان بـ(مُذَكِّرَة الجيش) والأجلُ الذي شَرَطَتهُ على رئيس الوزراء هو انقلابٌ كاملُ الأركان خَرَقَ كذلك قَسَمَ الجيش باجتناب السياسة وطاعة القائد العام رئيس الوزراء.


    حجج ودفوعات قويــة تبــرر الفعل الانقلابــى الى مؤسســة حزبية لا تركــن الى اصول فكرة تستند على هدى سماوى يبســط للانســان حدود حركتــه فى اطار المشئية الالهيــة .. فتحقيق الغايات مرتبط بصلة وثيقة بالقيم التى ترتكز عليها الاصول الفكرية للحركة الاسلاميــة ..
    اذا كانت الحركة الاسلامية تنتمــى الى تيارات القوميين العرب او عموم اهل وفصائل اليسار فسيكون مقبولا فعلهــا الانقلابــى ...
    ولكن بهذا الفعل حاكمت الحركة الاسلامية كل تجارب التدين السياسي الى هذا النموذج الانقلابــى والى اليوم ندور فى فلـك الاعتذار عن هذه الممارســة التى فرضتها الزروف الموضوعية اعلاهــا ..

    ويجــئ كتاب المحبوب عبد السلام فى هذا الاطار الاعتذارى / التطهرى ..فهــل ينفع هذا الاعتذار ؟


                  

07-29-2010, 06:34 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    [red]لقد قارفت الأحزاب جميعها الانقلاب العسكري، كان حزبُ الأمَّة أوَّل مُبادرٍ يَسُنُّ المَعصِيَة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 1958م، والحزبُ الشُيوعي مرَّتين، في مايو (أيار) 1969 ويوليو (تموز) 1971م، ثم الاتحادي الديمقراطي رأسُ الرُمح في غزوة 1976م المسلَّحة، والحُكمُ اليوم في السُودان غيرُ ديمقراطي يُديرُه القصر وتتحكَّم فيه قيادة القوات المُسلحة شأنُ حُكم النميري، الذي استدعى الخروج والاستعانة بالأجنبي.



    أمَّا في التاريخِ القريب، فقد صالَحَت الأحزاب جميعها نظامَ النميري، وشارَكَتهُ، وقد وقَّع بعضهم على دُستور الجبهة الوطنيَّة السالِفَة، الذي يُقِرُّ أن يُحكَم السُودانُ بحزبٍ واحد حتى يتهيَّأ للديمقراطيَّة، ويمكنُ إذن مِن ثَمَّ أن تُعَطَّلَ الحُريَّة وتُقبَض، ثم تُبسَط
    .



    انها حقائــق التاريــخ نقف عندهــا للاعتبار بهــا ..

    الاحزاب السياسية التى مارست الفعل الانقلابــى العسكرى فى السودان :

    * حزب الامــة

    * الحزب الشيوعــى

    * الاتحادى الديمقراطــى

    * الجبهة الاسلامية ( الحركة الاسلامية )


    ثم جل الاحزاب السودانية شاركت نظام مايو وكانت جزء منــه ..


    هــل كل ذلك مسوغ موضوعــى للتحكم فى قدر الحريـة الذى يجب ان يمنح للناس (قبض / بسط / تعطيل )؟
                  

07-29-2010, 06:44 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    ولكن الأمين العام تنزَّل بالحِوَار والشُورى إلى أطُرٍ أدنى واتَّسعَ به ليشمل أعياناً في الحركة، منهُم أفراد لم يدخُلوا إلى أيٍ من أجهزة الجبهة الإسلاميَّة، ولكنَّهم من أهل الكَسْبِ والبَذْلِ فيها، بعضُهُم في مَهَاجِرِ الاغتراب، زارَهُم الأمينُ العام قبل شهرين من الانقلاب، وبَسَطَ أمامهُم المنطق الذي انبنى عليه القرار:-
    لقد أكملت الحركة الإسلاميَّة (بروفة) الحُكم مع التجربة الأخيرة في حكومتي الصادق المهدي، بعد تجارِبَ مُهِمَّة في حكومة نميري ولكن لم تكُن بالشُمول والسَّعَة التي تهيَّأت لنا في الوزارات التي تولاَّها وُزَرَاءُ الجبهة الإسلاميَّة في عهد التعددية الثالثة.
    لقد اختَبَرنا عن قرب إدارة اقتصاد البلاد إزاء أزماتِ الجُوع والفقر، واتَّصلنا بالزراعة والصادر والوارد بأوسع مما أتاح لنا النميري مُطلقاً، واتصلنا بسبل التموين وقدم وزراء الجبهة الإسلامية حلولاً لمشكلاتها.
    في حرب الجنوب لدينا أطروحات مُتقدِّمة وخبرةٌ مُنذُ مؤتمرِ المائدة المُستديرة، وتجربةٌ كذلك في اللامركزيَّة.
    في العلاقات الخارجيَّة، قُمنا بتهيئةٍ للعلاقات الرسميَّة والعلاقات الشعبيَّة المؤسَّسة من قديم.



    ثم كان هذا هــو طرح ومسوغات الامين العام الاضافيــة التى بحث عنها خارج الاطر المؤسسية للحركة الاسلامية والجبهة الاسلامية ووجدها عند المغتربين واهل العمل الخارجة ووجدها عند دول الجوار ودول الخليج ..
    فعززت من قرار المضئ قدمــا فى انفاذ الانقلاب ..
                  

07-29-2010, 06:49 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    أما الأجهزة الخاصَّة فقد تلقَّت نُذُر اللُجوء إلى خيارِ الانقلاب مُنذُ أوَّل العام الانتقالي، وأعادت تركيب أطُرِها وفقاً للانتقال الكبير من العمل في إطار النظام الشُمولي المايوي إلى سِعَةِ الواقع الحزبي المُتعدِّد،



    تعاوَنَت مع الأجهزة الخاصَّة بالطبع قاعدةٌ واسعةٌ من عُضوِيَّة الحركة المُلتزمة المبثوثةِ في كل مكان، فهي دون أدنى شكٍ تتوفَّر على أكبر مَدَدٍ من المعلومات يتدفَّق إليها من الأسفَل، من مصادرها العَقيدِيَّة التي لا تُزَوِّرُ المعلومة ولا تأخذُ أجراً عليها فهي أصفَى المصادر وأصدَقِهَا، فلم يمضِ وقتٌ طويل حتى أصبَحَ غالبُ قادة الحُكم تحت سَمعِهَا وبَصَرِها شِبهِ المُباشِر وغَدَت تحرُّكاتهم معروفةً مكشوفة، وإذا كانت الشخصيَّات المُهِمَّة نصفُ الانقلاب والنصفُ الثاني المواقِعُ المُهمَّة، فقد بَقِي إحكامُ الجُزء التالي وفقاً لترتيب الخُطة الأخيرة.


    امــا هذه فلتبحــث عــن عضويــة من الحركة الاسلامية قامو باداء قسم الولاء لهــا ثم تحللو منــه

    ليسطرو لك اخى المحبوب هذه الوريقات بمداد مــن اقلامهـم ..

    العهـد هــو العهــد ....
                  

07-31-2010, 11:21 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

                  

08-01-2010, 02:26 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)


    الاستاذ بدر الدين اسحق والكتاب والقراء الكرام
    اسمحوا لى ان اقدم مقارنة كنت انتظر من الاستاذ بدر الدين حتى يصل لعرضة التحليلى للفصل الثالث- نحو الانقلاب -الصفحات89-103 -


    المقارنة بين كتاب المحبوب وكتاب لدكتور فالح عبد الجبار- الماركسى العراقى القح- والذى يتناول فية اسباب انهيار الاتحاد السوفيتى.
    الكتاب بعنوان: ما بعد ماركس ومن اصدارات الفارابى عام 2010.
    لاستكشاف المشترك فى المشروعين من حيث( صعود - تمكين ثم تفكيك وهبوط).
    اترككم مع المقال:

    مقارنة فى رؤية الصعود- التمكين- والتفكيك / السقوط
    لمشروع دولتين ( سودان الانقاذ وروسيا السوفيتية)
    تمهيد:
    تسعى هذة المقارنة للخطو بحوار الافكار للامام وتجاوز يا فطتى التاييد المطلق او الادانة المطلقة وفك الارتباط من اسر اغلال الايدلوجيات التى تعتقل التفكير الحر فى المسلمات من شاكلة ان الخطا كلة فى الضفة الاخرى وليس بالامكان احسن مما كان.
    ايضا تهدف المقارنة الى رد الاعتبار الى الافكار التى قمعت وهزمت ومحقت لتفسح المجال لافكار قادت الى النتيجه نفسها وفق قانون الجاذبية الطبيعى...... وكل امر اذا ماتم ينقلب: حيث ان المشاهد ان التجربتين وصلتا الى قمة التمكين( اعلى مراحل الصعود) ثم ختمتا تلك الرحلة بالتفكيك الى اسفل والسقوط الحتمى. وكان فى الحالتين ( السودانية والروسية) من تنبا بهكذا سقوط وامكانية تجنب النتائج الكارثية والدموية لولا تعنت الاغلبية المزعومة( البلاشفة فى الحاتين) الى اقصاء الاراء الاخرى.
    كذلك تسعى المقارنة وبحزر شديد لنمذ جة الافكار الاصولية فى التجربتين ( الترابية فى الحالة السودانية والماركسية فى الحالة الروسية ومضاهاتها بالتطبيقات التى جاوزت الاصول ( اللينينية فى روسيا والعلى عثمانية فى السودان).
    المقارنة ترتكز على قراءة نقدية ورؤية تسعى للكشف عن اوجة الشبة والاختلاف على ضوء كتابين لكتاب مؤدلجين حتى النخاع ومن داخل المؤستتين/ المشروعين- محل المقارنة وهم:
    1) ما بعد ماركس: د. فالح عبد الجبار دار الفارابى: الطبعة الاولى عام 2010
    و
    2) الحركة الاسلامية السودانية- دائرة الضوء – خيوط الظلام ( تاملات فى العشرية الاولى للنقاذ): الاستاذ المحبوب عبد السلام : دار مدارك: الطبعة الاولى .2010

    سوف نشير للكتابين ب ( ع الجبار) والمحبوب على التوالى فى حالتى الاقتباس والنقل.

    فى البداية نرى من الضرورى اعطاء فذلكة تاريخية مختصرة عن الكاتبين ونقول ان د. فالح عبد الجبار مفكر ماركسى عراقى وله اسهامات فكرية غزيرة شملت اكثر من عشرين كتاب بالغتين الانجليزية والعربية ومن موسسى مجلة النهج المجلة الفكرية للماركسية فى تطبيقاتها وتمظهراتها العربية ويقوم بالاشراف على مركزى ابحاث فى لندن وبغداد.
    وقال فى احدى محضاراتة :( ان الجمهور( فجع) لمجرد الاشارة الى ان (احد) كتب لينين- الدولة والثورة- يفتقر الى البحث العلمى الرصين !.
    اما الاستاذ المحبوب عبد السلام فقد قدمتة دار مدارك بوصفة اقرب الرجال الى د حسن الترابى الذى اوكل لة ادارة ( هيئة الاعمال الفكرية بوصفة – جراب الرأى- للحركة الاسلامية فى حاضرها آنذك.

    ورد فى صفحة 42 (ع الجبار) مايلى:- (..... اما لينين فركز همة وانتباهة على الحقل الاول: الدولة كاداة للهيمنة والقمع الطبقى, وضرورات التحطيم (للدولة) والاستبدال والاحلال...... فالكتاب- الدولة والثورة- وضع فى تاريخ حساس:1917 اى فى الفترة التى كانت فيها روسيا تجتاز عتبة ثورتين متلاحقتين: ثورة فبراير البرجوازية, وثورة اكتوبر البلشفية , على ايقاع وهدير معارك الحرب العالمية الاولى.
    حفزت على الكتاب- الدولة والثورة- الخلافات الشديدة داخل الاممية , والاتجاهات المتضاربة داخل الحركة العمالية الروسية, كما فى صلب الحزب الاشتراكى الديمقراطى الروسى ( البلاشفة) نفسة.
    يواصل (ع الجبار) فى كتابة محل المقارنة كاتبا فى نفس صفحة 42:ا
    معروف ان اللجنة المركزية لحزب البلاشفة كانت تتطلع, حسب تحليل ظروف روسيا, الى ثورة ديمقراطية( اى سياسية برجوازية),اما تحليل لينين فكان يتجاوز هذة النظرة بشكل راديكالى, الى القول بان العالم كلةعلى عتبة الثورة الاشتراكية, وان بوسع روسيا الفلاحية المتاخرة,ان تتساوق مع هذا المنعطف التاريخى, وان تطرح على جدول العمل"ثورة بروليتارية" فى بلد لايشكل فية العمال سوى اقلية حضرية, معتمدة على جر جموع الفلاحين,او تحقيق نسخة معدلة, اى طبعة جديدة من كومنة باريس انتهى الاقتباس- نضوج الموزة بحسب لينين -من هاشم-.
    بخلاف ذلك كان تيار المناشفة( بليخانوف مثلا) يرى ان روسيا مقبلة على ثورة سياسية (لا ثورة اجتماعية) ديمقراطية برجوازية, لا بروليتارية, فالبلد متخلف, واقتصادة الفلاحى مجزأ, وبروليتاريتة ضئيلة العدد, وان بلدا كهذالايمكن ان يعطى سوى دولة اوتوقراطية استبدادية حتى لو ارتدت رداء بلشفيا. ( نبؤءة تصدق بى حزافيرها وتفاصيلها الدقيقة-
    من عندى ( هاشم).
    مازلنا مع( ع الجبار) الذى يواصل فى صفحة :43
    الشطر الاعظم من التيار البلشفى ( وبالاحرى كل اللجنة المركزية عدا لينين) كان تطلع الى دور بارز للعمال وحركتهم فى الثورة الديمقراطية, اما الانقلاب الاشتراكى فلم يكن مطروحا فى فكر هذين التيارين ( بلاشفة : او المناشفة).
    كتاب لينين هو جزء من مناظرة فكرية مناوئة لهذين الاتجاهين فى التفكير ومحاولة لتجاوزهما, وهو جزء من فكرة عملية تهدف الى الاعداد لتحطيم الدولة الديمقراطية الروسية ( قارن عزيزى القارى بحال السودان فى الفترة 1985 – 1989 لنستبين معا اوجة الملامح والشية – من عندى –هاشم).
    مازلنا مع ( ع عبد الحبار) وهو يواصل تشريحة لكتاب الدولة والثورة حيث يصفة ب:-
    من هنا طابع السجال العنيف,بل لغة القدح التى تملأ مسامات الكتاب واسلوبة, ومن هنا ايضا الطابع " النصى" لمساجلاتة اعتمادا على مرجعية ماركس.
    تلك هى الظروف التاريخية لتاليف الكتاب, والتى اسبغت علية روحية خاصة, اى الاعتقاد بقرب الثورة الاشتراكية عالميا, والاعداد لها روسيا, وقدح كل من يحمل تصورا مغايرا.
    لعل عجالة الظروف تقف وراء العجالة فى وضع الكتاب ( الكراس فى الحقيقة) كما تقف وراء اللهجة المدوية والاحتدام فى السجال, الاقرب الى المشاحنات العامية منها الى التحليلات الرصينة (مرة اخرى فالنقارن بكتابات الراية, والوان والاسبوع والسودانى فى فترة الديمقراطية الثالثة- من عندى – هاشم).
    يواصل (ع الجبار) فى صفحة 44 بالقول الجرى وغير المنتظر من قبا ئل الشيوعية العربية جماعات وووحدانا بالقول:
    ولعلنىى اصدم القارىء فى طريقة النظر الى هذا الكتيب- الدولة والثورة للينين- , شفيعى فى هذا انى لا اروم من هذا القول ايذاء او استرضاء, بل تقديم قراءة, رؤية, هى ممكنة بين قراءات ورؤى.
    خلاصة ماراة ان اهمية كتاب" الدولة والثورة" تكمن فى انعدام اهميتة, النظرية والعملية.

    انتهى الاقتباس المطول الثر لدكتور فالح عبد الجبار وقبل ان نقتبس من كتاب المحبوب عبد السلام يهمنى- كهاشم – ان اشير الى المسائل المحددة التى اود فيها المقارنة بين المشروعين واللتين تم ايضاحهن فى بداية هذا المكتوب واختصارا يمكن ان يتمحورن فى:- حوار الفكرة والفكرة المغايرة وحسم حوار الافكار فى التصويت بالاغلبية او الاقلية وما ترتب علي ذلك اثناء الحوار و بعدة. والذى نامل ان نتعرض الية لاحقا بعد تناوال افكار المحبوب عبد السلام محل المقارنة:

    ورد فى صفحة 90 فى كتاب ( المحبوب) مايلى:
    ( ادركت القيادة التفويض الذى كانت ترجوة من الشورى, لكنهم جميعا استدركو على القرار يتاملون مواقفهم الراسخة من فكرة( الانقلاب العسكرى).
    ثم يورد المحبوب ثلاث اشراط تتحفظ فيها الحركة على فكرة الانقلاب صفحة 90
    ثم يواصل قائلا:- فى المقابل كانت الحجج المضادة تفرض نفسها بقوة- ويورد حجج ثلاث حجج لذلك التيار
    ( وهو التيار الذى سوف يتسيد ويرى ان الموزة قد نضجت تماما وقد اضحت " دانية قطوفها" ويجب الاتترك هكذا-هاشم).
    يواصل المحبوب فى صفحة 91
    ( وبين جدل النظر الذى يدور فى الافكار ومجادلة اللسان, كن جدل الواقع يفرض منطقة فالحركة الاسلاميةاليوم اشد تنظيما وفاعلية من الاحزاب كافة, بل ومن الدولة براسها ووزرائها وجيشها- انتهى اقتباس المحبوب-.
    ( وهذا هو التنظير لملاء فراغ الدولة بل قل هشاشتها فى الحالة السودانية واستلام السلطة – هاشم)
    , ثم يواصل المحبوب فى صفحة ::92
    (تصادمت تلك الرؤى فى اجتماع المكتب السياسى وبلغت المدى فى المفارقة وغادر البعض الاجتماع غاضبين ( بلخانفيو الجبهة ومناشفتها - هاشم), ولكن يبقى المكتب السياسى بغير قرار وفقا لدستور الجبهة الاسلامية ولائحتها, فهو يتداول ويحضر المقترح ويرفعة الى اعلى حيث الامانة التنفيذية والشورى"
    ثم يواصل فى فقرة تالية فى صفحة 93 بالقول:-( ( وفى مستوى اخر ( لم يحددة المحبوب ولكن سيفصح عنة فى حاشية صفحة96 لاحقا) .
    كان هنالك تحضير مختلف لا يكثر النظر والجدال ولكنة يمضى لايلوى على شىء , مستوى الاجهزة الخاصة المنضبط بالامر والطاعة الملتزم بقسم الكتمان الغليظ والمستور كلة عن العلن المتحفز بحكم التحدى للعمل والباعث لدى العاملين فية شعور القناعة والرضى.)
    ثم يستدرك المحبوب ويرجع ليقرأ التاريخ على النحو التالى:- ( استقرأت الحركة الاحوال يومئذ (1881), واتصلت تحفز النائب الاول للرئيس ووزير الدفاع- وقتها- الفريق عبد الماجد حامد خليل لاستلام السلطة وتخليص البلاد من نزق التميرى... ثم يعود ليواصل فى الحاضر محل الكتاب( )1989 .....كان حساب الحركة الاسلامية يومها انها لم تكمل بعد اشواط خطتها الاستراتيجية ( المرادف والمقابل للثورة البراجوازية فى حالة روسيا – هاشم-) وانها فى حاجة الى مرحلة اخرى من الاعداد فى اطار حكم تكون بعضا منة, او على وفااق منة, مرحلة اخرى من الحرية وليس من التمكين الاتم المباشر , ولكن فكرة الانقلاب المنفرد نوقشت)
    وهكذا وافق شن الحركة الاسلامية طبق الحركة العمالية الروسية ولايوجد ادنى اختلاف لا فى المقدار (( الانقلاب الثورى) ولافى النوع ( استلام السلطة السياسية عنوة واقتدارا)- هاشم)).
    ثم يواصل المحبوب صفحة 94 بالقول:- راجعت قيادة الحركة امر الانقلاب وكادت ان تمضى الية, ولكن يسر اللة المخرج بانتفاضة ابريل 1985.
    ثم يواصل المحبوب صفحة 96 بالقول:- ( كان تفويض مجلس شورى الحركة الاسلامية, ثم هيئة شورى الجبهة الاسلامية قد انتهى الى الامين العام, الذى اختار ستة من كبار قادة الحركة واعلامها المعروفين بسابقتهم وكسبهم القيادى المتصل ( اركانحرب الثورة فى الحالة اللينية - هاشم) ..... الذى استصحب شورى الاجهزة الرسمية والشورى غير الرسمية التى تولاها الامين العام , كان قرار الانقلاب لاستلام السلطة.
    ورد فى حاشية(1) صفحة 96 التالى:
    ادى القسم من قادة الصف الاول للحركة الاسلامية امام الامين العام بكتمان سر التغيير واداء امانتهم ورعاية عهد الحركة الاسلامية مهما اشتد عليهم فى البلاء, وهم على عثمان محمد طة, على الحاج محمد,ياسين عمر الامام, عوض احمد الجاز, عبد اللة حسن احمد وابراهيم محمد السنوسى. انتهى الاقتباس المطول.

    ادناة نورد بعض المقارنات والاستتناجات فى التالى:

    • نتيجة العشرية الاولى للانقاذ لاتختلف فى شى عن الاصولية/ الشمولية / البلشفية عندما بلغت الربيع الاول فى الحالة السودانية وارزل العمر فى الحالة الروسية ( 1917- 1991) . قد تكون هنالك اختلافات وتقاطعات من شاكلة( الدرجة/ النوع) او ( الكم/ والكيف) او( الزمان والمكان) او ( الجغرافيا/ التاريخ) او ( المعيارية/ التجريبية) او ( الصفوية/ الشعبوية) او( الفردانية/ الجماعية) او ( الافقية / الراسية) او ( الموضوعية/ الذاتية) او غيرها من التفاصيل والاختلافات
    • هذا الاستنتاج – من وحى التجربتين النموذجين الفاشلين-
    • وفى هذا المقام يدعونا العشم والتفاؤل ان يخرج من حركيى السودان من يمتلك شجاعة د فالح عبد الجبار حين قال ان ان كتاب الدولة والثورة كان بمثابة الكارثة الثورية الساحقة لماحقة كتجربة روسية نهضت وصعدت وتفككت فى تراجيديا لم تجد من يبكى عليها ( وبالسودانى سبلوها وهى التى تجاوزت السبعين).

    • الامل معقود للتقييم الفاحص " للخطة الاستراتيجية) والتى تشكلت وتتنزلت قبل و بعد المصالحة الوطنية وقد جادت ( ليلة القدر) التى كان يسعى لها وينتظرها الصائمون فى شتاء 1979 غير بعيدين من شاطىء النيل الازرق).
    • تفتح هذة المقارنة لسقوط المشروعين فضاء جديد وافق واسع لاسئلة جديدة / قديمة كمشروع اجابات متعددة الرؤى والمسارب وكذلك لفتح ابواب ونوافذ الغرف المغلقة و (الكاتمة) عن حوار للافكار فى المحاور التالية:
    • - ماهو سر وصدق نبوءة ( المناشفة) فى المشروعين سودانيا وروسيا ؟
    • - ماهى الدروس والعبر المرجوة حتى لانعيد انتاج الكارثة الساحقة الماحقة ( من دون توقيع ميثاق او خلافة) وتحديدا عندما تهب الرياح الغاضبة كالسونامى ( ومن دون انزار مبكر من ناحية بلاشفة( الدولة والثورة) او حركيى ( الخطة الاستراتيجية) ؟.
    • - هل هنالك ثمة مخرج لمثل هذة الايدلوجيات الشاملة, الكاملة, الصالحة, المقدسة والممتلئة فيروسات جوانية تنسفها من داخلها ( كالتفاحة التى تحمل فى احشائها اسباب عطنها وذبولها ... ثم سقوطها).
    • - هل هنالك من سبيل اخر يتجنب( استخدام القوة والعنف لحلحلة مشكلات السياسة – المحبوب صفحة 95) ؟
    • - اما آن الاوان من صحوة للعقل السودانى المدنى واسترداد عافيتة المنهكة فى تعبيد وادلجة الدواس والحرابة فى معا رك (الكل ضد الكل) , ( الكل ضد الجذء) , ( الجذء ضد الكل) , ( والجذء ضد الجذء) ليرسم خطى التغيير ويستعدل اتجاة حركتة التى تتوالى هندسيا من سىء مزمن الى اسوأ معاش ومنظور.
    • - ما العمل للنهوض من هذا الركام نحو فضاءات تخرجنا من اشكاليات ( حوار الافكار) والمحصورة ومحظورة بين المخاشنة والمقارعة – العنيفة والدموية والخروج من حوار الافكار الراسى نحو حوار افقى ممتد وعابر للخندقات ؟.
    • اخيرا كيف السبيل الى النجاح والتميز والفرادة والخطو باطمئنان بعد فشل التفكير بالوكالة ( انا على الطلاق وابن عمى عليهو الطلاق)؟

    هاتيك وغيرها من رؤؤس مواضيع واسئلة آمل ان ينشرح لها صدرنا جميعا, كان قد فجرها كتابى ( ع الجبار والمحبوب) والتى نامل ان تكون بدايات مشاريع للتفكير الحر والمنعتق من ( المحفوظات) وترديد ( الحكاوى) التى اوردتنا المهالك والكوارث. اننا لن نخرج من هذة الازمة بنفس الافكار التى قادتنا اليها !!!.

    و نرجوا ان يكون هذين الكتابين بداية لنهوض الافكار وتسليس حوار الافكارو بالصوت العالى والعاقل ومسموع وفى وضح النهار.

    ان كان لى عشم فى اصحاح حوار الافكار فا ناشد الاخرين ان يمتلكو ناصية الفراسة واخراج السرى والمخبوء والمنسى والمسكوت عنة فى سبيل التفكير العااقل والخلاق والمبدع والذى يقول الكلام كامل الدسم والوسامة ( وليس الكلام الساكت)
    الدعوة عامة

    هاشم احمد الحسونى
    سيدنى
    22 يوليو 2010
    --- انتهى المقال-----

    ودمتم بى الف عافية
    من اجل استعادة عافية حوار الافكار( فى السودان وخارجة)

    هاشم احمد الحسونى
    سيدنى/ استراليا
    الاحد 1/8/2010
                  

08-02-2010, 00:06 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: هاشم احمد الحسن)

    Quote:
    فالمعلوماتُ المُباشِرَة من جهاز حزب الأمَّة الحاكِم تؤكِّدُ أن قادَتَهُم تُخامِرُهُم بشدَّة فكرة الانقلاب لحَسمِ الفوضى التي تفاقمت في ظل الحُكم الائتلافي، ريثُما يقبضوا كل السُّلطة، ويبدأوا بسطها برويَّة ونظام. ثم اتصالٌ مُباشر من قياداتٍ في مايو المُبادَة، أنَّهم يقتربون من إنفاذ انقلابٍ يُخلِّصُ البلاد من حُكمِ الصادق المهدي ويَبسِطُ شموليَّة جديدة، ويَرغَبُ في التعاوُن مع الإسلاميِّين في الانقلاب، وفي ترتيبات الحُكم لمدى أبعد.



    تعضيد فكرة تسارع خطوات الاخرين فى استباق الحركة الاسلامية لعمل تغيير عسكرى يضمن استفراد بالحكم الى اجــال غير معلومــة تقطع الطريق امام الصحوة فى الولاء للتدين الحركة العام وفقا لنموذج الجبهة الاسلامية ..
    الغريب فى الامــر ( حزب الامة وهو فى الحكم يسعــى لتكرار تجربتــه التاريخيـة لاعادة انتاج انقلاب نوفمبر بعد الاستقلال .
    ثم تسأؤل ما هــى دواعــى اتصال المايويين بالحركة الاسلاميــة لاحداث تغيير عسكرى هل توصلو لقناعة باهمية وجود سنــد شعبى جماهيرى لاى تغيير قادم من الشارع السودانــى .




    Quote:

    ثم الخطرُ الأكبر، المعلومات التي تواترت إلى القيادة عن الانقلابِ الذي يُعِدُّ له حزب (البَعْث) بواسطة ضبَّاطه في القوَّات المسلَّحة وعناصره في النُّخَب والشعب، وهو بالطبع أوسعُ الأحزاب خِبرَةً بالانقلابات وأكثرُها تملُّكاً للمعلومات المدنيَّة والعسكريَّة،



    الخوف من اهل اليسار بيصبح مسوغ مشروع تبسطه القيادة للهيئات والمؤسسات الشورية مع علمها بأنهــا لن تتوانــئ فى الموافقة على التغيير العسكرى لقطع الطريق دون تكرار تجارب البعث العربى فى سوريا / العراق ومــا حل بالاسلاميين بهــا .

    (عدل بواسطة بدر الدين اسحاق احمد on 08-02-2010, 00:08 AM)

                  

08-02-2010, 00:10 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: *****
    كان تفويضُ مجلس شُورى الحركة الإسلاميَّة، ثم هيـأة شُورى الجبهة الإسلاميَّة قد انتهى إلى الأمينِ العام، الذي اختارَ سِتَةً من كِبارِ قادة الحركة وأعلامِها المعروفين بسابِقَتِهِم وكَسبِهِم القيادي المُتِّصل، مثَّل سبعتُهُم القيادة الشرعيَّة ذات التفويض لاتَّخاذ القرار السياسي الذي يُنقِذُ البلاد ويُمَكِّنُ للحركة الإسلاميَّة. وبموجِبِ ذلك التفويض، الذي استصحَبَ شُورى الأجهزة الرسميَّة والشُورى غيرَ الرسميَّة التي تولاَّها الأمينُ العام كان قرارُ الانقلاب لاستلام السُّلطة .



    حين تختذل المؤسسات فى سبعة اشخاص يقررون ليــس للحركة الاسلاميــة بل للسودان كلــه بيصبح من المشروعيــة التسأؤل عن اليــات تقويم / محاسبة / عزل / تبديل هولاء السبعــة .. مع تحديد الاجــآل الزمانية لانتهاء هذا التفويــض والرجوع الى المؤسسات الشورية المنتخبة للحركة الاسلامية !!!! امـا المؤسسات التنظيمية للجبهة الاسلاميــة فقد اتضــح لاحقــا انها حـلت كمــا حلــت بقية الاحزاب السياسيــة ...وتم الاستعاضــة عنهـا بأليــات شورية جديدة ( معينــة ) فى بداية النهايــة للمؤسسيــة فى الحركة الاسلاميـة السودانيــة .
                  

08-02-2010, 00:12 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    فالمطلوب انقلابٌ أبيض محدود، يُعَبِّرُ بشكلِهُ عن المسار السِّلمِي الذي يُرجَى له أن يكون هو مسار المُستقبلِ للتدابير والقرارات السياسيَّة المُترتِّبة عليه.




    يحمد لهذا الانقلاب عدم اراقــة الدماء الا من باب الخطــأ للمرحوم ( رائد احمد قاســم ) فقد سارت كل الاجرارات فى يســر وسلم دون إراقــة دمـاء ..

                  

08-02-2010, 00:15 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    بعد أًخذ القَسَمِ المُغلَّظ من أعضاء القيادة السِتَّة أمام الأمينِ العام، ثُم التداوُل لوضع خُطَّة الانقلاب الفنيَّة والسياسيَّة واختيار أعضاءِ مجلس الثورة الذين سيظهرون ويشهرون اسمَها، يتقدَّمون باسم القوَّات المسلَّحة لإنقاذ البلاد، أما وجهُ الحركة المُدَبِّر من وراء ذلك فيَنسَتِِرُ ويَجرِي عليه سائِرُ ما يَجرِي على بقيَّة الأحزاب، فالأمينُ العام سيُعتَقَلُ شأن القائد الأوَّل من كُلِّ حزب ومعه واحدٌ من السِتَّة، وسيُحفَظُ ثالثٌ خارج البلاد، وسيُباشِرُ اثنان العلاقة سراً مع قائد الانقلاب، والمُلتزِمين من العسكريين، ليبقى اثنان للشُورى والاحتياط.
    أدَّى القسم ستة من قادة الصف الأول للحركة الإسلامية أمام الأمين العام بكتمان سر التغيير وأداء أماناتهم ورعاية عهد الحركة الإسلامية مهما اشتد عليهم في الابتلاء، وهم: علي عثمان محمد طه، علي الحاج محمد، ياسين عمر الإمام، عوض أحمد الجاز، عبدالله حسن أحمد وإبراهيم محمد السنوسي.



    ذاكرة اعضاء الحركة الاسلامية والشعب السودانى حاضـرة مـن الذى افشــئ سـر الحركة الاسلاميــة واظهرهـ على الملأ دون التزام بعهد الحركة ودون النظر الى ما سيترتــب على هذا البوح من مخاطر ستصيـب اخرين انحازوا للحركة الاسلامية بدواعـى الديـن وحفظـه ..
    فلنحـث عن توزيــع القيادات الستــة وفقـا لكلام المحبوب عبد السـلام !!!!
                  

08-02-2010, 00:18 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    ، تُقرِّر ذلك الحركة وِفقَ هذه المبادئ ويعُودُ المُكلَّفون بإنفاذ التغيير عسكرياً لثكناتهم، وينصرفُ غيرهُم من الفنيِّين إلى أعمالِهِم، ولكنَّ الأجلَ الأقصى لتمامِ خُروجِ الحركة بكُلِّ برنامَجِهَا وكلِّ وُجُوهِهَا ثلاثةُ أعوام.



    لماذا لم يتم الالتزام بهذا الاجـل وخروج كل الحركة الاسلامية باجهزتها ورموزهــا الى الواجهة السياسيــة خلال الثلاث اعوام فى ظـل وجود وادارة الامين العام للدولــة من خلال حجــاب التقيـــة ..
                  

08-02-2010, 00:21 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    اقتَضَت كذلك الضرورة الفنيَّة للضمان الأتمِّ لنجاحِ الانقلاب أن يُدفَعَ بمُشاركةٍ واسعةٍ لعناصر الحركة في إنفاذ الانقلاب، يؤمِّنُون الأطراف المُهِمَّة ريثُما تكتمل المَهمَّة ثم ينسحبون دون أي إعلانٍ عن هُويَّتهم أو انتمائهم الحركي، ويشملُ ذلك تأمينَ المرافق المُهمَّة واعتقالَ بعض الشخصيَّات، ثم تعطيلَ الاتصالات وإنفاذها وتشغيلَ الإذاعة والتلفزيون، وتأمينَ حركة الشخصيَّات المُهمَّة في الانقلاب، وتقديمهم إلى بعضهم البعض عند ساعة الصفر. وكُلها ترتيباتٌ وتدابير تَيَسَّرُ للمكاتب الخاصَّة أن تُجرِي بروفاتها عِدَّة مرَّات، تحت القَسَم الغليظ بالكِتمَان مهما اشتدَّت طوارئ الابتلاءات على حِفظِ السِّر، وقد أثبتت الظُروف مَدَى انضباطِ عشراتِ الأعضاء في الحركة الإسلاميَّة في أداء مهامِّهم على وجه الحَزمِ والدِقَّة دون أدني بوحٍ، فضلاً عن الاستعراض والثرثرة.




    يجب ان تقال لهم كلمة شكر وعرفان ووفاء بهذا الجهد ... قامو بذلك لا يبتغون جاهــاً ولا سلطة فقط للتمكين لبيضة الاسلام فى السودان ... اقول لهــم ويجب ان تقول لهــم القيادة جزاكم الله خيراً فقد ابليتم ووفيتم ولم تخونو عهداً ولم تفشون ســراً ... ثم رجعتــم الى اعمالكم ووظائفكـم دون التباهــى بذلك على مستوى المحيط الخاص او المحيط العام ....فبنفـس الهدوء الذى جاءو بــه انسحبو كذلــك ...( هــم جديرون بأن تتعلـم وتقتدى بهــم القيادة ) ..
                  

08-02-2010, 00:23 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    على المُستوى العسكري المحَض، كان على البِناءِ الذي استمرَّ نحواً من عقدين للحركة الإسلاميَّة داخل مؤسَّسة القوَّات المسلَّحة أن يؤدِّي المَهمَّة التي وُضِعَت بذرتُها لأوَّل يومٍ من أجلها، حمايةُ الحركة من الخَطَرِ المَاحِق، واليوم قد أُضيفَ عليها حمايةُ السُّودان من التبدُّد.



    لتعلم الاحزاب ان الحركة الاسلامية حيــن تأسيسهــا لعملها داخل القوات المسلحة كانت تبحث فقط عن حمايــة اصلهــا دون البحث عن ادوار خارج اطار الحركة الاسلامية ..
    فجاء كيد الاحزاب وتوظيف واستغلال القوات المسلحة لابعاد المـد الاسلامــى من الشارع السودانــى فجاءت استجابة اذرع الحركة الاسلامية لتكليف قيادتهـا لهــا بأن الهدف اصبــح اليوم حماية السودان مــن التبدد وتمكـن العلمانيين واليساريين في الشارع السودانــى
                  

08-02-2010, 00:25 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:

    اختار المكتبُ القائِد رئيسَ الثورة، ورتَّب حضُوره، واختار مجلسَ الثورة الذي زاوَجَ فيه بين العناصر المُلتزِمة والعناصر القريبة للالتزام بنهج الإسلام وأخلاقه، وراعى أن يُمثِّل أجيال ضُبَّاط القوَّات المسلَّحة، وأن يمثِّل كذلك السُّودان بأطرافه ووسطه، جنوبه وشماله وغربه وشرقه، ثم اتفق على الأفكار الأساسيَّة للبيان الأوَّل الذي أعدَّه نائبُ الأمين العام، ليطرق القضايا التي دَرَجَ على إثارتِها القادِمُون من العساكِر الوطنيِّين في سُنَنِ الانقلابات المُتوالية في العالم العربي وأفريقيا، ويُبَشِّرَ بالإنقاذ وتسليم السُّلطة للشَعبِ ريثُما تستقِرُّ الأوضاع.

                  

08-02-2010, 00:31 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: هاشم احمد الحسن)

    Quote: اسمحوا لى ان اقدم مقارنة كنت انتظر من الاستاذ بدر الدين حتى يصل لعرضة التحليلى للفصل الثالث- نحو الانقلاب -الصفحات89-103 -


    الاستاذ هاشــم ,,, سلالام من الله عليك

    شاكر لك المقارنــة التى تجدنــى اقف منها فى موقف المتامـل / المتسائل هل اتفق الشيوعيين

    والاسلاميين فى المنهج والوسائــل ؟


    حتما ساعود لمداخلتك الثرة ..
                  

08-02-2010, 07:49 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ظَلَّ الأمين العام للحركة الإسلاميَّة يَطرَحُ في أصُول فِكرِهِ السياسي، وفي خطابه -لا سيَّما الداخلي في خاصَّة أروِقَةِ الحركة- الحَذَرَ من تكلُّس حركة الإحياء والتجديد وتبدُّلها إلى طائفيةٍ تُعيقُ مدَّ الإسلام المُتجدِّد. ومُنذُ طَرْحِهِ الأوَّل لفكرة العمل الجبهوي مع الميثاق الإسلامي في مُنتصَفِ العقد السِتين من القرن الماضي، أكَّد على رُؤيته في ضرورة اقتراب الحركة من المجُتمع مظهراً وجوهراً لتقترب حقاً من قيادته، مما يقتضي بذات المُنطلقات أن يرقُب اقتراب المجتمع من فِكرِ الحركة و مَدَى نجاحها في بثِّ دعوتها ورسوخها في ضمير المُجتمع قبل وجهِهِ ومَظهَرِهِ. ولا رَيْبَ أن النظر الماسِح والمُقارِن لصُورة التديُّن في المجتمع السُّوداني كانت تحملُ بُشرياتٍ كثيرة لقيادة الحركة. سادَت مظاهرُ الجماعات في أداء الصَّلَوات وتكاثَرَت المساجد وتضاعَفَ عددُ المُصلِّين عامَّة وشُهُود الجُمَع والأعياد، وبلغ الصيام، لا سيَّما في رمضان، صفوةً في المُجتمع كانت تُجافي التديُّن مُجاهِرةً بما يُناقِضُه. تقارَبَ تديُّن الرجال والنساء وفاقَت أعدادهن الرِجال في كثيرٍ من شُعَبِ الحركة، وبلغ وقعُ الحركة في المرأة أن تحرَّرت فعلاً بالإسلام وغشِيَت الحياة العامَّة واقتحَمَت غِمارَ ميادينها.



    حيـن يرجــع اهل الحركة الاسلاميــة الى رسالة الاسلام فى المجتمعات يلتف حولهم الناس بتدينهم العفـوى

    ويحتشد اهل السودان خلف رايات ومظاهر التديــن العام راسمين اروع مشاهد الاوبــه والرجوع الى الله ..

    حين يرجــع ( شيخ حســن ) الى ما نذر نفســه اليـه اشاعة التدين وقيادة المجتمعات على هدى من الدين

    فى كل شعاب المجتمع ...

    اضافــة وتجديد لمفاهيم ومناهج واساليب العمل الدعوى حين ذاك فقط كانت للحركة الاسلامية بهاءا ورونقا

    وكانت محط انظار المجتمــع ..

    عدم الركون الى الاسماء / الاشكال / الهيئات ... لكى لا تصبح الحركة الاسلامية طائفة عصبية ..

    حين تتحرك الحركة الاسلامية بفكرة المجتمع القائـد تتقلص ادوار السلطان الى التنظيم والتنسيق

    وفتح افاق الخيرات وعمل الخيرات للمجتمع وقياداته ..
                  

08-03-2010, 02:49 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

                  

08-07-2010, 02:10 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الاستاذ بدر الدين
    سلامات وحبابات

    المقال ادناة يصب فى اتجاة الاجابة على سؤالك
    فى تشابة بقر المنهج والوسيلة لدى طرفى التناقضات السودانية
    ( الاسلاميين واليساريين)
    وكيف تحول السودان الى مزرعة للتجريب بالوافد :- من الايدلوجيات والنظريات والافكار.


    الى المقال


    النُّخْبَةُ السودانية: المزاج الصَّفْوي والصِّرَاع العقيم -10- .. بقلم: عبدالله الفكي البشير
    الجمعة, 06 آب/أغسطس 2010 15:45

    تحدثت في الحلقة السابقة عن احتفاء الناس في السودان بالغريب الوافد. وذكرت أن الغريب الوافد يجد التبجيل من عامة الناس، وأن نظرياته وأطروحاته لقيت قبولاً وحماساً وافراً من المثقفين والقادة، وراهنوا عليها في إحداث التغيير. ظل أثر الغريب الوافد، والإيمان به، والإعتقاد فيه، واضحاً في مسار السودان، وفي سلوك إنسانه. ومقابل ذلك، لقي المحلي من المبادرات الخلاقة والأطروحات الفكرية، والرؤى التصحيحة، حالة من اللاثقة واللاقبول، واللا احتفاء، إلى جانب التهميش والرفض. وبهذا، الفهم القاصر للمحلي، الناتج من الغيبوبة المعرفية، والضعف في الوعي، الذي كان أكثر وضوحاً لدى القادة والمثقفين، فقد السودان وصفات وسيناريوهات تنموية جليلة، وضحايا كُثر، من أصحاب المبادرات الخلاقة، والأطروحات الحيَّة. ونسجت مما ورد في بعض المصادر والمراجع في الدراسات السودانية، قولي بأن ظاهرة الغريب الوافد أو الغريب الحكيم أو المبارك، اسطورة إفريقية، برزت مع مرحلة تكوين الممالك والسلطنات الإسلامية في السودان: سلطنة الفونج (1504م-1821م)، ومملكة تقلي (1530م-1821م)، وسلطنة الفور (1650م-1916م)، ومملكة المسبعات (1660م-1750م). مثَّل قيام الممالك والسلطنات الإسلامية لحظة تفاعل بين الثقافات الأفريقية والثقافة الإسلامية العربية، نتج عنها، وتجذرت فيها الكثير من المفاهيم والمكونات للواقع السوداني. لقد ارتبط قيام هذه الممالك والسلطنات، باسطورة "الغريب الحكيم" أو المبارك أو الوافد، من خلال دوره الجوهري في تأسيسها، وقدرته على إحداث التغيير، وتحريك الأحداث وصناعتها. ولهذا، فإن ظاهرة الغريب الوافد أو الغريب الحكيم أو المبارك، ظاهرة لها جذر عميق في تاريخ السودان، وظلت ماثلة في الموروث الشعبي، ومترسبة في أعماق الإنسان السوداني، ولها أثر واضح في تكوينه الوجداني والفكري.

    إن غربلة الموروثات والمكونات، وفلترة المفاهيم، مهمة جزئية من المهمة الكبرى وهي التغيير. والتغيير ما هو إلا تحول وانتقال من حال إلى حال، من القديم والسائد والمألوف، إلى الجديد الملبي لإرادة أفراد المجتمع، والمنعتق من القديم البالي. وهو مهمة ضخمة، تتداخل فيها عوامل كثيرة، وتتم بجهد جماعي من أجل إصلاح الواقع، والتغلب على مشكلاته، والانعتاق من قيوده، بعد تهيئة المسرح للتغيير. والتغيير يبدأ في عقل الإنسان، من أفكار ورؤى وأطروحات ثم تنتقل إلى الواقع، بهدف الترجمة العملية والتطبيق. وهنا يتجلى دور النخبة. فالنخبة ومنهم القادة، تقع على عاتقها المسؤولية، فهي كما يقول الدكتور منصور خالد في كتابه: جنوب السودان في المخيلة العربية: الصورة الزائفة والقمع التاريخي، 2000م، صفحة رقم (6): (.. التي تحدد المسار، وتضبط وقع الخطى، وتملك القدرة- أو هكذا يفترض- على الوعي العقلاني بالتاريخ).

    حينما ظهر طلائع المتعلمين، في بواكير القرن العشرين في الشارع العام، تشبثوا بالغريب الوافد، واندهشوا به، وتمثّلوه في المسلك والمسكن والملبس. كان الغريب الوافد، أمام طلائع المتعلمين هو الرجل الإنجليزي، والفقيه الأزهري، والشاعر العربي. ظل كل نموذج من هذه النماذج الثلاثة، هو النموذج الذي احتذاه طلائع المتعلمين واللاحقون من بعدهم، حتى أضحى المتعلمون، أنفسهم غرباء على مجتمعاتهم وبيئاتهم وثقافاتهم المحلية. كان الاستثناء في ذلك قليلاً، وعلى قلته، فقد واجه من أنداده الدسائس والحسد والتهميش والاحتقار والحرب. حينما أصبح طلائع المتعلمين، قادة السودان بعد خروج المستعمر عام 1956م، كانوا لا يشبهون عامة الناس، ولا ينتمون إليهم، كما كانوا ضعيفي الوعي بالذاتية، قليلي الارتباط ببيئاتهم وثقافاتهم المحلية. ولهذا، فإن جهودهم –مع التقدير لها- لم تكن سوى تأسيس لمشاكل السودان، وتعميق لقضاياه. وقد ظهرت المشاكل منذ العقد الذي تم فيه خروج المستعمر، وتكشف أمر المشاكل الآن، بجلاء ووضوح.

    عندما دخلت النظريات (الشيوعية– والأخوان المسلمون، والقوميون العرب)، قبيل الاستقلال وبعده، كانت كلها غريبة وافدة، على الواقع السوداني. اندهشت لها النخبة، وقابلتها بالترحيب الحار، مع الحماس الوافر، والإطمئنان الكامل لأطروحاتها. سعت النظريات إلى الاستعانة بالقوات المسلحة أو دعم انقلاباتها وتبادلت الأدوار في ذلك، من أجل تحقيق برامجها، ورؤاها الثورية، وبسبب رغبتها المتعجله في إحداث التغيير.

    ظل المثقفون رهينة لصراع النظريات، الأمر الذي أوجد حواجز كثيفة بينهم، وعاق فرص تعارفهم وتحاورهم، وإكتشاف بعضهم بعضاً. أيضاً، كان صراع النظريات، السبب الأساس في ضعف مساهماتهم، وهدر طاقاتهم، وتبديد جهودهم، وغيابهم عن الواقع واحتياجاته. ولم تنل شعوب السودان من النظريات، سوى الضيم والخراب والموت. فقد زادت النظريات من شدة الصراع وعنفه، ووجهته في وجهة أشد قسوة. وفي ظل الصراع بين النظريات، من أجل السيطرة على الحكم، قُتل خيار أبناء السودان، وعظام قادته ومفكريه، وفقد الكثير من المثقفين شبابهم وعقولهم ما بين سجون الخصم، وحرب الدسائس داخل النظرية. كانت النظريات التي اعتنقتها النخبة، شديدة الضرر على الصحة السياسية السودان، وظل الصراع بين النظريات، والتصفية لحسابات الماضي بين أفرادها، هو المتحكم في مسار السودان السياسي حتى يومنا هذا.

    تحكمت النظريات في مزاج المثقفين ووعيهم، وشغلتهم عن التأمل في أنفسهم، وصرفتهم عن التعرف بواقعهم، والتفحص لمشكلاته والرصد لإحتياجاته. لقد راهن المثقفون على النظرية في إحداث التغيير، وأرادوا عبرها أن يصبوا المجتمع في قوالبها، وإعادة صياغة إنسانه ومنتجته وفقاً لتصورها. وهذا لم يتحقق ولن يتحقق لأي نظرية من النظريات. ذلك لأن إحداث التغيير والثورات يستمد شرعيته ومباركته وضمان نجاحه من انسجام النظرية وتوافقها مع معطيات الواقع، وتناغمها مع الجذور التاريخية، والمكونات الحضارية للشعوب. وإلا حدثت القطيعة بين الواقع والنظرية، كما نراه ماثلاً أمامنا الآن.

    الشاهد، أن هناك إشكالات كثيرة في التكوين الفكري والوجداني للنخبة السودانية. وقد نتج عن تلك الإشكالات ضعف في البناء المعرفي، وهشاشة في التكوين العقلي. وحينما يكون هناك ضعف في تكوين القادة المعرفي، واهتزاز في وعيهم بالذاتية، وهشاشة في معرفتهم بالتاريخ والواقع، يكون الفشل حتمياً. إن طاقم الحكم في السودان منذ الاستقلال 1956م، حتى يومنا هذا، مدنيين وعسكريين، أصحاب النظريات وغيرهم، لم يستطعوا أن يحدثوا تغييراً إيجابياً يذكر، أو يحققوا تنمية يشار إليها. لقد فشلت النخبة السودانية منذ خروج المستعمر عام 1956م، حتى يومنا هذا في وضع نواة أو لبنة لنظام سياسي يتناسب مع الواقع السوداني. قال الدكتور عبدالله على إبراهيم، في حوار تلفزيوني مع آخرين بثته قناة النيل الأزرق الفضائية (حوار حول إنتخابات 2010م في السودان، برنامج حتى تكتمل الصورة، تقديم الطاهر التوم، الخرطوم، 15 أبريل 2010م، الساعة 21:25)، وهو يتحدث عن تفرد السودان وخصوصيته، واستمرار الفشل فيه: (ونحن حتى الآن لم نستطع أن نبتدع نظاماً وممارسة سياسية تناسب وتتناسب مع خصوصيتنا وتفردنا، بعيداً عن المقارنات).

    من الطريف الذي يمكن ذكره في هذا المقام، ما ذكره البروفسير محمد إبراهيم أبوسليم (1927م-2004م) في كتابه: أدباء وعلماء ومؤرخون في تاريخ السودان، دار الجيل، بيروت، ط1، 1991م، ص 45)، وهو يتحدث عن محمد أحمد المحجوب(1908م- 1976م)، الذي كان نادراً ما يتلعثم أو يرتبك، قال البروفسير أبو سليم: أذكر أن المحجوب القى محاضرة في الخمسينات بدار الثقافة عن الحركة الثقافية في السودان، وقد حضرت هذه المحاضرة، وأنا طالب بالجامعة ومعي مجموعة من الطلبة، ونحسب أن تلك المحاضرة كانت امتداداً لآرائه المضمنة في كتاب الحركة الفكرية، غير أننا لم نعثر على نص للمحاضرة، وقد كانت مكتوبة يقرأها المحاضر. ومن الطريف أنه رفض في هذه المحاضرة الأخذ بالفكر الماركسي باعتباره فكراً وافداً بينما هو يتمسك بما هو سوداني نابع من السودان، فانبرى له شاب من جماعة ماركس، وسأله كيف إذن تقبل الإسلام وهو وافد إلى السودان، فارتبك المحجوب قليلاً ثم تخلص من المأزق بقوله إن الإسلام ليس من البشر وإنما جاء من السماء.

    إن دراسة إشكاليات السودان، تحتاج لبحث كثيف في العقل الثقافي السائد، ونقد جرئ لمكونات الواقع الفكرية والثقافية، وفحص متعمق للتحولات في الفكر الديني، والكشف عن ما يسميه الدكتور عبدالله بولا في دراسته: "شجرة نسب الغول في مشكل الهوية الثقافية وحقوق الإنسان في السودان: أطروحة في كون الغول لم يهبط علينا من السماء"، مجلة مسارات جديدة، إعلام لواء السودان، أسمرا، العدد1، أغسطس 1998م، ص 46 بـ (البنى الأساسية لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان)، والتي يعني بها (البنى الذهنية المفاهيمية الاجتماعية والثقافية والنفسية والسياسية القائمة في مجتمعنا). نلتقي يوم الخميس القادم.

    (نقلاً عن صحيفة الأحداث، 29 يوليو 2010م)
                  

08-07-2010, 07:36 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: هاشم احمد الحسن)



    تحية للأخ بدر الدين
    ونتم ما بدأناه حول سِفر المحبوب :


    يتعين أن نسأل أنفسنا أكان السفر الذي كتبه " المحبوب عبد السلام " الحركة الإسلامية السودانية ...." هو الحقيقة أم جزء منها ؟ .
    هل ما كتبه " المحبوب " هو الصورة التي يريد أن نعرفها عن تاريخ وحِراك الحركة الإسلامية ، كامتداد لمبحث تاريخ الحركة الإسلامية الذي صعد به الدكتور " حسن مكي " السُلم الأكاديمي تحت إشراف أستاذه البروفيسور " يوسف فضل حسن " ؟
    إن الذين ينتمون ويكتبون عن التنظيم الذي يؤمنون به لا يتعين علينا تصديقهم في كل ما يجيئون به ،
    فلن ينزعوا أنفسهم عن محبتهم التي تُملي عليهم آخر المطاف ألا يكونوا موضوعيين في تناولهم التاريخ .
    لذا يتعين علينا قراءة سفر المحبوب بريبة ، قد نجد إسقاطات تقودنا للطريق الذي سلكه التنظيم العالمي الذي تلتف الخيوط كلها حول دوره الفاعل في تحريك وتنفيذ برنامج الإحياء الجهادي الجديد ، ومن ثم النظر للإنقلاب الذي تم على أنه جزء من الإحياء العالمي لبقع ودويلات دينية بدأت طريقها من طهران 1979 م ثم حماس في أوائل الثمانينات والجهاد الإسلامي في الثمانينات أيضاً ثم حزب الله في لبنان وفي أفغانستان والباكستان ... وما يناسب في اليمن ومصر وتونس والمغرب والصومال وموريتانيا ... وسلسلة من الأماني الجهادية التي ترغب إعادة العالم كله إلى دولة دينية من جديد .

    ذكرنا من قبل أن هنالك خلاف في تناول المحبوب ومشاركوه في منهج اللغة وقد بينا المثال ، ولكن ذلك لا ينفي أن هنالك لغة بيان يتعين النظر إليها بعين يقظة ، لأن الكلمات دقيقة التفصيل ، وقد تعمد الكاتب تشكيل الكلمات حتى لا يصبح للكلمة أو النص أكثر من معنى .



    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-08-2010, 09:18 PM)

                  

08-10-2010, 05:12 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: النُّخْبَةُ السودانية: المزاج الصَّفْوي والصِّرَاع العقيم -10- .. بقلم: عبدالله الفكي البشير
    الجمعة, 06 آب/أغسطس 2010 15:45

    تحدثت في الحلقة السابقة عن احتفاء الناس في السودان بالغريب الوافد. وذكرت أن الغريب الوافد يجد التبجيل من عامة الناس، وأن نظرياته وأطروحاته لقيت قبولاً وحماساً وافراً من المثقفين والقادة، وراهنوا عليها في إحداث التغيير. ظل أثر الغريب الوافد، والإيمان به، والإعتقاد فيه، واضحاً في مسار السودان، وفي سلوك إنسانه. ومقابل ذلك، لقي المحلي من المبادرات الخلاقة والأطروحات الفكرية، والرؤى التصحيحة، حالة من اللاثقة واللاقبول، واللا احتفاء، إلى جانب التهميش والرفض. وبهذا، الفهم القاصر للمحلي، الناتج من الغيبوبة المعرفية، والضعف في الوعي، الذي كان أكثر وضوحاً لدى القادة والمثقفين، فقد السودان وصفات وسيناريوهات تنموية جليلة، وضحايا كُثر، من أصحاب المبادرات الخلاقة، والأطروحات الحيَّة. ونسجت مما ورد في بعض المصادر والمراجع في الدراسات السودانية، قولي بأن ظاهرة الغريب الوافد أو الغريب الحكيم أو المبارك، اسطورة إفريقية، برزت مع مرحلة تكوين الممالك والسلطنات الإسلامية في السودان: سلطنة الفونج (1504م-1821م)، ومملكة تقلي (1530م-1821م)، وسلطنة الفور (1650م-1916م)، ومملكة المسبعات (1660م-1750م). مثَّل قيام الممالك والسلطنات الإسلامية لحظة تفاعل بين الثقافات الأفريقية والثقافة الإسلامية العربية، نتج عنها، وتجذرت فيها الكثير من المفاهيم والمكونات للواقع السوداني. لقد ارتبط قيام هذه الممالك والسلطنات، باسطورة "الغريب الحكيم" أو المبارك أو الوافد، من خلال دوره الجوهري في تأسيسها، وقدرته على إحداث التغيير، وتحريك الأحداث وصناعتها. ولهذا، فإن ظاهرة الغريب الوافد أو الغريب الحكيم أو المبارك، ظاهرة لها جذر عميق في تاريخ السودان، وظلت ماثلة في الموروث الشعبي، ومترسبة في أعماق الإنسان السوداني، ولها أثر واضح في تكوينه الوجداني والفكري.

