الجن الكلكي : أسي الزول دا في شنو والناس والحسانية في شنو ؟؟

Quote: خاصة يا فتحي و عدلان و بريمة و أبو الريش و عموم من وجد في نفسه الكفاءة ممن تداخل أو لم يفعل في السهو او بالعمد. أخوكم و الله مغروض لي في عيدية أشتهيها من أيام جهالتنا و زمن الطفولة. يعني الواحد بعد ما شاف شغلكم الفوق دا و قارنو بسباق الحمير، قام إتذكر ليه شوية أمور لا تبدو لمن يعييه (الحساب) و كان فيمن إذا بدت لهم الرياضيات فهي تسوؤهم!!! و الفضل لكم من بعد الله إذ هي الحين تشوقني ياأخوانا و الله بعتبرها عيدية ما حصلت لو تجاوبوا لي السؤالات العالقة عندي دي من زمن ما قريت زمااااان، إنو: ما أهلك الأمم كجهلها بالرياضيات و ما إرتفع شأوها إلآ بعلو كعبها في عقد و حل معادلاتها و بالإنتفاع بمقدرتها على إخراج الحي الملموس يقع للجاهل من المجرد العقلي الذي هو عنده كالميت و لا يعلم بحقيقة روحه إلآ العالم الرائض المرتاض!!! أو كما قيل في المعنى. أها، ياهي دي سؤالاتي: 1/ هل الرياضيات فلسفة و من أي الأبواب إذن؟ 2/ هل الرياضيات هي علم العلوم حقاً؟ و كيف و لماذا؟ 3/ الرياضيات هي ترميز الإنسان المخترع -بحكم الضرورة- للعالم، فلماذا، فضلاً عن غيرها، يكفي للبرهان عليها ترميز آخر من نفس نوع الأول؟ 4/ هل يمكن أن تكون الرياضيات مجرد تآمر رغائبي لصفوة متواترة من البشر على عقلنة الوجود و الموجود بما نتراضى عليه من معطياته لا بما هو عليه في الواقع الذي لم نحط بسديمه فرمزنا إليه و تواضعنا عليه في حدود علمنا به؟ 5/ لماذا تصح معادلة ما في العقل و على الورق فتكون من ثم صحيحة في الفضاء و المصنع و المنزل؟ و كيف لا يكون هكذا في علوم الإنسان؟ 6/ما الذي يخيفنا من الرياضيات؟ أهو الخوف من الإمتحان؟ من الجلد؟ من المجهول؟ أم هو الخوف من المعرفة؟ 7/ إلى متى سننتظر حتى يخرج علينا الرياضيون بالمعادلة النهائية الجامعة المانعة ذات الطرف الواحد و الحد الوحيد، التي هي -في ذات الوقت -المحيط و القطر و المركز ، التي لا تتفاضل مكوناتها بل تكون هي تكامل التكامل عينه... إلى متى؟ ثمانية/ العشم في كرمكم مديد و عيدكم سعيد . . يا الناس الفي شنو