مادوافع وحقيقة وجدوى مانفعله في هذا البورد سياسياً :الإقتراب من النقد

Quote: فتحي البحيري فتحي البحيري من الاعضاء المحيرين في البورد نوعا ما فلا هو معروف لدي هل هو في اقصي اليمين او هو في اقصي اليسار وقطعا هو ليس في الوسط ليس له مشاركات سوي مشاركاته السياسية ونوعا ما بعض الشذرات هنا وهناك في انزال بعض الادب ذا الطابع السياسي او ذلك البوست الذي ناقش فيه تجربة الفنان محمود عبد العزيز . ما ذكرته عن الحيرة التي ولدها لدينا من مشاركاته في انه يشبه كثيرا غازي سليمان المحامي والذي حير الكل فالحكومة تعتبره كرت رهان كلما ضغطت اظهرت صورته للسطح أي انظروا هذا معارض يستل سيف لسانه ولا حظر عليه حتي حين يعتقل فان معتقله ( وعلي لسانه) يكون اقرب الي الفندق عدة نجوم منه الي السجن والمعارضة تري فيه عميل للحكومة اكثر منه معارضا بالرغم من سلاطة لسانه علي الحكومة ولكن المعاملة المميزة التي يجدها لا تشفع له عند اعداء الحكومة هذا جانب شبه للاخ فتحي الجانب الاخر ان فتحي لا يطرح نفسه في أي جسم من اجسام المعارضة المعروفة أي ان معارضته للحكومة تظل يتيمة او من جانب اخر هو عضو في حزب معين ولكن لا يقوي علي طرح اسم حزبه للعلن فهو يعتبر واجهة لتمرير صور معينة واخبار بعينها تطرحها الحكومة او يطرحها حزبه ليراها الاخرون فان كان من جانب الحكومة فهي تهدف لان تتخذ من الترياق الشهير ( داويه بالتي كانت هي الداء ) عبر اخبار فتحي فكثرة عرض الانتهاكات في شتي المناحي من جانب الحكومة تجعل الناس يملون من سماعها وايضا تجعل فداحة الامر هينة أي امر الانتهاكات وذلك لتعود الناس عليها و الكثرة تساعد علي التعود فتسلب الدهشة وبالتالي رد فعلها الغضب اما ان كان يعمل بايعاز من حزب او جسم غير الحكومة فهو يريد تمرير اشياء بعينها كما اسلفنا ولكن يظل الامر مناطحة للحائط فهذه الاستراتيجية غير ذات جدوي وكما اسلفنا تقتل الدهشة والغبن لكثرة الاعتياد وتجعل الجميع اقرب للاستسلام او عدم الرغبة في المواصلة او القنوط واذا كان كل هذا غير صحيح فالرجل مهوس بفكرة واحدة ولكن لا يملك الاستراتيجية المناسبة فكثرة البوستات التي يمررها عبر البورد واصراره علي الجميع مناقشة هذا الامر فقط يولد النفور النوعي عند البعض بالرغم من توحد الرؤي احيانا ومن جانب اخر وما يخص هذا المنبر فالرجل لا يكلف نفسه مشاركة بوستات الاخرين لذا اصبحت بوستاته في الفترة الاخيرة قليلة المشاركة واصراره علي رفعها المتواصل يولد كما قلنا الملل عند البعض من التكرار واستعمال عناوين مثيرة جدا وطويلة ولكن عند الدخول للبوست صاحب العنوان المثير تجد لا شئ احيانا وكثيرة هذه الاحيان يكون العنوان اطول من الموضوع والذي غالبا ما يكون مجرد افتراضات وتحليلات خاصة به أي الاخ فتحي وعند بدء الحوار معه فان كنت من مخالفيه الراي يقوم باستخدام اقرب طريق وهي وصمك بالنعوت دون محاولة الحوار معك حتي مما يولد شعورا عند البعض وقد يكونوا المتفقين معه في الراي ان الرجل لا حيلة له لذا يهرب مما يضر بالمعارضة اكثر من نفعه واذا كنت لا تختلف معه في الراي فاسلوب ردوده القطيم بعض الاحيان يولد النفور