    إن غربلة الموروثات والمكونات، وفلترة المفاهيم، مهمة جزئية من المهمة الكبرى وهي التغيير. والتغيير ما هو إلا تحول وانتقال من حال إلى حال، من القديم والسائد والمألوف، إلى الجديد الملبي لإرادة أفراد المجتمع، والمنعتق من القديم البالي. وهو مهمة ضخمة، تتداخل فيها عوامل كثيرة، وتتم بجهد جماعي من أجل إصلاح الواقع، والتغلب على مشكلاته، والانعتاق من قيوده، بعد تهيئة المسرح للتغيير. والتغيير يبدأ في عقل الإنسان، من أفكار ورؤى وأطروحات ثم تنتقل إلى الواقع، بهدف الترجمة العملية والتطبيق. وهنا يتجلى دور النخبة. فالنخبة ومنهم القادة، تقع على عاتقها المسؤولية، فهي كما يقول الدكتور منصور خالد في كتابه: جنوب السودان في المخيلة العربية: الصورة الزائفة والقمع التاريخي، 2000م، صفحة رقم (6): (.. التي تحدد المسار، وتضبط وقع الخطى، وتملك القدرة- أو هكذا يفترض- على الوعي العقلاني بالتاريخ).

    حينما ظهر طلائع المتعلمين، في بواكير القرن العشرين في الشارع العام، تشبثوا بالغريب الوافد، واندهشوا به، وتمثّلوه في المسلك والمسكن والملبس. كان الغريب الوافد، أمام طلائع المتعلمين هو الرجل الإنجليزي، والفقيه الأزهري، والشاعر العربي. ظل كل نموذج من هذه النماذج الثلاثة، هو النموذج الذي احتذاه طلائع المتعلمين واللاحقون من بعدهم، حتى أضحى المتعلمون، أنفسهم غرباء على مجتمعاتهم وبيئاتهم وثقافاتهم المحلية. كان الاستثناء في ذلك قليلاً، وعلى قلته، فقد واجه من أنداده الدسائس والحسد والتهميش والاحتقار والحرب. حينما أصبح طلائع المتعلمين، قادة السودان بعد خروج المستعمر عام 1956م، كانوا لا يشبهون عامة الناس، ولا ينتمون إليهم، كما كانوا ضعيفي الوعي بالذاتية، قليلي الارتباط ببيئاتهم وثقافاتهم المحلية. ولهذا، فإن جهودهم –مع التقدير لها- لم تكن سوى تأسيس لمشاكل السودان، وتعميق لقضاياه. وقد ظهرت المشاكل منذ العقد الذي تم فيه خروج المستعمر، وتكشف أمر المشاكل الآن، بجلاء ووضوح.

    عندما دخلت النظريات (الشيوعية– والأخوان المسلمون، والقوميون العرب)، قبيل الاستقلال وبعده، كانت كلها غريبة وافدة، على الواقع السوداني. اندهشت لها النخبة، وقابلتها بالترحيب الحار، مع الحماس الوافر، والإطمئنان الكامل لأطروحاتها. سعت النظريات إلى الاستعانة بالقوات المسلحة أو دعم انقلاباتها وتبادلت الأدوار في ذلك، من أجل تحقيق برامجها، ورؤاها الثورية، وبسبب رغبتها المتعجله في إحداث التغيير.

    ظل المثقفون رهينة لصراع النظريات، الأمر الذي أوجد حواجز كثيفة بينهم، وعاق فرص تعارفهم وتحاورهم، وإكتشاف بعضهم بعضاً. أيضاً، كان صراع النظريات، السبب الأساس في ضعف مساهماتهم، وهدر طاقاتهم، وتبديد جهودهم، وغيابهم عن الواقع واحتياجاته. ولم تنل شعوب السودان من النظريات، سوى الضيم والخراب والموت. فقد زادت النظريات من شدة الصراع وعنفه، ووجهته في وجهة أشد قسوة. وفي ظل الصراع بين النظريات، من أجل السيطرة على الحكم، قُتل خيار أبناء السودان، وعظام قادته ومفكريه، وفقد الكثير من المثقفين شبابهم وعقولهم ما بين سجون الخصم، وحرب الدسائس داخل النظرية. كانت النظريات التي اعتنقتها النخبة، شديدة الضرر على الصحة السياسية السودان، وظل الصراع بين النظريات، والتصفية لحسابات الماضي بين أفرادها، هو المتحكم في مسار السودان السياسي حتى يومنا هذا.

    تحكمت النظريات في مزاج المثقفين ووعيهم، وشغلتهم عن التأمل في أنفسهم، وصرفتهم عن التعرف بواقعهم، والتفحص لمشكلاته والرصد لإحتياجاته. لقد راهن المثقفون على النظرية في إحداث التغيير، وأرادوا عبرها أن يصبوا المجتمع في قوالبها، وإعادة صياغة إنسانه ومنتجته وفقاً لتصورها. وهذا لم يتحقق ولن يتحقق لأي نظرية من النظريات. ذلك لأن إحداث التغيير والثورات يستمد شرعيته ومباركته وضمان نجاحه من انسجام النظرية وتوافقها مع معطيات الواقع، وتناغمها مع الجذور التاريخية، والمكونات الحضارية للشعوب. وإلا حدثت القطيعة بين الواقع والنظرية، كما نراه ماثلاً أمامنا الآن.

    الشاهد، أن هناك إشكالات كثيرة في التكوين الفكري والوجداني للنخبة السودانية. وقد نتج عن تلك الإشكالات ضعف في البناء المعرفي، وهشاشة في التكوين العقلي. وحينما يكون هناك ضعف في تكوين القادة المعرفي، واهتزاز في وعيهم بالذاتية، وهشاشة في معرفتهم بالتاريخ والواقع، يكون الفشل حتمياً. إن طاقم الحكم في السودان منذ الاستقلال 1956م، حتى يومنا هذا، مدنيين وعسكريين، أصحاب النظريات وغيرهم، لم يستطعوا أن يحدثوا تغييراً إيجابياً يذكر، أو يحققوا تنمية يشار إليها. لقد فشلت النخبة السودانية منذ خروج المستعمر عام 1956م، حتى يومنا هذا في وضع نواة أو لبنة لنظام سياسي يتناسب مع الواقع السوداني. قال الدكتور عبدالله على إبراهيم، في حوار تلفزيوني مع آخرين بثته قناة النيل الأزرق الفضائية (حوار حول إنتخابات 2010م في السودان، برنامج حتى تكتمل الصورة، تقديم الطاهر التوم، الخرطوم، 15 أبريل 2010م، الساعة 21:25)، وهو يتحدث عن تفرد السودان وخصوصيته، واستمرار الفشل فيه: (ونحن حتى الآن لم نستطع أن نبتدع نظاماً وممارسة سياسية تناسب وتتناسب مع خصوصيتنا وتفردنا، بعيداً عن المقارنات).

    من الطريف الذي يمكن ذكره في هذا المقام، ما ذكره البروفسير محمد إبراهيم أبوسليم (1927م-2004م) في كتابه: أدباء وعلماء ومؤرخون في تاريخ السودان، دار الجيل، بيروت، ط1، 1991م، ص 45)، وهو يتحدث عن محمد أحمد المحجوب(1908م- 1976م)، الذي كان نادراً ما يتلعثم أو يرتبك، قال البروفسير أبو سليم: أذكر أن المحجوب القى محاضرة في الخمسينات بدار الثقافة عن الحركة الثقافية في السودان، وقد حضرت هذه المحاضرة، وأنا طالب بالجامعة ومعي مجموعة من الطلبة، ونحسب أن تلك المحاضرة كانت امتداداً لآرائه المضمنة في كتاب الحركة الفكرية، غير أننا لم نعثر على نص للمحاضرة، وقد كانت مكتوبة يقرأها المحاضر. ومن الطريف أنه رفض في هذه المحاضرة الأخذ بالفكر الماركسي باعتباره فكراً وافداً بينما هو يتمسك بما هو سوداني نابع من السودان، فانبرى له شاب من جماعة ماركس، وسأله كيف إذن تقبل الإسلام وهو وافد إلى السودان، فارتبك المحجوب قليلاً ثم تخلص من المأزق بقوله إن الإسلام ليس من البشر وإنما جاء من السماء.

    إن دراسة إشكاليات السودان، تحتاج لبحث كثيف في العقل الثقافي السائد، ونقد جرئ لمكونات الواقع الفكرية والثقافية، وفحص متعمق للتحولات في الفكر الديني، والكشف عن ما يسميه الدكتور عبدالله بولا في دراسته: "شجرة نسب الغول في مشكل الهوية الثقافية وحقوق الإنسان في السودان: أطروحة في كون الغول لم يهبط علينا من السماء"، مجلة مسارات جديدة، إعلام لواء السودان، أسمرا، العدد1، أغسطس 1998م، ص 46 بـ (البنى الأساسية لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان)، والتي يعني بها (البنى الذهنية المفاهيمية الاجتماعية والثقافية والنفسية والسياسية القائمة في مجتمعنا). نلتقي يوم الخميس القادم.

    (نقلاً عن صحيفة الأحداث، 29 يوليو 2010م)
                  

08-13-2010, 11:10 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    يتعين أن نسأل أنفسنا أكان السفر الذي كتبه " المحبوب عبد السلام " الحركة الإسلامية السودانية ...." هو الحقيقة أم جزء منها ؟ .
    هل ما كتبه " المحبوب " هو الصورة التي يريد أن نعرفها عن تاريخ وحِراك الحركة الإسلامية ، كامتداد لمبحث تاريخ الحركة الإسلامية الذي صعد به الدكتور " حسن مكي " السُلم الأكاديمي تحت إشراف أستاذه البروفيسور " يوسف فضل حسن " ؟
    إن الذين ينتمون ويكتبون عن التنظيم الذي يؤمنون به لا يتعين علينا تصديقهم في كل ما يجيئون به ،
    فلن ينزعوا أنفسهم عن محبتهم التي تُملي عليهم آخر المطاف ألا يكونوا موضوعيين في تناولهم التاريخ
    .
    لذا يتعين علينا قراءة سفر المحبوب بريبة ، قد نجد إسقاطات تقودنا للطريق الذي سلكه التنظيم العالمي الذي تلتف الخيوط كلها حول دوره الفاعل في تحريك وتنفيذ برنامج الإحياء الجهادي الجديد ، ومن ثم النظر للإنقلاب الذي تم على أنه جزء من الإحياء العالمي لبقع ودويلات دينية بدأت طريقها من طهران 1979 م ثم حماس في أوائل الثمانينات والجهاد الإسلامي في الثمانينات أيضاً ثم حزب الله في لبنان وفي أفغانستان والباكستان ... وما يناسب في اليمن ومصر وتونس والمغرب والصومال وموريتانيا ... وسلسلة من الأماني الجهادية التي ترغب إعادة العالم كله إلى دولة دينية من جديد .

    ذكرنا من قبل أن هنالك خلاف في تناول المحبوب ومشاركوه في منهج اللغة وقد بينا المثال ، ولكن ذلك لا ينفي أن هنالك لغة بيان يتعين النظر إليها بعين يقظة ، لأن الكلمات دقيقة التفصيل ، وقد تعمد الكاتب تشكيل الكلمات حتى لا يصبح للكلمة أو النص أكثر من معنى .
                  

08-14-2010, 01:33 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: النُّخْبَةُ السودانية: المزاج الصَّفْوي والصِّرَاع العقيم -10- .. بقلم: عبدالله الفكي البشير
    الجمعة, 06 آب/أغسطس 2010 15:45

    تحدثت في الحلقة السابقة عن احتفاء الناس في السودان بالغريب الوافد. وذكرت أن الغريب الوافد يجد التبجيل من عامة الناس، وأن نظرياته وأطروحاته لقيت قبولاً وحماساً وافراً من المثقفين والقادة، وراهنوا عليها في إحداث التغيير. ظل أثر الغريب الوافد، والإيمان به، والإعتقاد فيه، واضحاً في مسار السودان، وفي سلوك إنسانه. ومقابل ذلك، لقي المحلي من المبادرات الخلاقة والأطروحات الفكرية، والرؤى التصحيحة، حالة من اللاثقة واللاقبول، واللا احتفاء، إلى جانب التهميش والرفض. وبهذا، الفهم القاصر للمحلي، الناتج من الغيبوبة المعرفية، والضعف في الوعي، الذي كان أكثر وضوحاً لدى القادة والمثقفين، فقد السودان وصفات وسيناريوهات تنموية جليلة، وضحايا كُثر، من أصحاب المبادرات الخلاقة، والأطروحات الحيَّة. ونسجت مما ورد في بعض المصادر والمراجع في الدراسات السودانية، قولي بأن ظاهرة الغريب الوافد أو الغريب الحكيم أو المبارك، اسطورة إفريقية، برزت مع مرحلة تكوين الممالك والسلطنات الإسلامية في السودان: سلطنة الفونج (1504م-1821م)، ومملكة تقلي (1530م-1821م)، وسلطنة الفور (1650م-1916م)، ومملكة المسبعات (1660م-1750م). مثَّل قيام الممالك والسلطنات الإسلامية لحظة تفاعل بين الثقافات الأفريقية والثقافة الإسلامية العربية، نتج عنها، وتجذرت فيها الكثير من المفاهيم والمكونات للواقع السوداني. لقد ارتبط قيام هذه الممالك والسلطنات، باسطورة "الغريب الحكيم" أو المبارك أو الوافد، من خلال دوره الجوهري في تأسيسها، وقدرته على إحداث التغيير، وتحريك الأحداث وصناعتها. ولهذا، فإن ظاهرة الغريب الوافد أو الغريب الحكيم أو المبارك، ظاهرة لها جذر عميق في تاريخ السودان، وظلت ماثلة في الموروث الشعبي، ومترسبة في أعماق الإنسان السوداني، ولها أثر واضح في تكوينه الوجداني والفكري.

    إن غربلة الموروثات والمكونات، وفلترة المفاهيم، مهمة جزئية من المهمة الكبرى وهي التغيير. والتغيير ما هو إلا تحول وانتقال من حال إلى حال، من القديم والسائد والمألوف، إلى الجديد الملبي لإرادة أفراد المجتمع، والمنعتق من القديم البالي. وهو مهمة ضخمة، تتداخل فيها عوامل كثيرة، وتتم بجهد جماعي من أجل إصلاح الواقع، والتغلب على مشكلاته، والانعتاق من قيوده، بعد تهيئة المسرح للتغيير. والتغيير يبدأ في عقل الإنسان، من أفكار ورؤى وأطروحات ثم تنتقل إلى الواقع، بهدف الترجمة العملية والتطبيق. وهنا يتجلى دور النخبة. فالنخبة ومنهم القادة، تقع على عاتقها المسؤولية، فهي كما يقول الدكتور منصور خالد في كتابه: جنوب السودان في المخيلة العربية: الصورة الزائفة والقمع التاريخي، 2000م، صفحة رقم (6): (.. التي تحدد المسار، وتضبط وقع الخطى، وتملك القدرة- أو هكذا يفترض- على الوعي العقلاني بالتاريخ).

    حينما ظهر طلائع المتعلمين، في بواكير القرن العشرين في الشارع العام، تشبثوا بالغريب الوافد، واندهشوا به، وتمثّلوه في المسلك والمسكن والملبس. كان الغريب الوافد، أمام طلائع المتعلمين هو الرجل الإنجليزي، والفقيه الأزهري، والشاعر العربي. ظل كل نموذج من هذه النماذج الثلاثة، هو النموذج الذي احتذاه طلائع المتعلمين واللاحقون من بعدهم، حتى أضحى المتعلمون، أنفسهم غرباء على مجتمعاتهم وبيئاتهم وثقافاتهم المحلية. كان الاستثناء في ذلك قليلاً، وعلى قلته، فقد واجه من أنداده الدسائس والحسد والتهميش والاحتقار والحرب. حينما أصبح طلائع المتعلمين، قادة السودان بعد خروج المستعمر عام 1956م، كانوا لا يشبهون عامة الناس، ولا ينتمون إليهم، كما كانوا ضعيفي الوعي بالذاتية، قليلي الارتباط ببيئاتهم وثقافاتهم المحلية. ولهذا، فإن جهودهم –مع التقدير لها- لم تكن سوى تأسيس لمشاكل السودان، وتعميق لقضاياه. وقد ظهرت المشاكل منذ العقد الذي تم فيه خروج المستعمر، وتكشف أمر المشاكل الآن، بجلاء ووضوح.

    عندما دخلت النظريات (الشيوعية– والأخوان المسلمون، والقوميون العرب)، قبيل الاستقلال وبعده، كانت كلها غريبة وافدة، على الواقع السوداني. اندهشت لها النخبة، وقابلتها بالترحيب الحار، مع الحماس الوافر، والإطمئنان الكامل لأطروحاتها. سعت النظريات إلى الاستعانة بالقوات المسلحة أو دعم انقلاباتها وتبادلت الأدوار في ذلك، من أجل تحقيق برامجها، ورؤاها الثورية، وبسبب رغبتها المتعجله في إحداث التغيير.

    ظل المثقفون رهينة لصراع النظريات، الأمر الذي أوجد حواجز كثيفة بينهم، وعاق فرص تعارفهم وتحاورهم، وإكتشاف بعضهم بعضاً. أيضاً، كان صراع النظريات، السبب الأساس في ضعف مساهماتهم، وهدر طاقاتهم، وتبديد جهودهم، وغيابهم عن الواقع واحتياجاته. ولم تنل شعوب السودان من النظريات، سوى الضيم والخراب والموت. فقد زادت النظريات من شدة الصراع وعنفه، ووجهته في وجهة أشد قسوة. وفي ظل الصراع بين النظريات، من أجل السيطرة على الحكم، قُتل خيار أبناء السودان، وعظام قادته ومفكريه، وفقد الكثير من المثقفين شبابهم وعقولهم ما بين سجون الخصم، وحرب الدسائس داخل النظرية. كانت النظريات التي اعتنقتها النخبة، شديدة الضرر على الصحة السياسية السودان، وظل الصراع بين النظريات، والتصفية لحسابات الماضي بين أفرادها، هو المتحكم في مسار السودان السياسي حتى يومنا هذا.

    تحكمت النظريات في مزاج المثقفين ووعيهم، وشغلتهم عن التأمل في أنفسهم، وصرفتهم عن التعرف بواقعهم، والتفحص لمشكلاته والرصد لإحتياجاته. لقد راهن المثقفون على النظرية في إحداث التغيير، وأرادوا عبرها أن يصبوا المجتمع في قوالبها، وإعادة صياغة إنسانه ومنتجته وفقاً لتصورها. وهذا لم يتحقق ولن يتحقق لأي نظرية من النظريات. ذلك لأن إحداث التغيير والثورات يستمد شرعيته ومباركته وضمان نجاحه من انسجام النظرية وتوافقها مع معطيات الواقع، وتناغمها مع الجذور التاريخية، والمكونات الحضارية للشعوب. وإلا حدثت القطيعة بين الواقع والنظرية، كما نراه ماثلاً أمامنا الآن.

    الشاهد، أن هناك إشكالات كثيرة في التكوين الفكري والوجداني للنخبة السودانية. وقد نتج عن تلك الإشكالات ضعف في البناء المعرفي، وهشاشة في التكوين العقلي. وحينما يكون هناك ضعف في تكوين القادة المعرفي، واهتزاز في وعيهم بالذاتية، وهشاشة في معرفتهم بالتاريخ والواقع، يكون الفشل حتمياً. إن طاقم الحكم في السودان منذ الاستقلال 1956م، حتى يومنا هذا، مدنيين وعسكريين، أصحاب النظريات وغيرهم، لم يستطعوا أن يحدثوا تغييراً إيجابياً يذكر، أو يحققوا تنمية يشار إليها. لقد فشلت النخبة السودانية منذ خروج المستعمر عام 1956م، حتى يومنا هذا في وضع نواة أو لبنة لنظام سياسي يتناسب مع الواقع السوداني. قال الدكتور عبدالله على إبراهيم، في حوار تلفزيوني مع آخرين بثته قناة النيل الأزرق الفضائية (حوار حول إنتخابات 2010م في السودان، برنامج حتى تكتمل الصورة، تقديم الطاهر التوم، الخرطوم، 15 أبريل 2010م، الساعة 21:25)، وهو يتحدث عن تفرد السودان وخصوصيته، واستمرار الفشل فيه: (ونحن حتى الآن لم نستطع أن نبتدع نظاماً وممارسة سياسية تناسب وتتناسب مع خصوصيتنا وتفردنا، بعيداً عن المقارنات).
    من الطريف الذي يمكن ذكره في هذا المقام، ما ذكره البروفسير محمد إبراهيم أبوسليم (1927م-2004م) في كتابه: أدباء وعلماء ومؤرخون في تاريخ السودان، دار الجيل، بيروت، ط1، 1991م، ص 45)، وهو يتحدث عن محمد أحمد المحجوب(1908م- 1976م)، الذي كان نادراً ما يتلعثم أو يرتبك، قال البروفسير أبو سليم: أذكر أن المحجوب القى محاضرة في الخمسينات بدار الثقافة عن الحركة الثقافية في السودان، وقد حضرت هذه المحاضرة، وأنا طالب بالجامعة ومعي مجموعة من الطلبة، ونحسب أن تلك المحاضرة كانت امتداداً لآرائه المضمنة في كتاب الحركة الفكرية، غير أننا لم نعثر على نص للمحاضرة، وقد كانت مكتوبة يقرأها المحاضر. ومن الطريف أنه رفض في هذه المحاضرة الأخذ بالفكر الماركسي باعتباره فكراً وافداً بينما هو يتمسك بما هو سوداني نابع من السودان، فانبرى له شاب من جماعة ماركس، وسأله كيف إذن تقبل الإسلام وهو وافد إلى السودان، فارتبك المحجوب قليلاً ثم تخلص من المأزق بقوله إن الإسلام ليس من البشر وإنما جاء من السماء.[/green]
    إن دراسة إشكاليات السودان، تحتاج لبحث كثيف في العقل الثقافي السائد، ونقد جرئ لمكونات الواقع الفكرية والثقافية، وفحص متعمق للتحولات في الفكر الديني، والكشف عن ما يسميه الدكت"شجرة نسب الغول في مشكل الهوية الثقافية وحقوق الإنسان في السودان: أطروحة في كون الغول لم يهبط علينا من السماء"، ور عبدالله بولا في دراسته: مجلة مسارات جديدة، إعلام لواء السودان، أسمرا، العدد1، أغسطس 1998م، ص 46 بـ (البنى الأساسية لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان)، والتي يعني بها (البنى الذهنية المفاهيمية الاجتماعية والثقافية والنفسية والسياسية القائمة في مجتمعنا). نلتقي يوم الخميس القادم.

    (نقلاً عن صحيفة الأحداث، 29 يوليو 2010م)
                  

08-14-2010, 05:53 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)


    وفي ظل الصراع بين النظريات، من أجل السيطرة على الحكم، قُتل خيار أبناء السودان، وعظام قادته ومفكريه، وفقد الكثير من المثقفين شبابهم وعقولهم ما بين سجون الخصم، وحرب الدسائس داخل النظرية. كانت النظريات التي اعتنقتها النخبة، شديدة الضرر على الصحة السياسية السودان، وظل الصراع بين النظريات، والتصفية لحسابات الماضي بين أفرادها، هو المتحكم في مسار السودان السياسي حتى يومنا هذا.


