الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: إلى: [email protected] الاخ / وليد عبداللطيف كل عام وانت والاسرة الكريمه بالف خير اهل الشعبية كل سنه وانتم طيبين ومبرووووووووووووووك الصفحة ال 100 وعقبال 1000 اخوتى :- مشركتى بالصفحة ال 100 بعنوان الحنين للشعبية الشعبية هى الأرض التي أول ما رأت عيني سهولها وبطاحها، وتغلغلت في رئتي أنسامها، ولعبت بين أحجارها مع الصحاب ، وهي التي تشدك إليها حبال الحنين مهما بعدت نعم إن الحنين ( أصل أصيل ) من تداعيات المفارقة وهي تداعيات كثيرة تنموا في القلوب الوفية والعقول الرشيدة عندما تجف الدموع في الجفون.. ورنين الكلمات يتحول إلى صدى تضيع الصور بين صفحات الذكريات..ويمضي الوقت بعيدا يتوارا عن انظار الزمن يتلاشي سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافياً دون غبار بين طيات الدكريات يولد الحنين..حنين الشعبية الحبيبة.. كالهفة طفل وحيد لحضن دافيئ مركب تسير دون شراع تجابه الأمواج وتتحدى العواصف لترسى في أمان.. كاحنيني لحضنك يا اغلى ما في الوجود يا أمي تمضي قافلة الدكريات وتبقي دعواتك نورا في كل صلاة لا تسأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود والشعبية أم والسر عشق دفين فى ميدين الدفورى وشوارع الشعبية ... اناشدك يا شعبية.. وحنيني ملاء كينونتي و روحي.. أبحث عنك في كل عبرة تأخدني لعطر هواءك العليل ومهما غبت عنك ستظلى الملاذ الأول والأخير.. شهدت سمائكى لحظة ميلادي وسيشهد حضن ترابكى مراسم مماتي بكل عبرة حنين ..أصرخ بأهات مغترب ينادي بأنين مشتاق لكل سواد وبياض لكل طيبة وقسوة للنور والعتمة لكل بسمة ودمعة وعندما يسود الظلام على ليل الغريب المفارق لأحبابه وعندما تكون المسافة البعيدة هى الحاجز المنيع الذى يفصل بين الأحباب يكون ليلي أنا غريب ليل غير ليالى باقى البشر لأنى أنا بعيد عن الشعبية التى إعتادة عليه نفسي ليلي أنا سهر تمر فيه الدقائق كأنها دهر طويل لا ينقضى ويذوق فيها القلب ألوان القهر الشئ الذى يريحنى في ليلي هو التأمل في السماء السوداء المليئة بالنجوم البيضاء المتناثرة في أرجاء الفضاء الذى يتزعمه ذلك الكوكب الجميل الذى ترتاح له النفس وتميل بمجرد النظر إليه ألا وهو القمـــــــــــــــــــــــــــر لا أجد في خاطرى الآن سوى بعض الحنين إلى الشعبية الحبيبة عمرى وقلبي الشعبية الشعبية الشعبية ولكم الود اخوتى اخوكم خالد درق ... دبى