الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: الاخ / عابدون تحياتى الاخوان بالبوست الجميل لكم الف مليون سلام اخوتى سوف اكتب لكم عن الاستعداد النفسى للطفل عند انتقال من مرحلة الطفولة المبكرة الى مرحلة الالتحاق بالمدرسة ومايترتب من بدايات متعددة طبعاً يعد حدثاً انتقالياً ضخماً فى حياة الطفل . ويتطلب أن يعد له اعداداً منظماً مزجهاً ، خاصة بعد التغير الكبير الذى يتعرض له الطفل والظروف المحيطة بهذه المرحلة العمرية الحرجة من حياته اذ يجد الطفل نفسه فجاة وبدون أى مقدمات فى بيئة غريبة عليه لم يألفها من قبل يلتقى فيها أشخاصاً جدداً لا يعرفهم ولم يتعود عليهم ، يتحول فيها بعد أن كان طفلاً مدللاً يقضى جل وقته فى اللهو واللعب ، الى شخص مسؤول عن تصرفاته وسلوكه مطالب باتباع قوانين وقواعد ربما لم تفرض عليه من قبل وتعد هذه المرحاة البداية لمراحل أخرى فى حياته ، يبدؤها بالتعليم الذى يترافق معه نمو وتطور قدراته العقلية والمعرفية وهنا يا اخوتى يأتى دور الأسرة بكل أطرافها ، فضلاً عن المدرسة التى تتحمل مسؤولية التوجيه والارشاد ، وفضلاً عن الاعلام - الموجه للأطفال - الذى يلعب دوراً كبيراً فى بء مقومات الاستعداد النفسى السليم للطفل ، المؤلف من منظومات أخلاقية ومعرفية يتم غرسها فى وجدان النشئ لمواجهة هذا الحدث المهم فى حياته وياتى فى مقدمة هذه المنظومات غرس قيم الفضيلة والأخلاق الحسنة المتضمنة ثقافة التسامح والتصالح ، وتعزيز الشعور بتحمل المسؤولية وبث روح التعاون لدى الطفل وتدريبه على العمل بروح الفريق لنزع الاتكالية والاعتمادية لديه ، وهذا بالاضافة الى تعويد الطفل على حرية التعبير وتعزيز غريزة الاندماج الاجتماعى وصولاً الى غرس الثقة فى نفس الطفل ، مما يساعد فى تكوين اتجاه نفسى ايجابى لدى الطفل نحو المدرسة وتيسير انتقالهم من محيط البيئة التى ألفوها الىمحيط المدرسة تدرجياً ، مما يخفف شعور الخوف والرهبة فى نفس الطفل ويحل محله شعور الألفة والطمأنينة وعليه فان المسولية مشتركة والأمل معقود على الأسرة ومؤسساتنا التعلمية والاعلامية فى دعم وتنمية هذه المنظومات وترسيخها فى نفوس أطفالنا لبناء أجيال صاعده تروم الى الانتقال الى مرحاة جديدة ، فهى عملية تربوية تعلمية موجهة ، وهى بداية جديدة وفاتحة خير لحياة جديدة فى مراحل نمو أبنائناالمختلفة اخوتى أعاننا الله واياكم على حسن تربيتهم ، حتى نراهم فى المقدمة دايماً خلقاً وعلماً .. امين ولكم الود اخوكم خالد درق ... دبى