    واعتقد هذة الان قضية القضايا
    استعادة العقل السودانى ( ليس السياسى فقط كما فى الاقتباس اعلاة)
    لنضارتة ووسامتة وعافيتة
    يعنى
    المطلوب بالظبط كدة

    REHABILITATION OF INDVIDUAL AND COLLECTIVE ( SUDANESE WAY OF )THINKING

    يعنى نفتح الابواب ونخلى الهواء ( الطلق) يدخل
    متجاوزين الخندقات
    ومخترقين العصبيات

    وبناء جسور لعبور تفاهمات
    تنقلنا من الحالة الف الى الحالة ب

    تسلمو ورمضان كريم وكل عام والعقل السودانى بالف خير.

    هاشم احمد الحسن
    سيدنى
    4رمضان
    14/8/2010
                  

08-14-2010, 09:25 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: هاشم احمد الحسن)

    Quote: يعنى
    المطلوب بالظبط كدة

    REHABILITATION OF INDVIDUAL AND COLLECTIVE ( SUDANESE WAY OF )THINKING




    وانت / انتم سودانييى استراليا تصومون وتفطرون على خيــر


    _________________


    هــى دعــوة عميقـة لانتاج وعـــى سوداناوى المصــدر ( اصــيل ) ملامـحه / اسســه / ... بتظل اجوبــة جديرة بالاجابــة ..

    السودان الجديــد ( نهج تفكير جديد جاء بــه د. جون قرنق ( وليس الحركة الشعبية ) يقوم على نقــض كل موروثنــا الثقافى

    العقائدى / اللغوى /... فكان مصيــر المشروع مــا هو كائــن من هتافات لا يؤمن بها قائلوهــا ..
                  

08-14-2010, 10:33 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)



    الفصل الرابع



    الإنْقَاذ الأولَى
                  

08-14-2010, 10:51 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: في صباحِ 30 يونيو (حزيران) 1989م بدأ السُّودان عهداً جديداً بإذاعة البيان الأوَّل لـ(ثورة الإنقاذ الوطني), وأخذت الحركة الإسلاميَّة شكلاً جديداً. بِضعُ مِئاتٍ من الضُبَّاط المُلتزمين يعمَلُون من وراء الانقلاب، والمِئاتُ الأخرى من عُضويَّة الحركة الإسلاميَّة المُلتزمة أدُّوا أدوارهم العسكريَّة والمدنيَّة في عَمَلِيَّة استلام السُلطة وانسَحَبُوا إلى الظِلِّ يُواصِلُون عَمَلَهُم في تأمين الثورة، بينما بقيت مئاتٌ أخرى في سِجِلاَّت الطوارئ إذا استدعى الأمر مدنياً أو عسكرياً ضمن المِهَنِ الحاسمة، كالطِّب والهندسة أو القضاء أو التدريس، وقد امتدَّ السِّجِلُّ إلى خارج الحُدود يُحيط بالمُلتزمين دون أن يعلمُوا بتفاصيل الطَلَب أو المُهمَّة ولكنَّهُم على أُهبَة الاستعداد لمُجاوَبَة النداء ضِمنَ ترتيبات تأمين الحركة والثورة من كُل رِدَّة محتملة، فيما تفرَّغت قلَّة قليلة لإحكام صورة التمويه المطلوبة لإخفاء هوية الثورة الإسلامية كتابةً ونشراً في الصحافة العربيَّة والعالميَّة.[/QUOTE]


    حيــن تفارق الحركات الاسلامية مناهجهــا فى التغييــر وتحذو حـذو الحركات الراديكاليــة ( اليمينية / اليسارية ) وحين تسير

    على نفــس النســق الانقلابــى لتيارات اليسار السودانــى ...

    متعللين وسائقيــن نفــس الحــجج والمبررات ( الموضوعى منها / غير الموضوعى ) متغافليــن ان هذا النهــج سيكتـب آلـــية من

    آليــات التعيير عند الاسلامييين ...

    فى هذا اليوم(29 يونيو / 1998م ) بدأت سيــرة الحركــة الاسلامية فى ثوبهـــا ( العســكرى ) فيما عرف بثورة الانقاذ الوطنـــى


                      

08-14-2010, 11:00 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: انقَسَمَ مجلس قيادة الثورة إلى بضعِ لجانٍ، لجنةٌ للأمن والعمليَّات العليا التي استَتَرَت في مباني المجلس الوطني ليلاً، يرأسُها نائب رئيس الثورة ويَفْرُغ لها أشدُّ الأعضاء حماسةً ونشاطاً في أمر القوَّات المُسلَّحة والأصغر سناً، ثم اللجنة السياسيَّة التي تجهَرُ بنشاطها في ذات المبنى نهاراً، يرأسُها أكبر أعضاء المجلس رتبةً وقِدَمَاً ورُسُوخاً في تنظيم الحركة الإسلاميَّة، فلجنة السلام والجنوب، ولجنة الاقتصاد والخِدْمَات، ولجنة الإعلام.



    تم تقسيــم مجلس قيادة الثورة الى لجان :

    لجنة الامــن

    اللجنة السياسية

    لجنة السلام والجنوب

    لجنة الاقتصاد والخدمات

    لجنة الاعلام

    الســؤال هــل هــى لجــان حقيقية تخطط وتفكر وترسم ثم تنفــذ / ام هــى اليات تنفيذيــة لتخطيط يأتــى من آليــة

    ثانيــة مستترة يقوم عليها اهــل وهياكل ومؤسسات الحركة الاسلاميــة ؟

    وهل هذا الازدواج عجــل برحيــل بعض من قيادات مجلس قيادة الثورة مبكرا ؟

                  

08-14-2010, 11:10 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote:
    فإن قلبَ الانقلاب الذي يُفتَرَضُ له سُلطة نَظمِ العمل في وُجُوهه المُتكاثرة وتوجيهها وضبطها وتنسيقها يكمُن هنالك في مقرٍ غيرِ بعيدٍ من وَسَطِ الخُرطوم ولكنه مُحاطٌ بأقصى إجراءات السريَّة والكِتمان، حيثُ يجلس نائب الأمين العام للحركة الإسلاميَّة


    بعد أن ضمَّ المُعتَقَلُ الكُوبَرِي (سِجنُ كُوبَر) الأمينَ العام


    وأكبر مسؤولٍ سابقٍ عن العمل العسكري الخاص،


    وسافَرَ ثالثٌ إلى خارج السُّودان ينتظرُ إشارة العودة،

    وبقى اثنان في الظِّل يَرقُبانِ الأحداث،


    وانحَصَرَت إدارةُ الأمُور الفعليَّة الموصولة بالوُجُوه الظاهرة لمهام الثورة في اثنين أثبت الزمان أنهما وجهانِ لعُملَةٍ واحدة.[/
    U]


    كل هذا الترتيــب كان بأرادة جماعيــة من المكتب المفوض لادارة شأن الانلاق ..

    فهى قرارات الامين العام للحركة الاسلامية وترتيبــه وتوزيعه للادوار فهو القيادى الاكبر والامثر دراية بخبرات قيادات الحركة الاسلامية

    وهو معنــى فى المقام الاول تكليفا بأنفاذ الانقلاب ونجاحــه ...فكل التراتيب الاجرائيــة للانقلاب كانت من بنات افكار د. الترابــى ..

    وحــدد الاميــن العام بنفســه ان يكون داخل سجن كوبــر مع قيادات الاحزاب السياسية تمويهـا وأستتارا .. وترك تقدير ادارة الانقلاب

    الى نائب الاميــن على عثمان محمد طــه ...

    فعلى عثمان كان مكلفا بتأمين الانقلاب وحسن تدبيرهـ فى كل شأنــه ... اى ان لديــه خطة أطارية كلية ولــه ومن كلفــه الامين العام

    معه حــق التصرف والاجتهاد فى اتخاذ القرارات المناسبة لنجــاح الانقلاب ..

    مــا هــى العملة الواحدة .. لعل الكاتــب اراد ان يكتب ولكنــه استحــئ مــن ان يوصــف بعدم الموضوعيــة فى ايراده لاشياء لم

    يثبـت انها حقائــق ...
                  

08-14-2010, 11:18 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ومِن المَقَرِّ الذي يُشبِهُ مسرح الرجل الواحد تعثَّرت أولى خُطي الثورة، إذ تأخَّر إعلانُ قائمة مجلس الوُزراء لأسابيع لا تُشبِهُ وَقعَ الثورة المُتسارع، وعَبْرَ تلك القائمة الوزاريَّة ارتَكَبَ المكتبُ القائد المُفوَّض خطأه الأوَّلُ الظاهر، إذ ضمَّت الوزارة أسماء مغمورة لكنها مشهورةٌ بالتزامها في صف الحركة الإسلاميَّة وسط السودانيين في مهاجر الاغتراب، حيث عملوا هنالك وعاشوا لعقود.

    المسرحُ الآخر المُهم في أيام الإنقاذ الأولى كان (سِجنُ كُوبَر) الذي انتهى إليه محبوساً الأمينُ العام للحركة الإسلاميَّة وللجبهة الإسلاميَّة القوميَّة التي انفضَّت لتوِّها بقرار الحركة الإسلاميَّة وحُلَّت رسمياً بقرار مجلس الثورة شأن بقيَّة الأحزاب، ولم يلبث السِّجنُ أن ضَمَّ وجوه القيادة الحزبيَّة كافة، زعيمُ طائفة الختميَّة وراعي الحزب الاتحادي الديمقراطي، وسكرتيرُ عام الحزبُ الشُيوعي، ورئيس تحرير جريدة الميدان، ثم التحق بهم السيِّد رئيس الوزراء ورئيس حزب الأمَّة. ولا رَيْبَ أن بعضهُم قد غَشِيَتهُ ظُنونٌ تُرجِّح أن الحركة الإسلاميَّة وراء الانقلاب، ولكن وجود زعيمها بينهم رجَّح الظن الآخر، أن الانقلاب قام به ضُبَّاطٌ وطنيون، طامعو



    ثــم الرصــد للاحفاقــات مباشـرة دون مجرد ابراز الجهد الذى بذل فى تثبيت وتأميــن دعائم الانقلاب وحسن ادارة شأن الدولـة لقيادات

    اول عهدهــا بالسلطـة ولا تجربة سابقـة لهـم بهــا ..

    * فكان تأخــر اعلان مجلس الوزراء لاسابيع يمكن ان تعزى الى بسط مزيد من الشورى ... ثم السؤال لماذا لم تعد الاسماء قبــل الانقلاب

    فى اطار التحضيرات الجاريــة للانقلاب ..

    * ثم بروز اسماء لقيادات من الاسلاميين غابو عن البلاد لسنوات طوال فى دول المهجــر دون ان يغفل الناس عن انتماءاتهــم للاسلاميين .

    *الا ان ما لم يذكره الكاتب واراد ذلك هو لماذا تأخر اطلاق سراح الامين العام ازيد من الفترة المتفق عليهــا ..
                  

08-16-2010, 01:57 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

                  

08-16-2010, 09:50 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

                  

08-18-2010, 00:23 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)




    ساعود الى اخر سطر فى الكتاب...


                  

08-19-2010, 12:39 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

                  

08-28-2010, 09:59 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    عدنــا ...

    نسير فى تجربة حركتنا الاسلاميــة ..
                  

09-10-2010, 11:44 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Eid_24.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    اهل الحركة الاسلامية وروادها

    نسأل الله ان يعيد علينا العيد ونحن اكثر ثباتا على طريق الجنة


    يا ابناء حسن الساعاتى
                  

10-07-2010, 11:59 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

                  

10-29-2010, 08:12 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صعود وسقوط (الحَرَكَة الإسْلاَمِيَّة السُّودَانِيَّة )فى ثنايا سفر المحبوب عبد السلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    من اقوال وافعال الدكتور حســن عبد الله الترابــى هذا السفــر القيـم ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de