شكرا اساسي ونزار للتداخل المثري والسريع وعلى الرغم من أنني منهمك الآن في صياغة العناصر الأساسية لفكرتي إلا إنني أرد على تحيتكم بمثلها أو بخير منها : أ - من أكثر الإشكاليات التي تعترينا كمجمتع سوداني هي مدح الأشياء أو قدحها بمعايير لا أخلاقية فترانا مثلا نمدح اللص (الشاطر)((ومهما طال الزمن أو قصر فلا يمكن أن تتوصف المجموعة الحاكمة الآن بوصف أقل من هذا، اللهم إلا إذا تاب منهم من تاب ورجع من رجع عن هذه الجرائم اللااخلاقية التي ترتكب على مدار الثانية ، )) ب -
Quote: دليل ذلك ايقاف الحرب التي تضعفهم ومحاولة عقد تحالف طويل المدي (ستة سنوات مع الحركة) يضمن لهم استعادة انفاسهم والبداية من جديد مع شق صفوف كل المعارضة واستقطاب انصافها ليتقوا به وشغل النصف الذي تصدع منهم بحرب مفتعلة في الغرب تصرفهم عن النظر للسلطة والالتفاف عليهم مثل ما حدث من انقلاب الامس هذا لزجهم في المعتقلات تحت سند قانوني
الحاجتين ديل يا أساسي يااخوي يصلحن أدلة لو اتفقنا انه الانقاذيين بيتحركوا فيهن في مساحة خياراتم هم! ولكن اصغر سوداني يعلم تمام العلم الان ان الانقاذيين مفروضة عليهم الحرب في الغرب مثلما هو مفروض عليهم السلام في الجنوب . ومسألة ربط الحرب التي في دارفور بالانقلاب الذي لا زالوا كالمغشي عليه من (خلعته) وبالمؤتمر الشعبي هي الان قمة الغباء وأخمص الهلاك لو كانوا يعلمون وهذه هي إحدى عناصر فكرتي التسرع بنسبة الانقلاب الاخير الى ثوار دارفور أو إلى مايسمى بالمؤتمر الشعبي سواء كان صحيحا (يدخلك الشك في كل الحقائق في اللحظة التي يتفوه بها هؤلاء العريقون في الكذب) أو لا فيه منح ثقل وعمق كبير للمنسوب له هذا الفعل لم يكونوا يعلمون - صدقني يا حبيب- أنهم بهذا قد أعطوا الثورة المباركة في دارفور الجريحة زخما سوف لن يكون لهم قبل بنتائجه وردود أفعاله ج - وعلى الرغم من أن سؤال الاخ نزار غير موجه لي إلا أنني لا افتكر (كدا) 2- من العناصر الرئيسية جدا أن الانشقاق ، كما يسميه البعض ، كان قد فتك بالأجهزة الأمنية والتنظيميةللانقاذيين معا فتكا لم تحسن القوى الديقراطية المعارضة للنظام فهمه فضلا عن استغلاله والغبا القاتل الذي وقع فيه اهل النظام أنهم ظنوا الانقسام الذي حدث في القواعد الى شعبي ووطني هو انقسام عددي بمعنى أنهم فهموا ان من اختار لحظتها ان يكون مع البشير وزمرته اختار ذلك قلبا وقالبا والى الأبد وان من لاذ بالشيخ لاذ به قلبا وقالبا والى الابد وهذا هو الذي أوردهم هذه الموارد المنتمية إلى دعوات الجوعى والمظلومين اناء الليل وأطراف النهار : وهاهو كيدهم هم لا يحيق الا بنحرهم هم ان النظر المتأمل في نفسية (هؤلاء) لا يستغرب اطلاقا أن يذهب غدا البشير نفسه الى الشعبي ولا العكس والضغط والنفق المظلم الذي وجد الانقاذيون ، بشقهم الوطني ، أنفسهم بمواجهته الان لا يستبعد أن يدفع بآحادهم إلى أن (يصبحوا الصباح يلقو نفسم بقو شعبيين ) وبهذا يمكن تفسير التململات الكثيرة في الجيش والخدمة المدنية هذه الأيام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة