|
Re: طيف.. لـ أبو عثمان.. متعة لا تجارى وابداع لاينتهي.. " دعوة لممارسة الدهشة " (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
* فتحت عينيي في بطء والم غريب علي وقع ذلك الماء المثلج والذي قام ذلك القميء بسكبه علي جسدي,وكان الشهر يناير... - قوم كده عامل فيها مناضل وتحرش في الطلبه والله الليله ما تبكي زي الولايا ما تطلع من هنا.... ..اجبته بوجه منتفخ بفعل الكدمات وشفاه نازفه.......... بعد الموت في شي انا كان اموت ما ببكي زي الولايا... دخل ذلك القميء في هستريا ترجمها بضرب في كل انحاء جسدي حتي تصبب عرقاً في شتاء يناير.. ادخله تجلدي في نوبه من الساديه ترجمها بتناول الكاويه واضعها اسفل ساقي.. رائحة الشواء اخر ما استنشقته في تلك الغرفه القمئيه .... صور مهتزه ظهرت امامي ميزت منها وجه ياسر الصبوح وابتسامة ولسون البيضاء وهم يدثروني بما وجد وينظفون فاتح الجراح.... الجماعه ديل رموك هنا بالبيك اب وجرو ما حصلناهم بس ردمناهم طوب لما امنو صوت عبد العزيز ذاك الجعلي المرح ذو الاسنان الفلجاء... بعد ذلك اليوم قررت بكامل ارادتي تلبية دعوة ولسن والتحرر من خوف الولوج الي وطن فاطمه شلبي بعد معرفتي لاسلوب امن وطني الذي حط علي شفتيه الذباب..
|
|
|
|
|
|