|
Re: وثوقية وإيمـ(نحن الافتراضيون لا هي)ـان الصداقة الإسفيرية (Re: فتحي البحيري)
|
2- لحظتان من عمري كانتا من أشد اللحظات لا- تماسكاً اللحظة الأولى كانت في في 97-1998 حين كُتِب علي الانقلاع لأول مرة في حياتي من مسقط رأسي إلى نقطة بعيدة وغريبة في المملكة العربية السعودية ، واللحظة الثانية كانت في 2002-2003 [دي لحظة دي ولا أقوم جاري ؟؟ ] . وجود الأحبةالعديدون من حولي في المملكة وعلى عمقهم نصار الصادق الحاج ود. هاشم ميرغني أسعف الروح في اللحظة الأولى (وعبرتُ ، إلى هذا الحد أو ذاك). أما اللحظة الثانية فكانت ضغوطها وعذاباتها أشد قوة وأكثر (ألوانا) . وكان لهذا الثقب الإسفيري المليء بالضوء والحب والأكسجين القدح المعلى في مروري عبر حقل الألغام بسلام . وذلك عالم كان لهذا الصديق الافتراضي مكان القلب منه - مكان الشمس من سمائه 3- كتبت ، بإلهامه ومساعدته وتشجيعه - العديد من النصوص الشعرية . كانت مجموعة الأشعار التي تقدمت بها لأمين هذا المنبر في فبراير 2003 لاقناعه بمنحي شرف عضوية منبر السودانيين الأشهر من وحي هذه الصداقة في معظمها .
|
|
|
|
|
|