الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: الرواسى للشاعر حاتم حسن الدابى والفنان جعفر السقيد دي اغنية من اغاني الطمبور المؤثرة .. ومرد هذا التاثير يأتي من كونها تجسد صورة واقعية و حقيقية لحقبة حكم الانقاذ في السودان بكل تقلاباتة و تحولاتة .. و من مساؤي هذه الحقبة بشكل واضح و سافر باستثار القلة بالسلطة و الجاه و المال .. تفشت المحسوبية و المحاباة للطبقة الحاكمة ، تعددت محاولات الاستيلاء علي خيرات البلد بكل السبل و الطرق المشروعة و غير المشروعة ..و بدت محاربة الناس في ارزاقها بكل الزرائع.. و هي سياسة مقننة و منظمة من التجويع و التشريد ..حتي اصبح السواد الاعظم من عامة اهل هذا البلد من الفقراء ؛ ان لم يكونوا من المعدمين و المعوزين !!! .. مرة الصالح العام و تشريد الاسر و العائللات .. حتي اصبحت من دون عائل .. هجر الناس البلد .. و من هم فيه في سجن كبير .. انعدمت الحريات .. و تفشت البطالة .. و كثير من مظاهر الطغيان التي لا يضيق الصدر بها و يتسع المجال لسردها... قصة من دون نهاية !!؟؟ لذلك لمست هذه القصيدة شئ في اعماق النفس لم تبح به ؛ و انما اسرت به و لسان حالها كحال يوسف عليه و علي رسولنا محمد افضل الصلاة و السلام في قوله تعالي (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون) .. لكن قريحة هذا الشاعر الملهم تفجرت بسيل من الكلمات و المعاني و التي تاتي من قبيل السهل الممتنع !؟؟ .. وهو كعادة اهلنا الشايقية : وصافين و اغانيهم حنينة و معبرة .. و ذاد من حلاوة القصيدة صوت الطمبور و جعفر السقيد ... اخوانا ما اطول عليكم بمقدمات ما ليها عوزة ..ولكن دي القصيدة الكاملة .. و برضو في الاغنية بصوت السقيد .. تحياتي للكل بدون فرز !!! بدر مدر يا رواسي نحن بعاد لحقنا القيفة انت مدبج ونحن نقاسى فى برد امشير والموج والزيفة مركبك الماليها مطارق تمشي تقيف تسرح بى كيفه مرة مغارب ومرة مشارق وانت تخاف الريح وحفيفه ساوها زينة وفوقها بيارق وانت مدبج توب وقطيفة فيها المات والضاربه الفالق والسلمين فى حالة مخيفة كل الناس ترزح في كفة وانت وناسك فوق الدفة الدايشين والراسهم لفة والشاخصين فى المدى للضفة صوف افضالك فوقهم جوة فوق الموية وريقهم جفة من العطش النص اتوفى وباقى النص الفضل جيفة .... ضاقوا المر والحال استعصى الشغال واللاحق الحصة الواصال للرحم اتقصة والهداي مو لاقى الفرصة الرساي سافر ما وصى خلى محمد واحمد وحفصة الاطفال العرفو القصة سدت جوة حلوقهم غصة من الجوع الدم اتمصة واصبح كل الحلم رغيفة ..... كل الراكب شاف احلامه دون احساس ماتت قدامه فنُ كتابه وكسر اقلامه لا الوالدين لا جار ما لامه ناس الحلة القعدوا وقاموا اصر والح يمشى كلامه هزموهو اخوانه البى الجوع نامو وكم خريج ما لاقى وظيفة ....... يا الفكيتها وقلت لها سيرى وعارف انه الدنيا دميرى لا فى ضفاف لا شفنا جزيرى لا فى الحيرى ولا في الطيرى كسرت جناحها وقلت لها طيرى اتملكت الكانت ميرى يا السودت الناصع وجيرى ايد الحق صابونى وليفة ...... قبلك كم متعلم وقاري عكس الريح فكولو الصارى مشدوهين متعشى وحارى ريسها شلته والبحارى كم سنوات علام البارى واقفى وهم شايفنها جارى بقينا هلاك والقيف متضارى لا حجار لا دوحة وريفة ..... حسك عينك ما تتمادى وتنسى الراكب عنده ارادة الاهوال الشافها وخاضها كان فى مدرسة والا عيادة شفنا الايد الكان اجوادة يا مبتورة يا شحادة وياما رقاب كانت سدادة علمت الله من التعريفة ...... يا ريسنا قدر مديرك فك الدفة وادها غيرك احفظ نفسك ترضى ضميرك وقف اوع تواصل سيرك كان طاوعتنى شن بيضيرك عرض اكتافك وفك البيرك لا هنى شكرا وكتر خيرك وكل انسان في الارض خليفة