خاننى المكان ومازال كما هو..لم يتغير ترتيب الذاكرة ولا احتمل ان يكبر..الشجيرات فقط زدات قليلا وأثمر بسعادة حوض الزهور.. فتيات جميلات فى عمر العشرين صبغن وجوهن بقسوة محترفة وارتدين ما يظهر المؤاخرت.. والجمال ..كما ينبغى.. خاننى المكان..ولم يكبر أو يبكى على.. مرائى الجمع والشارع الفاصل بين صبايا انيقات ورجال يقودون سياراتهم بتمهل وايماءات غزلية.. أهـ... الوسط الحمضى يتفاعل مع وسط قاعدى ليعطى سالب فى موجب ليساوى كتلة الجرام من الملح لتمر بـخطوط الكنتور على فتوحات محمد على باشا...و...... أهـ تداخل الطابور الصباحى والحصص المحشوة بخوف وحفظ غبى..مع ركيك الاغنيات وهروب حذر الى (فيديو عكاشة)..اختلط الحنين..باليوم وبالقسوة..واختفى ظل الذاكرة محموما بالسهر والسطوع..الة الزمن الان تعمل فى اتجاه واحد الى الخلف..لم يعد السفر الى الامام ممكنا.... لن نحتفى بالأحلام ابدا.. - انت متخيل أنك تبقى بنى آدم.. وزول يعبرك يعنى؟؟ -أهـا البلد دى عاوزة حمار!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة