واشنطن ترمي بـ«الكرت» الأخير لوحدة السودان .. الخميس, 23 سبتمبر 2010 07:44 صحيفة آخر لحظة الخرطوم : واشنطن: سمية سيد
علمت مصادر (آخر لحظة) بأن لقاء الرئيس الأمريكي أوباما بكل من الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب والأستاذ علي عثمان محمد طه نائب الرئيس سيكون يوم غد الجمعة بحضور هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية. وأكدت المصادر أن جدول أعمال الاجتماع يهدف للاطلاع على إجراءات وترتيبات ما بعد الاستفتاء إلا أنها قالت إنه وعلى غير ما يتردد من إن موقف الإدارة الأمريكية مع انفصال الجنوب إلا أن الرئيس الأمريكي سيطرح مبادرة جديدة على الطرفين لجعل الخيار الغالب هو الوحدة.
وقالت المصادر إن دوائر أمريكية ترى هذا الاتجاه بأنه الكرت الأخير لعدم تقسيم السودان إلا أن تقارير أشرفت عليها الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن وحدة السودان لا تفكيكه من أهم دعائم تعزيز السلام الأفريقي مشيرة إلى أن هذه التقارير ستطرح أمام اجتماع الجمعة وأكدت بوضوح أن انفصال الجنوب سيؤدي لزيادة توقعات العودة للحرب الأمر الذي يؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار في أفريقيا.
وأضافت أن الاجتماع سينظر في تقارير مهمة خاصة بالأوضاع الاقتصادية في الجنوب منذ توقيع اتفاقية السلام وحجم الموارد التي صرفت على مشروعات حقيقية هناك.
كبــــــــَّـــاشي الصــــَّـــافي
09-23-2010, 03:15 PM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720
الكارت الاخير ان صح وجوده الدولة المدنية بترول الجنوب لصالح الجنوب مع استيفاء كلفة الخدمات اللازمة لتصديره تحجيم الدور الصينى واعطاء الافضلية والاولية للامريكان القبول بترسيم الحدود وفق تحكيم لاهاى التعامل بجدية فى حللحلة مشكلة دارفور والمناطق المهمشة! هذا ليس كارد امريكى ولكن اقتراح وجزرة يلقى به المؤتمر الوطنى وللحركة وامريكا الحق فى قبولها اورفضها جنى
09-23-2010, 03:23 PM
cantona_1 cantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837
Quote: الدولة المدنية بترول الجنوب لصالح الجنوب مع استيفاء كلفة الخدمات اللازمة لتصديره تحجيم الدور الصينى واعطاء الافضلية والاولية للامريكان القبول بترسيم الحدود وفق تحكيم لاهاى التعامل بجدية فى حللحلة مشكلة دارفور والمناطق المهمشة!
الكلام حلو صعب التنفيذ. 1- الدولة المدنية: مقبولة دون المساس بالثوابت. يعني ما يجوا بكرة يقولوا دايرين يفتحوا محلات لبيع المريسة في شوارع السودان المختلفة. 2- مبروك عليهم بترولهم. الله يهني سعيد بسعيدة. 3- نخلي الفيلين يتصارعان.. ونقول فخّار يكسِّر بعضه. 4- دي فيها إنّة .. هنالك أصحاب الشأن المسيرية ودينكا نقوك.. نخليهم يتفقوا براهم بالبريحهم. 5- هنا مربط الفرس والشيطان يكمن في التفاصيل. كلّك مفهومية يا حيدر. تحياتي.
كبــــــــَّـــاشي الصــــَّـــافي
09-23-2010, 04:33 PM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720
Quote: - دي فيها إنّة .. هنالك أصحاب الشأن المسيرية ودينكا نقوك.. نخليهم يتفقوا براهم بالبريحهم.
دى مربط الفرس ومسمار جحا وكعب اخيل وبسببها يجب ان يكون السودان موحدا! وابى وحدها كافية لاعاشة اهل السودان نفط والصناعات المصاحبة لها تعليب لحوم والبان وفاكهة وخضر يعنى هولندا والدنمارك عديل! ولكنه غباؤنا وخيبتنا الراكبة جمل! جنى
09-23-2010, 04:43 PM
فتحي الصديق فتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072
Quote: وأضافت أن الاجتماع سينظر في تقارير مهمة خاصة بالأوضاع الاقتصادية في الجنوب منذ توقيع اتفاقية السلام وحجم الموارد التي صرفت على مشروعات حقيقية هناك.
ما أظن والله يا كباشي .. الجزء دا من الخبر مشكوك فيه . ويمكن يكون كل الخبر نجر بس .
العزيز كباشي قال الكلام حلو صعب التنفيذ. 1- الدولة المدنية: مقبولة دون المساس بالثوابت. يعني ما يجوا بكرة يقولوا دايرين يفتحوا محلات لبيع المريسة في شوارع السودان المختلفة. 2- مبروك عليهم بترولهم. الله يهني سعيد بسعيدة. 3- نخلي الفيلين يتصارعان.. ونقول فخّار يكسِّر بعضه. 4- دي فيها إنّة .. هنالك أصحاب الشأن المسيرية ودينكا نقوك.. نخليهم يتفقوا براهم بالبريحهم. 5- هنا مربط الفرس والشيطان يكمن في التفاصيل. كلّك مفهومية يا حيدر. تحياتي.
كبــــــــَّـــاشي الصــــَّـــافي
الاخ كباشي،
ماهي الثوابت؟ والي اي جهه تحسب تلك الثوابت؟ ان ارتضاء الوحده عاملة الاساسي هي السودنة وليست العروبه او الاسلاموة او الافريقيه، بمعني اخر قبولك بالوحده لزام عليك بقبول اداء الاخر من معتقدات وممارسات حتي ولو كانت فتح محلات المريسه في شوارع الخرطوم ولك الحق ان تفتح خلاوي قران في اعماق جوبا، هذا هو التعايش، فليذهب مسلمي السودان ال مساجدهم اي كانت ومسيحيه الي كنائسهم وكاتح كاسه الي اندايته في حدود دولة القانون والحرية، وربك كفيل بعبادة،
09-23-2010, 05:13 PM
سيف اليزل برعي البدوي سيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425
الإفصاح والتبيان عن ما يـُـعيي باقان قبل أن تؤدي عقلية الضحية وعقدة الخواجة لشـطر السودان
بقلم : محمد البخيت
لكي يستجلي المرء الدوافع وراء التصريحات الاستفزازية لباقان أموم، ينبغي ان يكون ملماً بمرض عقلية الضحية او الفكتمهود(victomhood) . وهذه العقلية تعني بإختصار شعور الانسان بأنه ضحية لأفعال الآخرين وتؤدي الى تقوقع الفرد حول نفسه وشعوره بأن ما آل اليه من بؤس مصير سببه جور وقسوة الآخرين عليه. وهذا مرض نفسي يعاني منه قطاع من امريكيي الاقليات وخاصة الطوائف السود التي لا تزال تجتر ماضي العبودية السحيق. وخطورة عقلية الضحية تكمن في تكبيلها للإنسان وقتلها لمقدرته على التفاعل بصورة سليمة وصحية مع المجتمع من حوله. وأثر مرض عقلية الضحية يتفاقم عندما ينجح المعانون منه في الوصول الى سدة صنع القرار السياسي فيـُـشقون المجتمع بمحاولة تمزيق نسيجه الاجتماعي. وطامة عقلية الضحية الكبرى انها تثير أسوأ ما في النفس البشرية بتهيجها للمخاوف ولذا تفضي الى فساد البلاد والعباد اذا سـُـمح بالاستغلال السياسي لها. وبالمناسبة عوام الامريكان يسمون المعاني من مرض عقلية الضحية بالـ(whiner) وتعني ما نسميه بالعامية البكاي «صيغة مبالغة من البكاء». فالوضع الطبيعي لمن يطلق عليهم في اسم (race warlords) اي أمراء الحرب العرقية هو ان يـُـحجم العقلاء تأثيرهم على المجتمع. ولذا تجد اشخاص مثل القس جسي جاكسون، لويس فراكان وآل شاربتون قليلي الاتباع ومحدودي التأثير على تيار المجتمع الامريكي العريض. وامثال هؤلاء لم يؤيد الرئيس الأمريكي، باراك حسين اوباما، في بدء ترشحه للرئاسة، لأنه خاطب المجتمع الامريكي ككل وليس كأمير حرب عرقية. وقد سؤلت حينها ميشيل اوباما عن سبب عدم تأييد هؤلاء الزعماء السود لزوجها، فكان ردها انهم يعانون من عقدة مركب النقص(inferiority complex) . أي اساس ما نسميه بالعربية بعقدة الخواجة الناجمة من الهزيمة الثقافية والتي سماها ابن خلدون بولع المغلوب بتقليد الغالب. وأود ان استطرد قليلاً لأقول أنني اشعر بالشفقة عندما أرى سياسي سوداني يأتي الى اجتماع مع مسؤولين أمريكان لابساً قبعة كاوبوي. فالأمريكان، بالرغم من انهم يحترمون من يعتز بإرتداء زيه القومي، ينظرون دونياً الى من يرتدي قبعة كاوبوي في اجتماع رسمي ويوصمونه بأنه شخص غير جاد. فكيف ألهم باراك ابن حسين اوباما الكيني المسلم من زميلته الامريكية في برنامج للحصول على درجة الدكتوراة الشباب الامريكي بخطابه الرصين وقدراته البلاغية الفذة؟. أسباب ذلك عدة ولكن ما يهمني منها في هذا المقام هو ركل اوباما لعقلية الضحية ودعوته للحرس السياسي القديم المتخنـدق في سراديب الستينيات الى الارتقاء الى تحديات القرن الواحد والعشرين. ومثل الامريكيين فقد طهقنا نحن السودانيون من سيطرة بعض من المعانين من عقلية الضحية وذوي العقليات الستينية على قيادة الحركة الشعبية. اضف الى ذلك عقدة الخواجة التي يعاني منها قطاع لا يستهان به من المثقفين الجنوبيين. فالثقافة العربية الإسلامية ثقافة عالمية عظيمة الأثر على ثقافة الخواجات انفسهم ولا يكابر على ذلك سوى جاهل او حقود مصاب بداء الفكتمهود. وأكبر اسباب تخلف الجنوب هو استشراء ثقافة بائدة في امس الحاجة الى الترفيع والتطعيم بالثقافة الإبراهيمية (بشقيها الاسلامي والغربي). نعم هنالك قطاع من الساسة الجنوبيين واقع تحت تأثير الإعتقاد الساذج بأن الغرب سوف يحيل الجنوب الى جنة ويتناسى تماما تجاهل الغربيين لأفريقيا المسيحية القابعة تحت تأثير الفقر والمرض والذي ينهش الايدز في لحمها ويفت التحلل الأخلاقي من ما تبقى من نسيجها الإجتماعي. وسيعلم الجنوبيون المثملون بخمر الإنفصال أن من اكبر ما سيفقدونه هو الحماية والستر الذي يضفيه الشمال على الجنوب بوقايته نسبياً من التحلل الأخلاقي او ثقافة ما يسمى بتلفزيون الموسيقى(Music or MTV) . وأنا اقول لكم هذا الكلام عن ثقة وكشخص مطلع على الشكوى المرة لبعض اخواننا الجنوبيين المهاجرين للغرب من التفلت الاخلاقي لبعض من أبناءهم. انا لا اعتقد أن امريكا تريد فصل الجنوب عن الشمال، بل يحرص ساستها على عدم عودة الحرب الى السودان لتفادي الحرج الأخلاقي الذي يجره استغلال المتطرفين المسيحيين والممثلين المحبين لإمتطاء صهوة جياد التفوق الإنساني (cause celebre) عبر دفع الصور المثيرة لقنوات التلفزيون الباحثة دوما عن استقطاب المشاهدين عبر عرض الصراع بين (the good and bad guys) اي الخيريين والشريرين. وبعد الانفصال سيشرب مؤججو نيران الحرب الثقافية مقلب زوال التعاطف الذي يجلبه تصوير الصراع القبلي بالجنوب بأنه صراع بين المسلمين والمسيحيين. والمواطن الجنوبي صوت برجليه للوحدة عندما لجأ الى الشمال وهو مثل نظيره الشمالي لا هم لهما سوى توفير لقمة العيش الكريمة. وقبل أن تؤدي عقلية الضحية وعقدة الخواجة لفركشة وحدة السودان وشطر البلاد، ينبغي على الشماليين كقوم اكلوا الملح والملاح مع اخوانهم الجنوبيين ان يـُـفـّـعلوا المبدأ الاسلامي القائل بنصرة اخيك ظالماً او مظلوما. والنصرة للظالم تكون بتقديم النصح والعمل على كفه من الظلم. نعم ان بعض الساسة فاسد: يعلم ما فيه مصلحة شعبه ولكنه يقدم مصلحته الشخصية على المصلحة العامة، ولذا تجد منهم من يستغلون مرض الفكتمهود أي - عقلية الضحية - لتأجيج اسوأ ما في النفس البشرية لتسهيل الوصول الى مصالحهم. واعتقد ان باقان اموم لا يندرج تحت طائلة هذا النوع الإنتهازي من السياسيين، اذ يبدو انه صادق فيما يقول ولكن للإفصاح والتبيان عن ما يـُـعيي باقان ينبغي أن اذكر انه واقع تحت تأثير مرض عقلية الضحية بالإضافة الى عقدة الخواجة، وخلفيته اليسارية تجعل منه (confused liberal or lib) وهذا مصطلح يطلق في الغرب على غلاة الـ (liberals or libs) اي المتحررين أو اللبز الدائـشين الذين لا يفقهون عواقب إقصاء الدين عن الحياة العامة. ولم اكتب هذا المقال طمعاً في ان يرعوي المعانون من مرض عقلية الضحية ويكفوا عن القيام بأدوارهم التخريبية، وانما كتبته لعلى أسهم في التبصير بدوافع تصرفاتهم: أو كما نقول بالعامية السبب الذي يجعل (الحرقص براهو بيرقص).
يا أخ جوك سلامات. كل شئ يخضع لنظرية النسبة والتناسب. يعني ممكن الإنفصال يفوز بنسبة 99% ولكن في علم الإحصاء يجب ألاّ تغفل نسبة ال1%. وسؤالي هنا: لو قام استفتاء نظيف وحر ونزيه وفازت الوحدة بنيبة 48% والإنفصال بنسبة 46% والباقي تالف .. الحل حيكون شنو؟ ممكن تورينا رأيك؟ وأنا بقول ليك القانون بقول لازم الإنفصال يتم بنسبة 50% + 1 صوت. وعليه خليك متفاءل بالعاوزه يحصل زي ما أنا متفائل بالوحدة .. بس خلي روحك رياضية وما تزعل. تحياتي.
انني اري في هذا التحليل صورة غير حقيقيه لما جري لمواطن الجنوب، هذا حديث اكاديمي لايمت لواقع جنوبنا بحتي، كان هناك جور، هناك ظلم، هناك مزايدة و كان هناك نفاق من ساسة الشمال علي مدي استقلال السودان وحتي الان علي مواطن الجنوب، وببساطة وبكل فهم اكاديمي اجوف تقيم مشكلة جنوب السودان بانها حاله نفسيه وهي اساس المشكلة، ياعالم احترموا اقلاكم
09-23-2010, 06:00 PM
سيف اليزل برعي البدوي سيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425
تتسارع خطى الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية الحريصة على وحدة السودان من أجل بث الوعي بمخاطر انفصال الجنوب.. وبالتالي تكشف مزايا الوحدة.. بينما تواصل بعض العناصر الإنفصالية في قيادة الحركة الشعبية دعوتها للإنفصال.. ويصل بهم الأمر الى تكوين لجنة لإختيار اسم الدولة الجديدة في جنوب السودان، وإجراء اتصالات ببعض أعضاء مجلس الأمن وبعض الدول الأوربية للإعتراف بالدولة الجديدة فور إنتهاء الإستفتاء، بل يهدد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أنهم سوف يعلنون الإنفصال من داخل برلمان الجنوب إذا تأخر الإستفتاء يوماً واحداً. الحكومة السودانية أعلنت مراراً وتكراراً على لسان الرئيس البشير ونائبه علي عثمان طه إصرارها على إجراء الإستفتاء في موعده المحدد التزاماً بالإتفاقية. هناك نبرة تفاؤل قوية.. تكاد تصل الى اليقين في تصريحات وخطب الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه علي عثمان طه بأنهم واثقون من أن الجنوب السوداني لن ينفصل.. وأن المؤمنين بالوحدة من أبناء الجنوب هم غالبية.. وأن دعاة الإنفصال أقلية تقود مجموعة صغيرة في قيادة الحركة الشعبية. وهم من الذين لم يعيشوا فترات طويلة في السودان، حيث لجأوا الى دول الجوار حيث تربوا وتعلموا في يوغندا.. وعملوا في أوربا، أما الذين عاشوا وتعايشوا في الشمال فإنهم دعاة وحدة ولن يصوتوا للإنفصال. كثير من قيادات الحركة الشعبية يصرحون علانية بإيمانهم بالوحدة.. بينما يعلن البعض.. بأنه يجب توافرمناخ الحريات لأهل الجنوب للإختيار الحر بين الوحدة والإنفصال. أهم التحديات التي تواجه الإستفتاء.. هي تشتت سكان الجنوب في قرى صغيرة للغاية.. وفي أماكن متعددة.. وأهم هذه التحديات أيضاً الصراعات القبلية الموجودة في الجنوب.. خاصة الصراع بين الدينكا والشلك والنوير كبرى قبائل الجنوب وكذلك الأمية المنتشرة في جنوب السودان وفي حال إنحياز شعب الجنوب للوحدة، يخشى كثير من المراقبين حدوث أحداث عنف في شمال السودان خاصة الوسط وبتدخلات أجنبية بدعم من الإدارة الأمريكية. لكن السلطات في الخرطوم أكد المسؤولون عنها جاهزيتهم الكاملة لمواجهة أي تفلتات أو أحداث شغب. الرؤية ما زالت ضبابية إن لم تكن رمادية في هذا الأمر.. خاصة بعد تسرب معلومات عن استعداد الحيش الشعبي للعودة الى القتال واستيراد حكومة الجنوب لكميات هائلة من الطائرات العسكرية والدبابات وغيرها من الأسلحة المتطورة. المهم الخرطوم كما يقول المراقبون مقبلة على مفاجآت كبيرة قد تكون فيها الكثير من المغامرات. وما يطمئن الناس في الخرطوم أن الحكومة ما زالت قوية ومسيطرة على زمام الأمور بشكل ممتاز وأن جاهزيتها لمواجهة المفاجآت والتفلتات كبيرة وقوية. ولقاءات وفدي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في أمريكا.. لن تقدم شيئاً في طريق الوحدة.. وإنما سوف تعمل على تكريس الإنفصال، لأن الإنفصال هو حلم أمريكا الكبير، وعملت منذ فترة طويلة على تحقيقه.. لكن المتوقع ان توعد أمريكا الوفد السوداني بتحسين العلاقات السودانية، وربما تعده برفع العقوبات قريباً.. أي بعد الاستفتاء.. ولكن عندما يأتي الاستفتاء تتحول الوعود الأمريكية الى سراب. بينما تعد الإدارة الأمريكية وفد الحركة الشعبية بمزيد من الدعم من أجل تنمية كبرى.. وببنيات تحتية متطورة.. وكذلك بناء جيش قوي. وسوف تحقق أمريكا كل وعودها للحركة الشعبية. المطلوب من الحكومة دعم القوات المسلحة والقوات الأمنية كافة بالكفاءات وبالوسائل المتطورة كافة.. من سلاح وعتاد لمواجهة كافة الطواريء المختلفة.. وعلى الشعب ان يعمل على دعم القوات المسلحة بالتبرع بالمال والذهب كما فعل من قبل، لأن القوات المسلحة هي حامية البلاد من المخاطر كافة، وهي التي تحمي الإنسان وعرضه في هذه البلاد الشاسعة. ولمواجهة الاستراتيجية الأمريكية المعادية للسودان بعد الاستفتاء علينا ان نوحد صفوفنا.. وعلى الجميع تقديم التنازلات التي تحقق الإجماع الوطني، لأن هذا الوطن وطن الجميع.. اللهم اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات.. والله الموفق وهو المستعان
Quote: الكارت الاخير ان صح وجوده الدولة المدنية بترول الجنوب لصالح الجنوب مع استيفاء كلفة الخدمات اللازمة لتصديره تحجيم الدور الصينى واعطاء الافضلية والاولية للامريكان القبول بترسيم الحدود وفق تحكيم لاهاى التعامل بجدية فى حللحلة مشكلة دارفور والمناطق المهمشة! هذا ليس كارد امريكى ولكن اقتراح وجزرة يلقى به المؤتمر الوطنى وللحركة وامريكا الحق فى قبولها اورفضها جنى
وزيدهم جوكرين يا جني...برضو مش حا يفتحوا لما يحرقوا..ويمرقوا
09-25-2010, 01:36 AM
cantona_1 cantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837
Quote: الكارت الاخير ان صح وجوده الدولة المدنية بترول الجنوب لصالح الجنوب مع استيفاء كلفة الخدمات اللازمة لتصديره تحجيم الدور الصينى واعطاء الافضلية والاولية للامريكان القبول بترسيم الحدود وفق تحكيم لاهاى التعامل بجدية فى حللحلة مشكلة دارفور والمناطق المهمشة! هذا ليس كارد امريكى ولكن اقتراح وجزرة يلقى به المؤتمر الوطنى وللحركة وامريكا الحق فى قبولها اورفضها جنى
وزيدهم جوكرين يا جني...برضو مش حا يفتحوا لما يحرقوا..ويمرقوا
طيب يا نزار حسين لو دا كلو ما بجيب مريسة تامزينو .. رأيك الحل حيكون شنو؟ تحياتي.
كبـَّـاشي الصــَّافي
09-25-2010, 02:37 AM
Nazar Yousif Nazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465
الإفراج عن نساء وأطفال جنوبيين كانوا موقوفين في الخرطوماعلن رئيس لجنة حماية حقوق غير المسلمين، جوشا داو دو، الافراج عن أكثر من ألف امرأة وطفل من الجنوب سجنوا في الخرطوم لقيامهم بتخمير وبيع المشروبات الكحولية. وأبلغ جوشا "رويترز" امس ان 847 امرأة و158 طفلا أفرج عنهم بعد أن تقدمت اللجنة بطلب للقضاء وكبير القضاة، واعتقلت مئات من النساء الجنوبيات غير المسلمات في الخرطوم لتخمير وبيع المشروبات الكحولية حتى يتسنى لهن شراء الطعام لاطفالهن لان أزواجهن اما توفوا أو انفصلوا عنهن بسبب الحرب، أو غير قادرين على ايجاد وظيفة. وفي العام الماضي، أصدر الرئيس عمر البشير عفوا عن جميع الجنوبيات السجينات وكان أكثر من 90 في المئة منهن في السجن بتهمة بيع الخمور، لكن بعد عام امتلأت السجون مرة أخرى. وذكر جوشا أن كبير القضاة أمر بإنشاء محاكم لنظر قضايا غير المسلمين في الخرطوم، حيث يتوقع أن يكون القضاة أكثر تساهلا في التعامل مع قضايا تخمير وبيع المشروبات الكحولية. واضاف أنه سافر الى جنوب السودان كي يناقش مع حكومة الجنوب كيفية منع اعتقال النساء مرة أخرى. وقال "هناك خياران. اما اعادتهن الى الجنوب بشكل طوعي أو اتخاذ ترتيبات لتلبية احتياجاتهن الفورية". http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=38365
09-25-2010, 03:51 AM
cantona_1 cantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837
كلما اقترب موعد استفتاء الجنوب على تقرير المصير برزت الى السطح قضايا يمكن ان تتحول الى تعقيدات بالغة خاصة وان الصوت الاعلى اعلامياً فى الجنوب يتحدث عن الانفصال كخيار افضل وترافقت مع هذا الضجيج الإعلامي تسريبات تشير الى ان الجنوب اختار او بصدد اختيار لغته الرسمية وعملته الجديدة وحسم امر النشيد (الوطني). كل تلك الخطوات وضعت الجميع فى موضع حيرة تجاه مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد ان بدا ان حظوظ الوحدة ضرب من ضروب المستحيل,لذا ظهرت اصوات شمالية تتحدث عن جوار آمن ويعبر عدد من المراقبين عن أمنياتهم بأن يكون الانفصال حال حدوثه سلساً يبعد عن الجميع شبح السيناريوهات السيئة ويدعو الجميع بان لا يكون استقلال أريتريا عن إثيوبيا نموذجاً يحتذى به السودان خاصة بعد تسرب معلومات بأن الحركة تطرح هذا النموذج للنظر فيه. وينظر المراقبون الى دعوة الحركة الشعبية للوقوف على تجربة استقلال أريتريا على انها لا تستحق النظر وذلك استناداً إلى الاختلاف حول طبيعة العلاقة بين إثيوبيا وأريتريا من جهة وشمال وجنوب السودان من جهة أخرى. ويرى العديد منهم ان تجربة إثيوبيا وأريتريا لاتزال تهددها التوترات بعد ان اسفرت عن حرب كبدت دول القرن الافريقى كثيراً. ووصف دكتور ابراهيم ميرغنى استاذ العلاقات الدولية الوضع الذى تعيشه البلاد بانه مجرد خطأ استراتيجى كبير وقع فيه المؤتمر الوطنى بتوقيع اتفاق سلام شامل (جاء خصماً على حقوق الشمال) وحذر ميرغنى فى حديثه لـ (الرأي العام) من مغبة ان يأتى الانفصال دون توقيع اتفاقيات جديدة مع الحركة الشعبية تضمن حسم قضايا الحدود والديون والجنسية. ورفض د. ميرغني عقد أية مقارنة بين علاقة الشمال والجنوب ونموذج إثيوبيا وأريتريا وقال بأن أريتريا تختلف عن الجنوب فى انها كانت دولة مستقلة وقائمة بذاتها قبل الاستعمار الايطالى وفي أعقاب خروج المستعمر تم منحها حق تقرير المصير شريطة الانضمام لإحدى دولتين هما الصومال وليبيا ووقع حينها خلاف حول تبعيتها داخل الامم المتحدة حيث اقترحت لجنة من داخل المنظمة الدولية ثلاثة مقترحات وهى اما ان تضم أريتريا الى السودان او تضم الى إثيوبيا او تقسم فيما بينهما ولكن اللجنة مالت في النهاية عبر وصفه (بالهلامى) تدخل فيه هيلا سيلاسى إمبراطور إثيوبيا لجعل أريتريا دولة ذات علاقة بإثيوبيا ويشير الى ان ذلك الوضع لا يشبه وضعية الجنوب الذى لم يكن يوما مستعمراً من أحد مبيناً ان اوجه الشبه تكمن فقط فى قيام حركة التحرير الاريترية والمطالبة بالاستقلال فى أريتريا والحركة الشعبية بالمطالبة لاحقاً بتقرير مصير الجنوب الذى يصفه بأنه شرك كبير قصد منه تقسيم السودان وضعه المجتمع الدولى بقيادة امريكا ووقع فيه المؤتمر الوطنى. ويحذر أستاذ العلوم السياسية الدكتور عدلان الحاردلو من ان انهيار الاتفاقيات الاقتصادية حول الجمارك والعملة التى اتفقت عليها أريتريا مع إثيوبيا قبل الإستفتاء فى تقرير مصيرها لا تختلف كثيراً عن الاتفاقيات التى يجب ان توقع الآن قبل الإستفتاء ويراهن الحاردلو فى الوقت نفسه على الترابط التاريخى القائم بين الشمال والجنوب مبيناً بأن التكامل يجب ان تحققه منطقة ابيي فى ربط الجنوب بالشمال تجارياً واقتصادياً وذلك من خلال التعايش السلمى الذى حققته قبائل المنطقة من قبل. وينتظر ان تناقش لجنة مشتركة من الشريكين يحضور الاتحاد الافريقى امكانية الوقوف على تجربة أريتريا فى الانفصال وذلك لتفادى الاخطاء التى وقعت فيها الاخيرة ويقول نائب رئيس لجنة الاتفاقيات الدولية بالحركة الشعبية أن على الجميع الاستفادة من الاخطاء التى وقعت فيها أريتريا واسفرت عن حرب فى التسعينيات كلفتها الكثير وقال الحركة ستطرح مقترح التجربة تفاديا للحروب وحتى يعطينا الدرس مزيداً من الخبرة. وحول نجاح الانفصال من فشله وجدلية مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب يقلل دكتور عدلان الحاردلو من خطورة الانفصال اذا اتفقت الاطراف على حسم القضايا العالقة الإستفتاء. ويرى فى الوقت نفسه ان العلاقة بين الشمال والجنوب تمتاز بروابط تاريخية من شأنها ان تقلل من الاحتمالات المتشائمة وقال إن التعاون ضرورى بالنسبة للجنوب خاصة وأنه يحتاج الى مجهود كبير خلال الأعوام الخمسة القادمة في حال الانفصال ليثبت أنه دولة غير فاشلة ويقول الحاردلو أن الحركة الشعبية ضعيفة سياسياً وتحتاج لتعاون من القوى السياسية الجنوبية والشمالية حتى لا تكون القبلية لسان حال الحكم والتى من شأنها ان تعيد الجنوب الى مربع خطير. من المؤكد أن لا أحد فى الشمال والجنوب يرغب فى تكرار تجربة مأساة الحرب الإريترية الإثيوبية، الا ان الامانى لاتكفى لضمان تفادى ذلك الاحتمال. لذا فان حسم امر الحدود، وغيره من القضايا العالقة قبل الاستفتاء امر جوهري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
cantona_1
jini
فتحي الصديق
سيف اليزل برعي البدوي
JOK BIONG
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست