|
Re: كلُّ الرحـيقِ أنتَ والبرتقالةُ والأُم والجــروف ...! (Re: shazaly gafar)
|
لكأنى بالصحراء وهى تسأل الغابةَ همساً :
- كيف يحصِّن الانسانُ نفسَه وولده ضدَّ الحنين (الصارخ )
للجروف البكر والأُم الحيــاة ..؟
وهل للحنين مَدىً نضنُّ به عليهما ؟
ومتى (تلين) القصائدُ إن لم تلِن فى موسم الشوق الهتون ؟
وهل يُخزى الشاعر لأن يقول : (يا يُمَّه) وهو يفترش
صقيع الغربة ويلتحف جليد النوى ؟
تقهقه الغابة الخضراء وهى تخاصر الصحراء :
- لا عليك يا صديقتى فانَّ السودانى (الأصــيل) - إن ضاقت به السبل-
قال كما يقول الهمباتى وهو يضع نفسه بين أمرين؛ (يا جيت راكب
أب سنكيت يا متّ وما جيت ) ..أو قوله :
ياامَّا جبنا مالاً فرَّح الرَّاجيــنا
يا اتكالبَنْ فوقنا الصقور يا خينا
ياااااااااااااااااااه
كم هو معطاء هــذا البلد الذى ينجب مثل شاعرنا محمد المكى ابراهيم ...
|
|
|
|
|
|