|
داحس (جريدة الصحافة) وغبراء (سوداتل): هل يلزمنا شيء (أكثر) من (الفرجة) و(الانتظار)؟؟؟
|
1) تذكرت ، رغمي ، بأنني كنت قد وقفت ضد الشراكة الذكية منذ أن كانت مشروعاً ، وكتبت هنا أن اندماج تلك الـ3 صحف سيصنع واقعا من (التسامح) مع أهل الانقاذ لا يستحقونه ناقشني ناس أن في الأمر (تأسيس) لصحف قوية وراسخة من شأنها أن تعلي من قدر هذه المهنة .. وكان ماكان ، قامت الشراكة الذكية برأس مال 5 مليار ، واستطاعت أن تكسب وتخسر كثيرا من الكتاب والقراء وتحتل موقعا ، [علي أن أعترف] ، يساوي ويكافئ مجموع أوزان الصحف الثلاثة ويزيد ، كما وكيفا ، صرت اضطر لدفع 500 جنيه كاملة غير منقوصة لأنعم بمقال للحاج وراق أو رباح الصادق أو كمال الجزولي أو حتى الطيب مصطفى . 2) يظل النظر للصحافة كمؤسسة مختلفاً عن النظر إليها ككتابات أو كتاب ، فهي كمؤسسة لا تزال تمثل في نظر كثيرين ، واحدة من واجهات المؤتمر الوطني ، وإن حاولت (تمثيل) منبر للآخرين ، لهذا لا نستطيع إقناع هؤلاء المواطنين الكثيرين أن الصراع الدائر الأن بينها وبين سوداتل يعني أكثر من صراع داخلي يخص أطراف النظام الحاكم بأكثر مما يعني عامة المواطنين . 3) ومع ذلك ، لم أستطع ، صراحة ، ابتلاع حقيقة أن تتواطأ 3 شركات كبرى في (قطع) إعلاناتها عن صحيفة ما ، وفي نفس الوقت ، بخلفية أن هذه الصحيفة قد شرعت في فتح ملفات فساد تتعلق بإحداهن ، غالب ظني أننا يجب أن نقف موقفا أكثر من مجرد (الفرجة) و(الانتظار) حيال هذا الصراع الذي لن نستطيع الإقناع / الاقتناع أنه أكثر من صراع إنقاذي داخلي ، لجهة أن في الأمر (الوطن) والمواطن واستقامة الصحافة 4) هذا من جهة (الواجب) ولكن من جهة (الممكن) أظل مشفقا من استجابة الصحف (الأخرى) لنداء الصحافة (المعلن) للوقوف معها ضد هذا الحيف ، إنها مأساة ، وانتصار الصحافة فيه ، أفضل بكل المقاييس من انتصار الدكتاتورة سوداتل ، ولكن ، إلى أي مدى سيكون ذلك ممكن ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|