كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
قمة الترويكا! جزرة كبيرة لأمريكا من على عثمان وأخرى منه لسيلفا وإلا عصا الإنفصال الغليظة!!!!
|
زيارة طه وكير لامريكا ستكون حاسمة! كل اوراق اللعبة فى يد امريكا! البشير وجنائيته والحركة الشعبية وحاجتها للتمويل والحماية وامريكاوصراعها مع الصين حول الموارد وازمتها المالية وحاجتها لشركائها فى مكافحة الارهاب الذين يدعمونها تحت الطاولة وتتهمهم برعاية الارهاب فوق الطاولة فضلا عن مخاطر انهيار امن القارة الافريقية! فى حالة حدوث الانفصال فان المؤتمر الوطنى يعرف ويعى تماما انه لن يتم السماح بقيام دولة اصولية شمال الدولة الوليدة وجنوب مصر! ويعرف تماما انه فى حالة الانفصال لن تستطيع دولته الصمود بعد! فقدانها لمواردها البترولية وظهور دعوات انفصال اخرى فى ظل لجوء الحكومة الى زيادة الجهد الضريبى الذى سينجم عنه ارتفاع جنونى للاسعار وانهيار للعملة السودانية الامر الذى سيولد غضبا شعبيا تواجهه الحكومة بقمع وكبت الذى بدوره سيزيد من عزلتها الدولية ويؤلب عليها المجتمع الدولى ومؤسساته! بالرغم من الوضع المزرى الذى وصل اليه الجيش السودانى بعد ان تمت خصخصته كوزنته فانه فى النهاية لن يقبل جره الى حروب حدودية مع عدة دول طامعة فهو امر انتحارى لن يسمح به وستظهر مذكرة العشرة والعشرين والتلاتين تفاديا لمحرقة يجر اليها جيش متهالك وغير مؤهل انكشفت سؤته بغزوة ذات اللاندكروزرات بقيادة طبيب مدنى- دكتور خليل ابراهيم-! المؤتمر الوطنى ايضا يعى ان اى اتفاقيات يبرمها مع شريكه الحركة لتأمين الانفصال ستنهار لأول بادرة نزاعات حدودية وهو امر محتوم وليس راجح بسبب نزاعات التماس الحتمية! ويعرف انه سيكون بين سندان ومطرقة قبض كلفة ترحيل النفط عبر بورسودان واستخدام الحركة لموارد النفط لشراء السلاح عبر كينيا لحربها ضده! طه يعرف ان السبيل الوحيد للافتداء هو 1 - اغراء الحركة الشعبية بالقبول بالدولة المدنية والتنازل عن كامل نفط الجنوب لصالحه 2 - تحجيم الدور الصينى فى السودان واعطاء اولوية لامريكا فى الاستثمار وباقى الديكور انتوا عارفنو التزام بضمان الحريات وحقوق الانسان واحراز تقدم فى ملف دارفور وهلمجرا! والا عصا غليظ ستخسف بالانقاذ والحركة والسودان ودول الجوار الارض! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
|