أخي شاذلي جعفر..الآن وضحت لي تلك العلاقة بينك وبين قيد القافية الذي تلتزم به في نصوصك التي تنشرها هنا فأنت تسير على نهج هذا المبدع..وكنت في كل مرة أقرأ فيها أحد نصوصك اشرع في إثارة هذه النقطة معك وأطالبك أن لا ترهن بواح شاعريتك لقافية واحدة في عمودية طويلة..ولكن - وهذا تقصير مني وفي كثير من بوستات البورد - أحجم عن إنزال التعليق..اشكرك على البوست وادعو معك أن يأخذ ربنا بيد أبو أمنة حامد ويعافيه..فهو ثائر رقيق وشاعر فارس.
الحرير .. شعر أبو امنة حامد .. غناء صلاح بن البادية وشوشنى العبير فانتشيت وساقنى الهوى فما أبيت يد الحرير ارتعشت بكفىّ بكيت من رعشتها بكيت صبية ... العطر يشتهيها أمذنب أنا إذا اشتهيت؟ جدائل الليل على كتفيها تهدّلت حولى فما أهتديت أجمل منها ما احتوى فؤادى فالعبق الصادح مااحتويت حبيبتى أغرودة العذارى ورنة الأفراح إن غنيت حبيبتى أنيقة العطايا تهمى هوى إذا أنا غنيت لا تسألونى كيف كان الملتقى وكيف فى دروبها مشيت وكيف طاف الثغر فى إبتهال وكيف فى محرابها صليت سرّ عميق حبها بقلبى ما قلته للناس .. ما حكيت فإن روى القيثار سرّ قلبىّ قولوا لها ما قلت .. ما رويت لكنه حين بكى حنينا بكيت من رقته بكيت
سال من شعرها الذهب ... شعر أبو امنة حامد .. غناء صلاح بن البادية سال من شعرها الذهب فتدلى وما انسكب كلما عبثت به نسمة ماج واضطرب النجيمات والخصل فى عناق وفى غزل نسجت حوله القبل موكبا يغزل الطرب فيه من سمرة الأصيل شعرها المذهب النبيل ثغرها اليانع البليل كرزة حفّها العنب يا حبيبى ... أكلما قلبىّ المغرم احتمى بك وانزاح ملهما عاد كأسا بلا حبب فاره .. مترف .. لدن .. فنن.. لا .. ولا فنن هزنى الوجد والشجن فى الهوى قلبى إغترب رقص الورد والزهر مهرجانا على النهر سال فى الشط وانهمر عطره الحلو وانسرب أى غصن إذا انثنى فيه تحتفل الدّنا والثريات والسّنا غير بدرى إذا احتجب عشت فى الحب منتهى التيه .. ولكن بلا انتهاء تائه .. ذاهل النّهى شفّنى الوجد والطرب إن تكن أنت لم تزل يوم بدر المنى اكتمل نحن شلناك فى المقل وقعدنا على اللّهب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة