كلام في الرياضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2010, 01:32 PM

جمال عنقرة

تاريخ التسجيل: 12-21-2009
مجموع المشاركات: 146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلام في الرياضة

    جمال عنقرة
    قد يبدو غريباً للبعض أن يجدني أكتب مقالاً عن الرياضة، وفي غير المكان المخصص لها، ولكن لعل البعض يذكر أني كنت قد كتبت عموداً أسبوعياً لفترة في صفحة الرياضة بـ(أخبار اليوم) بتحريض من الأخ الصديق ميرغني أبو شنب حينما كان يقود القسم الرياضي بالصحيفة، وكان اسم العمود «كلام في الرياضة»، وقد أشرت في أول مقال كتبته عن علاقتي بالرياضة التي مارستها في أكثر من منشط كرة القدم، السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكان من الممكن أن احترف بعضهم لولا الإنشغال المبكر بالسياسة والعمل العام الثقافي والإعلامي، ويزيد على ذلك أن الرياضة لم تعد شأناً معزولاً، فهي صارت من صميم الحياة والسياسة والإقتصاد والمجتمع، وصارت محط اهتمام الجميع، واصبح الإنصراف عنها غير مقبول، ثم أن الإنتصارات في المناشط والألعاب الرياضية المختلفة صار مما تتباهى به الشعوب والدول، فدولة مثل أمريكا رغم إمتلاكها لكثير من عناصر القوة والتفوق والتميز الا أنها أولت إهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة لكرة القدم حتى لا تغيب عن محافلها الدولية، واصبح الفريق الأمريكي يصنف من الكبار بعد أن كان نسياً منسياً، بل صار الفريق النسوي الأمريكي من الكبار جداً.
    ومن هذا المنطلق اصبح الإهتمام بالرياضة وشؤونها غير قاصر على المشتغلين بها، ومعلوم أن مشجعي كرة القدم أكبر من مناصري السياسة وأحزابها.. ثم أننا في السودان نمتلك من المقومات التي تجعل منَّا دولة ناجحة رياضياً، ولكن يجب النظر إلى القضية بشكل أعمق.
    وما يدعونا لأن نقف هذه الوقفة لإبتدار حوار موضوعي حول قضايا الرياضة في السودان أن في هذا الأوان حدثت تغييرات جذرية في جل أجهزة الرياضة بالبلاد، ويمكن أن نقول كلها بإعتبار أن التي طالها التغيير هي الرائدة والقائدة، فلقد تم تخصيص وزارة إتحادية للرياضة والشباب بعد أن كانت تابعة لوزارة الثقافة يخصص لها وزير دولة بدون مخصصات كافية لإدارة شؤونها، ويختار للوزارة رجل نحسب أن إختياره قد صادف أهله وهو صديقنا الأستاذ حاج ماجد سوار، وأهم ما في حاج ماجد أنه رجل ثائر ومتجدد وصاحب مبادرات خلاقة ويعتمد في عمله على الجماعية، ومستمع جيّد، وعندما يقتنع بشىء لا يتردد في تنفيذه مهما كلفه ذلك، وهذه كلها مواصفات مطلوبة لاحداث ثورة حقيقية في مجال الرياضة في السودان، واحسب أنه يمكن بتوفيق الله تعالى أن يُذهب عن وزارة الرياضة الإتهام القديم بأنها «وزارة اللعب».
    التغيير الثاني الذي حدث هو التغيير في قيادة الإتحاد العام لكرة القدم السوداني وأهم ما في هذا التغيير أنه حرر الدكتور كمال شداد من أسر رئاسة الإتحاد التي ضاقت عليه ولم تعد تستوعب تاريخه ومؤهلاته وامكاناته وخبراته المتراكمة، فقد يختلف الناس حول طريقة إدارة الدكتور شداد لبعض الملفات الرياضية، ولكن لا يختلف إثنان على أن دكتور كمال قيمة رياضية غالية الثمن، وقد يختلف بعض الناس معه رئيساً للإتحاد ولكن لا يمكن أن يختلف معه أحد وهو يرفد أجهزة الرياضة الرسمية والأهلية في البلاد بخبراته وامكاناته ويطوع علاقاته ومعارفه للإرتقاء بالرياضة في السودان، فالدكتور كمال شداد شخصية عالمية، وهو رقم عالمي محفوظ ومحفوظة مكانته، وخير كل ذلك ونفعه يعود على وطنه وشعبه، ومساحة تحركه غير رئيس للإتحاد الرياضي لكرة القدم تكون أوسع وأرحب.
    ومن الحقول المهمة التي يمكن أن يغرس فيها الدكتور كمال شداد زرع خبراته وعلاقاته هو جنوبنا الحبيب وما أحوجنا في هذه الأيام للزرع في الجنوب.. وللدكتور شداد صلة محبة قديمة بجنوب السودان منذ أن كان طالباً في مدرسة ملكال الأولية في أربعينيات القرن الماضي عندما ذهب الى هناك مع والده المرحوم المهندس حامد شداد مهندس الأشغال، ولقد أنشأ والده مدرسة ومسجد هناك، ومازالت ذكرياته تجره الى مراتع الطفولة البريئة، ولقد ظل شداد وفياً لتلك الذكريات فدعم الإتحادات الرياضية بجنوب البلاد دعماً سخياً خلال فترة رئاسته للإتحاد العام وجلب دعماً سخياً من الإتحاد الدولي لإنشاء اكاديمية رياضية في ملكال بلغ اربعمائة الف دولار وينتظر مساهمة حكومة الجنوب لتكملة المبلغ لإنشائها، وهذه مناسبة لنناشد نائب رئيس الجمهورية السيد علي عثمان محمد طه الذي أوكل له الرئيس عمر البشير مهمة متابعة تنمية الجنوب لتبني مشروع أكاديمية الرياضة في جنوب السودان، وفي الجنوب خامات بشرية قادرة على حصد البطولات للسودان الوطن الواحد الموحد بإذن الله تعالى، وأذكر أني التقيت مع الدكتور كمال شداد أحد الرياضيين الجنوبيين عندما زرناه في العيد برفقة الأخ محمد فرح عبد الكريم وعندما قلت لهذا الأخ الرياضي الجنوبي أرجو أن يأتي العيد القادم وقد تأكدت وحدتنا وتعززت بالإستفتاء، قال لي اطمئن على وحدة السودان فنحن الرياضيين الجنوبيين سوف نقود حملة التصويت للوحدة، ولقد عاهدنا الدكتور كمال على ذلك ونحن بإذن الله منتصرون، فدكتور كمال شداد يمكن أن يكون سهماً من سهام الوحدة وهو قيادي في المؤتمر الوطني ويمكن من خلال موقعه القيادي أن يقود حملة الرياضيين للتبشير بالوحدة.
    هناك تغييران مهمان حدثا في قيادة الناديين الكبيرين ـ الهلال والمريخ ـ وأشهد كما يشهد كل المنصفين من أهل السودان أن السيدين جمال الوالي وصلاح ادريس أعطيا للمريخ والهلال مالم يعطه غيرهما ممن تولوا الإدارة في هذين الناديين على مسار تاريخهما الطويل، وأنهما أسهما إسهاماً واضحاً في تطويرهما، ولكنني أرى أن منهج العطاء المادي الذي كان عليه الرجلان لا يمكن أن يكون منهجاً لإدارة ناديين جماهيريين مثل الهلال والمريخ، فلا يوجد إنسان يستطيع أن يصرف على هذين الناديين مدى الحياة، وأظن أن صلاح إدريس وجمال الوالي قد وصلا «الميس» وبلغا الغاية التي لا يمكن تجاوزها، والدليل على ذلك تقاعدهما، ثم أن إدارة ناديين يشجعهما الملايين لا يمكن أن ترهن لشخصين فقط لأنهما قادران على الدفع.
    فجزى الله جمال الوالي وصلاح إدريس خير الجزاء لما أنجزا وأعطيا للهلال والمريخ وللرياضة في السودان، ولكن على وزارة الشباب والرياضة الإتحادية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم وإدارتي الناديين وأقطابهما أن يقودوا ثورة شاملة لتطوير العمل في هذين الناديين الرائدين،
    وأحسب أن الخطوة الأولى يجب أن تكون فتح باب العضوية والحشد لها، فلا يمكن لنادٍ مثل الهلال أو المريخ يشجعه الملايين تكون عضويته بضع آلاف قليلة، فلو أن باب العضوية فُتح في كل منهما وحُدد رسم الدخول بمليون جنيه «بالقديم» والإشتراك الشهري عشرة آلاف جنيه فإن مائة ألف شخص يمكن أن ينضموا لعضوية كل نادٍ ، وفي هذه الحالة فإن كلاً من الناديين تدخل خزينته مائة مليار من رسوم العضوية، وتستقبل ذات الخزينة شهرياً مليار جنيه،
    ولا أتوقع أن يحتاج هذا الأمر لأكثر من شهر واحد، ودخل هذا الشهر يكفي بعضه لسداد كل المديونيات التي تثقل كاهل هذين الناديين، لا سيما نادي الهلال والذي يقال إن السيد صلاح ادريس دائنه بثلاثين مليار، وهذه المديونية يمكن أن يدفعها ثلاثون ألف عضو فقط من نادي الهلال وما تبقى يكون للتطوير، أما المليار جنيه الشهري فهو كافية للتسيير لا سيما لو تمت مراجعة العقود غير الموضوعية للاعبين المحترفين، وهذه مسألة تحتاج إلى مراجعة، فلا يمكن أن تكون أسعار اللاعبين في السودان أكثر من أسعارهم في كثير من الدول الأوروبية، وجل المحترفين في السودان من العرب والأفارقة إن لم يكن كلهم ليست لهم أماكن محجوزة في فرق بلادهم وهذا أمر عجيب، ومن الأشياء المهمة التي يجب أن يصدر فيها قانون ملزم هي مسألة المراحل السنية، فيجب أن يلزم كل نادٍ يريد أن يلعب في الدرجة الأولى وفي الدوري الممتاز بأربعة مراحل سنية على الأقل يشارك في منافساتها هي «12 ـ 19 ـ 17 ـ 15» سنة، وهذا هو الطريق الوحيد لتطوير الأندية وتطوير كرة القدم في السودان.
    الأمر الآخر المهم والذي يجب أن يحسمه قانون أيضاً هو المناشط الرياضية الأخرى، فالأندية الآن لا تهتم إلا بكرة القدم رغم علاتها وتعقيداتها، والأنشطة الأخرى لا نقول بها لمجرد التنوع، ولكن كل البطولات السودانية والإنجازات الرياضية قديماً وحديثاً جاءت من مناشط أخرى غير كرة القدم، ولن يكون كاكي آخر الأمثلة، وما أنجزه الكابتن أبوبكر كاكي وحده للسودان وما حصده من بطولات وميداليات لم ينجزها الناديان الكبيران ـ الهلال والمريخ ـ معاً، وقبله كان هناك الكشيف عمر وموسى جودة وخليفة وغيرهم، وكان هناك فريق الأحلام في كرة السلة فريق وليم أندرية والأعيسر ورفاقهما، وكانت هناك الملاكمة والكرة الطائرة والسباحة، وكان هناك السلطان كيجاب وسارة جاد الله وممدوح مصطفى، فيجب أن تلزم الأندية بهذه المناشط وبالمشاركة في منافساتها وتصفياتها الداخلية للخروج بأبطال يمثلون السودان في المحافل الإقليمية والدولية ويرفعون علم السودان عالياً خفاقاً وينشدون «نحن جند الله جند الوطن».
                  

09-16-2010, 01:50 PM

جمال عنقرة

تاريخ التسجيل: 12-21-2009
مجموع المشاركات: 146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلام في الرياضة (Re: جمال عنقرة)

    1248828983sudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    ابو بكر كاكي حقق للسودان ما لم يحققه الهلال والمريخ والفريق القومي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de