من المفترض أن يكون الأخوة الأحباب بهذا المنبر قد وصلوا الأن إلى بروكسل لتسليم نسخة من بيان حرية التعبير إلى إحدى واجهات المجتمع الدولي ولتكن هذه اللحظة إذن هي التي أبدأ فيها قراءة هذا الصراع المرير الطويل من هذه الزاوية التي ربما تثير جدلا ما صامتا أو مصوتا لقد ظل تاريخ هذا الوطن الحبيب متأثرا بعدة عوامل نذكر منها 1- اللعاب الأجنبي : تأخذ دورات التاريخ وضع استعداد جديد ، ربما مثل معظم بلدان العالم، عندما ينتبه أجنبي ما أن ثمة مصالح له ستتحقق في هذا البلد النائم أهله (محمد علي باشا والإدارة الأمريكية الحالية) 2- تصدير الأخلاق والقيم : (بعنخي والخليفة عبد الله التعايشي) 3- الثأر الأجنبي (الدفتردار وحملة إعادة فتح السودان): في كل مرة يفلح السودانيون في إذاقة الأجنبي الطعم النقيض للعاب مطامعه تماما 4- الاحساس بالحريةوالاختلاف كأمة (متخيلة) : (الثورة المهدية والاستقلال السياسي 1956) ولكن ... ... هل تأثر المجتمع السوداني بلحظات القطع هذه ؟؟؟ وهو في تشكله كمجتمع مدني قائم في التاريخ والجغرافيا بكل ما له من محاسن ومساويء ، وتماسكات وتشظيات ملموسة هل كان يتكيف مع نقاط القطع (الفوقية هذه في معظمها ) أم يفلح(دائما) في استخدامها لمصلحة (تواصل) نموه وتطوره ؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة