|
المواطن ل.م يطلب مني أن أدله على طريق للحصول على لجوء اقتصادي إلى إسرائيل : في أخمص الحزن أنا!!
|
* قال لي أنه يؤمن معي أن (الإنقاذ) (الملعونة) هي واحدة من اكبر أسباب معاناته فعلى الرغم من ( .... أنني لست كادرا نشطاً في حزب سياسي معارض وليس لي تاريخ في مناهضة الكيزان لا أيام كنا معا في الجامعة ولا بعد التخرج ... ولست مثلك يا فتحي أعلن الحرب عليهم وألعنهم في الانترنت والحافلات العامة ووو.. إلا أن هذا النظام قد تسبب بشكل عميق في ما وصلت إليه من معاناة تقف بي الآن على حافة الجنون فهو من ناحية أغلق في وجهي كل أبواب التوظيف والعمل الحر الشريفة وهو من ناحية أخرى أفقرني وأفقر كل الذين من حولي للدرجة التي دخلت علي وعليهم قيما ومفاهيم تزيد من عزلتي عنهم وعزلتهم عني بالسياسات الجبائية المختلفة والتخلي عن المواطن البسيط فيما يتعلق بالخدمات والتحرير الاقتصادي وو... إلخ ) ولكنه قال لي أيضا أنه لا يتفق معي أن (الشعب السوداني ) بريء مما وصل إليه
قلت له : كيف ؟؟ قال : الشعب السوداني يا فتحي ، ودي من أكترالحاجات الفايتة على طيبتك وذكاءك ، هو الذي مكن هؤلاء المجرمين [كما تسميهم لي أنت] من المجيء والاستمرار ومن إنفاذ ما أنفذوه فيه ولا يمكن أن تقول لي أنهم بقوا واستمروا وارتكبوا ما رتكبوا من فظائع على شعب (غير قابل ) لذلك ...
|
|
|
|
|
|