نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب
|
مشروعية وجودي في هذه الوزارة استمدها من الاتفاقية !
بإعلاني لموقفي من هذه القضايا اتسق تماماً مع الاتفاقية
قلت بوضوح شديد جداً ما ارى انه صحيح
رغبتي تحفيز اوسع الشرائح لتسهم بفاعلية في المرحلة الانتقالية
* دكتور محمد يوسف يتحدث البعض عن انك وزير في حكومة لكن «بمكنة» معارض؟!
ـ انا وزير في حكومة الوحدة الوطنية ومشروعية وجودي في هذه الوزارة والجهاز التنفيذي استمده مباشرة من الاتفاقية وليس من الانتخاب أو من ارادة شعبية وإلى آخره وإنما هو اتفاق اوقف الحرب وايدته قطاعات واسعة من الشعب السوداني وبموجب هذا الاتفاق انا عضو في هذه الحكومة فالاتفاق بما انه مجمع عليه من كافة الاطراف انا معه 100% وهذا هو برنامج الحكومة، وهنالك اشياء اخرى غير متفق عليها وانا شخصياً كنت معارضاً لها وواقفاً ضدها طيلة الـ 15 سنة الماضية وكثير من الناس غيري معترضين عليها ومتحفظين حولها ويدعون إلى مراجعتها افتكر ان واجبي وضميري يحتم على معارضتها اذا كانت موجودة.
مقاطعة هذه المعارضة قد تؤثر على اجواء الشراكة؟؟
وانا افتكر اخ ضياء اننا اتفقنا في الاتفاقية على ان هذه الاشياء مرفوضة وغير مقبولة وبالتالي اعتقد باعلاني لموقفي من هذه القضايا انني متسق تماماً مع الاتفاقية وبالتالي مع برنامج الحكومة الوطنية.
* انت مركز على ما هو مختلف عليه اكثر مما هو متفق عليه وتصريحاتك قد تخلق اجواء لإعاقة تنفيذ ما اتفق عليه؟
ـ انا انظر إلى الأمر بصورة مختلفة فالناس لا بد ان يعوا وان يعلنوا صراحة وبدون مواربة اننا متفقون تماماً على معالجة مثلاً القضايا التي تتكلم عنها مثل قضية المفصولين فهذه متفق عليها ولا خلاف حولها فلا بد من جبر الكسر والضرر الذي اصاب العاملين في جهاز الدولة جراء فصلهم بطريقة متعسفة وكذلك مراجعة واصلاح وتطوير الاجهزة العامة في السودان ومن ضمنها النقابات لانها جهاز مهم جداً وكيان فاعل جداً في السودان الجديد وفي سودان المستقبل، ومتفقون نحن كذلك على الاصلاح والتطوير بتغيير القوانين بما يتفق مع الاتفاقية والدستور الا اذا كانت هناك جهات تضمر عدم تغيير هذه الاشياء!!.
* طالما ان هنالك قنوات اتصال وطالما انكم موجودن في وعاء واحد يفترض ان المعارك والخلافات بينكم تدار داخل هذه الاوعية ولاتدار على صفحات الصحف؟.
ـ طيب انا موافق 100% على هذه الملاحظة ولكن انا لم ادر اية معركة في الصحف فالاتفاقية دعت بصورة واضحة للشفافية وحرية انسياب المعلومات والانفتاح على الشعب فمن حق الشعب ان يعرف وانا اذا جاءني صحفي وقال لي ما هو رأيك في قضية المفصولين لن اقول له «يا اخي انتظر» هذا كان زمان في العهد الشمولي وهذا لا يتسق مع العهد الذي نريد ان نتحول إليه عهد الانفتاح والشفافية والديمقراطية وانا اصلا ضد ان يطبخ كل شئ بطريقة سرية ثم يطلع بعد ذلك رأي موحد وانما نريد تعددية ولا اخشى على البلد من التعددية وانما اخشى عليها من الاحادية والشمولية.
* طيب يا دكتور ما تدلي به هو خارج صلاحيات منصبك انت تحدثت عن انتخابات اتحاد المزارعين وعن عوائد المحاصيل؟!.
ـ اولاً انا كنت واضحاً مع الصحفيين وكنت حريصاً على ان انبههم بأني اتكلم بصفتي عضواً في الحركة الشعبية وليس وزير دولة بوزارة العمل والخدمة العامة وتنمية الموارد البشرية اصلاً لان حتى هذه القضايا في تقسيم العمل في داخل الوزارة ليست من اختصاصي المباشر وانا اتكلم باسم الحركة الشعبية فهذه وجهة نظرنا كما افهمها انا.
* مقاطعة هل مثل هذا الفصل ممكن؟.
ـ طبعاً ممكن الا اذا اريد لنا ان ندجن ولا نتكلم في اي شئ وهذه اراء الحركة الشعبية المتفقين عليها وعندما يسألوني عنها لن اقول إن الحركة الشعبية لا رأى لها في ذلك ولن اقول إن الحركة الشعبية ملتزمة بان لا تصرح لكم باي آراء إلى ان يتم الاتفاق على كل شئ فانا قلت بوضوح شديد جداً ما ارى انه صحيح.
* البعض يقول إنك تعبر عن موقفك الشخصي لا موقف الحركة؟
ـ لا هذا موقف الحركة الشعبية وليس موقفي الشخصي.
* انك تستند فقط على تصريح لقرنق في حديثه عن المفصولين ففي كل أدبياتك تشير إلى هذا التصريح ولا تسنده بموقف موثق للحركة من قضايا النقابات والمفصولين؟!.
ـ لا انا قلت ان الاهتمام بقضايا المفصولين ليس مسألة جديدة وانما بدأت منذ عام 1995م عندما تحدث د. قرنق بصفته رئيساً للحركة الشعبية في خطاب رسمي عن لا بد من اعتبار المفصولين جزءاً من القوى المهمشة وبعد ذلك بدأنا نطور افكارنا نحو الفصل التعسفي ونبلور رؤيتنا حوله.
* دكتور محمد يوسف أحمد المصطفى يتعامل مع قضية المفصولين تعسفياً يستبطن موقفاً نفعياً خاصاً متعلقاً به عند ابعاده من جامعة الخرطوم وهذا الموقف مؤثر على موقفه العام لذا يبدو اكثر انفعالاً؟
ـ والله يا اخ ضياء بصراحة انا الحكاية دي مادسيتا وحتى في اول تصريح لي اشرت لذلك وادرك الاثار المدمرة للفصل من الخدمة والاثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية ولذلك افتكر انه لا بد من ان يجلس الجهاز الحكومي والقوى السياسية لبلورة سياسة محددة تعالج بها هذا الموضوع وانا فعلاً متأثر بتجربتي الخاصة ولم استبطنها بل اعلنتها صراحة.
* لكنك تدعو لمعالجات ثورية لهذه الاوضاع في ظل حكومة انتقالية قائمة على الموازنات؟
ـ انا رغبتي في الحقيقة هي تحفيز اوسع الشرائح في المجتمع السوداني لتسهم بفاعلية في المرحلة الانتقالية لتنفيذ الاتفاقية وهذا يأتي عندما نريهم جديتنا في معالجة قضاياهم خصوصاً ان هذه القضايا متفق عليها وفي تقديري انا لم افعل في قضية المفصولين الا تنفيذ السياسة التي اعلنها الرئيس عمر حسن أحمد البشير حول معالجة قضايا المفصولين قبل سنتين.
* صرحت في حوار اجرته معك صحيفة «الأيام» بأنه مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يعادوا ايضاً بدون ترتيب ويتم ترتيب اوضاعهم؟
ـ نعم ومازلت مع هذا الرأى.
* هذا الرأى غير عملي ويستحيل تنفيذه؟
ـ هذا راي في تقديري صواب يحتمل الخطأ ولكن يجئ بالجلوس والتحاور مع الناس فالطريقة السليمة لمعالجة قضية المفصولين هي اعادتهم بنفس الطريقة التي فصلوا بها «من غير مشاورة، ترتيب أو انذار» ومن ثم معالجة قضية كل فرد على حدة.
* الا يؤدي هذا الى ترهل في الخدمة المدنية ويؤدى إلى اشكالات قد تعيق الخدمة نفسها من اداء دورها؟
ـ الحكومة في تقديري في المرحلة الماضية ارتكبت خطأ جسيماً ولازم تدفع ثمن فقد ترتب على هذا الخطأ سحق كرامة مواطنين سودانيين ومقدراتهم ومستقبلهم وما الي ذلك وانا ارى ان هذا المواطن سواء أكان عاملاً بسيطاً او بروفيسوراً في الجامعة كرامته لا تقدر باية قيمة.
* هذه شعارات اتيه من خلفيتك اليسارية والشيوعية؟
ـ اجاب بحدة (شعارات «شنو» هذه مسألة وقضية حاضرة بكثافة في حياة ناس ما شين معانا اليوم بجوعهم ولا بد من معالجتها ومهما كلف لا بد من ارجاع لهؤلاء الناس كرامتهم).
* لكنك اقريت في حوار معك بأن الحركة ليست لها رؤية تفصيلية مباشرة لمعالجة الاوضاع؟
ـ قلنا عندنا رؤية كلية بالمشاركة مع كافة القوى السياسية وعلى رأسها المؤتمر الوطني لانه رقم لا يمكن تجاوزه في الحكومة نجئ ونجلس كقوة سياسية مهتمين بامور البشر في السودان ونتفاوض لنصل إلى شئ مشترك يصبح سياسة للحكومة ننفذها مع بعض.
* المعالجات جارية الآن وفق اتفاقية القاهرة؟
ـ نحن غير موافقين على المعالجات التامة هذه ولو كنا موافقين لصمتنا
* لماذا لا تأخذ بالنصيحة التي تقول الاولى لدكتور محمد يوسف ان يسعى لتحسين قوانين العمل من الانشغال بهذا الأمر؟
* ما هو الضرر الذي يترتب على معالجة هذه القضية الحاضرة بقوة وكثافة عند الناس المساكين فمعالجتها تؤهل الناس لمعالجة القضايا الاخرى.
* هل تتشاور مع الوزير المركزي فيما تقوم به؟
ـ صمت فترة: ثم قال: (انا ما بقول ليك ان هذا ليس اختصاصه لكن لا اعتقد باني بالحاجة لاذن من شخص آخر لاعلن رأى غير القيادة التي اتبع لها!*
هل جاءتك توجيهات او تحذيرات من قبل المؤتمر الوطني بان لا تتحدث حول هذا الامر؟
ـ لم تجئني لكن الاخوة في المؤتمر الوطني كغيرهم من الناس ابدوا بعض الاحتجاج على المستوى الشخصي ولكن ليس بصورة رسمية.
* يطالب البعض بابعادك او ابتعادك من المنصب.. لانك في رايهم مثير للشغب؟
ـ هذه اصوات كنت استمع إليها واهتم لما تقول لو كانت ابتداءً حريصة على بلورة الاتفاقية فتاريخ هذه الاصوات ونحن نعرفها كانت اكثر الاصوات عداءً للاتفاق ودعوة للاحتراب والفرقة والشتات في البلد وهي ليست مع الوحدة اصلاً ولم ترشحني اصلاً حتى تقترح على الابتعاد.س
* اذكر لنا اعتراضات تفصيلية على قانون النقابات.. لا حديث عام؟
ـ هنالك اولاً مسألة كلية ثم نأتي الى المسألة التفصيلية فالمسألة الكلية انا قلت ومازلت عند رأيي ان الحركة النقابية الموجودة راهناً في بلدنا ولدت وترعرعت في كنف نظام فيه ثلاث خصائص نحن رافضين لها وهي الاستبداد بالرأى والسلطة والمركزية الخانقة والشمولية وهذه اشياء بالنسبة لنا مرفوضة وحاربنا ضدها والحمد لله انو اخوانا في المؤتمر الوطني اتفقوا معنا ان هذه الاسباب وان كانوا مقتنعين بها لن تقود إلا الى الحرب فهذه الاشياء الثلاثة لا بد ان تبعد وسنبدل الاستبداد بالديمقراطية والشمولية بالتعددية والمركزية باللا مركزية.
طيب البنيان النقابي قوانينه واعرافه وتقاليده وممارساته كلها قامت في المناخ القديم واطروحتنا ببساطة ان الحركة النقابية التي قامت في ذلك المناخ لا يمكن ان تكون مبرأة من عيوب تلك المرحلة فلا بد اذا نحن اتفقنا على الانتقال لنظام جديد ان توفق اوضاعها وتعدل وتغير الاشياء التي لا تتفق مع الوضع الجديد لتتماشى مع الاتفاقية ولا بد من تعديل القوانين والهيكل، والممارسات وهذا ما طلبناه من ناحية كلية لنجلس لنرى اذا كانت هذه القوانين والمؤسسات متفقة مع الوضع الجديد او غير متفقة.
* هذا القانون اقرت به المنظمات العالمية؟
ـ هذا الحديث قالوا به اخوانا في الاتحاد بأن المنظمات الدولية اقرت به، وانا اسعد الناس هذه الايام ان تتحدث احدى مؤسسات وكيانات الانقاذ بايجابية عن المنظمات الدولية لان طيلة الفترة الماضية كان ذات الاتحاد يخرج البيانات ضد المنظمات الدولية فهذه ظاهرة ايجابية ارحب بها ترحيباً شديداً كونهم يقروا بقبول شهادة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وهذا شئ ارحب به ابتداءً، لكن اذا جاء الاتحاد بتقرير واحد فانا سأجئ «بدسته» تقارير وقرارات من منظمة العمل الدولية تدين فيها العمل النقابي في السودان من 89 وإلى عامنا هذا.
* طيب يا دكتور لماذا لاتتحدث عن حقوق العمال في الجنوب كما تتحدث عن حقوقهم في الشمال؟
ـ نحن ملتزمون التزاماً تاماً بحقوق العمال فمن اهم اولويات حكومة الجنوب صون حقوق المفصولين وطبعاً ظروف الحرب الطويلة والتكسير الواسع للمؤسسات التي كان يمكن ان تجد فيها عمالاً وعمالة لا تترك هنالك حركة نقابية او جسماً معتبراً للعاملين.
* هل تطالب بوجود رقابة دولية للانتخابات القادمة؟
ـ اطالب بها مطالبة قوية جداً لان الناس ببساطة تبحث عن شهادة محايدة لابراز الذمة ويؤكد ان ما تم تم بصورة سليمة والممارسات التي كنا كلنا نتابعها ليست سراً على احد ولا يستطيع احد ان يقول لنا بأن الانتخابات في عهد الانقاذ كانت نزيهة فكلنا نعرف التزييف والتزوير والاغراء والارهاب وكل الممارسات غير الديمقراطية كانت تتم.
* اذا كان هناك اصرار على الوضع القائم هل قد تكون هناك مساع لانشاء نقابات موازية؟
ـ الدستور يعطي الحق لاية مجموعة ان تعمل نقابتها وهذه من الاشياء التي بها خلاف بين القانون والدستور.
* ولكن ذلك وفق ما يحدد القانون؟
ـ لا هذا حق اساسي في الوثيقة ولا يستطيع اي قانون ان يسلبه وحتى حالة الطوارئ لا تستطيع ان تسلب هذا الحق فالدستور يقول بإن النقابات يجب ان تكون لا مركزية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: فتحي البحيري)
|
وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فهذه بعض المقتطفات عن د. محمد يوسف وردت في كتاب ضياء الدين عن الشماليين في الحركة الشعبية :
(وبغض النظر عن القراءات السابقة إلا أن الذي يمكن توقعه بعد انضمام عدد من الأكاديميين الشماليين والمثقفين أمثال الدكتور الواثق كمير والدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى والدكتور تيسير محمد أحمد فإن كثيراً من الأوراق ستسحب من منصور خالد لصالح الوافدين الجدد.. وسيتكرر على منصور نفس ما حدث له في مايو بدخول بهاء الدين ومجموعته للقصر وتصالح نميري مع الأحزاب.. وأول مؤشرين ثانويين لهذا التوقع هو أن آخر كتاب لجون قرنق صدر في 1997م كان تحت عنوان: (جون قرنق.. رؤيته للسودان الجديد وقضايا الوحدة والهوية) قام بجمعه وعرضه الدكتور الواثق كمير، بينما كان أول كتاب أعده منصور خالد لجون قرنق وهو كتاب: (جون قرنق يتحدث).. وعلى حسب الصور والمشاهد التي نقلها مراسل الصحيفة الالكترونية الرائعة «سودان نايل» التي تقول بأن قرنق حضر في صحبة قادة التحالف لندوة واشنطن بينما حضر منصور منفرداً ومتأخراً وغادر وحده باكراً تشير الى أن منصور لن يستطيع العزف مع هذه الاوركسترا الجديدة، ولن يستطيع في نفس الوقت أن يعزف عزفاً منفرداً لأن كثيراً من الأوتار قد ارتخت كما أن أصابع العازف لم تعد كما كانت.. والاهم من كل هذا لم يعد في العمر الكثير للقيام برحلة اخرى..!! )
( تصحيح:
ورد في الحلقة الأولى أن الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى هو ابن المرحوم النقابي الكبير يوسف أحمد المصطفى، وقد علمنا أن الرجل حيٌّ يُرزق لذلك نرسل اعتذاراً بقامة الرجل الرفيعة له ولأسرته ومتّعه الله بالصحة والعافية. )
......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: فتحي البحيري)
|
وهذه كلمة الميدان العدد 2006 الصادر في سبتمبر 2005 ذات الصلة بموضوع هذا البوست
كلمة العدد
المشردون مرة أخرى والمعاشيون
إيجابي أن تعلن الحركة الشعبية لتحرير السودان على لسان وزير الدولة للعمل والإصلاح الإداري د. محمد يوسف أحمد المصطفى إعادة مفصولي الخدمة المدنية لمواقع عملهم، مؤكداً أن الذين تم فصلهم في السنوات الأخيرة أغلبهم مظلومون، ولم تكن هناك معايير عادلة لفصلهم. ونحن نتفق مع د. محمد وزير الدولة في ذلك. غير أننا نجزم بأن معظم الفصل والتشريد تم طوال سنوات حكم الإنقاذ ولا زال متواصلاً. ففي الفترة من يناير 2005 وحتى الأسبوع المنصرم تم فصل أكثر من 3 آلاف موظف وموظفة من المؤسسات المختلفة. وفي أيام (الإنقاذ) الأولى وتحديداً من آخر يونيو 1989م وحتى نهاية عام 1990 تم تشريد 130 ألف مواطن من العمال والمهنيين والقوات النظامية المختلفة من خيرة الكفاءات والمهارات العلمية والعملية. ويفوق عدد المشردين الآن الـ 350 ألف.
وبما أنهم فصلوا دون أي معايير تستند إلى قوانين الخدمة المدنية، فجميعهم فصلوا بقرار سياسي بحجة عدم الولاء للسلطة، فلهذا فإن الأمر يستوجب أولاً اتخاذ قرار سياسي لعودتهم، وهذا ما نرى أن تعمل الحركة على إصداره من رئاسة الجمهورية، وهو قرار لا شك سيساعد النوايا الطيبة والجادة التي أبدتها الحركة.
ولاحظنا في أن تصريح الدكتور محمد يوسف أنه لم يشمل قضايا المعاشيين الذين يعيشون ذات المأساة ولا بد من إنصافهم وتسوية حقوقهم. ورغم الدور المساعد للحركة في هذه القضية، فإننا لن نمل تكرار الحديث عن أن عودة المشردين وتوفيق قضايا المعاشيين لن تتم إلا عبر نضال يومي ضارٍ مثابر يقوده المشردون عن العمل.
تنظيم صفوف المشردين وتوحيد وتنسيق عملهم اليومي من أجل العودة، خوضاً لمعارك تبدأ من المذكرات واللجوء للقضاء والمظاهرات والاعتصام وغيرها من الأساليب التي يحددونها هم وأشكال التنظيم المناسبة لهم.
ولن يضيع حق وراءه مطالب، خاصة إذا كان هذا الحق قضية موت أو حياة مئات الآلاف من الأسر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
بحيري ...كل سنة وانت طيب...
علقت سابقا علي بوست كتبته انت عن دكتور محمد يوسف...ويبدو ان
تعليقي راح في حق الله...
فمحمد يوسف رجل نقي وواضح جدا ويحمل هموم البسطاء من أهلنا في
كل مكان...مصادم في الحق...ولا يتردد في اتخاذ موقفه...رجل شريف
ونزيه جدا...وانا علي يقين بأنه سيكافح باقصي ما عنده من قوة
وصلاحيات لتنفيذ ما يقول....فهو ليس رجل للشعارات الرنانة الفارغه
ان قال لكم في الجرايد انه مع القضية الفلانية فذلك انه يعمل لحلها
فهو رجل صادق مع نفسه اولا...ويعرف قدراته وامكاناته جيدا...
ويا ريت يكون في بلدنا...الكثيرين من امثاله...بغض النظر عن خلفيته
السياسية...فانا اكتب يا بحيري عن معرفة شخصية بمعدن محمد يوسف
مع امنياتي له بالتوفيق والسداد....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: Elawad Eltayeb)
|
الصديق عبدالقادر علي عبد الرحيم
تحية محبة وامتنان وشكر على تكرمك بالمرور والتعليق الجميل
| Quote: .إلي الأمام ود المصطفي لإحقاق العدل ولتخسي يابروفسيييييييييييييير |
ينصر دينك يا عبد الرحيم
وفهمت أن البروفيسور المقصود هنا هو الإنقلابي غندور ، موش ؟
مع د. محمد يوسف الآن ملايين القلوب الصابرة المتعبة
وهي بإذن الله ستسحق مكر الليل والنهار الذي لا شك أن قوى الظلام تنخرط فيه الآن لتثبيط وإحباط وعرقلة هذا التمازج النوراني بين قلوبنا وقلب هذا الرجل
الحبيب والصديق العزيزنزار حسين
Quote: علقت سابقا علي بوست كتبته انت عن دكتور محمد يوسف...ويبدو ان
تعليقي راح في حق الله...
|
مكانتك الخاصة التي تعلم جيدا لا تسمح لي بغير الحب والعرفان والتجلة ، ووالله ما تجاهلت مداخلتك ، حفل البوست السابق بإشكالات تحرير وإخراج وكانت المناسبة تحبذ إفراد بوست جديد خالي من تلك الإشكالات
نعم ، سنلتقي جميعاً هاهنا ، على هذا الطريق الحلو ، فـ
Quote: محمد يوسف رجل نقي وواضح جدا ويحمل هموم البسطاء من أهلنا في
كل مكان...مصادم في الحق...ولا يتردد في اتخاذ موقفه...رجل شريف
ونزيه جدا...وانا علي يقين بأنه سيكافح باقصي ما عنده من قوة
وصلاحيات لتنفيذ ما يقول....فهو ليس رجل للشعارات الرنانة الفارغه
ان قال لكم في الجرايد انه مع القضية الفلانية فذلك انه يعمل لحلها
فهو رجل صادق مع نفسه اولا...ويعرف قدراته وامكاناته جيدا...
ويا ريت يكون في بلدنا...الكثيرين من امثاله...بغض النظر عن خلفيته
السياسية...فانا اكتب يا بحيري عن معرفة شخصية بمعدن محمد يوسف
مع امنياتي له بالتوفيق والسداد.... |
الصديق العزيز العوض الطيب
فعلا ، وعندما أردت إيراد هذا التعليق العفوي حاولت التردد لكنني ترددت عن ترددي في آخر لحظة
لتصل هكذا طازجة ودون أي رتوش
محبتي دوماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: Murtada Gafar)
|
شكرا جزيلا الأخ ود قاسم على هذه الصور القريبة والرائعة للأخ الوزير المناضل د. محمد يوسف
والذي نتمنى له مطلق التوفيق والتوفيق المطلق في معركته التي بدأت مع قوى الظلام والتزمت والاستبداد وتضييع الوطن وشعبه ومقدراته
واستميحك العذر أنني ساقتطف ، بين الفينة والفينة ، ما أحلى به هذا البوست من ذاك البوست
محبتي لك دافقة دائمة وعميقة
شكرا الصديق المناضل مرتضى جعفر
وبالنسبة لموضوع محاسبة النظام اعتقد انه لا مسوغ لخلاف حول وجوب محاسبة النظام ككل ومحاسبة جميع المتورطين من أفراده وفق القانون والإجراءات الاجتماعية والسياسية الأخرى ، لا يمكن تصور أن من حقهم الإفلات ، فالذي ذهب من أرواح وغيرها ليس بهذا الهوان علينا
محبتي يا صديق وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: ودقاسم)
|
Dear Fathi,
What Dr Mohammed Yusuf is saying is what the new leadership of the SPLM/A should have been saying since the death of our hero Dr. John Garang. Dr. Lam, Deng Alor, Dr. Peter Nyot and many other SPLM members of government should be exactly saying the same.
I remeber in August or September, I wrote an open lettler to Dr. Lam Akol, asking him to look into the cases of the unlawfully dismissed diplomats.
As to your opinion about Dr.Mansour, I partially agree with the fact that the age factor is setting in. As to the varacity of his love for a "united Sudan", there is no doubt that Mansour loves Sudan to death.Give me one Sudanese intellectual who had written so extensively about the Sudan like Dr. Mansour did? Masour has always been accused by northern intellectuals who do not measure up to him. I think it is high time to give him the recognition he deserves. If we are not up to that honestly, we should all shut up.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: فتحي البحيري)
|
Dear Fathi
Yes, the people of Sudan deserve better. They have been the victims of al-Bashir/al-Turabi theocratic dictatorship for sixteen long years. I hope the time will come when the NIF people will answer for their crimes against the Sudan. Gone are the days when impunity ruled the events in the Sudan. The UN list of 51 criminals should immediately take priority and be handed to the Hague without any delay. The remaining criminals we can deal with them under our national laws and courtds.
Regards
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: charles deng)
|
شكرا جزيلا شارلز على إثراء البوست
محاسبة مجرمي نظام الإنقاذ من المهام الوطنية المقدسة
والتي لا يجب أن تغفل عنها الجماهير والنخب في مختلف مراحل وتعرجات هذا الصراع
ولا ينبغي ، هذه المرة بالذات ، أن يفلت كبير من الإنقاذيين من العقاب أو صغير ، فالجميع كانوا أدوات للشر والقهر وتخريب الوطن وإذلال مواطنيه ، سوف لن يكون معفيا إلا من ينخلع قبل فوات الأوان وتصدق نيته في تصحيح الاوضاع التي كان أدة في إفسادها
يحضرني هنا قول أحد الجنود الصغار في أحد الأزمنة الظالمة لفيلسوف كبير من فلاسفة ذلك الزمان : سيدي ، أنا أخدم في بلاط الملك الظالم ، ولكن يدفعني إلى ذلك أكل عيشي
فلم يكن من الفيلسوف إلا أن قال له : أنت هو الظالم!
وأيضاً
قال أحد أعوان السلطان في زمن ما لأحد الحكماء وقد وجده يضطر إلى أكل الحشائش من الجوع : لو خدمت السلطان مثلي لما اضطررت إلى أكل العشب
فقال له الحكيم : لو أكلت العشب مثلي لما اضطررت إلى خدمة السلطان
وتأتي قدسية هذه المهمة الوطنية من ارتباطها الوثيق بمسائل التحول الديمقراطي وتعزيز خيار وحدة السودان الذي أبانت أفعال المجرمين من الإنقاذيين أنه لا سبيل إليه إلا بسحق هذه الطغمة الفاسدة والشريرة ، ولا أرى هذا السحق إلا عبر وتائر المحاسبة القانونية والأخلاقية والاجتماعية
عاش نضال الشعب السوداني لأجل عزته وكرامته ورفاهيته
ودمت يا صديقي
والتحية هاهنا لجماهير وقيادات الحركة الشعبية الشجاعة ممثلة في الدكتور محمد يوسف ورفاقه في طاقم الحكومتين القومية والجنوبية
ومحبتي لك دائما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: فتحي البحيري)
|
على عجل أخي فتحي البحيري لكن أعد بعودة أكثر تفصيلا. نعم لا خلاف وطني على مبدأ المحاسبة و ضرورة أن يدفع كل من سرق أو بطش و أستبد الثمن عن هذه الجرائم. خلافي قد يكون حول الطريقة التي تنفذ بها هذه المحاسبة و تحديدا الطريقة التي تتصورها الأحزاب التي تطالب بها (إن كانت لها طريقة فكرت بها) و هي المحاسبة الجمعية للنظام و هذا إجراء سيطول علينا الزمن حتى نأكل ثماره عدلا، لكن ما أقترحه هو أن يذهب كل صاحب مظلمة إلى محكمة حسب الظلم الذي تعرض له و يأتي بادلته ليحاسب المسئول المباشر عن ذلك الجرم. مثلا أنا شخصيا تعرضت للإعتقال شتاء 1993 و بالطبع نلت حصتي من التعذيب لكني أعرف من عذبني بالاسم تمام المعرفة سأتقدم بأسمائهم إلى محكمة جنائية كون التعذيب عمل جنائي و هكذا. لكن أن نحاسب النظام فهذا أتصوره مضيعة للزمن و رغبة في التملص من المحاسبة ذاتها لأن الدائرة ستدور بالسلطة و غير السلطة.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالعمل : مثل ما فصل هؤلاء الناس بدون ترتيب يجب أن يعادوا ايضاً بدون ترتيب (Re: Murtada Gafar)
|
شكرا أخي مرتضى جعفر
وتجدني اتفق مع ما ذهبت إليه ، بل دعونا نشجع أولئك المظلومين الفرادى على التقدم بمظالمهم إلى المحاكم ، كأن تتكون لجان أو هيئات أو جماعات حقوقية تتطوع بأن تكون وكيلة عنهم ، وهذه (محرية) في إخواننا وأساتذتنا القانونيين الوطنيين ومعهودة منهم
فقط ائذن لي أن أزيد
1- لكي تؤتي هذه المطالبات أكلها لا بد أن تتوفر أرضية ويتوفر مناخ يبغث على الثقة والاطمئنان ، ولا أعفي المظلومين من المطالبة بحقوقهم إذا لم يتوفر مثل هذا المناخ ، ولكن أتوقع حماسا أكبر من مثل هؤلاء إذا وجدوا (مؤشرات عامة) تنسجم مع عشم الانتصاف
2- ولكي تؤتي هذه المطالبات أكلها لا بد من توفر دعم بهذا الشكل أو ذاك يبقى على الوطنيين من غير القانونيين رفد إخوانهم الديمقراطيين به : أعني ترتيبات وتدابير إزالة كافة العوائق والحجب الإعلامية والاقتصادية وغيرها والمتوقع (اشتغالها) بتعويق هذه المطالبات
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
nazar hussien
Elawad Eltayeb
ودقاسم
Murtada Gafar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست